Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أول مرة أعلم هاده المعلومات وانا الان لا أجد كلمة تعبر عن شعوريبيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول
وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية
(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")
انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ،
والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل،
فإن المملكة العربية السعودية
قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا
الموقف.
مواقف وكلمات تسجل باحرف العزه والكرامه
هذه الرساله التى وجهها الشهيد الملك فيصل للرئيس الولايات المتحدة الامريكية"حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.. هل ترى هذه الأشجار..
لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها.
ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم، ونستغني عن البترول،
إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا"…
إن قال هذه العبارة مواطن عربي.. فهو مجنون،
أما أن يقولها حاكم عربي لأغنى دولة بترولية، فإنه يجب أن يموت،
وقد قالها الملك فيصل قبل أشهر معدودة من اغتياله بيد أمير سعودي مختل.
قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..
وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ..
وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..
لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم أنا السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط
او حرق آبارها ان لزم الأمر ..
وان السعوديين من الممكن أن يتكيفو مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..هذا هو الفيصل فهل يذكر التاريخ غيره فى سجل التحدى والكرامه لذا كانت المؤامره بالخلاص من هذا العملاق يرحمه الله.