وطن - أكدت مصادر إستخباراتية مطلعة أن تركيا و"إسرائيل" تسيران في اتجاه فك التحالف العسكري الذي عقداه قبل ستين عامًا وجعل من أنقرة الحليف الرئيس لـ"إسرائيل" في المنطقة.
وقالت نشرة "أنتليجنس أون لاين" التي تصدر بالفرنسية والإنجليزية من باريس: "الأزمات الدبلوماسية المتكررة بين أنقرة وتل أبيب لها وجه آخر خفي يتمثل بقرب إنهاء التعاون العسكري والإستخباراتي بينهما، خصوصًا بعد استهداف كبار الضباط الأتراك الذين كانوا يقودون التعاون العسكري مع إسرائيل، في أعقاب اكتشاف ضلوعهم في مؤامرة لقلب حكومة "حزب العدالة والتنمية" برئاسة رجب طيب أردوجان".
فرنسا قد تحل مكان تركيا
وأضافت النشرة التي يحررها مسئولون سابقون في جهاز "شاباك": "فرنسا قد تحل محل تركيا في مجال التعاون العسكري الجوي مع إسرائيل، والتدريبات المشتركة بين القوات الجوية الفرنسية والإسرائيلية تكررت في الفترة الأخيرة، لكن في ظل حالة من التكتم".
ولاحظ المراقبون وجود عناصر من سلاح الجو "الإسرائيلي" في مركز التدريب في منطقة لاند حيث كانوا بصحبة حراس من السفارة "الإسرائيلية" في باريس.
جدير بالذكر أن هناك 60 معاهدة سارية المفعول للتعاون المشترك بين تركيا و"إسرائيل" في قضايا تتعلق بالجوانب الأمنية والعسكرية.
وتحدثت مصادر تركية في وقت سابق عن أن هذه المعاهدات يمكن أن تلغى بسبب تأزم العلاقات السياسية بين "إسرائيل" وتركيا، خصوصًا في فترة "الحرب الإسرائيلية على غزة".
http://watnnews.net/NewsDetails.aspx?PageID=3&NewsID=6569
تحياتي الى السيد رجب طيب اردوغان على هذا التحرك الرائع الى الامام