أعلن الجنرال فلاديمير بوبوفكين، نائب وزير الدفاع الروسي لشؤون التسليح، في تصريح صحفي، عن وقف العمل بمشروع الدبابة "ت-95"، وهو المشروع الذي ذهب ضحية تفكك الدولة السوفيتية والأزمة المالية التي اجتاحت روسيا في التسعينات من القرن الماضي حيث لم تملك وزارة الدفاع الروسية أن تمول هذا المشروع وقد عفا الزمن على ما تم تصميمه في زمن الاتحاد السوفيتي.
وبينما أوقفت روسيا العمل في مشروع "ت-95"، تواصل العمل في مشروع تحديث الدبابة "ت-90" بهدف تعزيز قدرتها القتالية وتزويدها بجهاز الرؤية الليلية العصري وإبعاد مخزن الذخائر عن قمرة طاقم قيادة الدبابة وتمتين دروعها كما قال نائب وزير الدفاع.
وقالت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" في هذا الصدد إن الأغلب ظنا أن المقصود هو وضع ما يسمى "188 م" والذي شاهده رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين في مدينة نيجني تاغيل التي يقع فيها مصنع الدبابات، في نهاية العام الماضي، على الإنتاج الصناعي.
وتعرضت غرفة القتال في هذه الدبابة إلى تعديل كبير. وتمت إطالة برجها وتمتين حمايته، ونُقل جزء من الذخائر من جسم الدبابة إلى تجويف بمؤخرة الدبابة. وتمت تهيئة آلة تعمير مدفع الدبابة، وهو بمواصفات متطورة، للتعامل مع قذيفة خارقة للدروع أطول. وأصبح بحوزة قائد الدبابة جهاز تنشين عصري ثلاثي القنوات مع جهاز الرؤية الحرارية. ووضعت طبقة مركبة واقية جديدة على جسم الدبابة في جزئه الأمامي.
وتفيد بعض المعلومات أن سائق الدبابة "ت-90" المتطورة سيقودها باستخدام عجلة القيادة بدلا من أذرع القيادة.
المصدر هنا