بعد ان انتهت من توزيع الكمامات الواقية على المواطنين تحسبا من اندلاع حرب يتعرض فيها العمق الاسرائيلي لقصف من حزب الله او سورية او ايران، قالت مصادر اسرائيلية امس الخميس، انّ قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي تعمل على وضع خطة مفصلة لتنظيم عملية اخلاء واسعة للسكان المدنيين في مناطق تتعرض لهجوم، في حال نشبت حرب تتعرض فيها الجبهة الداخلية الى الصواريخ.
ومن المقرر ان يتم فحص الجوانب المختلفة للخطة في اطار المناورة الدفاعية التي سيجريها الجيش الاسرائيلي الاسبوع القادم، والتي تحمل اسم 'نقطة تحول'.
جدير بالذكر انّه خلال حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006 ولاوّل مرة في تاريخ الدولة العبرية، اضطر ما يقارب المليون مواطن من شمال اسرائيل الى النزوح باتجاه مركز الدولة العبرية بعد تعرضهم للصواريخ التي كان يُطلقها مقاومو حزب الله، والتي اسفرت عن جرح وقتل العشرات من الاسرائيليين.
وبحسب المصادر الاسرائيلية عينها، كما افادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، امس الخميس، فانّ سيناريوهات الحرب التي تستعد قوات الامن الاسرائيلية لمواجهتها تتضمن امكانية سقوط كميات هائلة من الصواريخ، تصل الى آلاف الصواريخ، على الجبهة الداخلية، وكانت مصادر امنية عالية المستوى في تل ابيب قد اكدت على انّ حزب الله اللبناني قادر على اطلاق 400 صاروخ يوميا لمدة ثلاثة اشهر بدون توقف.
كما لفتت المصادر عينها الى انّ الحزب طوّر كما ونوعا ترسانته العسكرية، مشددة على انّ حزب الله نموذج 2010 يختلف عن حزب الله عام 2006.
ورغم اشارة المصادر ذاتها الى انّ الصواريخ التي يملكها حزب الله قادرة على ضرب كافة المناطق في البلاد، الا ان الفرضية الامنية الاسرائيلية تقول ان مناطق معينة، مثل الحدود الشمالية والمركز (ما يسمى بغوش دان)، وعدد من قواعد الجيش ستكون على قائمة الاهداف المفضلة للقصف.
يشار الى انّه من المقرر ان تشارك 68 سلطة محلية في المناورة المقررة للاسبوع القادم، كما قالت المصادر عينها. وقالت المصادر ايضا انّ اشراك السلطات المحلية الاسرائيلية في التحضيرات يدخل في اطار التعاون بين الجيش والسلطات المحلية، وهذا التعاون، اضافت المصادر، بدأ منذ حرب لبنان الثانية، وستشمل المناورة عمليات اخلاء مواطنين اسرائيليين من بلدات ومدن وقرى تعاونية، كما اكدت المصادر.
وكانت صحيفة 'تايمز' قد نشرت مؤخرا تحقيقا يحمل عنوان 'الرعب النووي يؤدي الى ارتفاع كبير في الطلب على الملاجئ الشاملة'، قالت فيه انّه بينما يبحث قادة العالم موضوع فرض عقوبات على ايران بغرض ارغامها على التخلي عن برنامجها النووي، تقوم مئات العائلات الاسرائيلية بانشاء ملاجئ في منازلها للحماية من الاشعاع النووي الذي قد ينتج عن هجوم محتمل.
وزادت الصحيفة انّ الاف المنازل الخاصة قد زودت بأجهزة الحماية من التسرب الاشعاعي النووي، بدءا من الاقنعة الواقية الى الانظمة التي تمنع تلوث المياه بالاشعة النووية، ونقلت عن مقاولين في اسرائيل قولهم انّ الطلب على اقامة ملاجئ نووية شاملة اسفل المنازل قد ارتفع خلال الاشهر الاخيرة. وتتراوح اسعار الملاجئ النووية من 130 الف دولار الى ما يقرب من مليون دولار. وهي تزود بابواب مضادة للتفجيرات يبلغ سمك الواحد منها 70 سم، كما يزود بنوافذ بالستية وانظمة تهوية وتنقية للمياه من الاشعاع النووي، كما قالت الصحيفة.
من جهة اخرى تعتزم إسرائيل استبدال وحدة حرس الحدود الممتدة على الحدود مع مصر وإسرائيل بأخرى عسكرية نظامية واحتياطية من الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاسرائيلية الخميس إن الفكرة تم طرحها مؤخرا داخل المؤسسة العسكرية خلال اجتماع ترأسه اللواء بيني جانتس نائب رئيس هيئة أركان الجيش.
وأضافت إنه منذ سنوات طويلة ورجال حرس الحدود الاسرائيلي التابعون لجهاز الشرطة يعملون على الحدود مع مصر، خاصة ضد عمليات تهريب المخدرات والنساء والمهاجرين وأحيانا الوسائل القتالية، وكذلك الحال بالنسبة للقوات المنتشرة على الحدود الأردنية خلال العامين الماضيين.
وأشارت إلى ان هناك حالة من الرضا تبديها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تجاه قوات حرس الحدود والعمليات التي تقوم بها تحت قيادة الجيش الإسرائيلي، لكن على الرغم من هذا فإنه سيتم استبدالها بقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، نظامية أو احتياطية، وذلك بدءا من عام 2011 .
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-149464.html
ومن المقرر ان يتم فحص الجوانب المختلفة للخطة في اطار المناورة الدفاعية التي سيجريها الجيش الاسرائيلي الاسبوع القادم، والتي تحمل اسم 'نقطة تحول'.
جدير بالذكر انّه خلال حرب لبنان الثانية في صيف العام 2006 ولاوّل مرة في تاريخ الدولة العبرية، اضطر ما يقارب المليون مواطن من شمال اسرائيل الى النزوح باتجاه مركز الدولة العبرية بعد تعرضهم للصواريخ التي كان يُطلقها مقاومو حزب الله، والتي اسفرت عن جرح وقتل العشرات من الاسرائيليين.
وبحسب المصادر الاسرائيلية عينها، كما افادت صحيفة 'هآرتس' العبرية، امس الخميس، فانّ سيناريوهات الحرب التي تستعد قوات الامن الاسرائيلية لمواجهتها تتضمن امكانية سقوط كميات هائلة من الصواريخ، تصل الى آلاف الصواريخ، على الجبهة الداخلية، وكانت مصادر امنية عالية المستوى في تل ابيب قد اكدت على انّ حزب الله اللبناني قادر على اطلاق 400 صاروخ يوميا لمدة ثلاثة اشهر بدون توقف.
كما لفتت المصادر عينها الى انّ الحزب طوّر كما ونوعا ترسانته العسكرية، مشددة على انّ حزب الله نموذج 2010 يختلف عن حزب الله عام 2006.
ورغم اشارة المصادر ذاتها الى انّ الصواريخ التي يملكها حزب الله قادرة على ضرب كافة المناطق في البلاد، الا ان الفرضية الامنية الاسرائيلية تقول ان مناطق معينة، مثل الحدود الشمالية والمركز (ما يسمى بغوش دان)، وعدد من قواعد الجيش ستكون على قائمة الاهداف المفضلة للقصف.
يشار الى انّه من المقرر ان تشارك 68 سلطة محلية في المناورة المقررة للاسبوع القادم، كما قالت المصادر عينها. وقالت المصادر ايضا انّ اشراك السلطات المحلية الاسرائيلية في التحضيرات يدخل في اطار التعاون بين الجيش والسلطات المحلية، وهذا التعاون، اضافت المصادر، بدأ منذ حرب لبنان الثانية، وستشمل المناورة عمليات اخلاء مواطنين اسرائيليين من بلدات ومدن وقرى تعاونية، كما اكدت المصادر.
وكانت صحيفة 'تايمز' قد نشرت مؤخرا تحقيقا يحمل عنوان 'الرعب النووي يؤدي الى ارتفاع كبير في الطلب على الملاجئ الشاملة'، قالت فيه انّه بينما يبحث قادة العالم موضوع فرض عقوبات على ايران بغرض ارغامها على التخلي عن برنامجها النووي، تقوم مئات العائلات الاسرائيلية بانشاء ملاجئ في منازلها للحماية من الاشعاع النووي الذي قد ينتج عن هجوم محتمل.
وزادت الصحيفة انّ الاف المنازل الخاصة قد زودت بأجهزة الحماية من التسرب الاشعاعي النووي، بدءا من الاقنعة الواقية الى الانظمة التي تمنع تلوث المياه بالاشعة النووية، ونقلت عن مقاولين في اسرائيل قولهم انّ الطلب على اقامة ملاجئ نووية شاملة اسفل المنازل قد ارتفع خلال الاشهر الاخيرة. وتتراوح اسعار الملاجئ النووية من 130 الف دولار الى ما يقرب من مليون دولار. وهي تزود بابواب مضادة للتفجيرات يبلغ سمك الواحد منها 70 سم، كما يزود بنوافذ بالستية وانظمة تهوية وتنقية للمياه من الاشعاع النووي، كما قالت الصحيفة.
من جهة اخرى تعتزم إسرائيل استبدال وحدة حرس الحدود الممتدة على الحدود مع مصر وإسرائيل بأخرى عسكرية نظامية واحتياطية من الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الاسرائيلية الخميس إن الفكرة تم طرحها مؤخرا داخل المؤسسة العسكرية خلال اجتماع ترأسه اللواء بيني جانتس نائب رئيس هيئة أركان الجيش.
وأضافت إنه منذ سنوات طويلة ورجال حرس الحدود الاسرائيلي التابعون لجهاز الشرطة يعملون على الحدود مع مصر، خاصة ضد عمليات تهريب المخدرات والنساء والمهاجرين وأحيانا الوسائل القتالية، وكذلك الحال بالنسبة للقوات المنتشرة على الحدود الأردنية خلال العامين الماضيين.
وأشارت إلى ان هناك حالة من الرضا تبديها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تجاه قوات حرس الحدود والعمليات التي تقوم بها تحت قيادة الجيش الإسرائيلي، لكن على الرغم من هذا فإنه سيتم استبدالها بقوات تابعة للجيش الإسرائيلي، نظامية أو احتياطية، وذلك بدءا من عام 2011 .
http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-149464.html