أسلحة العرب ... الخردة ! :0126[1]:
السيد البابلي
علي موقع "العرب أون لاين" في شبكة الانترنت نشر تقرير هام عن سوق الأسلحة في الخليج العربي والشرق الأوسط نلخص منه الفقرات التالية: :busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]:
* ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتاج لكي تنهب ثروات بلد أن تذهب لتحتله. هناك وسائل أخري أيضا ومنها أن تقنعه انه سيكون عرضة للتهديد ومنها أن تذهب لتحتل بلدا في جواره ومنها ان تحرك بلدا في جواره عليه ومنها أن تقول لحكامه انها توفر لهم أمنهم ومنها أن تقول لهؤلاء الحكام انهم حلفاء لابد أن يشتروا أسلحة!
* ان النفقات العسكرية في الشرق الأوسط بعد احتلال العراق تفاقمت وبلغت 40% من مبيعات الأسلحة العالمية.
* تحولت منطقة الخليج إلي أكبر سوق عالمية لمشتريات الأسلحة واختارت الدول الكبري في تقسيمها الدولي للعمل أن تجعل من دول الخليج سوقا نشطة تمتص انتاج هذه المصانع القديم من أجل تمويل انتاج وتطوير صناعات عسكرية جديدة في الدول الغربية تؤمن وظائف للأيدي العاملة.
* برغم وجود ترسانة عسكرية ضخمة بهذه الدول الخليجية العربية إلا أن هذه الدول تبقي غير قادرة علي حماية ذاتها بذلك السلاح ليس نظرا لضعف جيوشها بل لأن حجم التهديدات الخارجية المحيطة بها يفوق قدراتها السياسية والعسكرية والبشرية.
* ان المشتريات العسكرية لدول الخليج تأتي أيضا في اطار الضريبة المفروضة علي هذه الدول نتيجة الوفرة التي حققها انتعاش سوق النفط.
* الأمر الأكثر أهمية هو ان صيانة هذه المعدات العسكرية تتطلب خبرة فنية غير موجودة علي الاطلاق حاليا بحيث تفتقر كما ونوعا للأيدي العاملة التي سيناط بها صيانة وتشغيل معدات تقنية متطورة مما يساهم بدوره في فرض تبعية كاملة وخضوع مشتريات الأسلحة للأسلوب الذي يرتضيه البائع ويفرضه علي المشتوي.
* مما يندي له الجبين بالفعل كما يقول التقرير ان الولايات المتحدة والدول الغربية فتحت مخازنها من الأسلحة القديمة والبالية حيث اشترت دول عربية سلاحا لم يأخذ في الحسبان اداءها العملي ولا الضرورات الاستراتيجية المتوخاة منها ومولت عائدات هذا السلاح انتاج اسلحة جديدة لم تكلف الخزانة الأمريكية مليما واحدا.
* السلاح الموجود لدي الدول العربية عامة يجعل قدرة العالم العربي تشمل 14242 دبابة و27669 مدرعة و10857 مدفعا و2732 طائرة و585 طائرة هليوكبتر وتعداد الجنود 2203270 جنديا بينما تنحصر قدرات الجيش الإسرائيلي في 168 ألف جندي و3750 دبابة و7807 مدرعات و1653 مدفعا و454 طائرة قتالية و135 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما إيران فتملك 420 ألف جندي و1565 دبابة و1455 مدرعة و306 طائرات قتالية و3284 مدفعا و69 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما كيف نقرأ هذه الأرقام فهي تقول حقيقة واحدة وهي ان القدرات العربية مجتمعة تفوق في المقدرة ما بحوزه إسرائيل عدة مرات ولكنها قدرات متفرقة تعكس حالة الضعف في مفهوم الأمن القومي العربي وغياب استراتيجية الدفاع العربي المشترك وهو ما يعني في النهاية ان هذه الدول ستظل دائما رهينة للخوف والقلق وتخضع بشكل مستمر للنصائح الأمريكية بشأن التهديدات المحتملة الموجهة ضدها تماما كما تفعل واشنطن الآن بتضخيم تهديدات إيران وحزب الله وحماس للمنطقة وهو ما سبق ان فعلته بكفاءة واقتدار عندما اقنعت العرب وأربكتهم من تهديدات صدام حسين والعراق للدول المجاورة.
والنتيجة الأهم من هذا كله في رأينا تجيب علي السؤال الذي يتردد في الشرع العربي من المحيط إلي الخليج والمتعلق بزيادة أسعار النفط.. فإذا كانت المداخيل العربية قد زادت إلي حد كبير نتيجة ارتفاع اسعار النفط فلماذا لم يشعر المواطن العربي بالازدهار والرخاء نتيجة لذلك؟
والاجابة واضحة وهي ان ما نأخذه باليمين يعود إليهم بالشمال فالزيادة تذهب في شراء سلاح مفروض علي العرب شراؤه والزيادة تذهب ايضا نتيجة رفعهم لأسعار المنتجات التي يصدرونها إلينا سواء كانت غذاء أو كساء أو منتجات صناعية وعلي المتضرر اللجوء إلي القضاء والقضاء في العالم الآن هو أمريكا واللي مش عاجبه يشرب من البحر وحتي مية البحر بقت بفلوس! :icon1366[1]::icon1366[1]::icon1366[1]::icon1366[1]:
:yahoo[1]::yahoo[1]::yahoo[1]:** ملحوظة أخيرة: :yahoo[1]::yahoo[1]::yahoo[1]:
عمرو موسى.. دخل بيت الأشباح.. وأصبح مجرد ذكرى!
المصدر : صحيفة الجمهورية - القاهرة
السيد البابلي
علي موقع "العرب أون لاين" في شبكة الانترنت نشر تقرير هام عن سوق الأسلحة في الخليج العربي والشرق الأوسط نلخص منه الفقرات التالية: :busted_red[1]::busted_red[1]::busted_red[1]:
* ان الولايات المتحدة الأمريكية لا تحتاج لكي تنهب ثروات بلد أن تذهب لتحتله. هناك وسائل أخري أيضا ومنها أن تقنعه انه سيكون عرضة للتهديد ومنها أن تذهب لتحتل بلدا في جواره ومنها ان تحرك بلدا في جواره عليه ومنها أن تقول لحكامه انها توفر لهم أمنهم ومنها أن تقول لهؤلاء الحكام انهم حلفاء لابد أن يشتروا أسلحة!
* ان النفقات العسكرية في الشرق الأوسط بعد احتلال العراق تفاقمت وبلغت 40% من مبيعات الأسلحة العالمية.
* تحولت منطقة الخليج إلي أكبر سوق عالمية لمشتريات الأسلحة واختارت الدول الكبري في تقسيمها الدولي للعمل أن تجعل من دول الخليج سوقا نشطة تمتص انتاج هذه المصانع القديم من أجل تمويل انتاج وتطوير صناعات عسكرية جديدة في الدول الغربية تؤمن وظائف للأيدي العاملة.
* برغم وجود ترسانة عسكرية ضخمة بهذه الدول الخليجية العربية إلا أن هذه الدول تبقي غير قادرة علي حماية ذاتها بذلك السلاح ليس نظرا لضعف جيوشها بل لأن حجم التهديدات الخارجية المحيطة بها يفوق قدراتها السياسية والعسكرية والبشرية.
* ان المشتريات العسكرية لدول الخليج تأتي أيضا في اطار الضريبة المفروضة علي هذه الدول نتيجة الوفرة التي حققها انتعاش سوق النفط.
* الأمر الأكثر أهمية هو ان صيانة هذه المعدات العسكرية تتطلب خبرة فنية غير موجودة علي الاطلاق حاليا بحيث تفتقر كما ونوعا للأيدي العاملة التي سيناط بها صيانة وتشغيل معدات تقنية متطورة مما يساهم بدوره في فرض تبعية كاملة وخضوع مشتريات الأسلحة للأسلوب الذي يرتضيه البائع ويفرضه علي المشتوي.
* مما يندي له الجبين بالفعل كما يقول التقرير ان الولايات المتحدة والدول الغربية فتحت مخازنها من الأسلحة القديمة والبالية حيث اشترت دول عربية سلاحا لم يأخذ في الحسبان اداءها العملي ولا الضرورات الاستراتيجية المتوخاة منها ومولت عائدات هذا السلاح انتاج اسلحة جديدة لم تكلف الخزانة الأمريكية مليما واحدا.
* السلاح الموجود لدي الدول العربية عامة يجعل قدرة العالم العربي تشمل 14242 دبابة و27669 مدرعة و10857 مدفعا و2732 طائرة و585 طائرة هليوكبتر وتعداد الجنود 2203270 جنديا بينما تنحصر قدرات الجيش الإسرائيلي في 168 ألف جندي و3750 دبابة و7807 مدرعات و1653 مدفعا و454 طائرة قتالية و135 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما إيران فتملك 420 ألف جندي و1565 دبابة و1455 مدرعة و306 طائرات قتالية و3284 مدفعا و69 طائرة هليوكبتر هجومية.
* أما كيف نقرأ هذه الأرقام فهي تقول حقيقة واحدة وهي ان القدرات العربية مجتمعة تفوق في المقدرة ما بحوزه إسرائيل عدة مرات ولكنها قدرات متفرقة تعكس حالة الضعف في مفهوم الأمن القومي العربي وغياب استراتيجية الدفاع العربي المشترك وهو ما يعني في النهاية ان هذه الدول ستظل دائما رهينة للخوف والقلق وتخضع بشكل مستمر للنصائح الأمريكية بشأن التهديدات المحتملة الموجهة ضدها تماما كما تفعل واشنطن الآن بتضخيم تهديدات إيران وحزب الله وحماس للمنطقة وهو ما سبق ان فعلته بكفاءة واقتدار عندما اقنعت العرب وأربكتهم من تهديدات صدام حسين والعراق للدول المجاورة.
والنتيجة الأهم من هذا كله في رأينا تجيب علي السؤال الذي يتردد في الشرع العربي من المحيط إلي الخليج والمتعلق بزيادة أسعار النفط.. فإذا كانت المداخيل العربية قد زادت إلي حد كبير نتيجة ارتفاع اسعار النفط فلماذا لم يشعر المواطن العربي بالازدهار والرخاء نتيجة لذلك؟
والاجابة واضحة وهي ان ما نأخذه باليمين يعود إليهم بالشمال فالزيادة تذهب في شراء سلاح مفروض علي العرب شراؤه والزيادة تذهب ايضا نتيجة رفعهم لأسعار المنتجات التي يصدرونها إلينا سواء كانت غذاء أو كساء أو منتجات صناعية وعلي المتضرر اللجوء إلي القضاء والقضاء في العالم الآن هو أمريكا واللي مش عاجبه يشرب من البحر وحتي مية البحر بقت بفلوس! :icon1366[1]::icon1366[1]::icon1366[1]::icon1366[1]:
:yahoo[1]::yahoo[1]::yahoo[1]:** ملحوظة أخيرة: :yahoo[1]::yahoo[1]::yahoo[1]:
عمرو موسى.. دخل بيت الأشباح.. وأصبح مجرد ذكرى!
المصدر : صحيفة الجمهورية - القاهرة