تتمثل الملامح الأساسية لعمليات جهاز المخابرات الصهيونية "الموساد" بمحددين أساسيين هما "الجنس – والقتل " حيث أن هذا الجهاز الذي تفوق على نفسه في إبداع أساليب أكثر قذارة فالجنس بالنسبة لهذا الجهاز علامة أساسية وقاسم مشترك في كل عملياته .
في هذا الكتاب يعرض الكاتب جمال الدين حسين قصصا واقعية وتكشف النقاب عن فضائح الموساد.. فليس صحيحا ما تشيعه أجهزة الإعلام الأمريكية والأوربية والصهيونية عن أن جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" من أفضل أجهزة المخابرات في العالم .
كما ويؤكد الكاتب أن الإخفاقات الكثيرة والعمليات الفاشلة المتكررة كانت بمثابة فضائح مدوية في أرجاء العالم بدءا من "فضيحة لافون" عام 1954 وانتهاءً بفضيحة "نتنياهو" ومحاولة اغتيال خالد مشعل أحد قادة حركة حماس في الأردن عام 1997.
ويتحدث الكتاب المكون من 137 صفحة عن معارك الحروب القذرة من قتل واغتيال ونسف وتدمير كتلك التي قام بها الموساد ضد العلماء العرب البارزين في مجال الكيمياء الحيوية والنووية.
ويتناول الكتاب عدة مفاصل مهمة هي : من وراء الموساد وعملية جس النبض والجاسوس "لوتز" ومشروع الصورايخ وعيون مصر داخل ديمونا إضافة إلى سقوط "ايلي كوهين" نجم الموساد" وبعدها ينتقل للحديث عن قضية الطيار العراقي، وعدد أخرى من القضايا التي ارتكبها الموساد الصهيوني.
لتحميل الكتاب