من أقدم التحصينات العسكرية الموجودة في المنطقة، والواقع أن موقع القلعة القريب من الساحل لفت إليه الأنظار ليكون موقعا لثالث قلاع في عصور متعاقبة. تقع "قلعة البحرين" على الساحل الشمالي للجزيرة في أقصى الطرف الغربي لخليج مفتوح يرسم طرفه الشرقي حدود مدينة المنامة.
القلعة الأولى : يرجع تاريخ بناؤها إلى ما قبيل ميلاد المسيح بدليل ارتباط الطراز الذي شيدت عليه بالطراز الأغريقي الروماني وما تميزت به قلاع هذه العصور. وتقع هذه القلعة في منطقة ما بين القلعة الضخمة والتي شيدت في عصور لاحقة وبين ساحل البحر، وهي أصغر حجما من القلعة الإسلامية التالية. ومن العوامل التي دلت على تاريخ القلعة البقايا التي عثر عليها في المواقع ومنها بلاط أحمر اللون هو من معالم الفترة الهلينستية، لذا كان من المرجح أن يعود تاريخ القلعة إلى فجر العصر المسيحي أو يسبقه بقليل، وكان من أهم وظائفها حماية المستوطنة القريبة من القلعة.
القلعة الثانية : يرجع تاريخها لفترة ما بين القرن الحادي عشر والثالث عشر الميلادي. وقد اختفت معالم القلعة وغطتها الرمال بفعل الزمن. وتقع على مقربة من الموقع القلعة الأولى، وهي أكثر بعداً من السابقة عن الساحل الذي تعرض للعواصف وأمواج البحر الأمر الذي أدى إلى الابتعاد عنه عند تشييدها. وللقلعة شكل مربع متميز ذو أربعة أبراج، وفي زاوية ووسط كل جانب نصف برج، ما عدا الجانب الغربي الذي يوجد به برجان صغيران يحيطان بالبوابة الرئيسية.
كما توجد في مواقع استراتيجية فتحات لاطلاق الأسهم للدفاع عن القلعة. وقد غطيت جدران القلعة بصخور عالية الجودة. وفي موقع القلعة تم العثور على قليل من التحف والأسلحة بالإضافة إلى بعض قطع النقود التي يرجع تاريخها للقرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي.
القلعة الثالثة : شيدت على أساست القلعة الإسلامية في القرن السادس عشر الميلادي واستخدمت أحجارها في بناء هذه القلعة. وقام ببناؤها البرتغاليون الذين حكموا البلاد لفترة تقارب الثمانين عاماً. واستخدموها لقمع سخط الأهالي واجبارهم على الولاء. وتتكون القلعة من ثلاثة حصون ضخمة وبقايا برجين في الوسط وجدران متكاملة تربط الحصون الثلاثة بعضها البعض ويحيط بها خندق. وقد عرفت لفترة باسم (قلعة البرتغال).
اترككم مع الصور
القلعة الأولى : يرجع تاريخ بناؤها إلى ما قبيل ميلاد المسيح بدليل ارتباط الطراز الذي شيدت عليه بالطراز الأغريقي الروماني وما تميزت به قلاع هذه العصور. وتقع هذه القلعة في منطقة ما بين القلعة الضخمة والتي شيدت في عصور لاحقة وبين ساحل البحر، وهي أصغر حجما من القلعة الإسلامية التالية. ومن العوامل التي دلت على تاريخ القلعة البقايا التي عثر عليها في المواقع ومنها بلاط أحمر اللون هو من معالم الفترة الهلينستية، لذا كان من المرجح أن يعود تاريخ القلعة إلى فجر العصر المسيحي أو يسبقه بقليل، وكان من أهم وظائفها حماية المستوطنة القريبة من القلعة.
القلعة الثانية : يرجع تاريخها لفترة ما بين القرن الحادي عشر والثالث عشر الميلادي. وقد اختفت معالم القلعة وغطتها الرمال بفعل الزمن. وتقع على مقربة من الموقع القلعة الأولى، وهي أكثر بعداً من السابقة عن الساحل الذي تعرض للعواصف وأمواج البحر الأمر الذي أدى إلى الابتعاد عنه عند تشييدها. وللقلعة شكل مربع متميز ذو أربعة أبراج، وفي زاوية ووسط كل جانب نصف برج، ما عدا الجانب الغربي الذي يوجد به برجان صغيران يحيطان بالبوابة الرئيسية.
كما توجد في مواقع استراتيجية فتحات لاطلاق الأسهم للدفاع عن القلعة. وقد غطيت جدران القلعة بصخور عالية الجودة. وفي موقع القلعة تم العثور على قليل من التحف والأسلحة بالإضافة إلى بعض قطع النقود التي يرجع تاريخها للقرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلادي.
القلعة الثالثة : شيدت على أساست القلعة الإسلامية في القرن السادس عشر الميلادي واستخدمت أحجارها في بناء هذه القلعة. وقام ببناؤها البرتغاليون الذين حكموا البلاد لفترة تقارب الثمانين عاماً. واستخدموها لقمع سخط الأهالي واجبارهم على الولاء. وتتكون القلعة من ثلاثة حصون ضخمة وبقايا برجين في الوسط وجدران متكاملة تربط الحصون الثلاثة بعضها البعض ويحيط بها خندق. وقد عرفت لفترة باسم (قلعة البرتغال).
اترككم مع الصور