لجئت إسرائيل إلى نشر صور مجنداتها السابقات شبه عاريات في مجلة الرجال الأمريكيين "ماكسيم". في عام 2008وكان ذلك في إطار حملة علاقات عامة لتحسين صورة إسرائيل في الولايات المتحدة. وقالت المجلة إنها سعيدة بثمرة التعاون مع القنصلية الإسرائيلية في نيويورك وهي صاحبة الفكرة.
ولكن البعض في إسرائيل يعارض الفكرة.. وقالت عضوة الكنيست الإسرائيلية كوليت أفيتال إن هناك أشياء كثيرة جميلة مثيرة في إسرائيل بدلا من الكشف عن نساء نصف عاريات.
ودافعت القنصلية الإسرائيلية عن قرارها قائلة إنها اتخذته بناء على بحث توصل إلى أن إسرائيل لا تكاد تعني شيئا للشباب الأمريكي صغير السن. وسيتم نشر صور المجندات السابقات في طبعة يوليو للمجلة تحت عنوان "نساء جيش الاحتلال الإسرائيلي".
ومن ابرز من ظهرن في عدد المجلة ملكة جمال إسرائيل السابقة غال جادوت.وفي المقتطفات التي تنشرها المجلة، تقول غال التي كانت خدمتها في مجال اللياقة البدنية "كنت اعلم العاب الجمباز واللياقة"، وتؤكد أن "الجنود أحبوني لأنني جعلتهم رشيقين".
ومن جهتها تقول المجندة ياردين التي عملت في الاستخبارات خلال سنتي خدمتها في شمال إسرائيل أن إصابة الهدف كان نشاطها المفضل.
وعن خدمتها تقول ياردين "كنت أحب إطلاق النار من بندقية أم-16..كنت أجيد إصابة الأهداف. لكنني لم أطلق النار على شيء منذ تركت الجيش".
نيفيت باش مجندة أخرى عملت أيضا في الاستخبارات. وهي كما توضح المجلة من تل أبيب ولا تزال تعيش مع والديها وتقول "كان عملي سريا للغاية. لا استطيع قول شئ حوله سوى أنني درست بعض العربية".
ناتالي، مجندة عملت في اتصالات البحرية. وتتذكر هذه الشقراء الجزء المفضل لديها خلال فترة الخدمة والذي تعرفت عبره على الرجل الذي أصبح ألان زوجها.وتعزو ناتالي الفضل في لقائها زوجها إلى قائد وحدتهما التي قالت انه "ظل يحاول الجمع بيننا". وتعلق المجلة قائلة أن هذا الزوج كان محظوظا لان ناتالي أطاعت الأوامر.
اعتذر عن هذه الصور القبيحة العاهرة لكنها الحقيقة فقد نشرت في عام 2008 علي غلاف مجلة مكسيم الجنسية ارجوا الا تسبب ازعاج لاحد من الاعضاء الا يخجلون احفاد القردة من هذه الافعال