منى عبد الناصر: عملاء "الموساد" قتلوا زوجي الملياردير تاجر الاسلحة أشرف مروان

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0


لندن / تبدأ هذاالاسبوع في لندن التحقيقات الرسمية في وفاة أشرف مروان، الذي اتهم – كما تقول صحيفة "ذي اوبزرفر" البريطانية في عددها الصادر اليوم - انه كان عميلا مزدوجا للاسرائيليين والمصريين، وذلك بعد أن بقي حادث مقتله في لندن غامضا لثلاث سنوت في ملف اكثر عمليات التجسس المعاصرة الستعصية على الحل.
وكان الملياردير تاجر الاسلحة قد سقط من شرفة مسكنه في الدور الخامس في حي الاثرياء الغربي من لندن في صيف العام 2007، واحتل النبأ صدر الصحف الرئيسية.
وستحاول هيئة التحقيق هذا الاسبوع الكشف عن ظروف سقوط مروان الذي أدى الى مقتله. وفي مقابلة صحفية خاصة، قالت أرملته لصحيفة "ذي اوبزرفر" ان زوجها كان يشعر في الايام التي سبقت الحادثة ان حياته في خطر. وبعد وفاته، اكتشفت عائلته ان مسودة مذكراته – التي كان ستزيل اللثام عن اسرار وكالات الاستخبارات المتعلقة بشؤون الشرق الاوسط – قد اختفت من مكتبه.
وقالت منى عبد الناصر، التي تزوجت من مروان قبل اربعين عاما وهي ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، ان زوجها أسر اليها قبل تسعة ايام من وفاته ان قتلة يتابعون خطواته. واعربت عن اعتقادها بان "الموساد" الاسرائيلية تقف وراء مقتله. وستدلي بشهادتها امام هيئة التحقيق التي تبدأ اعمالها غدا الاثنين.
وقد انتقدت السيدة منى التحقيقات التي اجرتها شرطة العاصمة البريطانية ووصفتها بالتهاون. فقد فقد الحذاء الذي كان يلبسه مروان وقت وفاته، والذي قد يكون يحمل دليلا حيويا من الحمض النووي لاثبات ما اذا كان قد قتل او انه رمى بنفسه من الشرفة، بينما كانت الجثة في رعاية ضباط التحقيق البريطانيين.
وقد تضاربت التكهنات حول السرية التي كانت تكتنف حياة مروان ودوره في حرب اكتوبر العام 1973. اذ قال عملاء للـ"موساد" انه كان بطل التجسس في قلب الحكومة المصرية. الا ان الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس السابق للمخابرات العسكرية الاسرائيلية المحا الى انه كان عميلا مزدوجا يزود الاسرائيليين بمعلومات خاطئة.
وكان قد عثر على مروان (63 عاما) في حزيران (يونيو) 2007 على رصيف تحت شقته الفاخرة. وقال شاهد واحد على الاقل انه شاهد اثنين من الرجال تبدو عليهما ملامح شرق أوسطية على شرفة شقته بعد ثوان من سقوطه.
وفي اللقاء الذي اجرته الصحيفة البريطانية مع السيدة منى في مسكنها بالقاهرة، قالت ان مروان قال لها ثلاث مرات خلال اربع سنوات ان حياته في خطر. والمرة الاخيرة كانت عندما كانا في شقتهما في لندن. "التفت الي وقال حياتي في خطر وقد اتعرض لعملية اغتيال فهناك الكثير من الاعداء المختلفين يتربصون بي". وقالت "كان يعرف انهم يتتبعون خطاه، وقد قتلته وكالة الاستخبارات الاسرائيلية الـ موساد".
وقد تعاظمت هذه المخاوف شدة بعد ايام من قرار احدى المحاكم الاسرائيلية بان الجنرال ايلي زيرا، الذي كان يرأس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية خلال حرب 1973، كشف عن هوية مروان باعتباره جاسوسا اسرائيليا. وقالت السيدة منى "من الطبيعي ان أشعر بقلق شديد، غير اننا واجهنا اوضاعا خطرة كثيرة خلال فترة حياتنا سوية. وكان مصمما على مواصلة الحياة بطريقة اعتيادية".
التقى مروان ومنى في اغسطس1965 في القاهرة اثناء دراستهما الجامعية. وتقول عنه انه كان ساحرا يتحدث بصوت هادئ. وبعد زواجهما في العام التالي اصبح مقربا من الرئيس عبد الناصر. وتقول منى "كان والدي يوفده في مهام الى الدول الاجنبية. لكن زوجي كان يرفض ان يطلعني على المعلومات الحساسة المتعلقة برحلاته لان ذك كان سيعرض حياتي للخطر".
اما عن الدور المزعوم لزوجها خلال حرب اكتوبر فقالت انها واجهت زوجها في العام 2003، لكنه انكر اي اتصال مباشر مع عملاء الـ"موساد".
الا انها منذ مقتل مروان، علمت من ضباط المخابرات المصريين انه كان له دور في تزويد الـ"موساد" بمعلومات خاطئة. وقالت "كان زوجي بطلا قدم الخدمات لبلاده. وقد قام بما طلب منه بطريقة كاملة".
وبعد تولي أنور السادات الرئاسة في مصر العام 1970 انتقل مروان وعائلته الى لندن.
وفي اليوم الذي توفي فيه مروان، كان يعكف على اعداد مذكراته عن دوره في السبعينات، حسب قول افراد من عائلته.
واعربت عن اعتقادها "ان القتلة حملوه الى غرفة النوم، وانهالوا عليه بالضرب ثم رموه من فوق الشرفة. وجاء في شهادة شخص كان على شرفة الدور الرابع انه سمعه يصرخ وهو يسقط. وهل يصرخ الذين ينتحرون قبل السقوط؟".
وقالت انهما كانا يخططان لقضاء فترة مع احفادهما الخمسة وقررا قضاء عطلات طويلة وقصيرة.
واضافت تقول "كان سعيدا. وكنا سعداء. ولا يمكن ان يكون قد قتل نفسه. ومن المؤلم ان نتصور الزوج وقد دفع من فوق الشرفة الى الارض. انه عمل رهيب. وانا اتحدث عن هذا الوضع للمرة الاولى لانه لا بد من الكشف عن الحقيقة".


http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=72193
 
رد: منى عبد الناصر: عملاء "الموساد" قتلوا زوجي الملياردير تاجر الاسلحة أشرف مروان

السؤال الغريب حقا .. لماذا تقتله المخابرات الاسرائيليه لو كان حقا عمل معها !!؟ وهل كان يعمل معها حتى 2007 حتى يتم الانقلاب
عليه وقتله !!؟ ولو كان يعمل لصالح المخابرات المصريه واسرائيل تعلم ذلك لماذا لم يتم التخلص منه قبل ذلك !!؟ وكيف يكون هناك جدل
حوله منذ 1973 ولم تتحقق اسرائيل من تبعيته طوال 34 عام

و اين المخابرات المصريه من قتل عميلها ! وما علاقه ذلك بقتل سعاد حسنى فى نفس البلد وبنفس الطريقه وفى زمن متقارب نسبيا !
وهل موته بنفس الاسلوب له مدلول او رساله ما يراد ايصالها !؟ ولو حقا عمل للمخابرات المصريه فكيف يتم كتابه مذكراته دون الرجوع
اليها ! ؟ وماذا لو كانت هذه المذكرات تهدد عملاء مازلوا يعملون فى اوروبا >> ولماذا لم تتدخل مصر فى التحقيقات مع اماكنيه تستر
الاسكتلنديارد على الموساد فى موته رجل بمثل هذه الاهميه

وهل موته له علاقه بتوارد اسمه بشكل شبه علنى فى التحقيقات الاسرائيليه عن حرب اكتوبر !!؟
هل المخابرات المصريه هى من قتلت اشرف مروان !!؟
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى