تؤكد وثائق سرية تم الكشف عنها مؤخرا فى واشنطن، إن الرئيس الأمريكى الأسبق ريتشارد نيكسون وضع مخططات لتوجيه ضربة نووية تكتيكية ضد كوريا الشمالية عام 1969، ولكنه سرعان ما تراجع عن قراره خشية إثارة حرب شاملة.
وتم الكشف عن هذه الوثائق بفضل منظمة "أرشيف الأمن القومي" التي ذكرت نقلا عن الوثائق ان البنتاغون كان يتوقع أن يتراوح عدد الضحايا بسبب استخدام قنابل تفوق قدرتها 20 مرة تلك التي أسقطت على هيروشيما، بين مئة وعدة ألاف شخص فقط.
وأضافت المنظمة أن الطيارين الأمريكيين كانوا فى حالة تأهب قصوى وقتها لتوجيه الضربة خاصة فى أعقاب إسقاط كوريا الشمالية طائرة تجسس أمريكية فوق بحر اليابان فى إبريل عام 1969، مما أدى إلى مقتل جميع الأمريكيين الـ 31 الذين كانوا على متنها.
وفي مذكرة تعود الى عام 1969، أورد هنري كسنجر الذي كان يشغل آنذاك منصب مستشار الأمن القومي للرئيس نيكسون، عددا من سبل استخدام الأسلحة النووية التكتيكية لضرب مراكز القيادة الرئيسية والمطارات والقواعد البحرية في البلاد.
وتم الكشف عن هذه الوثائق بفضل منظمة "أرشيف الأمن القومي" التي ذكرت نقلا عن الوثائق ان البنتاغون كان يتوقع أن يتراوح عدد الضحايا بسبب استخدام قنابل تفوق قدرتها 20 مرة تلك التي أسقطت على هيروشيما، بين مئة وعدة ألاف شخص فقط.
وأضافت المنظمة أن الطيارين الأمريكيين كانوا فى حالة تأهب قصوى وقتها لتوجيه الضربة خاصة فى أعقاب إسقاط كوريا الشمالية طائرة تجسس أمريكية فوق بحر اليابان فى إبريل عام 1969، مما أدى إلى مقتل جميع الأمريكيين الـ 31 الذين كانوا على متنها.
وفي مذكرة تعود الى عام 1969، أورد هنري كسنجر الذي كان يشغل آنذاك منصب مستشار الأمن القومي للرئيس نيكسون، عددا من سبل استخدام الأسلحة النووية التكتيكية لضرب مراكز القيادة الرئيسية والمطارات والقواعد البحرية في البلاد.