اعلن في عام 2006 عن مشروع تصميم و انتاج الصواريخ الاستراتيجية العربية
و يهدف هذا المشروع الى تصميم و انتاج صواريخ استراتيجيه عربيه النوع الاول منها قادره على الوصول الى 4000 ميل وهى دائرة الردع الاستراتيجى الصغرى
و النوع الثانى منها قادر على بلوغ اهداف على بعد 11000 ميل وهى دائرة الردع الاستراتيجى الكبرى اللازمة لامن الوطن العربى
وسوف تصمم هذه الصواريخ لكى تكون متنقلة و تطلق من اى موقع بواسطة وسائل نقلها الذاتية و هى بمدى ردع استراتيجى اقصى مستهدف 11000 ميل
وهذا المدى كاف للوصول الى اى مكان فى العالم بما فى ذلك الساحل الغربى للامريكتين و الى استراليا و نيو زيلاندا و الصين و كوريا و القطبين الشمالى و الجنوبى
وتبين هذه الصورة التصميم المبدئى للصاروخ الاستراتيجى القادر على بلوغ المدى الاستراتيجى الاكبر وهو 11000 ميل
وتبين الصورة التالية التصميم المبدئى للصاروخ القادر على بلوغ المدى الاصغر للامان و الردع الاستراتيجى و هو 4000 ميل
ويهدف المشروع الى تصنيع وحدة نقل تعمل كمنصة اطلاق حتى تتوافر للوحدة المرونة الكاملة فى التنقل و الاداء
و توضح الصورة التالية التصميم المبدئى للوحدة المقترحة
وتوضح الصورة التالية الصاروخ الاستراتيجى لدائرة الامان و الردع الاستراتيجى الاصغر مع وحدة النقل و الاطلاق
و توضح الصورة التالية الصاروخ الاستراتيجى المقترح لدائرة الدفاع الاستراتيجى الاكبر مع وحدة الحمل و الاطلاق المقترحة
ولكى نوضح للقارىء اهمية المدى المقترح للصواريخ العربية نذكر هنا ان المدى المختار للصاروخ الاصغر
و هو 4000 ميل اى مايعادل 6436 كيلو متر
وهو مدى كاف للوصول الى اى دولة اوروبيه او افريقية و الهند وروسيا و نصف الصين الغربى كله
اذا تم اطلاقه من قلب الوطن العربى اما اذا ما تم اطلاقه من اطراف الوطن العربى
فان مداه سيغطى كل اسيا و كل افريقيا ويصل الى الساحل الشرقى لدولة الشر اياها
اما الصاروخ الاكبر و البالغ مداه 11 الف ميل
فهو قادر على الوصول الى اى مكان على الكرة الارضية
وحيث ان التصميم المقترح يضمن سهولة النقل و الحركة و امكانية الاطلاق من اى مكان
فان القضاء على هذا الدرع الصاروخى الفتاك بضربات استباقية من عدو شرير امرا فى حكم المستحيل
فستبقى لدى الدول العربية وحدات صاروخية كافية
للقضاء على العدو الشرير
و نظرا لان الصاروخ العربى بنوعية سيتم انتاجه محليا فمن المخطط انتاج اعداد كبيرة للغاية
و باسعار تمكن كافة الجيوش العربية من الحصول على كل ماتحتاجه منها
وكما يعلم القارىء ان الصاروخ ماهو الا وسيلة لتوصيل قزيفة الى هدف محدد على مسافة اكبر من مدى المدفعيه التقليدية
ويبقى اختيار نوع القنبلة التى يحملها الصاروخ
هل هى قنبلة تقليديه ام هى قنبلة نوويه ام بيولوجيه الخ من الاختيارات التى سنوفرها لعملائنا الكرام
و ستكون كلها من انتاجنا وستكون بالقطع اشد فعالية من نظائرها المتوفره فى الدول الاخرى
لايخفى عليكم ان الانتاج المقترح يعتمد على اساليب ووسائط علميه و معرفيه
و كم هائل من الدراسة و التخطيط و التصميم و الانتاج و التجارب
وهو عمل يتطلب مساهمة الكافة فى مكوناتة المختلفة
ونحن نرحب بالتعاون مع كل من يرغب سواء كان فردا او كيان او جيش او دولة عربية
و سنبدا بقبول المعاونات المالية من الافراد و من الكيانات العربية و الحكومات العربية
و سنوضح فى العدد القادم اساليب تقديم هذه المعونات المالية
كما نرحب بالتعاون مع اى متخصص فى هذا المجال من العالم العربى
و سنوضح كيفية الاتصال و اسلوب التعاون فى الاعداد القادمة
هذا وسنقوم بتوفير كافة المعلومات الفنية الخاصة بتصميم الصواريخ المقرر انتاجها
لكافة الدول العربية و كافة الجيوش العربية على مستويان
المستوى الاول للكافة و المستوى الثان لمن تقدم و يقدم العون المالى للمشروع
اما المعلومات الخاصة بالعبوات المحمولة فستقتصر على اسلوب التعامل مع العبوة
و اسليب التخزين الامن و كيفية استخدامها و الاثار المتوقعة من الاستخدام
اما معلومات التصنيع و التجهيز فلن تكون متاحه الا للخاصة فقط
وتمهيدا للتعاون بيننا سننشر بعض المقتطفات من كتبنا الالكترونية حول موضوع الصواريخ
التكتيكية منها و الاستراتيجية و هو مايهدف للتعريف بالمنتج النهائى
دون اتاحة معلومات قد تفيد الارهاب الدولى
هذا وسنقوم بنشر المعلومات المسموح بها على الشبكة الالكترونية خلاال الاسابيع القادمة
ويمكنكم الوصول الى الكتب المنشورة عن طريق مجلة الثقافة العسكرية عدد ديسمبر 2006