المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

إنضم
4 أبريل 2010
المشاركات
68
التفاعل
91 0 0
النساء، المال، والنفوذ.. لعل هذه أهم الأسلحة التي يذكرنا المؤرخون بلجوء الصهاينة لها في إقامة دولتهم واستمرارها على أنقاض الأراضي العربية، فكان استخدام المرأة من أبرز الوسائل المتبعة لديهم لإحراز الأهداف وتحقيق الغايات وكأن الغاية الدنيئة تبرر الوسيلة الأكثر دناءة، بل وتعدى الأمر إلى إباحة بعض رجال الدين اليهود للإسرائيليات ممارسة الجنس من أجل إسقاط الأعداء ، واعتبروا ذلك نوعا من العبادة وخدمة الوطن .


" كل مايعنينا هو الحياة ولايفرق معنا اذا كان من يواجهنا مدني او مسلح". بهذه العبارة بدأت زوهر ، مور ، وبتئيل وهن مجندات اسرائيليات - بصحبة مئات المجندين- اخترن الانضمام إلى الخطوط الأمامية من المواجهات بقطاع غزة

وتضيف زوهر :" لم يكن يفهم الزملاء لماذا نحن هنا، وماذا نفعل؟ لكن بإمكاننا التدخل بالسرعة والقوة المطلوبة، نرتدي الخوذة ونلطخ وجوهنا لنبدو كالرجال "


وتتابع صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر بتاريخ 29/ 6/2008 "يحرص الجيش الاسرائيلي على عدم الزج بالمجندات إلى الخطوط الأمامية على جبهة القتال حتى لاتنحدر قدم واحدة منهن فتقع أسيرة في أرض "العدو"، ولهذا تصدر الأوامر ببقاء المجندات داخل المدرعات اذا كانت هناك مواجهة حتمية ".

1410_p49746.jpg


المرأة ثلث الجيش


يمثل العنصر النسائي ثلث القوات العسكرية الإسرائيلية ، وهو مايجعل للمرأة المجندة دورا بارزا في الدفاع عن إسرائيل بكل ماتملك من قوى وقدرات. ويبدو أن جنود الاحتلال يعتبرون أن لهم حقاً وأولوية في التمتع بالمجندات واعتبارهن ترفيها.


وخدمة المرأة اجبارية في الجيش الإسرائيلي الذي يعد أول جيش ألزم المرأة بالخدمة قانونيا عام 1956،إضافة إلى خدمتها بقوة الاحتياط.


ويؤكد استطلاع للجيش الإسرائيلي على تفشي الفساد والانحلال الأخلاقي داخل المؤسسة العسكرية، حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 20% من المجندات يتعرضن خلال الخدمة للمضايقات والتحرش الجنسي من قبل الرفاق والقادة.


وشملت عينة الاستطلاع 1100 مجندة، أقر 81 % منهن بالتعرض لاعتداءات ومضايقات وتحرشات جنسية بالوحدات العسكرية ، وقال 69% إن المضايقة شملت دعوتهن إلي ممارسة الفاحشة .

1410_p49748.jpg


وكان وزير الجيش الإسرائيلي "إيهود بارك" أول من قرر دمج المجندات في أفرع الجيش العسكرية المختلفة وعدم استقلالهن بفرع مستقل ، واعتبر هذا القرار من قبل المنظمات النسائية الإسرائيلية قراراً تاريخياً واعترافاً رسمياً بدور المرأة المجندة لخدمة إسرائيل.


وتبدأ الخدمة العسكرية للرجل والمرأة من سن 18 عاماً وتمتد خدمة للمرأة لعام ونصف ، في حين يخدم الرجل لثلاث سنوات، إضافة إلي شهر كل عام في الخدمة الاحتياطية، ويظل الرجال على قوة الاحتياط حتي 40 عاماً ، اما النساء فهن تحت التصرف حتى 38 عاماً .



1410_p49752.jpg




المجندات للترفيه
وتقول والدة احدى المجندات :" ابنتاي كانتا مجندتين هناك دائماً تحرشات جنسية داخل الجيش. وبدلاً من تحذير وإدانة "القائد" الذي يرتكب جريمة التحرش الجنسي كانوا يدينون المجندة "

وتقول مجندة إسرائيلية:" في كثير من حالات لاتجدي شكوانا من التحرش الجنسي ، ففي القاعدة التي أخدم بها يتم في أفضل الأحوال تقليل فترة مناوبة صاحبة الشكوى لكي تلتزم الصمت، وفي أسوأ الأحوال تتعرض للإهانة بدعوى أنها هي التي طلبت ذلك".

1410_p49754.jpg


المرأة سلاح الموساد


هذا الدور النسائي في صراع إسرائيل من أجل البقاء لم يتوقف حتي يومنا، وإن تغيرت الأشكال والمسميات، و تكشف لنا المصادر عبرية عن اعتماد جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بصورة رئيسية علي سلاح النساء وتشكل نسبة العاملين منهن بالجهاز 20% .

1410_p49750.jpg


وبحسب تقرير نشرته صحيفة "معاريف" مؤخرا أن جهاز الموساد يقوم بتجنيد الإسرائيليات بهدف استخدامهن في إغراء قيادات عسكرية وسياسية في عدة دول معادية من أجل الحصول منهم علي معلومات عسكرية وأمنية.


وأكد التقرير أن المجندات في هذا الجهاز نجحن علي مدار الأعوام الماضية في تنفيذ عمليات عسكرية مهمة كان منها اغتيال قيادات فلسطينية ، وسرقه أسرار السفارة الإيرانية في قبرص ومكاتب حزب الله اللبناني في سويسرا واختطاف الخبير الإسرائيلي "فعنونو" من إيطاليا.

2164_1236578309.jpg


ويعتمد الموساد علي المرأة بشكل كبير في عمليات التجسس وتجنيد العملاء ، ويقر أغلب من سقط منهم بأن الجنس كان بداية توريطهم، حيث تقوم المجندات بإغرائهم وممارسة الجنس معهم، ويتم تصويرهم في الخفاء ويستخدم كوسيلة للابتزاز والتهديد عند رفض الانصياع للأوامر.


وتستخدم إسرائيل سلاح المرأة والإغراء رسميا كوسيلة دعائية للمشروع الصهيوني ، ومما يؤكده ذلك اتفاق وزارة الخارجية الإسرائيلية - في مارس من العام الماضي- ممثلة في سفارة إسرائيل بنيويورك مع مجلة "ماكسيم" الإباحية علي إرسال فريق من خبراء التزيين ومصوري المجلة للقيام بالتقاط صور عارية للمجندات الإسرائيليات بدعوى تغيير الانطباع السائد حول دولة إسرائيل وارتباطها بالصراعات.



دور نسوي تاريخي


وتكشف دراسة أعدتها الباحثة الإسرائيلية دانييلا رايخ حول "تاريخ استخدام المرأة في إسرائيل من أجل الأهداف الكبرى"، إن الحركة الصهيونية أقامت في عهد الانتداب البريطاني بفلسطين جهازا سمي بـ"المضيفات اليهوديات" أوكلت إليهن مهمة الترفيه والترويح عن الجنود البريطانيين وجنود الحلفاء الذين كانوا ينزلون للراحة والاستجمام علي شواطيء البلاد خلال الحرب العالمية الثانية.


وفي عام 1945 انزعج قادة الجيش البريطاني من ازدياد أعداد الجنود المصابين بأمراض جلدية وتناسلية أثناء خدمتهم بتل أبيب – سُجلت 250 إصابة آنذاك - الأمر الذي اضطرالقيادة لإجراء فحوصات وتحقيقات للكشف عن الجنود الذين ارتادوا دور الدعارة.


وتوضح رايخ في دراستها التي قدمت في صورة رسالة لنيل درجة الماجستير من جامعة حيفا ، كيف تم تنظيم عمل البغاء والإغراء، باعتباره جزءا من العمل التنظيمي لمؤسسات الحركة الصهيونية والوكالة اليهودية في إطار المساعي لكسب التأييد للمشروع الاستيطاني وإقامة الدولة الجديدة على الأراضي الفلسطينية.


وعن أسباب تجاهل وإخفاء موضوع جهاز "المضيفات اليهوديات" تقول رايخ : لعل ذلك يعدّ سراً نظرا لحساسية الموضوع وما ينطوي عليه من وسائل مشينة لتحقيق إقامة الدولة ترغب إسرائيل في تناسيها.



التهرب من الجندية


التحرش بالمجندات من قبل الجنود والقادة كان أحد أسباب تهربهن من الخدمة العسكرية وأظهرت معطيات عسكرية إسرائيلية مؤخرا أن 43% من الفتيات اليهوديات اللواتي يستوجب عليهن التجند في الجيش الإسرائيلي يتهربن بطرق مختلفة من الخدمة بحجة التدين أو بواسطة تقارير طبية أو كونهن متزوجات.


وأعربت المصادر العسكرية الإسرائيلية عن اعتقادها بأن نصف اللواتي يعلن عن أنفسهن كمتدينات يكذبن في هذا الادعاء معربة عن مخاوفها في أن يصل الجيش إلى نسبة كل فتاة تتجند للخدمة العسكرية يقابلها فتاة أخرى تتهرب في حال استمر الارتفاع الحالي في هذه الظاهرة.





المرأة ثلث الجيش


وفي تقرير عن التجارة بالنساء في إسرائيل قدمته لجنة التحقيق البرلمانية بالكنيست قبل أشهر ، تبين انه يجري سنويا تهريب ما بين 3000 و 5000 فتاة إلى البلاد، ويجري بيعهن كسلع من أجل العمل في الدعارة.


وتبين من معطيات التقرير عمل أكثر من 10 آلاف فتاة بالدعارة في انحاء اسرائيل ، ويتم شراء الفتاة من قبل تجار الرزيلة بمبالغ تتراوح بين 8 و 10 آلاف دولار ، لتعمل لديهم سبعة ايام في الأسبوع بين 14-18 ساعة يوميا.


وأوصت اللجنة البرلمانية بالنضال اقتصاديا لمكافحة هذه التجارة واوردت توصيتها "يجب تصعيد اجراءات مكافحة التجارة بالنساء من خلال تغليظ الغرامة المالية والعقوبة الجنائية لتوجيه ضربة كبيرة لهذه الظاهرة ".


شذوذ الجنود


وكشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" في 17 - 6 - 2008 عن أحد فضائح الحياة العسكرية باسرائيل وتفشي الشذوذ بين الجنود بعرضها قضية أحدهم وتعرضه لاعتداء جنسي من قائده داخل الوحدة العسكرية، وهو ما أدى لإصابة الجندي بأزمة نفسية حادة وأحيل بعد مرضه للتقاعد.


وأوضح الجندي في أقواله للجنة التحقيق أن حياته انقلبت جحيما وأنه يعاني من أزمة نفسية شديدة، نتيجة الاعتداء الجنسي عليه، وأصبح يعيش على العقاقير والمهدئات ويقضي نهاره باكيا ويعاني في نومه من الفزع والكوابيس.


وكان الجندي - الذي يبلغ من العمر 22 عاما - التحق بالخدمة العسكرية في عام 1996 كفني كهرباء مركبات،وترد خلال الفترة الأخيرة على عيادات الطب النفسي للشكوى من آثار تعرضه للاعتداء الجنسي من قائده بالوحدة ، وقضت المحكمة العسكرية بوضع القائد المتهم بالسجن الحربي المشدد لمدة 9 اشهر، مع تغريمة 3.500 شيكل ( ألف دولار).


مسيرة "الفخر"


وتسمح السلطات الإسرائيلية للشواذ بأن ينظموا تظاهرة سنوية كبيرة في شوارع القدس المحتلة يطلقون عليها "مسيرة الفخر"، ويُصرّون فيها على السير في شوارع الأحياء التي تضم المتدينين والأرثوذكس.


وقد ردت "جئولا رابتس" الناطقة بلسان تجمع مثيلي الجنس في إسرائيل على تصريحات الحاخامات بالقول: "إن نسبة كبيرة من المتدينين في إسرائيل هم أيضًا من مثليي الجنس الذين يتوجب احترام حقوقهم كمواطنين".


وقد صدرت بإسرائيل عدة قوانين تحمي حقوق الشواذ، منذ عام 1988، من قبيل حقوق التوارث وحق الاعتراف بالزواج المثلي إذا عُقد خارج إسرائيل. وفي الأسبوع الماضي سمحت وزارة العدل الإسرائيلية للمثليين بتبني الأطفال.



انتقاد الحاخامات


ووجه رجال الدين اليهودي انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية للسماحها للشواذ بالخدمة العسكرية، بدلا من الاهتمام باشاعة التدين بين المجندين والمجندات.


واقترح الحاخام نسيم زئيف معالجة أصحاب الميول المثلية بدفنهم في باطن الأرض "مثلما تعالج إنفلونزا الطيور". أما الحاخام شلومو بن عيزرا فيحذر من أن تدمر الزلازل إسرائيل نتيجة اباحتها "عمل قوم لوط".


وارجع الحاخام يوسف عوبديا - الزعيم الروحي لحركة شاس- هزائم اسرائيل في المعارك – اشارة الى الحرب مع حزب الله في صيف 2006 - إلى البعد عن الدين.


وكان عوبديا قد هاجم قبل شهر تقريبًا خدمة النساء بالجيش الإسرائيلي، وحثَّ قادة الجيش والحكومة على إعادة تقييم خدمة النساء في الجيش ومؤسساته. منتقدا أن يقتصر دورهن على تقديم خدمات جنسية للجنود،



فضائح جنسية للساسة


ومن المعلوم سلفا أن الفضائح الجنسية طالت ايضا رموز سياسية كبرى ومن أبرز ما تم الكشف عنه قضية الرئيس الإسرائيلي السابق موشى كتساف واتهامه بالتحرش بموظفة ودعوتها للممارسة الفاحشة .


كما استقال وزير العدل الاسرائيلي حاييم رامون قبل عامين بعد أن وجهت له اتهامات بالتحرش الجنسي بأحد الموظفات بمكتبه ومحاولته تقبيلها عنوة.

:walw[1]::walw[1]::walw[1]:
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

انا صدقني لو يعطوني السلطة على الاوطان العربية راح افرض تجنيد اجباري على كل نساء العرب والمسلمين ولو كان سنهم يفوق الخمسين لكن اعمل لجان تدربهم على السلاح وسط بيوتهم لمدة عالم كامل
لماذا تبقى المراءة العربية دائما تنتظر حماية الرجل من حقها حماية نفسها بنفسها ولو باضعف الايمان
لكن انا خايف انو الازواج يصبحوا يخافو زواجتهم من القتل هل هذا صحيح
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

انا صدقني لو يعطوني السلطة على الاوطان العربية راح افرض تجنيد اجباري على كل نساء العرب والمسلمين ولو كان سنهم يفوق الخمسين لكن اعمل لجان تدربهم على السلاح وسط بيوتهم لمدة عالم كامل
لماذا تبقى المراءة العربية دائما تنتظر حماية الرجل من حقها حماية نفسها بنفسها ولو باضعف الايمان
لكن انا خايف انو الازواج يصبحوا يخافو زواجتهم من القتل هل هذا صحيح
حين ينتهي الرجال من عندنا اخي الكريم نبدأ بارسال نساءنا الى الحرب.
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

يا استاذ ممكن انت لم تفهم قصدي
انا اقصد من حق المراءة المسلمة ان تتعلم السلاح ولو كانت ربة بيت من باب قول الرسول عليه الصلاة والسلام _المسلم القوي خير واحب عند الله من المسلم الضعيف_ فبالطبع التي تعرف تحمل وتسعتمل كلاشنكوف احسن من الي تجهله تماما وقد يباغت العدو من وراء الصفوف فتكون المراءة المسلمة العربية جاهزة لحامية نفسها
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

خلي الواحد يحارب بنفس كفايه خناشير بقي :kar[1]:
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

الله يكثر من هالمواضيع .......... ^.^
لي عوده لموضوع الرجال ومشاركه النساء
تحياتي
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

يارجل عيب عليك النساء تدخل الجيش
انت مجنون
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

للتوضيح فقط
منال نحاس صحفية لبنانية شاركت في دورة أمنية للشين بيت في إسرائيل


الأولى من اليمين هي منال نحاس الكاتبة في الحياة اللندنية منال نحاس باللباس العسكري الخاص بالمتدربين في الشين بيت
المصدر:

لاحول ولا قوه الا بالله العلى العظيم..اللهم عليك باليهود فانت قادر على كل شئ .
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

كيف ينظر اليهود للمرأة؟!

8651BD2


يغفل أو يتغافل بعض المسلمين عن المخططات الصهيونيَّة الآثمة تجاه المرأة عموماً، وخصوصاً إن كانت مسلمة، وأكثر خصوصيَّة من ذلك حينما تكون فتاة فلسطينيَّة ، وهي تعيش بجانبهم أو قريباً من الأراضي التي اغتصبها الصهاينة، بل تعيش أحيانا وسط المدن التي اغتصبوها من الأراضي الفلسطينيَّة ...
وقد يظن بعض الغافلين أنَّ حديث بعض علماء الإسلام أو المثقفين والمفكرين المسلمين عن مؤامرة الصهاينة والعدو اليهودي تجاه المرأة ضرباً من الخيال، أو من قبيل نظريَّة المؤامرة، أو أنَّه من باب المبالغات !
لكنَّ المتصفِّح للكثير من الآراء التي يكتبها بعض القادة أو المحللين السياسيين اليهود أو حاخاماتهم كذلك، سيجد عياناً بياناً صحَّة ما يمكن قوله بأنَّ الدولة العبرية اليهوديَّة تكرِّس خطَّة قذرة وتحاول إيجادها في واقع المجتمعات النسويَّة، بغية إفسادها ، ونشر ثقافة الرذيلة والتبرج والسفور وبالأخض فيما بين المجتمعات النسوية المسلمة!
والسر في ذلك أن هؤلاء فطنوا لمكانة المرأة الأساسية ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ، لذا أيقنوا أنهم متى أفسدوا المرأة ونجحوا في تغريبها وتضليلها ، فحين ذلك تهون عليهم حصون الإسلام بل يدخلونها مستسلمة بدون أدنى مقاومة .
نماذج من الأقوال والممارسات اليهودية تجاه المرأة المسلمة
وحتَّى لا يكون حديثنا دون البيِّنة والبرهان، فإني سأضع بين يدي القارئ الكريم شيئاً من أقوال يهود من محللين سياسيين وخبراء ، ورجال دين عندهم ، يبيِّن مدى الحقد الدفين على جيل الأمَّة المسلمة وإفساده، من خلال إفساد المرأة المسلمة.
فلقد قال أحد اليهود قديماً وهو من الذين تخصصوا وتفننوا في إفساد الشعوب الإسلامية:ـ (إن مكسبنا في الشرق لا يمكن أن يتحقق إلا إذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها، فإذا خلعت الفتاة المسلمة حجابها كسبنا القضية واستطعنا أن نستولي على الشرق).
وجاء في بروتوكلات حكماء صهيون: (علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية)، وفي هذه البروتوكلات المنسوبة لبني صهيون، نجد أنَّ فيها حثَّاً كبيراً للنساء اليهوديات على نشر الفساد الأخلاقي، وأن تتصرَّف في جسدها كما تشاء!

إنَّ من أولى أولويات اليهود إفساد المرأة المسلمة؛ وذلك لأنَّ المرأة المسلمة في الأصل ملتزمة بحجابها وعفيفة وطاهرة، وعامَّة النساء الأخريات قد انزلقن في مهاوى الردى والفساد إلا قلَّة قليلة منهنَّ، فاستهداف المرأة المسلمة هو من ضمن استهداف المرأة عموما، وهو ما حصل وللأسف حيث تأثَّرت كثير من النساء المسلمات بدعايات الغرب والتبرج والسفور، بسبب ضعف الوزاع الديني، والانبهار بالمرأة المتحرِّرة والانصهار في الموضة التي تراها من أمم الشرق والغرب.
فاليهود يفسدون المرأة، وإزاء ذلك لهم خطَّة موازية لإفساد الرجل؛ ليكون الرجل المسلم بين امرأتين: مسلمة أفسدوها، وعير مسلمة منحلة!

لقد قال أحد قادة الماسون: (كأس وغانية يفعلان بالأمة المحمدية ما لا يفعله ألف مدفع ودبابة فأغرقوها، أي أمة محمد أغرقوها في حب المادة والشهوات).
ولهذا نجد الترويج للفساد الأخلاقي شائع عندهم، بل يفتاوى حاخاماتهم، فنجد مثلاً الحاخام (ريتشورون) يقول: ( شعبنا محافظ مؤمن ولكن علينا أن نشجع الانحلال في المجتمعات غير اليهودية فيعم الكفر والفساد وتضعف الروابط المتينة التي تعتبر أهم مقومات الشعوب فيسهل علينا السيطرة عليها وتوجيهها كيفما نريد) .

وفي الحقيقة فإنَّه يخدع الآخرين بقوله (شعبنا محافظ مؤمن) فإنَّ أقل الشعوب حفاظاً على القيم والأخلاق هو الشعب اليهودي، بل تعيش المرأة فيه حالة من الفساد والانحلال والانحطاط، وعملا بمقولة (( و شهد شاهد من أهله )) فإنَّه يمكن لمن يقرأ كتاب ( وجه المرآة) للمؤلفة الصهيونية ـ (ياعيل دايان) ابنة الإرهابي موشي دايان الذي كان زعيماً لعصابات الهاجاناه والذي تقلَّب في مناصب عدَّة وآخرها وزير خارجيَّة في حكومة بيجن.

فتتحدَّث هذه الفتاة عن المجتمع الإسرائيلي اللاأخلاقي, حيث أسهبت في وصف التجمع الإسرائيلي الاستيطاني وحقيقة المرأة والشباب في هذا المجتمع المنحل وقد شبهت حياة المرأة الإسرائيلية بحياة الغانيات والجواري..‏ وتشير إلى أطفال المستعمرات وهم الأطفال اللقطاء الذين يترعرعون في بيوت خاصة على نفقة الحكومة بعد أن تخلى آباؤهم وأمهاتهم عنهم..‏ حتَّى إنَّها قالت في كتابها :(فالفتاة الإسرائليَّة تستطيع أن تعيش مع أربعة وأن تعاشر عشرين, ولايجوز أن يتشاجر اثنان من أجلها.. نحن نعيش اشتراكية كاملة مطلقة).

بل نراها تتحدَّث بوقاحة عن مدينة القدس بعد أن أصبحت تحت سيطرة ما يسمى بـ "إسرائيل" حيث قالت: لقد أصبحت القدس مسرحاً للفجور وغصت ببيوت الخطيئة التي تدار تحت سمع حكومة "إسرائيل" وبصرها!
لقد أكدت تقارير إعلامية عبرية أن إسرائيل تعد أكبر راع لممارسة البغاء والدعارة في جميع أنحاء العالم، وأن الحكومة الإسرائيلية تتلكأ في استصدار القوانين والتشريعات التي تحد من هذه الظاهرة.
وقال موقع "نيوز وان" الإخباري العبري في سياق تقرير له عن تفشي ظاهرة البغاء داخل الكيان الصهيوني: إن عدد العاملين في مجال الدعارة والبغاء في "إسرائيل" يبلغ نحو 20 ألف شخص!
كل هذا يعطي انطباعاً سيئاً عن المجتمع الصهيوني المتفكك والمنحل، فقول ذلك الحاخام كذب وزور وبهتان، وهو من باب ترويج القيم الخاطئة بين من قد ينخدع بزخرف كلامه!

وممَّا يشهد بخطط الصهاينة تجاه الفتاة المسلمة، وبتشجيع الفساد الأخلاقي؛ ما نقلته وكالات الأنباء أنَّ الحاخام اليهودي 'مردخاي فرومار' أكَّد للمستمعين في أحد المعابد اليهودية أنه يمتلك حلاً سحريًا للصراع العربي الصهيوني، معتبرًا أن هذا الحل سيؤدي في حال تنفيذه إلى إنهاء الصراع الصهيوني مع الإسلام تمامًا.

وأعلن الحاخام لوسائل الإعلام التي لاحقته، أن لديه في الواقع ثلاثة حلول لإنهاء الصراع 'الإسرائيلي' مع المسلمين, ولكن الحل الأقرب إلى قلبه وعقله هو: أن تبذل الدوائر الصهيونية في 'إسرائيل' والعالم كله قصارى جهدها من أجل علمنة المجتمع الإسلامي كله بحيث يتم القضاء نهائيًا على كل أسس وتعاليم وتاريخ الإسلام على أن يتم ذلك عن طريق نشر فنون الجنس والإباحية ونشر ثقافة الدعارة في أوساط المسلمين.
وأشار إلى أن جميع هذه الوسائل ستؤدي إلي نزع الإسلام من صدور المسلمين وتحويلهم إلى مجتمعات علمانية بحته لن تبحث أبدًا خلف مقدساتها الإسلامية.

وأضاف أنهم سيسارعون حينذاك إلى بناء علاقات قوية مع 'إسرائيل' وأمريكا والغرب من أجل الحصول على أحدث التقنيات الجنسية, وعلينا حينذاك أن نستخدم الإنترنت بشكل أكبر من أجل ترويج الأفلام والفنون الجنسية التي تسيطر على حماس شباب المسلمين حتى يصبحوا أكثر اقترابًا من الغرب ويبتعدوا تمامًا عن ثقافتهم الإسلامية.
وأنهى حله السحري بقوله 'وعلينا شحذ حماسة المرأة المسلمة نحو تجميل نفسها وارتداء أقل الملابس حتى تكون أكثر فتنة للرجال.. وعلينا أن نضع في ذهن كل امرأة مسلمة أن إنجاب أكثر من طفل أو طفلين يذهب بجمالها.. وأن على المرأة المسلمة أن تعمل على الاهتمام بإظهار جمالها وليس ارتداء الحجاب الذي يغطي ذلك الجمال, ولنعمل على أن تسير كل امرأة مسلمة وهي عارية البطن'.

فهذا إذاً ما يريده أعداء الإسلام من الصهاينة والغربيين والمستغربين لإفساد المرأة المسلمة، حسداً وغيظاً من عند أنفسهم، ولكي تكون الفتاة المسلمة كحال الفتاة الصهيونيَّة في التعري والانحلال، ولكي تكون وسيلة لإفساد المجتمعات الإسلامية.

الفتاة اليهودية وسيلة إغراء للمسلمين لإفسادهم!

العبارة الصهيونية الشهيرة تقول: (أتحالف مع الشيطان لأجل إسرائيل الكبرى!)، لأنَّ (الغاية تبرِّر الوسيلة) عندهم، ولأجل ذلك تستخدم المرأة اليهودية كسلعة للإغراء لدى الآخرين لكي يفسدوا من خلالها شباب المسلمين، ولكي تتأثر المرأة الفلسطينيَّة بطريقة لباس الفتاة اليهودية، وهو ما أثَّر بالفعل في كثير من النساء الفلسطينيات اللواتي يسكنَّ في ما يسمَّى:(عرب الداخل) أو (الخط الأخضر).

هذه المرأة اليهودية في سبيل نشأة إسرائيل؛ فإنَّها تقوم بالمتاجرة بعفتها وكرامتها من أجل إسرائيل الكبرى، ولذلك يعتبر استخدام المرأة كوسيلة للإغراء من الأعمدة الأساسية في الحياة الاجتماعية الإسرائيلية.
لقد أكدت مقرراتهم الماسونية السرية التي نشرتها جريدة (التايمز) اللندنية عام 1920 على الدور الهام للمرأة اليهودية في صراعهم مع بني البشر، فجاء في المقرر التاسع ما يلي: (... ليس من بأس بأن نضحي بالفتيات في سبيل الوطن القومي، وأن تكون هذه التضحية قاسية ومستنكرة، لأنها في الوقت نفسه كفيلة بأن توصل إلى أحسن النتائج، وماذا عسى أن نفعل مع شعب يؤثر البنات ويتهافت عليهن وينقاد لهن).

وفي كتاب للباحثة باسمة محمد حامد بعنوان (المرأة في اسرائيل بين السياسة والدين) فقد تحدَّثت فيه أنَّ الموساد يرى أن النساء هن أفضل وسيلة للإيقاع بمن يراد الإيقاع به، وقد تم الاعتماد على أجسادهن لتنفيذ المهام الاستخباراتية التجسسية القذرة، حيث تم إسقاط العملاء من خلال تصويرهم في أوضاع فاضحة مع (العاهرات الصهاينة) ثم جرى تهديدهم بتلك الصور إذا رفضوا تنفيذ الأوامر.

والمثير في الأمر أن (حاخامات) صهيون المتشددين يعتبرون أن الرذيلة نوع من خدمة الوطن! ومن هذا المنطلق فقد قامت الحكومة الإسرائيلية في السنوات الأخيرة وفي سابقة فريدة من نوعها بتعيين (عيلزا ماجين) في منصب نائب رئيس الموساد وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ إنشاء هذا الجهاز، ومنذ توليها ذلك المنصب أطلقت (ماجين) العديد من التصريحات الاستفزازية تجاه العرب ومما قالته: (إن الموساد يستخدم النساء لإغراء الرجال العرب) إذ لا يمانع المتدينون اليهود من السماح للمجندات بعملية الإغراء من أجل إسقاط الأعداء، بل يعتبرونه نوعاً من الشجاعة المقدسة!

زد على ذلك ما جاء في صحيفة (معاريف) الإسرائيلية بتاريخ 11 أغسطس من السنة الماضية، أن المشروع الإسرائيلي الأهم هو استقطاب شباب عربي ومسلم في لعبة الحرب، وأن العرب يقعون بسهولة في فخاخ الإسرائيليات، وكان موقع جهاز الموساد عبر الانترنت قد نشر عرضاً للعمل يريد من خلاله توظيف يهوديات جميلات، لمهمات (إنسانية) وجاء في صحيفة (يديعوت أحرينوت) الإسرائيلية المتطرفة أن توظيف اليهوديات الجميلات سيكون واجبا قوميا لصالح إسرائيل، خاصة في حروبها القادمة ضد العرب!

ولن تنسى الذاكرة الإسلامية تلك الحادثة المشهورة في نشر الصهاينة لمرض الإيدز بين شباب المسلمين، حيث كشفت صحيفة الشعب المصرية في 26/7/1988م أن «ما يزيد على ألف فتاة يهودية مصابة بفيروس الإيدز تم قذفهن في مصر، تحت إشراف الموساد الإسرائيلي، بعد إقناعهن بأنهن يقمن بعمل «قومي نبيل» ـ يهودياً ـ يتساوى في أهميته مع خوض معركة عسكرية كبرى مع العرب، وأنها مهمة مقدسة، وضرورة لا بد منها لسحق العرب نهائياً في أية معركة قادمة)
وفي إحدى الوثائق الصهيونية السرية التي كتبها المدعو (صلامون إسرائيل) وهو أحد اليهود الذين أشهروا إسلامهم نفاقاً عام 1906، تأكيد على هذه الحقيقة بالأدلة الدامغة، وقد أدلى ببعض النصائح لأبناء جلدته الصهاينة حرفيا: (... أيها الإسرائيليون، أيها الصهاينة، لا تحجبوا بناتكم وأخواتكم وزوجاتكم عن ضباط أعدائنا غير اليهود، لأن كل واحدة منهن تستطيع أن تهزم جيوشا جرارة، بفضل جمال أنوثتها، ومكرها الفريد، أدخلوا بناتكم ونساءكم قصور وبيوت زعماء ورؤساء أعدائكم ونظموا شبكات جاسوسيتنا في جميع أجهزة الدول ولا تنسوا أيها الإخوان أن إفساد أخلاق وعقائد الأمة هو مفتاح فريد سيفتح لنا نحن الصهاينة جميع مؤسسات الأمم، شجعوا الإباحية والانحلال وجميع الفواحش بين الشباب، وأفسِدُوا إيمانهم وأخلاقهم، لكي لا تبقى عندهم ذرة من القيم الروحية، وهذه العملية ستجعل العرب في درجة الهمجيين، بل سيضيعون جميع شيمهم وشهامتهم، وبعد هذا سنفرق شملهم نهائيا) .
ولربما يطرأ سؤال: وما علاقة الفتاة الإسرائيلية الفاتنة لغيرها بالموضوع الذي نتحدث فيه؟
والجواب على ذلك أنَّ الفتاة الصهيونية التي يريد اليهود إظهارها بهذا الشكل والطريقة، يهدفون من وراء ذلك لتحقيق أمرين:
الأول:
إفساد فتيات المسلمين، فحينما ترى الفتاة المسلمة وخصوصا من تعيش في داخل ما يسمَّى بـ(إسرائيل) أو بالقرب منهم، فقد تتأثَّر بطريقة لبسها وتبرجها وسفورها، وهذا وللأسف ما قد حصل، وهي حقيقة لا نرغب الاعتراف بها ، فقد نجحت اليهوديات بالتأثير السلبي على بعض المسلمات في لباسهن شعرن أو لم يشعرن.
الثاني:
إفساد شباب المسلمين وإسقاطهم في وحل العمالة والخيانة والجاسوسيَّة لليهود من خلال هذه المناظر التي يرونها ومن ثمَّ الارتباط ببعض النسوة اليهوديات التي تحقق لإسرائيل من خلال الفساد الجنسي مع ذلك الشاب ما لا تحمد عقباه.
ما واجبنا إذا؟
إذا علمنا أنَّ اليهود قوم خداع ومكر، وأنَّهم كما قال الله تعالى يسعون في الأرض فسادا، وأنَّهم يريدون بنساء المسلمين الشر والرذيلة وإسقاطهم وشباب الإسلام فيما حرَّم الله، فما الواجب علينا تجاه ذلك؟
يمكن تلخيص ذلك بعدَّة نقاط وهي على سبيل الإجمال:
1) فضح الممارسات الصهيونية والأقوال اليهوديَّة والخطط التي تهدف لإفساد المرأة المسلمة عموماً والفلسطينيَّة خصوصا.
2) بيان طرق الوقاية من الوقوع في براثن الإفساد الصهيوني، بشتَّى الصور والأساليب، وتغليب مجال العقل على العاطفة، وظن السوء بأعداء الإسلام على وجه الإطلاق.
3) الحذر، والتحذير من بعض المناهج الدراسيَّة التي يدرسها بعض شباب وفتيات الإسلام، وفي بعض الجامعات الإسلاميَّة وللأسف، حيث إنَّنا نجد انتشاراً كبيراً للنظريات التي قال بها اليهود ، وممَّا يمكن التمثيل عليه في ذلك: (ماركس في الاقتصاد، وفرويد في علم النفس، ودوركايم في علم الاجتماع، ونيتشه في علم القومية والوطنيَّة والسياسة) فالكثير من المسلمين درسوا كثيراً من نظرياتهم وتأثَّر بهذه النطريات كثير من طلبة الجامعات، خصوصاً إن كان الدكتور كذلك متوافقاً مع نظريات أولئك الكفرة ، فهو يعطي للطلبة السم، والطلبة في عموم مجتمعاتنا العربية والإٍسلاميَّة ضئيلو الحظ من العلم والاطِّلاع، فلا يلبث الواحد منهم حتَّى ينادي بتلك النظريات التي درسها ويظن صوابيتها، والمصيبة أنَّ الكثير من أبحاثهم تركِّز على إفساد الأخلاق والدين، بل تُصَرِّح كتاباتهم بأنَّ القيم ليس لها وجود ذاتي إنَّما هي انعكاس للأوضاع الاقتصاديَّة وليس لها ثبات، وعليه فيجب الانتباه لهذه النظريات، والحذر منها، وبناء الحصانة الشرعية والفكريَّة التي تمنع من الانزلاق أو التأثر بها.
4) حثّ المرأة المسلمة على لبس الحجاب الشرعي الكامل، وستر جسدها، حتَّى لا تكون عاصية لربِّها أولا، وفاتنة لبني قومها ثانياً، ومطبِّقة لخطط أعداء الإسلام فيها ثالثاً، والله تعالى يقول وهو أصدق القائلين:(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتَّبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيما) ويقول تعالى:(ولا تبرَّجن تبرج الجاهلية الأولى) ويقول تعالى:(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهنَّ ويحفظن فروجهنَّ ذلك أزكى لهنَّ).

ما كان ربكِ جائراً في شرعه *** فاستمسكي بعراه حتى تسلمي

ودعي هراء القائلين سفاهةً *** إن التقدم في السفـور الأعجمِ


إن الذين تبـرأوا عن دينهم *** فهـمُ يبيعـون العفاف بدرهمِ


حلل التبرج إن أردتِ رخيصةً *** أما العفاف فدونه سفك الدمِ


5) على المرأة المسلمة واجب كبير في نصح رفيقاتها وأقاربها والقيام بواجب الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكي يكون المجتمع النسوي المسلم باقية فيه روح العفَّة والطهارة والحياء، بعيداً عن الأخلاق البهيميَّة والوسائل القذرة التي يستخدمها المتحرِّرون من ربقة الإسلام، وصدق الله تعالى:(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتَّى تتبع ملَّتهم) وقوله تعالى:(لتجدنَّ أشدَّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا).
6) نشر ثقافة العزة والتميز الإسلامي وعدم تقليد الصهانية والدخول في مخططاتهم، وفضح ممارساتهم وأقوالهم على ملأ من الناس؛ لكي يعرفوا كيد ومكر شرَّ أمَّة على وجه البسيطة، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

اعتقد ان كل الكالم الذي يقال عن بنات صهيون حقيقي لكن تمسك الانسان بالاخلاق والفضيلة هو المنجي من العيب نساء صهيون
وشكرا لجميع الردود
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

دور النساء في الموساد معروف جدا،لكن ما أثار انتباهي هو مدة الخدمة العسكرية عند الرجال 3 سنوات،شعب اسرائيل كله جنود رجال ونساء وشيوخ اكيد حتى بعض الاطفال لديهم معرفة عن السلاح، بالاضافة الى السلاح النووي ،والتقدم التكنولوجي،كل هذا حققته اسرائيل، اما البلاد العربية فحدث ولا حرج، اختلاسات ،اهدار المال العام ،رشوة، استغلال النفوذ،غياب الوازع الديني ،فساد اخلاقي واداري.
ونتسائل لماذا اسرائيل متفوقة؟
ورغم كل هذا وما تعانيه اليهوديات في الجيش الصهيوني، ففي وقت المعركة لا يفرن ولا يفكرن في الانتقام اوالخيانة،كما فعل بعض الخونة العرب
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

يا استاذ ممكن انت لم تفهم قصدي
انا اقصد من حق المراءة المسلمة ان تتعلم السلاح ولو كانت ربة بيت من باب قول الرسول عليه الصلاة والسلام _المسلم القوي خير واحب عند الله من المسلم الضعيف_ فبالطبع التي تعرف تحمل وتسعتمل كلاشنكوف احسن من الي تجهله تماما وقد يباغت العدو من وراء الصفوف فتكون المراءة المسلمة العربية جاهزة لحامية نفسها
انا مع كل كلمه قلتها اخي ناسيرو وبل اشجعها
اخواني انتم لم تفهمو الاخ ناسيرو
الاخ ناسيرو يقصد ان يتم تدريب النساء على اجادة استخدام السلاح من تصويب وتركيبه وتلقيمه وفكه وتنضيفه
يعني تكتيكات اساسية فقط لا اقل ولا اكثر
والذي يقوم بدور التعليم هم النساء وليس الرجال
والاخ ناسيرو لم يقصد تجنيد النساء في الجيش
هههههههه هل وصلت المعلومة يا اخواني........
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

بارك الله فيك اخى فيشر وسلمك..
يا اخى اعزم وتوكل وخذ ما شئت منهم جوارى لك وسبايا ولكن ابدء من اللحظه وتوكل على الله ونحن معك...سلمت بالخير ابدا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

بارك الله فيك اخى فيشر وسلمك..
يا اخى اعزم وتوكل وخذ ما شئت منهم جوارى لك وسبايا ولكن ابدء من اللحظه وتوكل على الله ونحن معك...سلمت بالخير ابدا
يا اخي لا اعلم ماذا اقول في حقك
والله عجز لساني عن وصفك
والله انك ذوق واخلاق وطيب ماشاء الله عليك الله يكثر من امثالك في المنتدى فانت رجل بحق
قل منهم في هاته الدنيا
تقبل تقيمي المتواضع في حقك
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

يا اخي لا اعلم ماذا اقول في حقك

والله عجز لساني عن وصفك
والله انك ذوق واخلاق وطيب ماشاء الله عليك الله يكثر من امثالك في المنتدى فانت رجل بحق
قل منهم في هاته الدنيا
تقبل تقيمي المتواضع في حقك
اخى فيشر بارك الله فيك على ثنائك والحمد لله انت فى اخلاق اتمنى ان اصبح لمستواها ولك منى كل احترامى وتقديرى شاكرا تقيمك وبارك الله فيك وبالجميع..
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

ههههههههههههههههههههه والله اضحكتني يا اخ فيشر انك تريد دخول الحرب بسرعة للاجل اختطاف هولاء المجندات هههههههههههه صحيح انت موصيبة حلوة حقا
الحمد لله انك تفهمت رايي وفهمته لغاية تدريب النساء المسلمات في بيوتهم
اما الاخ والاستاذ لواء طبيب راح تعرفه هو انسان طيب اكثر من هذا وانا اعرفه من قبل ونعم الرجل والتربية
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

بارك الله فيك اخى فيشر وسلمك..




يا اخى اعزم وتوكل وخذ ما شئت منهم جوارى لك وسبايا ولكن ابدء من اللحظه وتوكل على الله ونحن معك...سلمت بالخير ابدا
ههههههههههههههههههههههه
هل تصدق استاذ لواء انو هذا احسن رد قرائته في كل ردودك في المنتديات هههههههههههه انت استاذ حتى في الدعابة والمرح
على كل حال انتم الاقربون للعدو وان نلت منه فلا تنسوا اخاكم نصيرو في نصيبه:bleh[1]:
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

ههههههههههههههههههههههه
هل تصدق استاذ لواء انو هذا احسن رد قرائته في كل ردودك في المنتديات هههههههههههه انت استاذ حتى في الدعابة والمرح
على كل حال انتم الاقربون للعدو وان نلت منه فلا تنسوا اخاكم نصيرو في نصيبه:bleh[1]:

اخى وصديقى نصيرو بارك الله فيك
اشكر مرورك اخى الحبيب وثنائك وانت اخ حبيب وعزيز وبالطبع انت فى البال دوما وان شاء الله ارسل لك كاتلوج السبايا وانت تختار و تستحق دوما كل خير...بارك الله فيك وسلمك.
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

أولا اشكر الاخوان على الموضوع المهم و الحساس
ثانيا اسمحولي اعبر عن رأيي في هذا الموضوع
هذا الموضوع خطير و حساس جدا لسبب واحد و هو جهل معظم الأباء العرب بفنون التربية فمعظم الأباء العرب يؤمنون بطريقة واحدة في التربية و هي طريقة العقاب لكن هذه الطريقة تخلق تمرد على الأسلوب و حتى على الأشخاص فهو يخلق جو من الكره العام بين الأطفال و أبائهم و حتى اذا كان ناتج هذا الأسلوب هو عدم تكرار الخطأ فتأكد تماما أن هذا مجرد تأجيل و عندما يكبر الطفل و يظنون انهم تحرروا من هذا الكبت يبدأون في عمل كل ماكان ممنوعا عليهم حتى لو كان خطأ بل و يجدون فيه متعة كبيرة ليست متعة الخطأ و انما متعة التحدي بعمل هذا الخطأ
فإذا أردنا أنا نحمي قيمنا و ديننا علينا أن نبدأ ببيوتنا و اعلموا ان تربية الفتيات أصعب بكثير لأنها تحتاج معاملة خاصة و صدقوني ان الفتاة اذا خرجت الى العالم بتربية سليمة فلن يستطيع أحد أن يكسر دفاعها عن عفتها و كرامتها ما دام خلفها دعم من بيتها
بمعنى أنها لو كانت تعيش في الجحيم نفسه و كل النساء فيه عاريات و اذا خرجت من بيتها تضاحك الناس و أصدقاؤها أو زملاؤها عليها من حجابها و أصبحت طهارتها مصدر سخرية فهي ستضرب بكلامهم عرض الحائط اذا ماكنا ورائها اسرة تدعمها وتشد من ازرها و لكم في مسلمات أوروبا خير مثال تجد منهن المحجبات و الملتزمات بالرغم انها في بعض الدول جريمة أو قد تعرضها للتحرش أو حتى القتل لكنهن يجدن في بيوتهن المساندة و الحب
 
رد: المجندات الإسرائيليات.. أدوات ترفيه للجنود واستقطاب للعملاء

اااااااااااه من فتنة النساء
 
عودة
أعلى