اعتبرت عملية عيون واد الحرامية التي نفذها فلسطيني ضد حاجز عسكري صهيوني شمال مدينة رام الله عام 2002 من أشهر عمليات المقاومة الفلسطينية خلال انتفاضة الاقصي التي اندلعت عام 2000، حيث قتل في تلك العملية 11 جندياً ومستوطنا وجرح 9 آخرون بـ 26 رصاصة أطلقت على ذلك الحاجز.
وكانت المفاجأة في تلك العملية بأن منفذها لم يستشهد ولم يلق القبض عليه مما فتح الباب علي مصراعيه لرسم القصص والحكايا سواء من قبل الفلسطينيين أو الاحتلال الصهيوني، ففيما قدرت المصادر الفلسطينية والصهيونية أن منفذ تلك العملية طاعن في السن وربما شارك في الحرب العالمية الثانية كونه يمتلك تلك البندقية القديمة والدقة في التصويب أشارت مصادر أمنية صهيونية إلى أن منفذ تلك العملية ربما قناص من الشيشان استطاع الوصول إلى الأراضي الفلسطينية لمحاربة الاحتلال الصهيوني وغير ذلك من التقديرات والتكهنات.
وبعد 30 شهرا من تنفيذ العملية أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال منفذ عملية واد الحرامية الشاب ثائر حماد (26 عاما) من منزله في بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
ومن هناك من زنازين سجون الاحتلال الصهيوني روي ثائر تفاصيل العملية لاثنين من أشقائه الذين جمعهم السجن في زنزانة واحدة، ومن هناك تسربت تفاصيل تلك العملية النوعية التي اعتبرتها دولة الكيان أخطر عملية تنفذها المقاومة أثناء انتفاضة الأقصي.
وروت صحيفة القدس العربي التفاصيل وقالت: "انه في صباح الاثنين الثالث من آذار (مارس) 2002 استيقظ الشاب ثائر حماد قبل الفجر، وأدي صلاة الفجر، وارتدي بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتمنطق بأمشاط الرصاص وحمل بندقية الـ ام 1 أمريكية قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية وتفقد ذخيرته المكونة من 70 رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق قبل أن يمتطي صهوة جواده وينطلق به إلى جبل الباطن إلى الغرب من بلدة سلواد شمال رام الله في مسالك جبلية وعرة، ووصل الي المكان الذي سبق له وعاينه غير مرة فترجل عن جواده وتركه يمضي حيث أراد كونه كان متأكداً من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال.
وفي أسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن أن المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه.
أمضي ثائر نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا هوائيا إلى الشرق منه ومع إشارة عقارب ساعة يده إلى السادسة صباحا وأشرقت الشمس وبات كل شيء واضحا أطلق رصاصته الأولى علي جنود ذلك الحاجز الذي كان يذيق أبناء المنطقة ألوان الإذلال والقهر.
وحسب رواية ثائر كان هناك ثلاثة جنود يحرسون الحاجز فسدد علي الأول فاستقرت الرصاصة في جبهته، فعاجل الثاني برصاصة استقرت في القلب قبل أن يكبر ويطلق رصاصته الثالثة لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلي صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، وقال ثائر: "لم أجد صعوبة في إلحاقهما بمن سبقهما ومن داخل الغرفة ذاتها رأيت سادساً كان يصرخ مثل مجنون أصابه مس المفاجأة كان ينادي بالعربية والعبرية أن انصرفوا وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق في تلك اللحظة الرصاص، لاح لي رأسه من النافذة الصغيرة أطلقت عليه رصاصة وانقطع الصوت وساد سكون الموت منطقة الحاجز برهة، أعتقد أنني عالجت أمر الوردية بست رصاصات، وفجأة وصلت إلى المكان سيارة مدنية صهيونية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الأول سلاحه وقبل أن يتمكن من الضغط علي الزناد كان تلقي رصاصة وسقط صاحبه إلي جواره مع ضغط الزناد التالي.
وحسب ثائر مضت دقيقتان قبل أن تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما أن اتضح للضابط ومجموعته الأمر حتى ترجلوا وتفرقوا واخذوا يطلقون الرصاص علي غير هدي في كل اتجاه.
وقال ثائر بان موقع الحاجز في أسفل الجبل مكنه بشكل جيد في تحديد أهدافه، فعالج أمر هؤلاء الجنود بالتزامن مع وصول سيارة أخرى للمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها علي الترجل إلا أن ثائر تمكن من إصابة المستوطنين إلى جانبه من دون أن يمسه هو بأذى. ويتذكر ثائر الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا كيف وصلت مركبة مدنية صهيونية لاحظ أن بداخلها امرأة مع أطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية أن انصرفي خذي أطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها أيضاَ بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته (التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها) وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره علي إنهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد أطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد أنها جميعا استقرت في أجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا وأصاب تسعة آخرين.
وبعد انفجار بندقيته قرر ثائر الانسحاب صعودا في طريق العودة إلي المنزل كان ذلك نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما وصل إلي بيته وأسرع لأخذ حمام ساخن وخلد إلي الفراش فأخذ قسطا من النوم قبل أن يوقظه صوت شقيقه يحثه علي الإسراع لتحضير جنازة قريب لهما توفي.
وترافقا في العمل في القيام بواجب العزاء، كل شيء كان طبيعياً ولم يبد علي ثائر أية مظاهر غير معروفة عنه حتى عندما بدأت الأنباء عن العملية تتردد في القرية مع ما رافقها من إشاعات عن أن رجلاً مسناً هو القناص الفذ الذي نفذ العملية التي يؤكد ثائر أن أحداً لم يساعده في تنفيذها أو يعلم بسرها لكن مصادر تشير انه أشرك احد أشقائه الخمسة في سره.
ومع اتضاح حجم العملية فرضت قوات الاحتلال طوقا حول بلدة سلواد المجاورة للحاجز ونفذت حملة تمشيط بحثا عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 أيام بعد أن رسمت مخابرات الاحتلال صورة لمنفذ العملية بأنه رجل كبير في السن، الأمر الذي عززه كذلك وجود لفافات من التبغ العربي الذي يدخنه كبار السن عادة بعد إعداده بأيديهم عثروا عليه في المكان الذي أطلقت النار منه علي الحاجز.
وعزز الإفراج عن ثائر في المرة الأولي الثقة بنفسه بأنه في مأمن ولا شكوك حوله وأخذ يردد في كل مجلس يرتاده حكاية القناص العجوز الذي نفذ العملية، والذي كان يقول انه ربما انتقل إلى جوار ربه ولن يقع في يد الاحتلال.
ومضي نحو 30 شهرا علي العملية عندما تسلمت عائلة ثائر أمرا من المخابرات يطالب ثائر بمراجعتها ولكنه لم يراجع كان ذلك قبل أسبوع من مداهمة منزله واعتقاله فجر يوم 2/10/2004 يومها بدا واثقا من نفسه وطمأن والدته والعائلة بأنه سيخرج بعد ايام قليلة لأنه لم يفعل شيئا يوجب اعتقاله ولا شيء ضده.
ولم يطل المقام عندما نشرت صحف صهيونية صبيحة 6/10/2004 نبأ إلقاء القبض علي قناص وادي عيون الحرامية وانه ثائر حماد.
وترافق اعتقال ثائر مع اعتقال ثلاثة من اشقائه هم نضال واكرم وعبد القادر الذي اعتقل قبله بعشرة ايام فيما ترافق اعتقال الآخرين مع الكشف عن العملية. هذا وبعد 30 جلسة من المحاكمة حكم علي ثائر بالسجن المؤبد 11 مرة .
وكانت المفاجأة في تلك العملية بأن منفذها لم يستشهد ولم يلق القبض عليه مما فتح الباب علي مصراعيه لرسم القصص والحكايا سواء من قبل الفلسطينيين أو الاحتلال الصهيوني، ففيما قدرت المصادر الفلسطينية والصهيونية أن منفذ تلك العملية طاعن في السن وربما شارك في الحرب العالمية الثانية كونه يمتلك تلك البندقية القديمة والدقة في التصويب أشارت مصادر أمنية صهيونية إلى أن منفذ تلك العملية ربما قناص من الشيشان استطاع الوصول إلى الأراضي الفلسطينية لمحاربة الاحتلال الصهيوني وغير ذلك من التقديرات والتكهنات.
وبعد 30 شهرا من تنفيذ العملية أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني عن اعتقال منفذ عملية واد الحرامية الشاب ثائر حماد (26 عاما) من منزله في بلدة سلواد شمال رام الله، وزج به في سجون الاحتلال وحكم عليه بالسجن المؤبد 11 مرة.
ومن هناك من زنازين سجون الاحتلال الصهيوني روي ثائر تفاصيل العملية لاثنين من أشقائه الذين جمعهم السجن في زنزانة واحدة، ومن هناك تسربت تفاصيل تلك العملية النوعية التي اعتبرتها دولة الكيان أخطر عملية تنفذها المقاومة أثناء انتفاضة الأقصي.
وروت صحيفة القدس العربي التفاصيل وقالت: "انه في صباح الاثنين الثالث من آذار (مارس) 2002 استيقظ الشاب ثائر حماد قبل الفجر، وأدي صلاة الفجر، وارتدي بزة عسكرية لم يسبق وشوهد يرتديها وتمنطق بأمشاط الرصاص وحمل بندقية الـ ام 1 أمريكية قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية وتفقد ذخيرته المكونة من 70 رصاصة خاصة بهذا الطراز القديم من البنادق قبل أن يمتطي صهوة جواده وينطلق به إلى جبل الباطن إلى الغرب من بلدة سلواد شمال رام الله في مسالك جبلية وعرة، ووصل الي المكان الذي سبق له وعاينه غير مرة فترجل عن جواده وتركه يمضي حيث أراد كونه كان متأكداً من شهادته في تلك العملية ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال.
وفي أسفل الجبل الذي تمركز فيه ثائر عند الساعة الرابعة فجرا كان حاجز لجنود الاحتلال يسمي حاجز عيون الحرامية نسبة للمنطقة ووعورتها، وركز ثائر البندقية من جذع زيتونة وتفقد جاهزيتها لآخر مرة وأطمأن أن المخازن الثلاثة ذات سعة الثماني رصاصات محشوة بها وتفحص باقي الرصاصات واخذ يراقب ويستعد بانتظار ساعة الصفر التي حددها لنفسه.
أمضي ثائر نحو ساعتين يراقب ويخطط بعناية طول المسافة التي تبعده عن هدفه بين 120 ـ 150 مترا هوائيا إلى الشرق منه ومع إشارة عقارب ساعة يده إلى السادسة صباحا وأشرقت الشمس وبات كل شيء واضحا أطلق رصاصته الأولى علي جنود ذلك الحاجز الذي كان يذيق أبناء المنطقة ألوان الإذلال والقهر.
وحسب رواية ثائر كان هناك ثلاثة جنود يحرسون الحاجز فسدد علي الأول فاستقرت الرصاصة في جبهته، فعاجل الثاني برصاصة استقرت في القلب قبل أن يكبر ويطلق رصاصته الثالثة لتردي الجندي الثالث قتيلا، وعلي صوت الرصاص خرج جنديان آخران من غرفة الحاجز مذعورين يحاولان استطلاع الأمر، وقال ثائر: "لم أجد صعوبة في إلحاقهما بمن سبقهما ومن داخل الغرفة ذاتها رأيت سادساً كان يصرخ مثل مجنون أصابه مس المفاجأة كان ينادي بالعربية والعبرية أن انصرفوا وهو يدور في الداخل كان سلاحه بيده ولم يطلق في تلك اللحظة الرصاص، لاح لي رأسه من النافذة الصغيرة أطلقت عليه رصاصة وانقطع الصوت وساد سكون الموت منطقة الحاجز برهة، أعتقد أنني عالجت أمر الوردية بست رصاصات، وفجأة وصلت إلى المكان سيارة مدنية صهيونية ترجل منها مستوطنان اثنان صوب الأول سلاحه وقبل أن يتمكن من الضغط علي الزناد كان تلقي رصاصة وسقط صاحبه إلي جواره مع ضغط الزناد التالي.
وحسب ثائر مضت دقيقتان قبل أن تصل سيارة جيب عسكرية لتبديل الجنود، وما أن اتضح للضابط ومجموعته الأمر حتى ترجلوا وتفرقوا واخذوا يطلقون الرصاص علي غير هدي في كل اتجاه.
وقال ثائر بان موقع الحاجز في أسفل الجبل مكنه بشكل جيد في تحديد أهدافه، فعالج أمر هؤلاء الجنود بالتزامن مع وصول سيارة أخرى للمستوطنين وشاحنة عربية أجبر سائقها علي الترجل إلا أن ثائر تمكن من إصابة المستوطنين إلى جانبه من دون أن يمسه هو بأذى. ويتذكر ثائر الذي يقضي حكما بالسجن 11 مؤبدا كيف وصلت مركبة مدنية صهيونية لاحظ أن بداخلها امرأة مع أطفالها ويقول كانت في نطاق الهدف، ولكنني امتنعت عن التصويب باتجاهها بل صرخت فيها بالعربية والعبرية أن انصرفي خذي أطفالك وعودي ويذكر انه لوح لها أيضاَ بيده طالبا منها الابتعاد، وبعد ذلك انفجرت بندقيته (التي لا تحتمل اطلاق الرصاص منها بشكل سريع لقدمها) وبين يديه وتناثرت في المكان ما اجبره علي إنهاء المعركة بطريقة مغايرة لما خطط لها، كان قد أطلق بين 24 و26 رصاصة فقط من عتاده المكون من 70 رصاصة يعتقد أنها جميعا استقرت في أجساد هدفه حيث قتل 11 جنديا ومستوطنا وأصاب تسعة آخرين.
وبعد انفجار بندقيته قرر ثائر الانسحاب صعودا في طريق العودة إلي المنزل كان ذلك نحو الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما وصل إلي بيته وأسرع لأخذ حمام ساخن وخلد إلي الفراش فأخذ قسطا من النوم قبل أن يوقظه صوت شقيقه يحثه علي الإسراع لتحضير جنازة قريب لهما توفي.
وترافقا في العمل في القيام بواجب العزاء، كل شيء كان طبيعياً ولم يبد علي ثائر أية مظاهر غير معروفة عنه حتى عندما بدأت الأنباء عن العملية تتردد في القرية مع ما رافقها من إشاعات عن أن رجلاً مسناً هو القناص الفذ الذي نفذ العملية التي يؤكد ثائر أن أحداً لم يساعده في تنفيذها أو يعلم بسرها لكن مصادر تشير انه أشرك احد أشقائه الخمسة في سره.
ومع اتضاح حجم العملية فرضت قوات الاحتلال طوقا حول بلدة سلواد المجاورة للحاجز ونفذت حملة تمشيط بحثا عن المنفذين المحتملين وأعتقل ثائر وأفرج عنه بعد 3 أيام بعد أن رسمت مخابرات الاحتلال صورة لمنفذ العملية بأنه رجل كبير في السن، الأمر الذي عززه كذلك وجود لفافات من التبغ العربي الذي يدخنه كبار السن عادة بعد إعداده بأيديهم عثروا عليه في المكان الذي أطلقت النار منه علي الحاجز.
وعزز الإفراج عن ثائر في المرة الأولي الثقة بنفسه بأنه في مأمن ولا شكوك حوله وأخذ يردد في كل مجلس يرتاده حكاية القناص العجوز الذي نفذ العملية، والذي كان يقول انه ربما انتقل إلى جوار ربه ولن يقع في يد الاحتلال.
ومضي نحو 30 شهرا علي العملية عندما تسلمت عائلة ثائر أمرا من المخابرات يطالب ثائر بمراجعتها ولكنه لم يراجع كان ذلك قبل أسبوع من مداهمة منزله واعتقاله فجر يوم 2/10/2004 يومها بدا واثقا من نفسه وطمأن والدته والعائلة بأنه سيخرج بعد ايام قليلة لأنه لم يفعل شيئا يوجب اعتقاله ولا شيء ضده.
ولم يطل المقام عندما نشرت صحف صهيونية صبيحة 6/10/2004 نبأ إلقاء القبض علي قناص وادي عيون الحرامية وانه ثائر حماد.
وترافق اعتقال ثائر مع اعتقال ثلاثة من اشقائه هم نضال واكرم وعبد القادر الذي اعتقل قبله بعشرة ايام فيما ترافق اعتقال الآخرين مع الكشف عن العملية. هذا وبعد 30 جلسة من المحاكمة حكم علي ثائر بالسجن المؤبد 11 مرة .