09/08/2010 - 18:32:00 النهار أون لاين /وكالات
عاد إسرائيلي امضي خمسة أشهر في السجن في ليبيا بتهمة التجسس الاثنين الى إسرائيل يرافقه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي اصطحبه من فيينا.
وأشاد ليبرمان في تصريح للصحافيين بمطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بموقف ليبيا في المفاوضات التي أدت الى الافراج عن رفائيل حداد الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية.
وقال ليبرمان ان الليبيين "تصرفوا بطريقة مسؤولة لا يسعني ان أعطي تفاصيل لكن مطالبهم كانت معقولة جدا ومنطقية".
ورفض رفائيل حداد الإدلاء بتصريحات.
وكان حداد اعتقل في مارس الماضي بتهمة التجسس بعد التقاطه صورا لمبان يهودية قديمة في ليبيا لحساب جمعية تاريخية يهودية مقرها في إسرائيل. وأفرج عنه الأحد وسمح له بمغادرة ليبيا الى فيينا حيث كانت افيغدور ليبرلمان بانتظاره.
وقال ليبرمان ان الافراج عنه كان ثمرة مفاوضات معقدة وسرية. وقال "لم تحدث تسريبات. كان عشرات الأشخاص على علم" بالقضية التي فرض عليها تعتيم إعلامي حتى يوم الأحد، بأمر من القضاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اندي ديفيد "انه فرد توجه (الى ليبيا) لسبب في منتهى البراءة"، .
وفي ليبيا، ذكرت صحيفة "أويا" المقربة من سيف الإسلام ان "الجاسوس الاسرائيلي" طرد بعد اعتقاله لأنه قام بتصوير مبان يهودية قديمة في طرابلس. وكان وصل من تونس وزار بنغازي ودرنة، شرق طرابلس.
وكان يفترض ان يخضع للمحاكمة لكن تدخل وسيط أوروبي أفضى الى طرده الى فيينا حسب الصحيفة.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان المفاوضات لإطلاق سراحه استغرقت عدة أشهر برعاية ليبرمان وقادها رجل الأعمال النمساوي مارتن شلاف المعروف بأنه صديق لسيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأوضح أيضا ان إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا التدخل لدى السلطات الليبية لتؤكد لها ان حداد ليس جاسوسا ولكنه مدني.
لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة فرانس برس ان السلطات الإسرائيلية وافقت مقابل الافراج عن رافائيل حداد على نقل 20 منزلا أرسلتها ليبيا الى قطاع غزة، ولا تزال في مرفأ العريش المصري.
وقد نفى مسؤول ليبي هذه التصريحات وقال لفرانس برس "لا توجد أي صفقة بين اطلاق سراحه ودخول المنازل التي بعثت بها مؤسسة القذافي الى غزة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "كل ما في الأمر انه كان هناك مصور تونسي يصور مباني ومعابد يهودية في ليبيا تم اعتقاله وأطلق سراحه الأحد بعد تدخل رجل أعمال أوروبي".
وأضاف "لقد دخل الى ليبيا عن طريق تونس لأنه يحمل الجنسية التونسية ثم اكتشفنا انه يحمل الجنسية الإسرائيلية".
وكانت مؤسسة القذافي للتنمية استأجرت منتصف جويلية الماضي سفينة لنقل مساعدات الى قطاع غزة لكن السفينة اضطرت الى تغيير مسارها الى ميناء العريش بعد تحذير من البحرية الإسرائيلية التي تحاصر القطاع.
وكان عشرات الالاف من اليهود يعيشون في ليبيا لدى قيام إسرائيل في 1948، لكن عددهم تضاءل بشكل كبير ولم يبق منهم سوى سبعة آلاف في 1967 تم ترحيلهم.
وأشار القذافي الى احتمال تعويض اليهود الذين أرغموا على ترك ممتلكهاتم في ليبيا.
عاد إسرائيلي امضي خمسة أشهر في السجن في ليبيا بتهمة التجسس الاثنين الى إسرائيل يرافقه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان الذي اصطحبه من فيينا.
وأشاد ليبرمان في تصريح للصحافيين بمطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب بموقف ليبيا في المفاوضات التي أدت الى الافراج عن رفائيل حداد الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والتونسية.
وقال ليبرمان ان الليبيين "تصرفوا بطريقة مسؤولة لا يسعني ان أعطي تفاصيل لكن مطالبهم كانت معقولة جدا ومنطقية".
ورفض رفائيل حداد الإدلاء بتصريحات.
وكان حداد اعتقل في مارس الماضي بتهمة التجسس بعد التقاطه صورا لمبان يهودية قديمة في ليبيا لحساب جمعية تاريخية يهودية مقرها في إسرائيل. وأفرج عنه الأحد وسمح له بمغادرة ليبيا الى فيينا حيث كانت افيغدور ليبرلمان بانتظاره.
وقال ليبرمان ان الافراج عنه كان ثمرة مفاوضات معقدة وسرية. وقال "لم تحدث تسريبات. كان عشرات الأشخاص على علم" بالقضية التي فرض عليها تعتيم إعلامي حتى يوم الأحد، بأمر من القضاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اندي ديفيد "انه فرد توجه (الى ليبيا) لسبب في منتهى البراءة"، .
وفي ليبيا، ذكرت صحيفة "أويا" المقربة من سيف الإسلام ان "الجاسوس الاسرائيلي" طرد بعد اعتقاله لأنه قام بتصوير مبان يهودية قديمة في طرابلس. وكان وصل من تونس وزار بنغازي ودرنة، شرق طرابلس.
وكان يفترض ان يخضع للمحاكمة لكن تدخل وسيط أوروبي أفضى الى طرده الى فيينا حسب الصحيفة.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت ان المفاوضات لإطلاق سراحه استغرقت عدة أشهر برعاية ليبرمان وقادها رجل الأعمال النمساوي مارتن شلاف المعروف بأنه صديق لسيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأوضح أيضا ان إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا التدخل لدى السلطات الليبية لتؤكد لها ان حداد ليس جاسوسا ولكنه مدني.
لكن مسؤولا إسرائيليا طلب عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة فرانس برس ان السلطات الإسرائيلية وافقت مقابل الافراج عن رافائيل حداد على نقل 20 منزلا أرسلتها ليبيا الى قطاع غزة، ولا تزال في مرفأ العريش المصري.
وقد نفى مسؤول ليبي هذه التصريحات وقال لفرانس برس "لا توجد أي صفقة بين اطلاق سراحه ودخول المنازل التي بعثت بها مؤسسة القذافي الى غزة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "كل ما في الأمر انه كان هناك مصور تونسي يصور مباني ومعابد يهودية في ليبيا تم اعتقاله وأطلق سراحه الأحد بعد تدخل رجل أعمال أوروبي".
وأضاف "لقد دخل الى ليبيا عن طريق تونس لأنه يحمل الجنسية التونسية ثم اكتشفنا انه يحمل الجنسية الإسرائيلية".
وكانت مؤسسة القذافي للتنمية استأجرت منتصف جويلية الماضي سفينة لنقل مساعدات الى قطاع غزة لكن السفينة اضطرت الى تغيير مسارها الى ميناء العريش بعد تحذير من البحرية الإسرائيلية التي تحاصر القطاع.
وكان عشرات الالاف من اليهود يعيشون في ليبيا لدى قيام إسرائيل في 1948، لكن عددهم تضاءل بشكل كبير ولم يبق منهم سوى سبعة آلاف في 1967 تم ترحيلهم.
وأشار القذافي الى احتمال تعويض اليهود الذين أرغموا على ترك ممتلكهاتم في ليبيا.