تناولت وسائل الاعلام قيام وزير الخارجية المصري لجورجيا و لقاءاته مع المسؤولين هناك ، وهذا خبر عن صحيفة اليوم السابع المصرية :
استأنف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية اليوم الثلاثاء جولته فى منطقة القوقاز بزيارة للعاصمة الجورجية تبليس، التقى خلالها وجريجول فاشادزة وزير خارجية جورجيا، حيث عقد الوزيران جولة مباحثات موسعة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى حول الموضوعات والقضايا الإقليمية الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث الرسمى باسم الوزارة السفير حسام زكى إن مباحثات الوزيرين تناولت سبل دفع التعاون الثنائى بين مصر وجورجيا، خاصة فى المجالين التجارى والاستثمارى، حيث تحتل مصر المركز الأول من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية فى جورجيا بما قيمته 2ر1 بليون دولار، موضحا أن الموقع الإستراتيجى لجورجيا على سواحل البحر الأسود، وكمفترق طرق للمواصلات بين الشرق والغرب، ساهم بشكل واضح فى تزايد قيمة التبادل التجارى بين البلدين، نتيجة للربط البحرى المباشر بين الموانئ المصرية ونظيرتها الجورجية، الأمر الذى ساهم فى إبرام العديد من الصفقات التجارية فى قطاعات الدواء ومشتقات المواد البترولية والأخشاب والأثاث.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أطلع وزير خارجية جورجيا أبو الغيط على وجهة النظر الجورجية تجاه الوضع فى "أوسيتا الجنوبية " و "أبخازيا "، كما تناول الوزير الجورجى أيضا علاقات بلاده بكل من أذربيجان وألبانيا وتركيا فى ضوء اهتمام بلاده بالاضطلاع بدور فى مجال نقل الطاقة والتعاون القائم بينهم فى هذا المجال.
وذكر المتحدث أن الوزير الجورجى حرص على الاستماع إلى رؤية مصر لتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط وجهود مصر لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وكذلك القراءة المصرية للأوضاع فى كل من السودان، والعراق، ولبنان، والأزمة النووية الإيرانية وأفغانستان التى تشارك جورجيا بقوة عسكرية فيها تعمل تحت مظلة حلف شمال الأطلنطى.
وأضاف المتحدث أن مباحثات الوزيرين تناولت أيضا تطورات الأزمة النووية الإيرانية والمبادرة المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وأوضح المتحدث أن مباحثات الوزيرين شهدت التوقيع على إتفاقية لتجنب الازدواج الضريبى بين البلدين، وكذلك مذكرتى تفاهم للتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية والأرشيف الوطنى الجورجى فى مجالى المكتبات والوثائق.
ومن المقرر أن يلتقى أبو الغيط مساء اليوم بالرئيس الجورجى ميخائيل ساكشيفيلى حيث يسلمه الرسالة الموجهة إليه من الرئيس حسنى مبارك والمتعلقة بمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
الظاهر في هذا الخبر أنها اتفاقيات تعاون مهمة ونافعة لمصر وفي سبيل تطوير العلاقات مع جورجيا ، لكن ما خفي عن هذا الخبر كما اعتقد .
مصر تقوم بخطوة ابتعاد عن روسيا بهذه الزيارة والاتفاقيات سيما وأن روسيا تعتبر التعامل مع النظام الجورجي الحالي مغضبا لها وخطوة سلبية . لأن في الزيارة خاطب الوزير المصري الرئيس الجورجي بأن مصر لاتعترف باستقلال ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية و تؤكد سيادة جورجيا عليهما . على عكس زيارة الرئيس السوري الأسد لروسيا الذي اعترف باستقلال الاقليمين و عليه حصدت سوريا ثمارا مهمة من الزيارة .
لماذا هذا التباعد المصري عن روسيا ؟ أعتقد أنه من مصلحة مصر الابتعاد عن المعسكر الغربي والتوجه إلى روسيا وتحسين العلاقات مما ينتج عنه اتفاقيات عسكرية مهمة لمصر نرى من خلالها الأسلحة الروسية تتدفق من جديد على مصر .
الموضوع قيد المناقشة وأتمنى من الأخوة في مصر إفادتنا بآرائهم حول هذا الموضوع .
استأنف أحمد أبو الغيط وزير الخارجية اليوم الثلاثاء جولته فى منطقة القوقاز بزيارة للعاصمة الجورجية تبليس، التقى خلالها وجريجول فاشادزة وزير خارجية جورجيا، حيث عقد الوزيران جولة مباحثات موسعة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الرؤى حول الموضوعات والقضايا الإقليمية الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المتحدث الرسمى باسم الوزارة السفير حسام زكى إن مباحثات الوزيرين تناولت سبل دفع التعاون الثنائى بين مصر وجورجيا، خاصة فى المجالين التجارى والاستثمارى، حيث تحتل مصر المركز الأول من حيث حجم الاستثمارات الأجنبية فى جورجيا بما قيمته 2ر1 بليون دولار، موضحا أن الموقع الإستراتيجى لجورجيا على سواحل البحر الأسود، وكمفترق طرق للمواصلات بين الشرق والغرب، ساهم بشكل واضح فى تزايد قيمة التبادل التجارى بين البلدين، نتيجة للربط البحرى المباشر بين الموانئ المصرية ونظيرتها الجورجية، الأمر الذى ساهم فى إبرام العديد من الصفقات التجارية فى قطاعات الدواء ومشتقات المواد البترولية والأخشاب والأثاث.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من الموضوعات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أطلع وزير خارجية جورجيا أبو الغيط على وجهة النظر الجورجية تجاه الوضع فى "أوسيتا الجنوبية " و "أبخازيا "، كما تناول الوزير الجورجى أيضا علاقات بلاده بكل من أذربيجان وألبانيا وتركيا فى ضوء اهتمام بلاده بالاضطلاع بدور فى مجال نقل الطاقة والتعاون القائم بينهم فى هذا المجال.
وذكر المتحدث أن الوزير الجورجى حرص على الاستماع إلى رؤية مصر لتطورات الأوضاع فى الشرق الأوسط وجهود مصر لتحقيق الاستقرار فى المنطقة، وكذلك القراءة المصرية للأوضاع فى كل من السودان، والعراق، ولبنان، والأزمة النووية الإيرانية وأفغانستان التى تشارك جورجيا بقوة عسكرية فيها تعمل تحت مظلة حلف شمال الأطلنطى.
وأضاف المتحدث أن مباحثات الوزيرين تناولت أيضا تطورات الأزمة النووية الإيرانية والمبادرة المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
وأوضح المتحدث أن مباحثات الوزيرين شهدت التوقيع على إتفاقية لتجنب الازدواج الضريبى بين البلدين، وكذلك مذكرتى تفاهم للتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية والأرشيف الوطنى الجورجى فى مجالى المكتبات والوثائق.
ومن المقرر أن يلتقى أبو الغيط مساء اليوم بالرئيس الجورجى ميخائيل ساكشيفيلى حيث يسلمه الرسالة الموجهة إليه من الرئيس حسنى مبارك والمتعلقة بمجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك.
الظاهر في هذا الخبر أنها اتفاقيات تعاون مهمة ونافعة لمصر وفي سبيل تطوير العلاقات مع جورجيا ، لكن ما خفي عن هذا الخبر كما اعتقد .
مصر تقوم بخطوة ابتعاد عن روسيا بهذه الزيارة والاتفاقيات سيما وأن روسيا تعتبر التعامل مع النظام الجورجي الحالي مغضبا لها وخطوة سلبية . لأن في الزيارة خاطب الوزير المصري الرئيس الجورجي بأن مصر لاتعترف باستقلال ابخازيا و اوسيتيا الجنوبية و تؤكد سيادة جورجيا عليهما . على عكس زيارة الرئيس السوري الأسد لروسيا الذي اعترف باستقلال الاقليمين و عليه حصدت سوريا ثمارا مهمة من الزيارة .
لماذا هذا التباعد المصري عن روسيا ؟ أعتقد أنه من مصلحة مصر الابتعاد عن المعسكر الغربي والتوجه إلى روسيا وتحسين العلاقات مما ينتج عنه اتفاقيات عسكرية مهمة لمصر نرى من خلالها الأسلحة الروسية تتدفق من جديد على مصر .
الموضوع قيد المناقشة وأتمنى من الأخوة في مصر إفادتنا بآرائهم حول هذا الموضوع .