حاملات الطائرات

zerrouki1990

عضو
إنضم
24 ديسمبر 2009
المشاركات
33
التفاعل
4 0 0
فكرة حاملة الطائرات

+
----
-

ظهرت فكرة إقلاع الطائرة من فوق سطح سفينة تسير في المحيط لأول مرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة الأولى التي صنعها الأخوان "رايت".

ففي عام 1910م وافقت البحرية الأمريكية على تجربة إقلاع طائرة من فوق البارجة الأمريكية "برمنجهام"، ونجحت التجربة..
..................................

ثلاث دول في العالم حتـّم عليها موقعها الجغرافي أن تكون مواجهاتها العسكرية أمام جميع أعدائها على الدوام مواجهات بحرية، أو محمولة عبر البحر... بريطانيا، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية..
انعزال جغرافي

عبر عقود التاريخ الحديث كان بحر اليابان والمحيط الهادي يمثلان عازلاً جغرافياً فريداً محيطاً بدولة تقع في مجموعة جزر في أقصى الشرق هي اليابان، وكان بحر الشمال وبحر البلطيق من جهة، والمحيط الأطلسي من جهة أخرى يؤديان نفس الدور لصالح الجزر البريطانية.

أما الولايات المتحدة الأمريكية والتي نطلق عليها اسم القارة التي تقع فيها.. "أمريكا"، فقد نشأت وتعاظمت في الحجم والقوة في ظروف لم تسمح بظهور أي منافس لها في الموارد والنفوذ في إطار تلك القارة، ظهرت الولايات المتحدة وما لبثت أن تحولت إلى شبه قارة بعد أن اشترت عدة ولايات جديدة من نابليون بونابرت أثناء صراعه مع بريطانيا بموجب صفقة "لويزيانا" في عام 1803م.

ثم اشترت "ألاسكا" من الإمبراطورية الروسية في أكتوبر 1867م بسبعة ملايين دولار، لكي تتحول القارة كلها إلى دول ثلاث لا ينافس الولايات المتحدة فيها إلا كندا ذات الثلاثين مليون نسمة في الشمال، والمكسيك ذات البشرة السمراء واللسان اللاتيني في الجنوب.. وهكذا بدا العملاق الأمريكي عالي الهامة عظيم القدرة بين هاتين الدولتين وكأنه يمثل وحده القارة الأمريكية بأسرها.

نشأت الولايات المتحدة بعيدة جداً عن تعقيدات العالم القديم وصراعاته، وقوانينه كذلك.. وصار المحيطان الأطلسي والهادئ هما النافذتين اللتين تطلان على العالم الخارجي واللتين تتجه إليهما كل الأنظار حين تكون هذه الدولة بصدد أية مواجهة أو صراع مسلح.

وقوع اليابان وبريطانيا كذلك في محيط بحري جعل أنظار شعبيهما تتجه بصورة غريزية إلى شواطئ البحر، كلما شعرت بتهديد لأمن بلادها..

وحين تحولت كلّ من هذه الدول الثلاث إلى إمبراطورية ذات نفوذ يمتد إلى خارج أراضيها عبر البحار والمحيطات، تحتـّم عليها أن تجد الوسائل التي تحمل القوات والعتاد، وتنقل نيران المدافع ومنصات الصواريخ إلى حيث تقع نقاط التماس بين أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية وبين مصالح ونفوذ القوى المنافسة على الساحة الدولية
....................................
إلى ساحات القتال


مع مطلع القرن العشرين تمكن الإنسان أخيراً من الإفلات من جاذبية الأرض، حين تمكن الأخوان "رايت" في الولايات المتحدة من الطيران بمركبة طائرة أثقل من الهواء، ومع انقضاء الربع الأول من هذا القرن كانت الطائرات قد دخلت إلى ساحات القتال لتصبح واحدة من محاور القوة والسيطرة على ميدان المعركة، كان الإيطاليون هم أول من استخدموا الطائرات في معركة حربية، وكان الألمان هم أول من أسسوا المدرسة التكتيكية الحديثة في استخدام الطيران خلال المعارك، وأول من صنعوا وقاتلوا بالمقاتلات النفاثة، واستخدموا الصواريخ..

بعد الحرب العالمية الأولى بدا محدوداً دور الطائرات المقاتلة بمدة طيرانها ومداه واللذين تحكمهما كمية الوقود المتاحة للطائرة المقاتلة فضلاً عن إمكانات محركاتها، وبالتالي فإن القواعد الجوية الثابتة باتت تضع حدوداً أمام الإمكانات الهجومية لسلاح الجو، وتقيده بالإطار الجغرافي لحدود الدولة.

بعد أن نجحت البحرية الأمريكية في تجربة إقلاع طائرة من فوق إحدى بوارجها، بدأ التفكير في تجربة الهبوط على أسطح السفن الحربية، وعبر العقدين التاليين بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان في معالجة المشكلات التي تعترض عملية الإقلاع والهبوط الآمن للطائرات فوق أسطح الحاملات البحرية.

حين اندلعت الحرب العالمية الثانية كان المحيط الهادئ هو ميدان الصراع بين الإمبراطورية اليابانية والولايات المتحدة، وقد كان لليابان السبق كأول دولة قامت بتدشين واستخدام حاملات الطائرات على نطاق واسع وفعال في هجمات إستراتيجية، وكانت طائرات الميتسوبيشي (من طراز "زيروZero") هي التي قامت بالهجوم الشهير على ميناء "بيرل هاربور" في جزر هاواي حيث بلغ عددها في تلك الهجمة 350 طائرة منطلقة من ست حاملات على بعد 500 كيلومتر تقريباً من شواطئ الجزيرة، واستطاعت أذرع اليابان البحرية أن تمتد عبر ظلمات المحيط الهادئ لتطال أسطولاً كاملاً لواحدة من أعتى القوى العسكرية في العالم..

كان الهجوم ساحقاً من الناحية التكتيكية، في حين كانت تداعياته الاستراتيجية كارثيةً بالنسبة لليابان ودول المحور.

حين تمكنت اليابان من تدمير الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لم تكن قد تمكنت من تدمير حاملات الطائرات الأمريكية، فضلاً عن قدرة الولايات المتحدة على إنتاج المزيد من الوحدات البحرية والطائرات المقاتلة والقاذفات التي دخلت الحرب فيما بعد لتضع لها نهاية مختلفة عما أرادته اليابان.

أدرك الأمريكيون بعد هذه المعركة بالذات مدى الأهمية التي يمكن أن تتسم بها تلك القواعد الجوية المحمولة بحراً وما يمكن أن تقوم به من دور محوري في حروب مصيرية وعبر مساحات شاسعة في قلب المحيطات والبحار.
حاملات الطائرات

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع دخول المقاتلات النفاثة إلى الخدمة العسكرية قامت الولايات المتحدة ببناء أسطول ضخم من حاملات الطائرات ليصبح لديها عدة مطارات متنقلة عبر البحار كأذرع طويلة لسلاح الجو الأمريكي تكفل له تواجداً سريعاً في مسرح العمليات ومرونة عالية في إيصال نيران وصواريخ طائراته المقاتلة إلى عمق أراضي العدو على مختلف الجبهات.

في عقد الستينيات وبالتحديد في عام 1961م قامت الولايات المتحدة ببناء أول حاملة طائرات مدفوعة بمحركات نووية "إنتربرايز" (The Enterprise)، وهو ما أحدث ثورة في صناعة الآلات الحربية، فمع بدء الاعتماد على الوقود النووي ظهرت حاملات الطائرات العملاقة في البحرية الأمريكية (Supper Carriers)، كما لم تعد حاملة الطائرات مضطرة إلى التوقف في أي بقعة في العالم للتزود بالوقود، إذ صار بمقدور حاملة الطائرات النووية أن تستمر في الإبحار مدةً تصل لـ12 سنة (اثنتي عشرة سنة) متواصلة دون توقف.

في تلك الآونة، كانت الولايات المتحدة قد أقحِمت في حرب فيتنام في الجنوب الآسيوي، ومرة أخرى كانت حاملات الطائرات هي القواعد الجوية الأمريكية التي قامت بإدارة معاركها من البحر.

حاملة الطائرات التي تشق عباب البحار في يومنا هذا، هي مدينة عائمة، سفينة يجاوز وزنها الثمانين ألف طن من الفولاذ، تحمل داخلها كل ضرورات ورفاهيات الحياة اليومية، بدءاً بمخادع النوم وانتهاءً بصالات الألعاب الرياضية والترفيهية، فضلاً عن ورش الصيانة والإصلاح الخاصة بالطائرات.. سفن الدعم اللوجستي تقوم بتزويد تلك المدينة بكل ما يلزم، من وقود للطائرات، طعام للجنود، وحتى بالمزيد من هؤلاء الجنود إن لزم الأمر، لتظل تلك الذراع ممتدة إلى أقصاها، متواجدة في كل مكان تقريباً حول العالم، قادرةً على تقديم الدعم أو شن الهجوم أو التهديد به في أية لحظة وفق ما تقتضيه المعطيات السياسية التي تصنع الإرادة الأمريكية وتحرك أذرعها..

في عام 1990م عندما قام الجيش العراقي باحتلال دولة الكويت، كانت حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" Independence (بالمصادفة) تقوم بتدريبات اعتيادية في المحيط الهندي (إلى الجنوب الشرقي من الخليج العربي)، وسرعان ما تحركت في اتجاه الخليج العربي مع مجموعتها القتالية لتصبح رأس الحربة الأول والوحيد الذي يواجه العدوان العراقي ويستطيع أن يوجه ضربات موجعة إلى ما وراء خطوط المواجهة مع الجيش العراقي.

وفي عملية عاصفة الصحراء، قامت الولايات المتحدة بحشد ست حاملات بمجموعاتها القتالية، وكان ديك تشيني وزير الدفاع في ذلك الوقت قد صرح في السادس من سبتمبر أيلول عام 1990م بقوله:

"عندما أنظر إلى القطع البحرية التي تم حشدها في المنطقة، المجموعات القتالية المؤلفة من حاملات الطائرات، أربع منها حُشدت في ذات الوقت أو بأوقات متقاربة، فضلاً عن بقية القطع البحرية الأخرى، فإنني أستطيع الجزم أنه لا توجد اليوم دولة في العالم تستطيع أن تقدم كل هذا الحشد من القوات في مثل هذا التوقيت، إن الإمكانات العسكرية التي قمنا بحشدها في الأسابيع الثلاثة الأولى من التدريبات قد فاقت الإمكانات التي قمنا بحشدها في الشهور الثلاثة الأولى من عام 1950 حين طُلِب منا التحرك إلى كوريا"
بدأت مجموعات القتال في الخليج العربي حاملة قوة تصل إلى مئة مقاتلة اعتراضية وقاذفة، ووصل عددها بنهاية الشهر الأول إلى سبعمائة مقاتلة انتقلت مع مجموعات القتال من أسطولي المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي عبر بحر العرب من جهة، وعبر قناة السويس والبحر الأحمر من جهة أخرى، وقد قامت بتقديم تغطية مناسبة لاحتشاد بقية القوات البرية والجوية وقوات الدول الحليفة في المنطقة، كما أسهمت في حماية المملكة العربية السعودية من هجوم عراقي كان متصوراً أو متوقعاً في تلك المرحلة.

هكذا تمكنت الولايات المتحدة من التوصل بمطاراتها العائمة إلى خطوط المواجهة مباشرة، واستطاعت أن تكفل احتشاداً سريعاً وفاعلاً لقواتها وقوات حلفائها، فضلاً عن إيصال ضربات جوية موجعة إلى عمق أراضي العدو أدت إلى تقرير مصير أية مواجهة برية أو جوية قبل بدئها.
حاملات.. أحجام ومواصفات

حاملات الطائرات الأمريكية اليوم تأتي في عدة طرازات "Classes" كل طراز يمثل حجماً ومواصفات معينة تتفاوت من الأصغر إلى الأكبر ويترتب عليها عدد المحركات وعمرها الافتراضي وحجم القوة الضاربة التي يمكن أن تحملها تلك الطرازات.

وكل حاملة من طراز بعينه تحمل اسماً مميزاً لها بين قطع الأسطول المختلفة، وهكذا نسمع في نشرات الأخبار أسماءً مثل حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" أو "جورج واشنطن" أو "رونالد ريجان" كلها أسماء لحاملات (قِطَع) بحرية وليست إشارة للطراز الذي تنتمي إليه تلك القطع.

ومن أبرز طرازات حاملات الطائرات التي عملت في البحرية الأمريكية:

يونايتد ستيتس CVA-58 :


دشن عام 1949م

فورستال CV-59:


دشن عام 1956م، أول طراز لحاملات الطائرات العملاقة (SupperCarriers) صمم لحمل طائرات نفاثة، شاركت في حرب فييتنام.

كيتي هوك CV-63:


دُشن عام 1961م

إنتربرايز CVN-65:


أولى الحاملات المدفوعة بالطاقة النووية (ثمانية محركات)، دشن في سبتمبر أيلول 1960م وشاركت الحاملات في حصار ومنع شحنات الأسلحة السوفييتية إلى كوبا عقب اندلاع أزمة الصواريخ الكوبية.

جون كندي CV-67:


دُشن في أكتوبر تشرين الأول 1964م، حاملة طائرات متعددة المهام تعمل حالياً كاحتياط أول للبحرية الأمريكية.

نيميتس CV-68:

أكبر الطرازات العاملة حجماً وأعظمها قدرة وسعة، NIMITZ المدفوعة نووياً تعد سلاح الردع الأول ورأس الحربة المتقدمة للقوات البحرية وصاحبة التواجد الأوسع والأكثر انتشاراً في بحار ومحيطات العالم، يمكنها حمل 85 طائرة مقاتلة، ويصل طاقم السفينة إلى 3200 عامل وفريق الدعم الجوي إلى 2480.

حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة من طراز نيميتس يمكنها أن تبحر لسنوات دون توقف للتزود بالوقود، إلا أنها تحمل عادة من المؤن ما يكفيها لـ90 يوماً.. كما أنها تحتوي على 4 وحدات لتقطير وتنقية مياه البحر توفر لها أربعمائة ألف جالون من المياه النقية يومياً.

ويضم الأسطول الأمريكي اليوم تسع حاملات من طراز نيميتس، وتوجد واحدة قيد الإنشاء، ومما تجدر الإشارة إليه أن الأسطول الأمريكي لم يعد وحده الذي يملك حاملات طائرات، إلا أنه لا زال الوحيد الذي يحتكم على هذا العدد الكبير والقدرة الفائقة على الاحتشاد السريع، كما أن طراز في حجم نيميتس لا يتوفر لأي أسطول على وجه الأرض حتى اليوم.

ومما تجدر الإشارة إليه كذلك أن حاملات الطائرات الأمريكية، وإن بدت للمشاهد من أقوى أسلحة الردع وأدوات صنع السلام التي تعمل في خدمة القرار السياسي الأمريكي، إلا أنها ومنذ الحرب العالمية الثانية لم تخض معركة واحدة متكافئة أو شبه متكافئة أمام جيش نظامي يملك مقومات خوض معركة على أسس قتالية حديثة، وفضلاً عن هذا يقع تحت إشراف قيادة سياسية واعية، فحروب كوريا وفيتنام وعاصفة الصحراء عام 1991م ثم اجتياح العراق عام 2003م، كانت كلها حروب تخوضها الولايات المتحدة أمام جماعات مقاتلة غير نظامية أو أمام جيوش مهترئة التركيب ومشوشة القيادة فضلاً عن غياب العنصر التقني الذي يمكن أن يحدث أي قدر من التوازن يمكننا من الحكم على هذا السلاح الأمريكي حكماً منصفاً.

لم تتعرض حاملات أمريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى أية عمليات تخريبية من جماعة مسلحة ولا إلى محاولة قصف من قبل جيش نظامي (بغض النظر عن إمكانية نجاح ذلك)، ولم تواجه واحدة منها إلى اليوم مشكلة في التزود بالوقود أو المؤن في حالة حربٍ، بعيدةً عن شواطئ بلادها، كما أن أحداً لا يمكنه التكهن بما يمكن أن يحدث إن تعرضت حاملة طائرات نووية الدفع إلى هجوم أدى إلى انفجار محرك أو أكثر من محركاتها.. كلها أسئلة لم تطرح بعد.. ولا يمكن الإجابة عليها إلا في إطار عمليات عسكرية تواجه فيها تلك الأسلحة العملاقة تحدياً حقيقياً.

وما من شك في أن هذه الأسلحة ومدى فاعليتها تمثل أحد أهم العوامل التي تدعم القرار الأمريكي و وتؤيد الإرادة الأمريكية في سائر مساعيها.
+
----
-

ظهرت فكرة إقلاع الطائرة من فوق سطح سفينة تسير في المحيط لأول مرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة الأولى التي صنعها الأخوان "رايت".

ففي عام 1910م وافقت البحرية الأمريكية على تجربة إقلاع طائرة من فوق البارجة الأمريكية "برمنجهام"، ونجحت التجربة..
..................................

ثلاث دول في العالم حتـّم عليها موقعها الجغرافي أن تكون مواجهاتها العسكرية أمام جميع أعدائها على الدوام مواجهات بحرية، أو محمولة عبر البحر... بريطانيا، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية..
انعزال جغرافي

عبر عقود التاريخ الحديث كان بحر اليابان والمحيط الهادي يمثلان عازلاً جغرافياً فريداً محيطاً بدولة تقع في مجموعة جزر في أقصى الشرق هي اليابان، وكان بحر الشمال وبحر البلطيق من جهة، والمحيط الأطلسي من جهة أخرى يؤديان نفس الدور لصالح الجزر البريطانية.

أما الولايات المتحدة الأمريكية والتي نطلق عليها اسم القارة التي تقع فيها.. "أمريكا"، فقد نشأت وتعاظمت في الحجم والقوة في ظروف لم تسمح بظهور أي منافس لها في الموارد والنفوذ في إطار تلك القارة، ظهرت الولايات المتحدة وما لبثت أن تحولت إلى شبه قارة بعد أن اشترت عدة ولايات جديدة من نابليون بونابرت أثناء صراعه مع بريطانيا بموجب صفقة "لويزيانا" في عام 1803م.

ثم اشترت "ألاسكا" من الإمبراطورية الروسية في أكتوبر 1867م بسبعة ملايين دولار، لكي تتحول القارة كلها إلى دول ثلاث لا ينافس الولايات المتحدة فيها إلا كندا ذات الثلاثين مليون نسمة في الشمال، والمكسيك ذات البشرة السمراء واللسان اللاتيني في الجنوب.. وهكذا بدا العملاق الأمريكي عالي الهامة عظيم القدرة بين هاتين الدولتين وكأنه يمثل وحده القارة الأمريكية بأسرها.

نشأت الولايات المتحدة بعيدة جداً عن تعقيدات العالم القديم وصراعاته، وقوانينه كذلك.. وصار المحيطان الأطلسي والهادئ هما النافذتين اللتين تطلان على العالم الخارجي واللتين تتجه إليهما كل الأنظار حين تكون هذه الدولة بصدد أية مواجهة أو صراع مسلح.

وقوع اليابان وبريطانيا كذلك في محيط بحري جعل أنظار شعبيهما تتجه بصورة غريزية إلى شواطئ البحر، كلما شعرت بتهديد لأمن بلادها..

وحين تحولت كلّ من هذه الدول الثلاث إلى إمبراطورية ذات نفوذ يمتد إلى خارج أراضيها عبر البحار والمحيطات، تحتـّم عليها أن تجد الوسائل التي تحمل القوات والعتاد، وتنقل نيران المدافع ومنصات الصواريخ إلى حيث تقع نقاط التماس بين أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية وبين مصالح ونفوذ القوى المنافسة على الساحة الدولية
....................................
إلى ساحات القتال


مع مطلع القرن العشرين تمكن الإنسان أخيراً من الإفلات من جاذبية الأرض، حين تمكن الأخوان "رايت" في الولايات المتحدة من الطيران بمركبة طائرة أثقل من الهواء، ومع انقضاء الربع الأول من هذا القرن كانت الطائرات قد دخلت إلى ساحات القتال لتصبح واحدة من محاور القوة والسيطرة على ميدان المعركة، كان الإيطاليون هم أول من استخدموا الطائرات في معركة حربية، وكان الألمان هم أول من أسسوا المدرسة التكتيكية الحديثة في استخدام الطيران خلال المعارك، وأول من صنعوا وقاتلوا بالمقاتلات النفاثة، واستخدموا الصواريخ..

بعد الحرب العالمية الأولى بدا محدوداً دور الطائرات المقاتلة بمدة طيرانها ومداه واللذين تحكمهما كمية الوقود المتاحة للطائرة المقاتلة فضلاً عن إمكانات محركاتها، وبالتالي فإن القواعد الجوية الثابتة باتت تضع حدوداً أمام الإمكانات الهجومية لسلاح الجو، وتقيده بالإطار الجغرافي لحدود الدولة.

بعد أن نجحت البحرية الأمريكية في تجربة إقلاع طائرة من فوق إحدى بوارجها، بدأ التفكير في تجربة الهبوط على أسطح السفن الحربية، وعبر العقدين التاليين بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان في معالجة المشكلات التي تعترض عملية الإقلاع والهبوط الآمن للطائرات فوق أسطح الحاملات البحرية.

حين اندلعت الحرب العالمية الثانية كان المحيط الهادئ هو ميدان الصراع بين الإمبراطورية اليابانية والولايات المتحدة، وقد كان لليابان السبق كأول دولة قامت بتدشين واستخدام حاملات الطائرات على نطاق واسع وفعال في هجمات إستراتيجية، وكانت طائرات الميتسوبيشي (من طراز "زيروZero") هي التي قامت بالهجوم الشهير على ميناء "بيرل هاربور" في جزر هاواي حيث بلغ عددها في تلك الهجمة 350 طائرة منطلقة من ست حاملات على بعد 500 كيلومتر تقريباً من شواطئ الجزيرة، واستطاعت أذرع اليابان البحرية أن تمتد عبر ظلمات المحيط الهادئ لتطال أسطولاً كاملاً لواحدة من أعتى القوى العسكرية في العالم..

كان الهجوم ساحقاً من الناحية التكتيكية، في حين كانت تداعياته الاستراتيجية كارثيةً بالنسبة لليابان ودول المحور.

حين تمكنت اليابان من تدمير الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لم تكن قد تمكنت من تدمير حاملات الطائرات الأمريكية، فضلاً عن قدرة الولايات المتحدة على إنتاج المزيد من الوحدات البحرية والطائرات المقاتلة والقاذفات التي دخلت الحرب فيما بعد لتضع لها نهاية مختلفة عما أرادته اليابان.

أدرك الأمريكيون بعد هذه المعركة بالذات مدى الأهمية التي يمكن أن تتسم بها تلك القواعد الجوية المحمولة بحراً وما يمكن أن تقوم به من دور محوري في حروب مصيرية وعبر مساحات شاسعة في قلب المحيطات والبحار.
حاملات الطائرات

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع دخول المقاتلات النفاثة إلى الخدمة العسكرية قامت الولايات المتحدة ببناء أسطول ضخم من حاملات الطائرات ليصبح لديها عدة مطارات متنقلة عبر البحار كأذرع طويلة لسلاح الجو الأمريكي تكفل له تواجداً سريعاً في مسرح العمليات ومرونة عالية في إيصال نيران وصواريخ طائراته المقاتلة إلى عمق أراضي العدو على مختلف الجبهات.

في عقد الستينيات وبالتحديد في عام 1961م قامت الولايات المتحدة ببناء أول حاملة طائرات مدفوعة بمحركات نووية "إنتربرايز" (The Enterprise)، وهو ما أحدث ثورة في صناعة الآلات الحربية، فمع بدء الاعتماد على الوقود النووي ظهرت حاملات الطائرات العملاقة في البحرية الأمريكية (Supper Carriers)، كما لم تعد حاملة الطائرات مضطرة إلى التوقف في أي بقعة في العالم للتزود بالوقود، إذ صار بمقدور حاملة الطائرات النووية أن تستمر في الإبحار مدةً تصل لـ12 سنة (اثنتي عشرة سنة) متواصلة دون توقف.

في تلك الآونة، كانت الولايات المتحدة قد أقحِمت في حرب فيتنام في الجنوب الآسيوي، ومرة أخرى كانت حاملات الطائرات هي القواعد الجوية الأمريكية التي قامت بإدارة معاركها من البحر.

حاملة الطائرات التي تشق عباب البحار في يومنا هذا، هي مدينة عائمة، سفينة يجاوز وزنها الثمانين ألف طن من الفولاذ، تحمل داخلها كل ضرورات ورفاهيات الحياة اليومية، بدءاً بمخادع النوم وانتهاءً بصالات الألعاب الرياضية والترفيهية، فضلاً عن ورش الصيانة والإصلاح الخاصة بالطائرات.. سفن الدعم اللوجستي تقوم بتزويد تلك المدينة بكل ما يلزم، من وقود للطائرات، طعام للجنود، وحتى بالمزيد من هؤلاء الجنود إن لزم الأمر، لتظل تلك الذراع ممتدة إلى أقصاها، متواجدة في كل مكان تقريباً حول العالم، قادرةً على تقديم الدعم أو شن الهجوم أو التهديد به في أية لحظة وفق ما تقتضيه المعطيات السياسية التي تصنع الإرادة الأمريكية وتحرك أذرعها..

في عام 1990م عندما قام الجيش العراقي باحتلال دولة الكويت، كانت حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" Independence (بالمصادفة) تقوم بتدريبات اعتيادية في المحيط الهندي (إلى الجنوب الشرقي من الخليج العربي)، وسرعان ما تحركت في اتجاه الخليج العربي مع مجموعتها القتالية لتصبح رأس الحربة الأول والوحيد الذي يواجه العدوان العراقي ويستطيع أن يوجه ضربات موجعة إلى ما وراء خطوط المواجهة مع الجيش العراقي.

وفي عملية عاصفة الصحراء، قامت الولايات المتحدة بحشد ست حاملات بمجموعاتها القتالية، وكان ديك تشيني وزير الدفاع في ذلك الوقت قد صرح في السادس من سبتمبر أيلول عام 1990م بقوله:

"عندما أنظر إلى القطع البحرية التي تم حشدها في المنطقة، المجموعات القتالية المؤلفة من حاملات الطائرات، أربع منها حُشدت في ذات الوقت أو بأوقات متقاربة، فضلاً عن بقية القطع البحرية الأخرى، فإنني أستطيع الجزم أنه لا توجد اليوم دولة في العالم تستطيع أن تقدم كل هذا الحشد من القوات في مثل هذا التوقيت، إن الإمكانات العسكرية التي قمنا بحشدها في الأسابيع الثلاثة الأولى من التدريبات قد فاقت الإمكانات التي قمنا بحشدها في الشهور الثلاثة الأولى من عام 1950 حين طُلِب منا التحرك إلى كوريا"
بدأت مجموعات القتال في الخليج العربي حاملة قوة تصل إلى مئة مقاتلة اعتراضية وقاذفة، ووصل عددها بنهاية الشهر الأول إلى سبعمائة مقاتلة انتقلت مع مجموعات القتال من أسطولي المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي عبر بحر العرب من جهة، وعبر قناة السويس والبحر الأحمر من جهة أخرى، وقد قامت بتقديم تغطية مناسبة لاحتشاد بقية القوات البرية والجوية وقوات الدول الحليفة في المنطقة، كما أسهمت في حماية المملكة العربية السعودية من هجوم عراقي كان متصوراً أو متوقعاً في تلك المرحلة.

هكذا تمكنت الولايات المتحدة من التوصل بمطاراتها العائمة إلى خطوط المواجهة مباشرة، واستطاعت أن تكفل احتشاداً سريعاً وفاعلاً لقواتها وقوات حلفائها، فضلاً عن إيصال ضربات جوية موجعة إلى عمق أراضي العدو أدت إلى تقرير مصير أية مواجهة برية أو جوية قبل بدئها.
حاملات.. أحجام ومواصفات

حاملات الطائرات الأمريكية اليوم تأتي في عدة طرازات "Classes" كل طراز يمثل حجماً ومواصفات معينة تتفاوت من الأصغر إلى الأكبر ويترتب عليها عدد المحركات وعمرها الافتراضي وحجم القوة الضاربة التي يمكن أن تحملها تلك الطرازات.

وكل حاملة من طراز بعينه تحمل اسماً مميزاً لها بين قطع الأسطول المختلفة، وهكذا نسمع في نشرات الأخبار أسماءً مثل حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" أو "جورج واشنطن" أو "رونالد ريجان" كلها أسماء لحاملات (قِطَع) بحرية وليست إشارة للطراز الذي تنتمي إليه تلك القطع.

ومن أبرز طرازات حاملات الطائرات التي عملت في البحرية الأمريكية:

يونايتد ستيتس CVA-58 :


دشن عام 1949م

فورستال CV-59:


دشن عام 1956م، أول طراز لحاملات الطائرات العملاقة (SupperCarriers) صمم لحمل طائرات نفاثة، شاركت في حرب فييتنام.

كيتي هوك CV-63:


دُشن عام 1961م

إنتربرايز CVN-65:


أولى الحاملات المدفوعة بالطاقة النووية (ثمانية محركات)، دشن في سبتمبر أيلول 1960م وشاركت الحاملات في حصار ومنع شحنات الأسلحة السوفييتية إلى كوبا عقب اندلاع أزمة الصواريخ الكوبية.

جون كندي CV-67:


دُشن في أكتوبر تشرين الأول 1964م، حاملة طائرات متعددة المهام تعمل حالياً كاحتياط أول للبحرية الأمريكية.

نيميتس CV-68:

أكبر الطرازات العاملة حجماً وأعظمها قدرة وسعة، NIMITZ المدفوعة نووياً تعد سلاح الردع الأول ورأس الحربة المتقدمة للقوات البحرية وصاحبة التواجد الأوسع والأكثر انتشاراً في بحار ومحيطات العالم، يمكنها حمل 85 طائرة مقاتلة، ويصل طاقم السفينة إلى 3200 عامل وفريق الدعم الجوي إلى 2480.

حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة من طراز نيميتس يمكنها أن تبحر لسنوات دون توقف للتزود بالوقود، إلا أنها تحمل عادة من المؤن ما يكفيها لـ90 يوماً.. كما أنها تحتوي على 4 وحدات لتقطير وتنقية مياه البحر توفر لها أربعمائة ألف جالون من المياه النقية يومياً.

ويضم الأسطول الأمريكي اليوم تسع حاملات من طراز نيميتس، وتوجد واحدة قيد الإنشاء، ومما تجدر الإشارة إليه أن الأسطول الأمريكي لم يعد وحده الذي يملك حاملات طائرات، إلا أنه لا زال الوحيد الذي يحتكم على هذا العدد الكبير والقدرة الفائقة على الاحتشاد السريع، كما أن طراز في حجم نيميتس لا يتوفر لأي أسطول على وجه الأرض حتى اليوم.

ومما تجدر الإشارة إليه كذلك أن حاملات الطائرات الأمريكية، وإن بدت للمشاهد من أقوى أسلحة الردع وأدوات صنع السلام التي تعمل في خدمة القرار السياسي الأمريكي، إلا أنها ومنذ الحرب العالمية الثانية لم تخض معركة واحدة متكافئة أو شبه متكافئة أمام جيش نظامي يملك مقومات خوض معركة على أسس قتالية حديثة، وفضلاً عن هذا يقع تحت إشراف قيادة سياسية واعية، فحروب كوريا وفيتنام وعاصفة الصحراء عام 1991م ثم اجتياح العراق عام 2003م، كانت كلها حروب تخوضها الولايات المتحدة أمام جماعات مقاتلة غير نظامية أو أمام جيوش مهترئة التركيب ومشوشة القيادة فضلاً عن غياب العنصر التقني الذي يمكن أن يحدث أي قدر من التوازن يمكننا من الحكم على هذا السلاح الأمريكي حكماً منصفاً.

لم تتعرض حاملات أمريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى أية عمليات تخريبية من جماعة مسلحة ولا إلى محاولة قصف من قبل جيش نظامي (بغض النظر عن إمكانية نجاح ذلك)، ولم تواجه واحدة منها إلى اليوم مشكلة في التزود بالوقود أو المؤن في حالة حربٍ، بعيدةً عن شواطئ بلادها، كما أن أحداً لا يمكنه التكهن بما يمكن أن يحدث إن تعرضت حاملة طائرات نووية الدفع إلى هجوم أدى إلى انفجار محرك أو أكثر من محركاتها.. كلها أسئلة لم تطرح بعد.. ولا يمكن الإجابة عليها إلا في إطار عمليات عسكرية تواجه فيها تلك الأسلحة العملاقة تحدياً حقيقياً.

وما من شك في أن هذه الأسلحة ومدى فاعليتها تمثل أحد أهم العوامل التي تدعم القرار الأمريكي و وتؤيد الإرادة الأمريكية في سائر مساعيها.


ظهرت فكرة إقلاع الطائرة من فوق سطح سفينة تسير في المحيط لأول مرة، في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد فترة وجيزة من إقلاع الطائرة الأولى التي صنعها الأخوان "رايت".

ففي عام 1910م وافقت البحرية الأمريكية على تجربة إقلاع طائرة من فوق البارجة الأمريكية "برمنجهام"، ونجحت التجربة..
..................................

ثلاث دول في العالم حتـّم عليها موقعها الجغرافي أن تكون مواجهاتها العسكرية أمام جميع أعدائها على الدوام مواجهات بحرية، أو محمولة عبر البحر... بريطانيا، اليابان، والولايات المتحدة الأمريكية..
انعزال جغرافي

عبر عقود التاريخ الحديث كان بحر اليابان والمحيط الهادي يمثلان عازلاً جغرافياً فريداً محيطاً بدولة تقع في مجموعة جزر في أقصى الشرق هي اليابان، وكان بحر الشمال وبحر البلطيق من جهة، والمحيط الأطلسي من جهة أخرى يؤديان نفس الدور لصالح الجزر البريطانية.

أما الولايات المتحدة الأمريكية والتي نطلق عليها اسم القارة التي تقع فيها.. "أمريكا"، فقد نشأت وتعاظمت في الحجم والقوة في ظروف لم تسمح بظهور أي منافس لها في الموارد والنفوذ في إطار تلك القارة، ظهرت الولايات المتحدة وما لبثت أن تحولت إلى شبه قارة بعد أن اشترت عدة ولايات جديدة من نابليون بونابرت أثناء صراعه مع بريطانيا بموجب صفقة "لويزيانا" في عام 1803م.

ثم اشترت "ألاسكا" من الإمبراطورية الروسية في أكتوبر 1867م بسبعة ملايين دولار، لكي تتحول القارة كلها إلى دول ثلاث لا ينافس الولايات المتحدة فيها إلا كندا ذات الثلاثين مليون نسمة في الشمال، والمكسيك ذات البشرة السمراء واللسان اللاتيني في الجنوب.. وهكذا بدا العملاق الأمريكي عالي الهامة عظيم القدرة بين هاتين الدولتين وكأنه يمثل وحده القارة الأمريكية بأسرها.

نشأت الولايات المتحدة بعيدة جداً عن تعقيدات العالم القديم وصراعاته، وقوانينه كذلك.. وصار المحيطان الأطلسي والهادئ هما النافذتين اللتين تطلان على العالم الخارجي واللتين تتجه إليهما كل الأنظار حين تكون هذه الدولة بصدد أية مواجهة أو صراع مسلح.

وقوع اليابان وبريطانيا كذلك في محيط بحري جعل أنظار شعبيهما تتجه بصورة غريزية إلى شواطئ البحر، كلما شعرت بتهديد لأمن بلادها..

وحين تحولت كلّ من هذه الدول الثلاث إلى إمبراطورية ذات نفوذ يمتد إلى خارج أراضيها عبر البحار والمحيطات، تحتـّم عليها أن تجد الوسائل التي تحمل القوات والعتاد، وتنقل نيران المدافع ومنصات الصواريخ إلى حيث تقع نقاط التماس بين أمنها القومي ومصالحها الإستراتيجية وبين مصالح ونفوذ القوى المنافسة على الساحة الدولية
....................................
إلى ساحات القتال


مع مطلع القرن العشرين تمكن الإنسان أخيراً من الإفلات من جاذبية الأرض، حين تمكن الأخوان "رايت" في الولايات المتحدة من الطيران بمركبة طائرة أثقل من الهواء، ومع انقضاء الربع الأول من هذا القرن كانت الطائرات قد دخلت إلى ساحات القتال لتصبح واحدة من محاور القوة والسيطرة على ميدان المعركة، كان الإيطاليون هم أول من استخدموا الطائرات في معركة حربية، وكان الألمان هم أول من أسسوا المدرسة التكتيكية الحديثة في استخدام الطيران خلال المعارك، وأول من صنعوا وقاتلوا بالمقاتلات النفاثة، واستخدموا الصواريخ..

بعد الحرب العالمية الأولى بدا محدوداً دور الطائرات المقاتلة بمدة طيرانها ومداه واللذين تحكمهما كمية الوقود المتاحة للطائرة المقاتلة فضلاً عن إمكانات محركاتها، وبالتالي فإن القواعد الجوية الثابتة باتت تضع حدوداً أمام الإمكانات الهجومية لسلاح الجو، وتقيده بالإطار الجغرافي لحدود الدولة.

بعد أن نجحت البحرية الأمريكية في تجربة إقلاع طائرة من فوق إحدى بوارجها، بدأ التفكير في تجربة الهبوط على أسطح السفن الحربية، وعبر العقدين التاليين بدأت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان في معالجة المشكلات التي تعترض عملية الإقلاع والهبوط الآمن للطائرات فوق أسطح الحاملات البحرية.

حين اندلعت الحرب العالمية الثانية كان المحيط الهادئ هو ميدان الصراع بين الإمبراطورية اليابانية والولايات المتحدة، وقد كان لليابان السبق كأول دولة قامت بتدشين واستخدام حاملات الطائرات على نطاق واسع وفعال في هجمات إستراتيجية، وكانت طائرات الميتسوبيشي (من طراز "زيروZero") هي التي قامت بالهجوم الشهير على ميناء "بيرل هاربور" في جزر هاواي حيث بلغ عددها في تلك الهجمة 350 طائرة منطلقة من ست حاملات على بعد 500 كيلومتر تقريباً من شواطئ الجزيرة، واستطاعت أذرع اليابان البحرية أن تمتد عبر ظلمات المحيط الهادئ لتطال أسطولاً كاملاً لواحدة من أعتى القوى العسكرية في العالم..

كان الهجوم ساحقاً من الناحية التكتيكية، في حين كانت تداعياته الاستراتيجية كارثيةً بالنسبة لليابان ودول المحور.

حين تمكنت اليابان من تدمير الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ لم تكن قد تمكنت من تدمير حاملات الطائرات الأمريكية، فضلاً عن قدرة الولايات المتحدة على إنتاج المزيد من الوحدات البحرية والطائرات المقاتلة والقاذفات التي دخلت الحرب فيما بعد لتضع لها نهاية مختلفة عما أرادته اليابان.

أدرك الأمريكيون بعد هذه المعركة بالذات مدى الأهمية التي يمكن أن تتسم بها تلك القواعد الجوية المحمولة بحراً وما يمكن أن تقوم به من دور محوري في حروب مصيرية وعبر مساحات شاسعة في قلب المحيطات والبحار.
حاملات الطائرات

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع دخول المقاتلات النفاثة إلى الخدمة العسكرية قامت الولايات المتحدة ببناء أسطول ضخم من حاملات الطائرات ليصبح لديها عدة مطارات متنقلة عبر البحار كأذرع طويلة لسلاح الجو الأمريكي تكفل له تواجداً سريعاً في مسرح العمليات ومرونة عالية في إيصال نيران وصواريخ طائراته المقاتلة إلى عمق أراضي العدو على مختلف الجبهات.

في عقد الستينيات وبالتحديد في عام 1961م قامت الولايات المتحدة ببناء أول حاملة طائرات مدفوعة بمحركات نووية "إنتربرايز" (The Enterprise)، وهو ما أحدث ثورة في صناعة الآلات الحربية، فمع بدء الاعتماد على الوقود النووي ظهرت حاملات الطائرات العملاقة في البحرية الأمريكية (Supper Carriers)، كما لم تعد حاملة الطائرات مضطرة إلى التوقف في أي بقعة في العالم للتزود بالوقود، إذ صار بمقدور حاملة الطائرات النووية أن تستمر في الإبحار مدةً تصل لـ12 سنة (اثنتي عشرة سنة) متواصلة دون توقف.

في تلك الآونة، كانت الولايات المتحدة قد أقحِمت في حرب فيتنام في الجنوب الآسيوي، ومرة أخرى كانت حاملات الطائرات هي القواعد الجوية الأمريكية التي قامت بإدارة معاركها من البحر.

حاملة الطائرات التي تشق عباب البحار في يومنا هذا، هي مدينة عائمة، سفينة يجاوز وزنها الثمانين ألف طن من الفولاذ، تحمل داخلها كل ضرورات ورفاهيات الحياة اليومية، بدءاً بمخادع النوم وانتهاءً بصالات الألعاب الرياضية والترفيهية، فضلاً عن ورش الصيانة والإصلاح الخاصة بالطائرات.. سفن الدعم اللوجستي تقوم بتزويد تلك المدينة بكل ما يلزم، من وقود للطائرات، طعام للجنود، وحتى بالمزيد من هؤلاء الجنود إن لزم الأمر، لتظل تلك الذراع ممتدة إلى أقصاها، متواجدة في كل مكان تقريباً حول العالم، قادرةً على تقديم الدعم أو شن الهجوم أو التهديد به في أية لحظة وفق ما تقتضيه المعطيات السياسية التي تصنع الإرادة الأمريكية وتحرك أذرعها..

في عام 1990م عندما قام الجيش العراقي باحتلال دولة الكويت، كانت حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" Independence (بالمصادفة) تقوم بتدريبات اعتيادية في المحيط الهندي (إلى الجنوب الشرقي من الخليج العربي)، وسرعان ما تحركت في اتجاه الخليج العربي مع مجموعتها القتالية لتصبح رأس الحربة الأول والوحيد الذي يواجه العدوان العراقي ويستطيع أن يوجه ضربات موجعة إلى ما وراء خطوط المواجهة مع الجيش العراقي.

وفي عملية عاصفة الصحراء، قامت الولايات المتحدة بحشد ست حاملات بمجموعاتها القتالية، وكان ديك تشيني وزير الدفاع في ذلك الوقت قد صرح في السادس من سبتمبر أيلول عام 1990م بقوله:

"عندما أنظر إلى القطع البحرية التي تم حشدها في المنطقة، المجموعات القتالية المؤلفة من حاملات الطائرات، أربع منها حُشدت في ذات الوقت أو بأوقات متقاربة، فضلاً عن بقية القطع البحرية الأخرى، فإنني أستطيع الجزم أنه لا توجد اليوم دولة في العالم تستطيع أن تقدم كل هذا الحشد من القوات في مثل هذا التوقيت، إن الإمكانات العسكرية التي قمنا بحشدها في الأسابيع الثلاثة الأولى من التدريبات قد فاقت الإمكانات التي قمنا بحشدها في الشهور الثلاثة الأولى من عام 1950 حين طُلِب منا التحرك إلى كوريا"
بدأت مجموعات القتال في الخليج العربي حاملة قوة تصل إلى مئة مقاتلة اعتراضية وقاذفة، ووصل عددها بنهاية الشهر الأول إلى سبعمائة مقاتلة انتقلت مع مجموعات القتال من أسطولي المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي عبر بحر العرب من جهة، وعبر قناة السويس والبحر الأحمر من جهة أخرى، وقد قامت بتقديم تغطية مناسبة لاحتشاد بقية القوات البرية والجوية وقوات الدول الحليفة في المنطقة، كما أسهمت في حماية المملكة العربية السعودية من هجوم عراقي كان متصوراً أو متوقعاً في تلك المرحلة.

هكذا تمكنت الولايات المتحدة من التوصل بمطاراتها العائمة إلى خطوط المواجهة مباشرة، واستطاعت أن تكفل احتشاداً سريعاً وفاعلاً لقواتها وقوات حلفائها، فضلاً عن إيصال ضربات جوية موجعة إلى عمق أراضي العدو أدت إلى تقرير مصير أية مواجهة برية أو جوية قبل بدئها.
حاملات.. أحجام ومواصفات

حاملات الطائرات الأمريكية اليوم تأتي في عدة طرازات "Classes" كل طراز يمثل حجماً ومواصفات معينة تتفاوت من الأصغر إلى الأكبر ويترتب عليها عدد المحركات وعمرها الافتراضي وحجم القوة الضاربة التي يمكن أن تحملها تلك الطرازات.

وكل حاملة من طراز بعينه تحمل اسماً مميزاً لها بين قطع الأسطول المختلفة، وهكذا نسمع في نشرات الأخبار أسماءً مثل حاملة الطائرات الأمريكية "إندبندنس" أو "جورج واشنطن" أو "رونالد ريجان" كلها أسماء لحاملات (قِطَع) بحرية وليست إشارة للطراز الذي تنتمي إليه تلك القطع.

ومن أبرز طرازات حاملات الطائرات التي عملت في البحرية الأمريكية:

يونايتد ستيتس CVA-58 :


دشن عام 1949م

فورستال CV-59:


دشن عام 1956م، أول طراز لحاملات الطائرات العملاقة (SupperCarriers) صمم لحمل طائرات نفاثة، شاركت في حرب فييتنام.

كيتي هوك CV-63:


دُشن عام 1961م

إنتربرايز CVN-65:


أولى الحاملات المدفوعة بالطاقة النووية (ثمانية محركات)، دشن في سبتمبر أيلول 1960م وشاركت الحاملات في حصار ومنع شحنات الأسلحة السوفييتية إلى كوبا عقب اندلاع أزمة الصواريخ الكوبية.

جون كندي CV-67:


دُشن في أكتوبر تشرين الأول 1964م، حاملة طائرات متعددة المهام تعمل حالياً كاحتياط أول للبحرية الأمريكية.

نيميتس CV-68:

أكبر الطرازات العاملة حجماً وأعظمها قدرة وسعة، NIMITZ المدفوعة نووياً تعد سلاح الردع الأول ورأس الحربة المتقدمة للقوات البحرية وصاحبة التواجد الأوسع والأكثر انتشاراً في بحار ومحيطات العالم، يمكنها حمل 85 طائرة مقاتلة، ويصل طاقم السفينة إلى 3200 عامل وفريق الدعم الجوي إلى 2480.

حاملات الطائرات الأمريكية العملاقة من طراز نيميتس يمكنها أن تبحر لسنوات دون توقف للتزود بالوقود، إلا أنها تحمل عادة من المؤن ما يكفيها لـ90 يوماً.. كما أنها تحتوي على 4 وحدات لتقطير وتنقية مياه البحر توفر لها أربعمائة ألف جالون من المياه النقية يومياً.

ويضم الأسطول الأمريكي اليوم تسع حاملات من طراز نيميتس، وتوجد واحدة قيد الإنشاء، ومما تجدر الإشارة إليه أن الأسطول الأمريكي لم يعد وحده الذي يملك حاملات طائرات، إلا أنه لا زال الوحيد الذي يحتكم على هذا العدد الكبير والقدرة الفائقة على الاحتشاد السريع، كما أن طراز في حجم نيميتس لا يتوفر لأي أسطول على وجه الأرض حتى اليوم.

ومما تجدر الإشارة إليه كذلك أن حاملات الطائرات الأمريكية، وإن بدت للمشاهد من أقوى أسلحة الردع وأدوات صنع السلام التي تعمل في خدمة القرار السياسي الأمريكي، إلا أنها ومنذ الحرب العالمية الثانية لم تخض معركة واحدة متكافئة أو شبه متكافئة أمام جيش نظامي يملك مقومات خوض معركة على أسس قتالية حديثة، وفضلاً عن هذا يقع تحت إشراف قيادة سياسية واعية، فحروب كوريا وفيتنام وعاصفة الصحراء عام 1991م ثم اجتياح العراق عام 2003م، كانت كلها حروب تخوضها الولايات المتحدة أمام جماعات مقاتلة غير نظامية أو أمام جيوش مهترئة التركيب ومشوشة القيادة فضلاً عن غياب العنصر التقني الذي يمكن أن يحدث أي قدر من التوازن يمكننا من الحكم على هذا السلاح الأمريكي حكماً منصفاً.

لم تتعرض حاملات أمريكية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى أية عمليات تخريبية من جماعة مسلحة ولا إلى محاولة قصف من قبل جيش نظامي (بغض النظر عن إمكانية نجاح ذلك)، ولم تواجه واحدة منها إلى اليوم مشكلة في التزود بالوقود أو المؤن في حالة حربٍ، بعيدةً عن شواطئ بلادها، كما أن أحداً لا يمكنه التكهن بما يمكن أن يحدث إن تعرضت حاملة طائرات نووية الدفع إلى هجوم أدى إلى انفجار محرك أو أكثر من محركاتها.. كلها أسئلة لم تطرح بعد.. ولا يمكن الإجابة عليها إلا في إطار عمليات عسكرية تواجه فيها تلك الأسلحة العملاقة تحدياً حقيقياً.

وما من شك في أن هذه الأسلحة ومدى فاعليتها تمثل أحد أهم العوامل التي تدعم القرار الأمريكي و وتؤيد الإرادة الأمريكية في سائر مساعيها.
 
رد: فكرة حاملة الطائرات

الله يعطيك العافيه اخي
لكن هنالك تكرار في الموضوع
اقصد ان الموضوع لو تقراه بالكامل ستجد انه مكرر مرتين

ومن أبرز طرازات حاملات الطائرات التي عملت في البحرية الأمريكية:


السطر السابق كل مابعده تم تكراره
لذلك جرى التنويه


 
رد: فكرة حاملة الطائرات

فكرة ايه بس سفينة تحمل طائرات لمهاجمة الاهداف القارية دي هي الفكرة
 
رد: فكرة حاملة الطائرات

بالتأكيد فكرة وخاصة في ذلك الوقت.وانظر الى ماذا اوصلتهم الفكرة التي تستخف بها.
 
التعديل الأخير:
مقدمة

حاملة الطائرات، هي قطعة بحرية ضخمة، لها سطح خاص مُعَدّ لإقلاع الطائرات الحربية وهبوطها، وتعد حاملة الطائرات أهم السفن الحربية في القوات البحرية المتقدمة، وهي تكلف بمهمة إدارة عمل الطائرات من فوق سطحها، وقادرة علي العمل من أي مكان في بحار العالم ومحيطاته، لتوفير الغطاء الجوي لسفن القتال الأخرى، ومعاونة أعمال القتال البحرية في أماكن لا تتوفر بالقرب منها قواعد جوية. وتتميز حاملة الطائرات بحجمها الضخم، وشكلها الخاص، ذي السطح المستوي الممتد بطول الحاملة.

وتُعد حاملات الطائرات مكوناً قوياً، وشديد المرونة من مكونات القوة البحرية المتقدمة، بحيث يصبح ظهورها في مسرح العمليات رادعاً قوياً للعدو. وترجع مرونة حاملة الطائرات إلى سهولة دفعها إلى أي مكان في العالم، من دون المخاطر السياسية، التي تصاحب، عادة، تحريك قوات بمثل هذا الحجم. فالحاملات تعمل، دائماً، من خلال المياه الدولية، أي أنها لا تتداخل في حدود أي دولة، ما يتيح لها حرية التحرك من منطقة إلى أخري؛ وهي تعمل بمرافقة عدد من سفن القتال المختلفة، إضافة إلى سفن المعاونة الإدارية والإمداد، التي يُطلق عليها "مجموعة القتال لحاملة الطائرات".

ومنذ الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945، استخدمت حاملات الطائرات للتأثير علي الأحداث العالمية، ولمعاونة القوات، التي تعمل بالقرب من السواحل.

فمنذ اندلاع الحرب الكورية 1950-1953، كانت حاملات الطائرات الأمريكية هي القوة الوحيدة، التي وجدت فوراً للاشتباك مع القوات الكورية، بينما لم تتمكن القوات الجوية الأمريكية من المشاركة قبل عدة أشهر. كما أن حاملات الطائرات الأمريكية كانت، أيضاً، السّباقة في الوصول والعمل في مسرح العمليات خلال حرب فيتنام 1959 - 1975، وفي حرب الخليج 1991.

وحاملة الطائرات قطعة بحرية باهظة التكاليف، لذلك لا يزيد عدد الحاملات التي تجوب العالم، من مختلف الأنواع، عن أربعين حاملة، نصفها أو يزيد، تمتلكه البحرية الأمريكية.

وقد تصل تكلفة حاملة الطائرات ذات محرك الدفع النووي إلى أربعة بلايين دولار، ويلزم خمس سنوات لإتمام تصنيعها.

وتنقسم حاملات الطائرات من حيث نوع الطائرات، إلى حاملات تحمل الطائرات المقاتلة، وأخري تحمل الطائرات العمودية، أو طائرات الإقلاع والهبوط العمودي؛ ويتراوح حجم الحاملة من الحاملات العملاقة، مثل ذات قوة الدفع النووي، إلى الحاملات المتوسطة، والحاملات الخفيفة.

ويصل طول الحاملة الأمريكية ذات الدفع النووي، من فئة نيميتز NIMITZ، إلى 335 متراً، وعرضها إلى 77 متراً، ووزنها إلى أكثر من 83.000 طن متري، وتحمل طاقماً يزيد علي 6.000 فرد، وتحمل حوالي 80 طائرة قتال.

وفي المقابل يصل طول الحاملة الخفيفة إلى حوالي 150متراً، وتزن حوالي 10.000 طن متري، ويمكنها التعامل مع حوالي 15- 25 طائرة.

والولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة، التي تمتلك أكبر عدد من حاملات الطائرات من الأنواع المختلفة. ويتكون الأسطول الأمريكي من 12 حاملة كبيرة، كل منها يحمل جناحاً جوياً يتكون من حوالي 86 طائرة قتال.

إضافة إلى ذلك، تمتلك الولايات المتحدة الأمريكية 12 حاملة ذات حجم أصغر يُطلق عليها سفن الهجوم البرمائي، أو سفن الإنزال الهجومية، لأنها إضافة إلى مهمتها الرئيسية، في تشغيل الطائرات من فوق سطحها، يمكنها إبرار حوالي 1800 مقاتل من مشاة الأسطول، وتحمل 25 طائرة عمودية.

وكان الاتحاد السوفيتي السابق، يمتلك حاملة واحدة كبيرة، و4 حاملات من الحجم المتوسط، ولم يبق من ذلك بالخدمة الآن سوي الحاملة الكبيرة فقط، بينما خرجت الحاملات الأصغر كلها من الخدمة.
وتتميز الحاملة السوفيتية كوزنتسوف Kuznetsov ، خلافاً عن الحاملات الأمريكية، بحملها اثني عشر صاروخاً من نوع كروز، لمهاجمة السفن المعادية.

وعلى الرغم من اهتمام الصين البالغ بحاملات الطائرات، إلا أنها لم تتمكن من تصنيع واحدة منها حتى الآن. أما الهند فتشغل حاملتين صغيرتين، اشترتهما من بريطانيا، في عام 1987.

وفي أوروبا، تمتلك فرنسا حاملتي طائرات من الحجم المتوسط هما "فوش" Foch، و"كليمانصو" Clemenceau؛ ويصل طول الحاملات الفرنسية إلى حوالي 240 متراً، وتتعامل مع حوالي40 طائرة؛ وتتبنى فرنسا حالياً حاملة جديدة متوسطة الحجم، ذات قوة دفع نووي، يطلق عليها "شارل ديجول" Charles De Gaule، وينتظر أن تدخل الخدمة عام 2002؛ أما بريطانيا فلديها ثلاث حاملات خفيفة من فئة "انفينسيبل" Invincible، وتخطط لبناء عدد آخر في أوائل القرن الحالي؛ أما كل من إيطاليا وأسبانيا فتمتلك حاملة خفيفة واحدة.

وكان أول بناء لحاملات الطائرات، تحويلاً لسفن قتال ذات حجم مناسب، بإضافة سطح خشبي بسيط، كسطح للطيران.
ويسجل التاريخ أول عملية هبوط علي سطح إحدى تلك الحاملات باسم الأمريكي يوجين إيلاي Eugen Ely في عام 1911، عندما هبط علي سطح الحاملة بنسيلفانيا Pennsylvania.

أما حاملات الطائرات البريطانية، مثل الحاملة فيريوس ؟Furious، فقد كانت طراداً، تحول إلى حاملة طائرات ببناء سطح خشبي فوق ظهر السفينة، للتعامل مع الطائرات.
وكانت بريطانية دائماً مطورة لحاملات الطائرات، حيث امتلكت بحلول عام 1921 ثلاث حاملات حقيقية.
واخترع المهندسون البريطانيون فكرة أسطح الطيران ذات زاوية الانحراف، عن المركز الطولي للحاملة؛ وكذلك هم أصحاب فكرة المنجانيق، أو القاذف البخاري، المستخدم في إكساب الطائرة السرعة المناسبة عند إقلاعها من فوق سطح الحاملة؛ أول حاملة طائرات، أمريكية الصنع، هي الحاملة لانجلي Langley وطولها حوالي 150متر، ووزنها يزيد عن 20.000 طن متري.

وقد عدَت حاملة الطائرات أول أمرها، وسيلة استطلاع واستكشاف تعمل لصالح القطع البحرية المقاتلة الأخرى، ولكن خلال الحرب العالمية الثانية أصبحت حاملة الطائرات أهم قطعة بحرية، لأسباب عديدة، أهمها المدى، لأن المدى النيراني لحاملة الطائرات، هو المدى الفعلي للطائرات التي تحملها.

وخلال الحرب العالمية الثانية، بنت الولايات المتحدة الأمريكية أسطولاً، يتكون من 100 حاملة للطائرات، في محاولة للتفوق علي الأساطيل الألمانية واليابانية.

وقد استخدمت تلك الحاملات في المحيط الأطلسي، في تدمير الغواصات الألمانية، وفي توفير الغطاء الجوي لقوافل السفن التجارية، التي تحمل الإمدادات إلى ميادين القتال في أوربا؛ وقد وقعت معارك شهيرة خلال الحرب العالمية الثانية بين الحاملات الأمريكية واليابانية، مثل معركة بحر الكورال Battle of Coral Sea، ومعركة ميدواي Battle of Midway، ومعركة بحر الفيلبين Battle of the Philippine Sea. كما وفرت حاملات الطائرات الأمريكية، أيضاً، المعاونة الجوية للقوات البحرية، أثناء غزو العديد من الجزر اليابانية.

وتتركز حالياً أعمال تطوير حاملات الطائرات في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، وتعمل الحكومة الأمريكية علي خفض تكلفة بناء وتشغيل الحاملات، ويشمل ذلك علي خفض الطاقم اللازم لتشغيل الحاملة، وميكنة الوظائف الرئيسية للحاملة، مع خفض مطالب صيانتها.



حاملات الطائرات من الفئة نيمتز
pic600.jpg
NIMITZ CLASS AIRCRAFT CARRIERS

بدأ إنتاج حاملات الطائرات من فئة نيمتز Nimitz Class، وهو اسم أول حاملة من هذا النوع، ذات محركات الدفع النووية؛ في 22 يونيه 1968، وبدأت الخدمة في مايو 1975؛ وقد أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية 12 حاملة من هذه الفئة، كانت بمثابة رأس الحربة لأمريكا في مواجهة الصراعات العسكرية والأزمات السياسية. وهي إضافة إلى دورها قوة قتالية متفوقة، تعمل كمركز قيادة مشترك ضمن شبكة القيادة والسيطرة العامة للقوات الأمريكية.
إن الجناح الجوي، الذي تحمله حاملات هذه الفئة، يمكنه تدمير طائرات وسفن وغواصات وأهداف برية للعدو، كما يمكنه نشر الألغام علي مسافات تبعد مئات الأميال من الحاملة؛ وبصفة عامة، تُستغل الطائرات من فوق الحاملة لتنفيذ هجمات جوية، ومعاونة أعمال القتال البرية، وحماية مجموعة القتال البحري، أو فرض الحظر الجوي أو البحري؛ وتعمل الحاملة، عادة، كمركز لمجموعة قتال بحرية، تتكون من أربع إلى ست سفن أخري، تحت إمرة مركز قيادة علي متنها.

pic601.jpg

وتُعد حاملات الطائرات من فئة نيمتز، مطارات عائمة، قادرة علي إقلاع أربع طائرات كل دقيقة؛ وتحمل الحاملة علي متنها أكثر من سبعة أنواع مختلفة من الطائرات، يخدمها سطح طيران مساحته تزيد علي 18.000 متر مربع؛ وأربع مصاعد عملاقة ترفع الطائرات من أماكن الإيواء الخاصة داخل الحاملة، إلى سطح الطيران، وتقوم أربع منجانيقات بخارية قوية بإكساب الطائرات السرعة المناسبة للإقلاع خلال 3 ثوان، وعبر مسافة 300 متر.

ويتمثل الدفاع الذاتي عن الحاملة في أنظمة من الصواريخ متوسطة المدى، للتعامل مع الطائرات والصواريخ كروز المعادية، ونظام من المدافع الآلية سريعة الطلقات، كآخر خط دفاعي عن الحاملة، إضافة إلى نظم الإعاقة، والحماية الإلكترونية.

ويوفر مفاعلان نوويان للحاملة مدى عمل كبير جداً، وفترة عمل ممتدة دون الرجوع إلى القاعدة، إضافة إلى سرعة إبحار تصل إلى 30 عقدة، وقدرة كهربية تزيد علي 68.000 كيلووات، وهي طاقة تكفي لإعاشة مدينة صغيرة، ومقدرة علي تحلية 400.000 جالون من مياه البحر لأغراض الإعاشة وتبريد المفاعلين، يوميا؛ وتحمل الحاملة طعاماً، وإمدادات تكفي للعمل 90 يوما، كما تحمل 3 مليون جالون من وقود الطائرات.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية

2. الاستخدام: حاملة طائرات ثقيلة ذات دفع نووي متعددة المهام

3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية

المواصفات العامة والفنية:

1. المواصفات العامة:
طاقم تشغيل الحاملة 3200 فرد
مجموعات جوية 2480 فرداً
مشاة أسطول 72 فرداً
إجمالي 5752 فرداً


الطاقم

خط العوم 317 متراً
الإجمالي 332.9 متراً


الطول


البدن 40.8 متر
سطح الطيران 76.8 متر


العرض


الوسط 11.3 متر
الأقصى 13 متراً


الغاطس


82.000 طن متري

الوزن القياسي


88.896 طن متري

الحمولة الكاملة

2. التسليح:

· أربع مجموعات ثمانية (4 × 8) من قواذف الصاروخ سطح / جو سي سباروSea Sparrow BPDMS
· (3 - 4) أنظمة للدفاع المركزي المضاد للطائرات والصواريخ، فالنكس Phalanx CIWS
· عدد الطائرات: أكثر من 85 طائرة

3. المعدات الإلكترونية:
· رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد من النوع SPS 48 E
· رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد من النوع SPS 4(V5)
· رادار ملاحي من النوع SPS 64
· رادار مراقبة سطحية من النوع SPS 67
· نظام إدارة النيران من النوع MK 91
· منظومة الإعاقة الإلكترونية من النوع SLQ 32 V4
· منظومة المعاونة الإلكترونية من النوع EN/WLR-1H
4. التدريع:
البدن ـ سطح الإقلاع ـ المخازن ـ غرف المفاعلين النوويين

5. مصدر الطاقة: مفاعلان نوويان من النوع A 4 W

6. آلات الدفع:
· 4 محركات توربينية بخارية
· عدد الجذوع: أربعة.
· قدرة المحركات: أكثر من 280.000 حصان ميكانيكي

7. السرعة: حوالي 30 عقدة

8. مدي العمل: حوالي 700.000 ميل بحري

9. العمر الافتراضي: 50 عاماً

الحامله الاولى
انتهاء الخدمة من المتوقع عام 2025
بدء الخدمة 18/10/1977​
حوض البناء Newport News​
اسم الحاملة دوايت دي أيزنهاور​

الحامله الثانيه
انتهاء الخدمة من المتوقع عام 2036
بدء الخدمة 25/10/1986​
حوض البناء Newport News​
اسم الحاملة تيودور روزفلتTheodore Roosevelt CVN-71​

نتابع


 
رد: حاملات الطائرات

حاملات الطائرات من الفئة فوريستال
FORRESTAL CLASS AIRCRAFT CARRIERS :

pic602sg4.jpg


pic603.jpg


pic604.jpg


pic605.jpg

أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية أربع حاملات، من فئة الحاملات التكتيكية تحمل اسم فوريستال، هي: فوريستال Forrestal CV-59، وساراتوجا Saratoga CV-60، ورينجر Ranger CV-61، وإندبندانس Independence CV-62؛ وقد بنيت هذه الحاملات لتحل محل الحاملات الأقدم من فئة يونايتد ستيتس United States، بعد إلغاء برنامج إنتاجها.

وعلي الرغم من صغر حجم الحاملات من فئة فوريستال النسبي، إلاّ أنها كانت قادرة علي تنفيذ كل المهام التي كانت تؤديها حاملات يونايتد ستيتس، نظراً لتطور التصميم، الذي ظل لفترة تزيد عن 50 عاماً، هو التصميم النموذجي لحاملات الطائرات الأمريكية.

وكانت الحاملات من فئة فوريستال، هي أولى الحاملات المصممة لتشغيل الطائرات النفاثة، وأولى الحاملات ذات سطح إقلاع مائل، بالنسبة لمحور الحاملة الطولي، بما يسمح بإقلاع وهبوط أكثر من طائرة في الوقت نفسه؛ زودت هذه الحاملات، في بادئ الأمر ببطاريات مدفعية ثقيلة، رفعت كلها قبل حلول عام 1977، كما دخلت ثلاث من الحاملات الأربع الحوض الجاف في الفترة من 1980 إلى 1990، لإطالة عمرها الافتراضي إلى 45 عاماً.


1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية
2. الاستخدام: حاملة طائرات متعددة المهام
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية
المواصفات العامة والفنية:
1. المواصفات العامة:
الطاقم طاقم تشغيل الحاملة 3019 فرداً
2480 فرداً
إجمالي 5499 فرداً
الطول خط العوم 301.8 متر
الإجمالي 317 متراً
العرض البدن 39.3 متر
سطح الطيران 76 متراً
الغاطس 10.8 متر
الوزن القياسي 60.000 طن متري
الحمولة الكاملة 76.614 طن متري
2. التسليح:
• ثمانية مدافع فردية عيار 140 مم (رُفعت فيما بعد)
• مجموعتان ثمانيتان (2×8) من صواريخ سطح / جو سي سبارو Sea Sparrow
• ثلاثة أنظمة للدفاع المركزي المضاد للطائرات والصواريخ، فالنكس Phalanx CIWS
• عدد الطائرات: أكثر من 80 طائرة مختلفة .
3. المعدات الإلكترونية:
• رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، من النوع SPS 48 C
• رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد، من النوع SPS 4
• رادار ملاحي، من النوع SPS 64
• رادار مراقبة سطحية، من النوع SPS 67
• نظام إدارة النيران، من النوع MK 91
• منظومة الإعاقة الإلكترونية، من النوع SLQ 29
• منظومة المعاونة الإلكترونية، من النوع EN/WLR-3
4. التدريع:
البدن ـ سطح الإقلاع ـ المخازن
5. مصدر الطاقة:
ثمانية مراجل بخارية ـ ضغط البخار 1200 رطل للبوصة المربعة PSI
6. آلات الدفع:
• أربعة محركات توربينية بخارية
• عدد الجذوع: أربعة
• قدرة المحركات: 260.000 حصان ميكانيكي للحاملة فوريستال، و280.000 حصان ميكانيكي، للحاملات الثلاث الأخرى.
7. السرعة:
حوالي 33 عقدة
8. أقصى مسافة تقطعها:
6725 ميل بحري بسرعة 20 عقدة
9. العمر الافتراضي:
45 عاماً
الحاملات من الفئة فوريستال:
اسم الحاملة حوض البناء بدء الخدمة انتهاء الخدمة
فوريستال Forrestal CV-59 Newport News 1/10/1955 10/9/1993
ساراتوجا Saratoga CV-60 New York NSY 14/4/1956 20/8/1994
رانجر Ranger CV-61 Newport News 10/8/1957 10/7/1993
اندبندانس Independence CV-62 New York NSY 10/1/1959 13/9/1998

 
رد: حاملات الطائرات

حاملات الطائرات من الفئة ميدواي
MIDWAY CLASS AIRCRAFT CARRIERS :


pic602s3g4.jpg



أنتجت الولايات المتحدة الأمريكية ثلاث حاملات من الفئة ميدواي، هي: Midway CV- 41، وفرانكلين روزفلت Franklin Roosevelt CV – 42، وكورال سي Coral Sea CV – 43. وقد بنيت بتصميم عُدّ في حينه حديثاً تماماً، حيث أضيف تدريع خاص لسطح الطيران، وزيد حجم البدن، مع تزويد الحاملة ببطارية ثقيلة من المدافع المضادة للطائرات، ومنجانيق لقذف الطائرات، وترتيبات جديدة للمصاعد.
وكانت هذه الحاملات قد صممت لمعالجة بعض أوجه القصور، التي ظهرت في الفئة إسكس Es*** السابقة لها، ولكنها أصبحت، فور بدء خدمتها، الحاملات الوحيدة القادرة علي تشغيل طائرات الضربة النووية؛ وكان تصميم هذه الفئة مرناً إلى حد بعيد، ما أدي إلى إمكانية تطويرها علي مر السنين، لاستيعاب الطائرات والتقنيات الأحدث. فقد استبدل سطح الطيران المستقيم بسطح ذي زاوية مائلة، وحلت المنجانيقات البخارية القوية محل الهيدروليكية، وحُدثّت جميع الوسائل الإلكترونية التي تحملها؛ وبذلك استمرت خدمة هذه الفئة فترة طويلة، علي الرغم من ظهور عددٍ من الحاملات الحديثة.


1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية
2. الاستخدام: حاملة طائرات متعددة المهام
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية

المواصفات العامة والفنية:

1. المواصفات العامة :


الطاقم 3583 فرداً عند التصميم عام 1943
وصل إلى 4000 فرد عند الانتهاء من بنائها
الطول خط العوم 274.3 متر
الإجمالي 295 متر
العرض البدن 34.4 متر
سطح الطيران 41.5 متر
الغاطس الوسط 10 متر
الأقصى 10 متر
الوزن القياسي 75.900 طن متري
الحمولة الكاملة 79.300 طن متري

2. التسليح :

• مجموعتان ثمانيتان (2×8) من قواذف الصاروخ سطح / جو سي سبارو Sea Sparrow BPDMS
• نظامان للدفاع المركزي المضاد للطائرات والصواريخ، فالنكس Phalanx Ciws
• عدد الطائرات : أكثر من 70 طائرة .

3. المعدات الإلكترونية:

• رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد من النوع SPS 48 C
• رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد من النوع SPS 49
• رادار ملاحي من النوع SPS 65
• رادار مراقبة سطحية من النوع SPS 67
• نظام إدارة النيران من النوع MK 115
• منظومة المعاونة الإلكترونية من النوع EN/WLR-11

4. التدريع:

3.5 بوصة لسطح الطيران
5. مصدر الطاقة:
12 مرجلا بخارياً ـ ضغط البخار 565 رطل للبوصة المربعة PSI

6. آلات الدفع:

• أربعة محركات توربينية بخارية
• عدد الجذوع: أربعة
• قدرة المحركات: أكثر من 212.000 حصان ميكانيكي

7. السرعة:

حوالي30 عقدة
الحاملات من الفئة ميدواي

اسم الحاملة حوض البناء بدء الخدمة انتهاء الخدمة
ميدواي Midway CV – 41 Newport News 10/10/1945 11/4/1992​
 
رد: حاملات الطائرات


حاملات الطائرات من الفئة كيتي هوك
pic607.jpg


pic608.jpg

KITTY HAWK CLASS AIRCRAFT CARRIERS
تشمل هذه الفئة ثلاث حاملات، هي: Kitty Hawk CV – 63، وحاملة الطائرات كونستيليشن Constellation
CV – 64 ، والحاملة أمريكا America CV – 66.

يضاف إليهم الحاملة جون كيندي John F.Kennedy CV – 67، التي تعد حاملة معدلة من الفئة نفسها؛ وتعد حاملات هذه الفئة تطويراً للحاملات من الفئة فوريستال، حيث أُلغيت المدافع والمنصات الأمامية، واستبدلت بالمدافع الخلفية قواذف للصواريخ من نوع تيرير Terrier، وعدّلت أماكن المصاعد. كما استخدم فيما بعد الصواريخ سطح/ جو من نوع سي سبارو، بدلاً من صواريخ تيرير.

وهذه الحاملات، بصفة عامة، ذات دفع تقليدي، مجهزة للمعارك الجوية، والسطحية، وقادرة علي التعامل مع الغواصات بكفاءة.

وهي مجهزة لتناسب الطائرات الحديثة، مثل الطائرات F-14، F/A-18، EA-6B، S-3A/B، E-2C، SH-60؛ وقد أجريت للحاملتين كيتي هوك وكونستيليشن أعمال صيانة لإطالة العمر الافتراضي في عامي 1987، و1993، علي الترتيب، ليصبح عمرهما الافتراضي حوالي 50 عاماً.

أما الحاملة أمريكا فقد انتهت خدمتها في القوات العاملة، وأحيلت إلى الاحتياط اعتباراً من عام 1996.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية
2. الاستخدام: حاملة طائرات متعددة المهام
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية

المواصفات العامة والفنية:

1. المواصفات العامة:
4582 فرداً
الطاقم
خط العوم 301.8 متر
الإجمالي 318.8 متر


الطول
البدن 39 متراً
سطح الطيران 76.5 متر


العرض
الوسط 10.8 متر
الأقصى 10.8 متر


الغاطس 60.700 طن

الوزن القياسي 82.650 طن

الحمولة الكاملة
2. التسليح:
· ثلاث مجموعات ثمانية (3 × 8) من قواذف الصاروخ سطح/ جو سي سبارو Sea Sparrow BPDMS
· ثلاثة أنظمة للدفاع المركزي المضاد للطائرات و الصواريخ، من نوع فالنكس Phalanx CIWS

· عدد الطائرات: أكثر من 80 طائرة

3. المعدات الإلكترونية:
· رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، من النوع SPS 48 C
· رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد، من النوع SPS 49
· رادار ملاحي، من النوع SPS 64
· رادار مراقبة سطحية، من النوع SPS 67
· نظام إدارة النيران، من النوع MK 91
· منظومة الإعاقة الإلكترونية، من النوع SLQ 29
· منظومة المعاونة الإلكترونية، من النوع EN/WLR-11
4. التدريع:
البدن ـ سطح الإقلاع ـ المخازن

5. مصدر الطاقة:
ثمانية مراجل بخارية - ضغط البخار 1200 رطل للبوصة المربعة PSI
6. آلات الدفع:
· 4 محركات توربينية بخارية
· عدد الجذوع: أربعة
· قدرة المحركات: 280.000 حصان ميكانيكي

7. السرعة: حوالي 30 عقدة
الحامله الاولى
الحاملات من الفئة كيتي هوك
انتهاء الخدمة 9/8/1996
بدء الخدمة23/1/1965
حوض البناءNewport News
اسم الحاملة
أمريكا America CV – 66
الحامله الثانيه
انتهاء الخدمة منتظر عام 2018
بدء الخدمة
7/9/1968
حوض البناء
Newport News
اسم الحاملة
جون ف. كيندي
John F. Kennedy CV – 67​


 
رد: حاملات الطائرات


حاملات الطائرات من الفئة كليمانصو
CLEMENCEAU CLASS AIRCRAFT CARRIERS :


pic609en5.jpg



أنتجت فرنسا حاملتي طائرات من الفئة كليمانصو، هما: Clemenceau R – 98، وFoch R 99، وهما حاملات طائرات خفيفة، صممت علي غرار فئة إسكس Es*** Class الأمريكية. وتحمل هذه الفئة مدافع ثقيلة مضادة للطائرات، ولها سطح إقلاع مدرع، منحرف 8 درجات بالنسبة للمحور الطولي للحاملة؛ بدأ بناؤها في حوض بريست عام 1950، ودخلت أولاهما الخدمة في عام 1961، ولحقتها الثانية في عام 1963، وكانتا تشتملان على جميع مواصفات الحاملات المتقدمة آنذاك.
تميزت هذه الفئة بسطح إقلاع مساحته 8800 متر مربع، ومصعدين حمولة كل منهما خمسة عشر طناً لنقل الطائرات من أماكن الإيواء إلى سطح الإقلاع، ومنجانيقين يعملان بقوة البخار قادرين علي إكساب الطائرات السرعة المناسبة للإقلاع.


1. بلد المنشأ: فرنسا
2. الاستخدام: حاملة طائرات خفيفة هجومية
3. الدول المستخدمة: فرنسا


المواصفات العامة والفنية:

1. المواصفات العامة:

الطاقم طاقم تشغيل الحاملة 1338 فرداً
مجموعات جوية 582 فرداً
إجمالي 1920 فرداً
الطول 265 متراً
العرض 51.2 متر
الغاطس 8.6 متر
الوزن القياسي 24.200 طن
الحمولة الكاملة 32.500 طن

2. التسليح:

• مجموعتان من القواذف الثمانية (2×8) للصواريخ سطح / جو من النوع كروتال Crotale
• أربع مجموعات مدافع مضادة للطائرات عيار 100 مم
• خمسة مدافع سريعة الطلقات عيار 12.7 مم
• عدد الطائرات: أكثر من 40 طائرة

3. الذخائر:

52 صاروخ سطح / جو من النوع كروتال SACP Crotale EDIR

4. المعدات الإلكترونية:

• رادار بحث جوي ثلاثي الأبعاد، من النوع DRBV 23B
• رادار بحث جوي ثنائي الأبعاد، من النوع DRBV 15
• رادار ملاحي، من النوع RACAL DECCA 1226
• رادار مراقبة سطحية، من النوع DRBI 10
• نظام إدارة النيران من النوع DRBC 32B
• نظام الإرباك والخداع الإلكتروني من النوع ARBR 16

5. التدريع:

البدن ـ سطح الإقلاع ـ الجزيرة

6. مصدر الطاقة: ستة مراجل بخارية

7. آلات الدفع:

• أربعة محركات توربينية بخارية
• عدد الجذوع: اثنان
• قدرة المحركات: 126.000 حصان ميكانيكي
8. السرعة:
32 عقدة

9. مدى العمل:

6300 ميل بحري بسرعة 18 عقدة
الحاملات من الفئة كليمانصو

اسم الحاملة حوض البناء بدء الخدمة انتهاء الخدمة
كليمانصو Clemenceau R – 98 Brest Arsenal 22/11/1961 1/9/1997

 
رد: حاملات الطائرات

تحياتي احلى تقييم الموضوعة رائعة وفي الحقيقة هو موسوعة .
حاملات الطائرات من اكبر الضروريات للاساطيل الكبيرة ...كما يتم الان بناء ست حاملات روسية من الجيل الجديد فيما تسعى الصين لبناء حاملتها الخاصة اما الهند فتنتظر انتهاء تحديث حاملتها التي اشرتهل من روسيا وهي التي تقوم بعملية التحديث.والحاملة الفرنسية شارل ديغول قفزة نوعية وهي غاية في التطور .
سؤال: الا تمتلك المانيا حاملة طائرات؟واليابان ايضا؟
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات إنتربرايز
Enterprise (CVN65)

pic610.jpg


pic611.jpg

الخلفية التاريخية
لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية سباقة، في بناء حاملات الطائرات التقليدية؛ إلا أنها دخلت هذا السباق، عام 1922، حينما وضعت الحاملة "لانجلي" في الخدمة.

بيد أنها كانت سباقة، في بناء حاملات الطائرات، التي تعمل بالدفع النووي؛ في وقت اشتد فيه جدل الأمريكيين في جدوى حاملات الطائرات، الباهظة النفقات.

دخلت حاملة الطائرات إنتربرايز (سي ف ن – 65) الخدمة، في 25 نوفمبر 1961؛ بمواصفات: تقنية وفنية، جعلتها، آنئذٍ، أكبر سفينة حربية في العالَم؛ وأول حاملة طائرات، تعمل بالدفع النووي؛ وثانية سفينة حربية، تعمل به كذلك، بُعَيْد الطراد "لونج بيتش".

تقرر بناؤها، بعد مناقشات السنة المالية 1958. ووضعت في حوض البناء، "نيو بورت نيوز"، في فبراير من العام نفسه. وأُنزلت إلى البحر، في 24 سبتمبر 1960.

وأثناء تجارب التشغيل الأولية، واجه مفاعلها الأول بعض المشاكل الفنية، في الثاني من ديسمبر 1960. وفي غضون أحد عشر شهراً، وبعد إصلاحها، دخلت الخدمة، في نوفمبر 1961. ومنذ هذا التاريخ، إلى حين اكتمال الإصلاح، وإعادة تزويدها بالوقود النووي، للمرة الأولى، في نوفمبر 1964، أبحرت إنتربرايز نحو 210 آلاف ميل.

وتهيِّئ لها ثمانية مفاعلات نووية (A 2 W) مميزات كثيرة.
فهي لا تحتاج منافذ دخان؛ ولذلك، بُني متنها على شكل صندوق رحب، أعلاه سطح لإقلاع الطائرات؛ وجزيرة ذات شكل فريد، يتسع لعدد كبير من الطائرات والأسلحة، بمساحات توفر لها أفضل استخدام عملياتي؛ كما تسمح بعمل أربعة مصاعد عملاقة، تنقل بالطائرات من أماكن الإيواء الخاصة، داخل الحاملة، إلى سطح الطيران.

بدأ تخطيط المفاعلات النووية للحاملة، عام 1950. وتأجل إنتاجها عامَي 1953 و1954؛ للاستفادة من تطوير جديد، طرأ على المحركات النووية للغواصات. ثم عُهِد بالإنتاج إلى مختبر "بيتيس" للطاقة النووية.
أدى هذا التطور إلى سرعة عالية، لم تتأتَّ لأيّ حاملة طائرات سابقة، إذ بلغت 35 عقدة؛ إضافة إلى مرونة في عمليات تشغيل البخار، لم تعْهدها السفن التقليدية، إذ توفر قدرة كهربائية، وتحلية لمياه البحر، تكفيان 5500 فرد، أيْ ما يساوي حاجة مدينة صغيرة.

وتُعد حاملات الطائرات، من فئة إنتربرايز، مطارات عائمة، تتيح إقلاع أربع طائرات، كلّ دقيقة. وتحمل على متنها نحو 84 طائرة متنوعة، يخدمها سطح طيران، تزيد مساحته على 15 ألف متر مربع؛ وأربع منجنيقات قوية، لإكساب الطائرات السرعة الملائمة للإقلاع خلال 3 ثوان، وعبْر مسافة 300 م.

كما يمكنها العمل المتواصل، طيلة 90 يوماً، من دون الرجوع إلى القاعدة؛ لاختزانها ما تحتاج إليه من الإعاشة، طوال تلك الفترة. أمّا عملها، فغير محدود، يستمر 13 سنة، بعد تجديد الوقود النووي.
ويتمثل الدفاع الذاتي عن الحاملة في أنظمة الصواريخ متوسطة المدى (PPDMS)، ماركة 25.

وهي تحمل صاروخَي سطح/ جو، مُوَجَّهين، من نوع (Sparrow C)، الذي يصل مداه إلى 45 كم، تحت سيطرة بصرية، أو رادارية. زد على ذلك حَمْلها 84 طائرة متنوعة؛ إضافة إلى نُظُم التعويق، والحماية الإلكترونية، التي توفرها طائرة من نوع جرومان هوك آي.

اشتركت في حماية ناقلات النفط، في حرب الخليج الأولى. وما زالت في الخدمة، حتى الآن.

1. بلد المنشأ: الولايات المتحدة الأمريكية.
2. الاستخدام: حاملة طائرات ثقيلة، ذات دفع نووي متعدد المهام.
3. الدول المستخدِمة: الولايات المتحدة الأمريكية.
4. الفئة: إنتربرايز "سي ف ن – 65" Enterprise (CVN65).

المواصفات: العامة والفنية

1. الطاقم 3028 فرداً.

طاقم تشغيل الحاملة 2400 فرد.

جماعات جوية 72 فرداً.

مشاة أسطول 5520 فرداً.

الإجمالي
2. الأبعاد 317 م.
خط العوم الطول 335.9 م.
الإجمالي
العرض 40.5 م.
الغاطس 10.8 م.

3. الأوزان
الوزن القياسي 77911 طناً مترياً.
الوزن، بالحمولة الكاملة 91034 طناً مترياً.
أقصى حمولة 14123 طناً مترياً.

4. الأداء
مدة العمل 13 عاماً.
بعد تجديد الوقود النووي

84 طائرة متنوعة.
عدد ممرات الإقلاع
إمكانية التحميل من الطائرات
ثلاثة.
العمر الافتراضي خمسون عاماً (تقريباً).
القدرة على الجزوع
280 ألف حصان (تقريباً).

5. التسليح
· منصتا إطلاق صاروخيتان، للدفع المركزي المضاد للطائرات PPDMS، ماركة 25.
· عدة صواريخ موجَّهة، متوسطة المدى، سطح/ جو (سي سبارو) (Sea Sparrow). يصل مدى هذا النوع إلى 45 كم، مرحلة واحدة. يعمل بالوقود الجاف.
· عدد الطائرات نحو 84 طائرة متنوعة: جرومان، تومكات، إف 14، سي هـ - 53 سي ستاليون، فيجلانتي، انترودر، كورسير، هوك آي، سي كينج، فوت ف – 8 كروسيدر.

6. المعدات الإلكترونية
هوك آي.
رادار طائر، للإنذار السريع: طائرة جرومان
SPS – 48E.
رادار بحث جوي، ثلاثي الأبعاد، من نوع
SPS – 4 (V5).
رادار بحث جوي، ثنائي الأبعاد، من نوع
SPS – 32.
رادار ملاحي، من نوع
SPS – 33.
رادار مراقبة سطحية، من نوع
MK – 91.
نظام إدارة نيران، من نوع
SLQ – 32 (V4).
منظومة التعويق والتشويش الإلكترونية، من نوع
EN/WLR – 1H.
منظومة المعاونة الإلكترونية، من نوع
7. التدريع
· البدن ـ سطح الإقلاع ـ غرف المفاعلات النووية (8 مفاعلات).
8. مصدر الطاقة
· 8 مفاعلات نووية، من نوع (أ 2 دبليو) (A2W)، مبرد بالماء المضغوط؛ من صنع واستنجهاوس.
9. آلات الدفع
· 4 محركات رئيسية، ذات عنفات بخارية مسننة؛ من صنع واستنجهاوس.

· عدد الجزوع 4.
· قدرة المحركات
280 ألف حصان ميكانيكي.
· السرعة
35 عقدة.
الحامله الاولى

حاملات الطائرات، من الفئة إنتربرايز
انتهاء الخدمة: حُولت إلى أنقاض، في أغسطس 1958​
بدء التشغيل:
30 أكتوبر 1936​
حوض البناء : New Port News​
اسم الحاملة: نيو بورت نيوز​
الحامله الثانيه
إنتربرايز
Enterprise (CV – 6)​
انتهاء الخدمة:المتوقع، عام 2011
بدء التشغيل:​
25 فبراير 1961​
حوض البناء :
نيو بورت نيوز
New Port News​
اسم الحاملة:​

إنتربرايز
Enterprise (CVN65)​

 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Invincible :


pic6093en5.jpg


بنيت أول حاملة من الفئة Invincible في حوض بناء Vickers. ودخلت الخدمة في يوليه 1980. وحملت اسم HMS Invincible. وحملت الحاملة الثانية الاسم HMS Illustrious، والثالثة اسم HMS Ark Royal؛ وبُنِيَتَا في حوض Swan Hunter، في عامَي 1982، 1985. تكلف الحاملات من هذه الفئة مهمة القيادة والسيطرة لمجموعة القتال البحري. وتوفر مدرجاً لإقلاع وهبوط طائرات الإقلاع الرأسي، والطائرات العمودية.
سلحت الحاملات الثلاث، في البداية، بنظام صواريخ سطح / جو، ذي القاذف المزدوج. ولكن، أزيل هذا النظام فيما بعد، لإطالة سطح الطيران، حتى يمكن الحاملة استقبال الطائرات من النوع Harrier GR – 7. حاملات الفئة مزودة بثلاثة نظم للدفاع المركزي، من النوع Phalanx MK – 15، إضافة إلى المدفع GAM B01 من العيار 20مم.
يمكن الحاملة استيعاب تسع طائرات من النوع Harrier GR – 7، أو Sea Harrier F/A2؛ وتسع طائرات عمودية من النوع Sea King HAS – 6، المجهزة لقتال الغواصات؛ وثلاث طائرات Sea King AEW – 2، المجهزة بنظم الإنذار والتحذير المبكر. وقد اختُبر هبوط وإقلاع الطائرة العمودية الحديثة Merlin HM1 على هذه الفئة من الحاملات، وستحل محل الطائرات الحالية، منذ عام 2005.
تتميز هذه الحاملات بسطح طيران، طوله 170 م، تنحرف مؤخرته إلى أعلى بزاوية مقدارها 12 درجة، لتساعد إقلاع الطائرات.
تستخدم الحاملات أربعة محركات من إنتاج شركة Rolls Royce من النوع التوربيني TM 3B، الذي يعمل بوقود البنزين.


1. بلد المنشأ: المملكة المتحدة.
2. الاستخدام: حاملة طائرات، تعمل كمركز قيادة لمجموعات القتال البحري.
3. الدول المستخدِمة: المملكة المتحدة.


المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد الخارجية

الطول الكلي: 194 م.
العرض الكلي: 33.6 م.
طول سطح الطيران: 170 م.
عرض سطح الطيران: 27.4 م.
الغاطس: 8.7 م.
2. الأوزان
الحمولة الكاملة: 20.500 طن.
3. الأداء
السرعة القصوى: 50 كم / س.
السرعة الاقتصادية: 32.5 كم / س.
المدى 11.200 كم، عند السرعة الاقتصادية.
4. القوة المحركة
المحرك الرئيسي: TM 3B.
النوع: توربيني.
العدد: 4 أفراد.
نوع الوقود: بنزين.
القدرة: 97 ألف حصان لكلّ محرك.
5. التسليح
نظام الدفاع المركزي: Phalanx.
العيار: 20 مم.
العدد: 3.
أو نظام الدفاع المركزي: Goal Keeper.
العيار: 30 مم.
العدد: 3.
المدفع الثانوي: GAM-B01.
العيار: 20 مم.
العدد: 2.
6. المستشعرات
رادار قيادة النيران: BAE Type 909، يعمل في الحيز الترددي G/H.
رادار البحث السطحي: BAE Type 996، يعمل في الحيز الترددي E /F.
رادار البحث الجوي: BAE Type 1022، يعمل في الحيز الترددي D.
رادار الملاحة: Hughes Type 1006، يعمل في الحيز الترددي I.
نظام السونار: إيجابي / سلبي، من النوع Type 2016.
7. الحرب الإلكترونية
نظام الإعاقة: Type 675 / 20.
نظام المعاونة الإلكترونية: UAT / 8 أو VAA / 2 .
نظام إطلاق الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية: DLJ.
8. القيادة والسيطرة والاتصالات
نظام القيادة والسيطرة ADIMP.
وصلات نقل المعلومات Link 14, Link 11, Link 10.
اتصالات الأقمار الصناعية SCOT قادرة على نقل البيانات، بمعدل 2ميجا بت/ث.
9. الطائرات
الطائرة Harrier II GRV: 9 طائرات.
الطائرة Harrier F/A2: 9 طائرات.
الطائرة العمودية Sea King HAS 6: 9 طائرات.
الطائرة العمودية Sea King AEW 2: 3 طائرات.
طاقم الحاملة: 740 فرداً، من بينهم 60 ضابطاً.
الطاقم الجوي: 430 فرداً، من بينهم 80 ضابطاً​
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئةCharles De Gaulle :

pic6093en53.jpg


بنيت حاملة الطائرات الفرنسية، ذات قوة الدفع النووية، Charles De Gaulle، في الحوض الجاف DCN Brest في بريطانيا. وبدأ البناء عام 1994، ودخلت الخدمة مع القوات البحرية الفرنسية في أبريل 2001، بعد أن خضعت لتجارب ميدانية بحرية خلال عام 1999، التي كان من نتيجتها إطالة سطح الهبوط والإقلاع بمسافة 4.4 م، لاستيعاب إقلاع وهبوط الطائرة E-2C.

شاركت الحاملة في مناورات بحرية في البحر الأبيض المتوسط في يوليه 2001. وفي ديسمبر 2001، شاركت في عملية الحرية المستمرة Enduring Freedom، من موقعها في الخليج العربي. وعادت إلى ميناء Toulon في فرنسا في يوليه 2002.

يمكن الحاملة أن تستوعب 40 طائرة من النوع Rafale M، ذات مدى العمل 3.340 كم؛ و Super Etendard، ذات المدى 1.682 كم؛ وثلاث طائرات E-2C للإنذار المبكر. ويمكن الحاملة استيعاب الطائرات العمودية من النوع Panter AS 566 أو NH- 90.

ينحرف سطح الإقلاع الرئيسي عن محور الحاملة بزاوية 8.5 درجات. والسطح مزود بمنجانيق من النوع USN 13، قادر على إطلاق طائرة كلّ دقيقة، وطول مدرج الإقلاع 195م.

أمّا سطح الحاملة، فتبلغ أبعاده الخارجية 260 × 64 م. الحاملة مزودة بنظام تثبيت للتوازن من نوع SATRAP، يحافظ على الاتزان الأفقي؛ مما يتيح للحاملة العمل أثناء حالة البحر المضطربة.

مركز القيادة والسيطرة للحاملة مزود بنظام تحكم من النوع Senit، يتيح إمكانية تتبع ألفَي هدف مختلفة، في وقت واحد. وهي مزودة بنظام SAAM الصاروخي المضاد للطائرات، للدفاع ضد الطائرات والصواريخ المعادية. ويستخدم النظام صواريخ سطح/ جو من النوع Aster 15.

ويستخدم هذا النظام الرادار متعدد المهام من النوع Arabel، الذي يبلغ مدى كشفه 70 كم، لهدف مساحة مقطعه الراداري 2م2.
تستخدم الحاملة نظامَين لإطلاق صواريخ سطح / جو من النوع Mistral. ويتكون كلّ نظام من قاذف سداسي الخلايا. ويبلغ مدى الصاروخ 4 كم.

وهي مزودة كذلك بثمانية مدافع عيار 20 مم من النوع Giat 20 F2، التي تطلق قذائف زنة 5.25 كجم. ومعدل النيران 720 طلقة في الدقيقة، ومدى الرماية 8 كم.

تستمد الحاملة طاقتها من مفاعلَين نوويَّين، من النوع PWR Type KB، المبرد بالماء المضغوط، يوفران الطاقة اللازمة لمحركَين من النوع التوربيني، يعملان بقوة البخار.

ويوفر المفاعل طاقة مستمرة لمدة خمس سنوات، بدون إعادة شحن قلبه.


1. بلد المنشأ: فرنسا.
2. الاستخدام: حاملة طائرات إستراتيجية.
3. الدول المستخدِمة: فرنسا.


المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد الخارجية

الطول: 261.5 م.
طول سطح الإقلاع: 261 م.
عرض سطح الإقلاع: 64 م.
مساحة سطح الإقلاع: 12.000 م2.
عرض الحاملة عند خط الماء: 31.5 م.
أقصى غاطس: 8.45 م.
مساحة أرض حظيرة الطائرات: 4070 م2.
ارتفاع سقف حظيرة الطائرات: 6.1 م.

2. الأوزان

الحمولة الكاملة: 38.000 طن.

3. الأداء

السرعة القصوى: 48.6 كم / س.
4. القوة المحركة
المفاعل النووي: PWR Type K-15.
العدد: 2.
التبريد: بواسطة الماء المضغوط.
المحرك: Alsthom.
النوع: توربيني محوري.
العدد: 2.
القدرة: 56 ألف حصان لكلّ محرك.

5. التسليح

أنظمة صواريخ سطح / جو: نظام SAAM أو نظام SADRAL.
صواريخ سطح / جو: Aster 15 أو Mistral.
المدفع: Giat 20 F2.
العيار: 20 مم.
العدد: 8.

6. المستشعرات

رادار البحث الجوي بعيد المدى: DRBJ 11B، يعمل في حيز الترددات E/F.
رادار البحث الجوي متوسط المدى: DRBV 26 D، يعمل في حيز التردد D.
رادار البحث السطحي: DRBV 15C Sea Tiger Mark 2، يعمل في الحيز الترددي E/F.
رادار الملاحة: Racal 1229، يعمل في الحيز الترددي I.
رادار قيادة النيران: Arabel، يعمل في الحيز الترددي I / J.

7. الحرب الإلكترونية

نظام نشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية: أربعة نظم ذات عشر خلايا.
نظام المعاونة الإلكترونية: ARBR 21.
نظام خداع الطوربيد: SLAT.

8. الطاقم

طاقم الحاملة: 1150 فرداً.
الطاقم الجوي: 550 فرداً.
طاقم المعاونة الجوية: 50 فرداً.
أماكن إيواء الأفراد: تستوعب 1950 فرداً، إضافة إلى 800 فرد من مشاة الأسطول، لفترات قصيرة.​
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Garibaldi :


pic612us44.jpg


تُعَدّ حاملة الطائرات Garibaldi هي السفينة الرئيسية في الأسطول الإيطالي. ودخلت الخدمة في عام 1985. وهي تصنف كحاملة للطائرات، مضادة للغواصات، وقادرة على حمل 18 طائرة عمودية، أو سرب من الطائرات المقاتلة ذات الإقلاع الرأسي VSTOL.

يمكن الحاملة أن تنفذ مهام قتال الغواصات، وأعمال القيادة والسيطرة لمجموعات العمل الجوية / البحرية المشتركة، وكذلك أعمال المراقبة، ومرافقة القوافل، ونقل القوات الخاصة وأعمال الإمداد للأسطول.

الحاملة مزودة بنظام صواريخ سطح / سطح بعيد المدى من النوع Otomat، قاذفان في المقدمة وقاذفان في المؤخرة.
وهي مزودة كذلك بنظام Albatros للصواريخ المضادة للطائرات، الذي يوفر الدفاع المركزي قصير المدى عن الحاملة؛ وهو يتكون من قواذف ثمانية الخلايا، ويستخدم الصاروخ Aspid، ذا التوجيه نصف الإيجابي، ومدى 14 كم.
تحمل الحاملة 48 صاروخاً من هذا النوع. الحاملة مسلحة كذلك بثلاثة مدافع مزدوجة، عيار 40 / 70 مم من النوع OTO Breda، بمعدل نيران 300 طلقة / دقيقة، ومدى 4 كم.
يبلغ طول سطح الطيران للحاملة 174 م، وعرضه 30.5 م.
وتنحرف آخر 15 م من طول السطح إلى أعلى، بزاوية ميل 4 درجات؛ لتساعد على إقلاع الطائرات.
يمكن أن تستوعب الحاملة 18 طائرة من النوع Sea King، أو Sikorsky SH-3D، أو يمكنها استيعاب 16 طائرة من النوع AV-8B، أو خليط من الطائرات العمودية وطائرات الإقلاع العمودي.

تستخدم الحاملة أربعة محركات من النوع LM2500، قدرة كلّ منها 80 ألف حصان
.

1. بلد المنشأ: إيطاليا.
2. الاستخدام: حاملة طائرات. تستخدم في مهمة قتال الغواصات، والقيادة والسيطرة على مجموعات القتال البحرية / الجوية، ومرافقة القوافل، وإبرار القوات الخاصة.
3. الدول المستخدِمة: إيطاليا.


المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد
الطول الكلي: 180.2 م.
الطول فوق خط الماء: 162.8 م.
طول سطح الإقلاع: 174 م.
العرض: 30.5 م.
عرض سطح الإقلاع: 30.5 م.
الغاطس: 6.7 م.

2. الأوزان

الحمولة الكاملة: 13.800 طن.

3. الأداء

السرعة القصوى: 53 كم / س.
السرعة الاقتصادية: 36 كم / س.
مدى العمل: 12600 كم، عند السرعة 36 كم / س.

4. القوة المحركة

المحرك: LM 2500.
العدد: 4.
الوقود: بنزين.
قدرة المحرك: 80 ألف حصان لكلّ محرك.
عدد المحاور: 2.

5. التسليح

نظام صواريخ سطح / سطح: OTOMAT.
نظام صواريخ سطح /جو: Albatros.
الصواريخ سطح / جو: Aspide.
المدافع: OTO Breda.
العيار: مزدوج 40 / 70 مم.
العدد: 3.
الطوربيد: MK 46 أو A 290.

6. المستشعرات

رادار قيادة النيران لنظام الصواريخ: AESN NA30.
رادار قيادة النيران للمدافع: NA 21.
رادار البحث بعيد المدى: MM/SPS-768.
رادار المراقبة بعيد المدى: AN/SPS-52C.
رادار تخصيص الأهداف MM/SPS- 702.
رادار الملاحة: MM/SPN-749.
رادار التحكم في حركة الطيران: MM/SPN-728.
نظام السونار الإيجابي: DE 1160 LF.
7. الحرب الإلكترونية
نظام الإعاقة الإلكترونية: SLQ- 732.
نظام خداع الطوربيدات المعادية: SLQ- 25 Nixie.
نظام نشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية: SCLAR.

8. الطائرات

الطائرات العمودية Sea King: 18.
الطائرات العمودية Sikorski SH 3D: 18.
طائرات الإقلاع الرأسي Harrier II AV-8B: 16.

9. الطاقم

طاقم الحاملة: 550 فرداً
الطاقم الجوي: 230 فرد​
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Kuznetsov :

pic612us442.jpg


حاملة الطائرات من الفئة Kuznetsov، والمعروفة كذلك باسم البرنامج رقم 1143.5 أو الفئة Orel Class، بنيت في حوض Nikolayev الجاف في البحر الأسود في أوكرانيا.

ابتدأ بناء الحاملة عام 1985، وتلا ذلك، في عام 1988، البدء في الحاملة الثانية من هذه الفئة، وأطلق عليها Varyag، ولكنها لم تدخل إلى الخدمة أبداً.

وأصبحت الحاملة Kuznetsov، هي الحاملة الوحيدة في البحرية الروسية. وتبلغ حمولتها القصوى 58.600 طن. صممت هذه الحاملة لمعاونة الغواصات الإستراتيجية الروسية، التي تحمل الصواريخ بعيدة المدى، وسفن السطح، والطيران الذي يحمل صواريخ بحرية.

تبلغ مساحة سطح الطيران 14.700م2؛ وقد صممت نهايته بزاوية انحراف 12 درجة، للمعاونة على إقلاع الطائرات، بدلاً من استخدام المنجانيق.

زود سطح الإقلاع والهبوط، بكُبُوْل قوية، تستخدم لكبح اندفاع الطائرات بعد ملامسة سطح الهبوط؛ إضافة إلى وجود مصعدَين في كلّ جانب لنقل الطائرات من حظيرة الإيواء إلى سطح الطيران.

الحاملة تستوعب 16 طائرة من النوع Yak-41M، و12 طائرة Sukhoi Su-27k؛ إضافة إلى أربع طائرات عمودية من النوع KA-27-LD، وطائرتَين من النوع KA-27-S.

الحاملة مزودة بنظام الصواريخ المضاد للسفن Granit، الذي يتكون من اثنَي عشر قاذف، لإطلاق الصاروخ SS-N-19، والذي يبلغ مداه أكثر من 400 كم، وهو قادر على حمل رأس نووي تقليدي.

وهي مزودة كذلك بنظام Klinok لصواريخ الدفاع الجوي، الذي يتكون من 24 قاذف إطلاق رأسي، و192 صاروخاً، ويستخدم للدفاع عن الحاملة ضد الصواريخ والطائرات المعادية.

ويستخدم راداراً ذا هوائي مصفوف، متعدد القنوات، ويتيح إمكانية إطلاق صاروخ كلّ 3 ثوان. ويمكن الاشتباك مع أربعة أهداف في وقت واحد. ويبلغ مدى الصاروخ 15 كم.

زودت الحاملة كذلك بمنظومة الدفاع الجوي Kashstan، التي تتكون من المدافع والصواريخ. وتوفر الدفاع في مواجهة أسلحة الهجوم الدقيقة بما فيها صواريخ سطح/ سطح، والصواريخ الموجهة إلى مصدر الإشعاع الراداري، والطائرات والأهداف البحرية الصغيرة.

جهزت الحاملة بثماني مجموعات من هذا النظام الدفاعي، الذي يجمع بين قواذف الصواريخ، ومدفع عيار 30 مم مزدوج، وجهاز توجيه راداري وبصري.

ويبلغ مدى الصاروخ الموجه بواسطة شعاع الليزر من 1.5 إلى 8 كم. ويمكن المدفع أن يطلق حتى ألف طلقة في الدقيقة. الحاملة مزودة كذلك بنظام الصواريخ المضادة للغواصات Udav–1 المزود بستين صاروخاً، وهو يحمي السفينة بتشتيت وتدمير الطوربيدات المهاجمة.

ومزودة كذلك بقذائف الأعماق من النوع 111 SG.

تستمد الحاملة طاقتها من مصدر تقليدي، يتكون من ثماني غلايات، وأربعة توربينات، تعمل بقوة ضغط البخار، تنتج كلّ منها قدرة 50 ألف حصان.


1. بلد المنشأ: روسيا.
2. الاستخدام: معاونة الغواصات التي تحمل الصواريخ الإستراتيجية، وسفن السطح التي تحمل الصواريخ البحرية.
3. الدول المستخدِمة: روسيا.


المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد
الطول الكلي: 302.3 م.
الطول عند خط المياه: 270 م.
العرض الكلي: 72.3 م.
العرض عند خط المياه: 35.4 م.
الغاطس: 9.14 م.
2. الأوزان
الحمولة القياسية: 43 ألف طن.
الحمولة القصوى: 58.600 طن.
3. الأداء
أقصى سرعة: 53 كم /س.
المدى: 6160 كم، عند السرعة 53 كم / س.
أقصى مدة للإبحار: 45 يوماً.
4. القوة المحركة
المحرك: توربيني يعمل بقوة ضغط البخار.
العدد: 2.
قدرة المحرك: 50 ألف حصان.
عدد الغلايات: 9.
5. التسليح
نظام الصواريخ المضادة للسفن: Granit.
عدد الصواريخ: 12.
نظام صواريخ / مدافع الدفاع الجوي
نظام ADAM
عدد القواذف: 24.
عدد الصواريخ: 192.
نظام ADGM
عدد الصواريخ: 256.
صواريخ V-DAS المضادة للغواصات
عدد الصواريخ: 60.
6. الطائرات
الطائرة YAK– 41M: 16.
الطائرة SU-27k: 12.
الطائرة العمودية KA-27-LD: 4.
الطائرة KA-27: 18.
الطائرة KA-27-S: 2.
7. المستشعرات
رادار تخصيص الأهداف الجوية والبحرية: يعمل في الحيز الترددى D/E.
رادار بحث سطحي: يعمل في الحيز الترددي F.
رادار التحكم في الحركة الجوية: يعمل في الحيز الترددي G/H.
رادار الملاحة: يعمل في الحيز الترددي I.
رادارات إدارة نيران: تعمل في الحيز الترددي K.
نظام سونار مركب في الهيكل: يعمل في حيز الموجات المتوسطة.
8. الطاقم
طاقم الحاملة: 1960 فرداً.
الطاقم الجوي: 626 فرداً.​
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Principe De Asturias :

pic612us4423.jpg


دخلت حاملة الطائرات الأسبانية الخدمة منذ عام 1988، بعد بنائها بواسطة شركة Izar. استمد تصميمها من تصميم سفينة السيطرة الأمريكية US Nary Sea Control ship، وانتهي البناء وبدأت التجارب البحرية للحاملة عام 1982.

وتأخر دخولها الخدمة حتى عام 1988، لتركيب وإقرار نظام القيادة والسيطرة Tritan.

تستوعب الحاملة حتى 12 طائرة Harrier II AV-8B. ومزودة كذلك بإمكانيات للتعامل مع 12 طائرة عمودية، منها ست SH – 3H، و4 طائرات Augusta AB-212، وطائرتا Sikorsky SH – 3A EW. في الظروف المعتادة، تستوعب الحاملة 29 طائرة من النوع ثابت الأجنحة، والطائرات العمودية؛ مع وجود عدد منها على السطح، وعدد آخر في حظيرة الإيواء، التي تبلغ مساحتها 2.300 م2. الحاملة لها سطح طيران، مساحته 5 آلاف م2، وطوله 176 م، وعرضه 29 م، ونهايته منحرفة إلى أعلى بزاوية 12 درجة؛ للمعاونة على إقلاع الطائرات بدون استخدام منجانيق؛ طول الجزء المنحرف إلى أعلى 46.5 م.

الحاملة مزودة بأربعة أنظمة للدفاع الجوي المركزي، من النوع Meroka Mod B، كلّ نظام له اثنتا عشرة ماسورة، من العيار 20 مم، ومعدل نيران 1.440 طلقة في الدقيقة، ومدى 2000 م. وهي مزودة كذلك بأربعة قواذف ثُمانية الخلايا للصاروخ Harpoon المضاد للسفن.

تستخدم الحاملة محركَين من إنتاج شركة General Electric، من النوع LM 2500، يعملان بالبنزين؛ ويوفر كلّ منهما قدرة مستمرة 34.6 ميجاواتاً.


1. بلد المنشأ: أسبانيا.
2. الاستخدام: سفينة القيادة للأسطول الأسباني. ويمكنها حمل حتى 37 طائرة ذات إقلاع رأسي أو طائرات عمودية.
3. الدول المستخدِمة: أسبانيا.


المواصفات العامة والفنية:

1. الأبعاد الخارجية
الطول الكلي: 196 م.
العرض: 32 م.
الارتفاع: 9.45 م.
طول سطح الطيران: 176 م.
عرض سطح الطيران: 29 م.
2. الأوزان
الحمولة الكاملة: 17 ألف طن.
3. الأداء
السرعة القصوى: 45 كم / س.
السرعة الاقتصادية: 36 كم / س.
مدى العمل: 10400 كم، عند السرعة الاقتصادية.
السرعة باستخدام محركات الطوارئ: 9 كم / س.
4. القوة المحركة
المحرك: LM 2500.
النوع: توربيني محوري.
العدد: 2.
نوع الوقود: بنزين.
قدرة كل محرك: 46.400 حصان.
عدد المجاور: 1.
5. التسليح
قاذف صواريخ سطح / سطح: Harpoon.
صواريخ سطح / سطح: Harpoon.
نظام الدفاع الجوي المركزي: Meroka.
العيار: 20 مم.
العدد: 4.
6. المستشعرات
رادار البحث الجوى: SPS – 52 C/D، يعمل في الحيز الترددي E/F.
رادار البحث السطحي: ISC Cordion SPS- 55، يعمل في الحيز الترددي I/G.
رادار السيطرة الجوية: ITT SPN-35 A، يعمل في الحيز الترددي J.
رادار قيادة النيران: FABA 5PG - M2B، يعمل في الحيز الترددي.
رادار التحذير ضد اقتراب الصواريخ: RTN-11L/X، يعمل في الحيز الترددي I/J.
رادار تخصيص الأهداف: RAN 12 L، يعمل في الحيز الترددي I/J.
نظام الملاحة التكتيكي: URN 95 ، يعمل في الحيز الترددي I/J.
7. الحرب الإلكترونية
نظام إطلاق الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية: SR BOC.
نظام خداع الطوربيدات المعادية: AN/SLQ-25 Nixie.
نظام المعاونة الإلكترونية: Nettunel.
8. الاتصالات
نظام اتصالات الأقمار الصناعية: SATCOM Scot 3.
وصلات نقل المعلومات: Link 14 أو Link 17.
9. الطائرات
عدد الطائرات: 25.
أنواع الطائرات: AB–212, SH-3H AEW, SH-3H, AV-8B/B+.
10. الطاقم
طاقم الحاملة: 600 فرد.
الطاقم الجوي: 230 فرداً.​
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Andrea Doria :

pic612us44233.jpg


في 22 نوفمبر 2000، قررت الحكومة الإيطالية الشروع في بناء حاملة الطائرات Andrea Doria، التي عرف برنامج بنائها باسم السفينة الرئيسية الجديدة. وبدأ العمل في بناء الحاملة في الحوض الجاف، في يوليه 2001. وستسلَّم للبحرية الإيطالية عام 2007.

ستبلغ الحمولة الكلية للحاملة 22 ألف طن، ويبلغ طولها 35 م، وسرعتها 52 كم / س. ويمكنها أن توفر الإعاشة لطاقم يبلغ 1290 فرداً، بما فيهم قوة إبرار تبلغ 450 فرداً.

استغرق التصميم الابتدائي للحاملة حوالي عامَين.
ويتميز التصميم بكون الحاملة قادرة على العمل كحاملة طائرات، وفي الوقت نفسه، على نقل الآليات المدرعة ذات العجل أو ذات الجنزير، خلال مهام العمليات المختلفة. لتنفيذ دور حاملة الطائرات، ستزود السفينة بسطح هبوط وإقلاع، يصلح لاستخدام الطائرات العمودية، أو الطائرات التي تحتاج إلى مدرج قصير، أو طائرات القتال ذات الإقلاع الرأسي VSTOL Aircraft. وتوفر مكاناً لإيواء الطائرات، تبلغ مساحته حوالي 2.500 م2.
وستوفر الطائرات العمودية إمكانية اضطلاع الحاملة بدور برمائي، وذلك بامتلاكها إمكانية النقل السريع لقوات الإبرار، إلى مسافات بعيدة عن موقع الحاملة.
روعي في التصميم أن تقبل الحاملة أعمال التطوير، في المستقبل، لاستقبال الطائرات الحديثة المطورة.

من المواصفات الأخرى للحاملة احتواؤها على مستشفى ميداني، به ثلاث غرف لإجراء العمليات، وجناح للمرضى، ومعدات طبية متقدمة، وقسم لجراحة الأسنان ومعمل.

ستزود الحاملة بالنظام الصاروخي الأوروبي SAAM / IT، الذي يطلق الصواريخ من النوع ِAster 15، الذي يستخدم الرادار ذا الهوائي المصفوف متعدد المهام، من النوع AMS Empar، الذي ينفذ مهام البحث والمراقبة والتتبع وقيادة النيران. كما ستزود الحاملة بمدفعَين من النوع OTO Melara، من العيار 76 مم، وثلاثة مدافع مضادة للطائرات من العيار 25مم.
ستستخدم الحاملة منظومة من المحركات التي تعمل بالبنزين وبالديزل، وتوفر أربعة توربينات قدرة تبلغ 120 ألف حصان.


1. بلد المنشأ: إيطاليا.
2. الاستخدام: حاملة طائرات عمودية، أو طائرات ذات إقلاع رأسي. وتستخدم في أعمال الإبرار البحري، والاقتحام الساحلي، ونقل الآليات ذات العجل أو ذات الجنزير.
3. الدول المستخدِمة: منتظر دخولها الخدمة في البحرية الإيطالية عام 2007.


المواصفات العامة والفنية:

1.الأبعاد
الطول الكلي: 236.5 م.
الطول عند مستوى خط المياه: 215.6 م.
العرض: 39 م.
الغاطس: 7.5 م.
طول سطح الطيران: 233.6 م.
عرض سطح الطيران: 34.5 م.
طول حظيرة الطائرات: 134.2 م.
عرض حظيرة الطائرات: 21 م.
2. الأوزان
الحمولة الكاملة: 26.500 طن.
3. الأداء
أقصى سرعة: 52 كم / س.
المدى: 11.000كم، عند السرعة 28 كم / س.
4. القوة المحركة
المحرك الرئيسي: LM2500.
العدد: 4.
قدرة كلّ محرك: 22 ميجاواتاً.
5. التسليح
نظام الصواريخ: SAAM /IT.
صاروخ سطح / جو: Aster 15.
العدد: 32.
المدفع الرئيسي: Oto Melera.
العيار: 75 مم.
العدد: 2.
المدفع الثانوي: عيار 25 مم.
العدد: 3.
6. الرادارات
رادار قيادة النيران: EMPAR.
رادار المراقبة: RASS .
رادار البحث بعد المدى: RAN 40L.
7. الطائرات
الطائرة Harrier AV-8: 8.
الطائرة العمودية EH 101: 12.
8. الطاقم
طاقم الحاملة: 1290 فرداً.
 
رد: حاملات الطائرات

حاملة الطائرات من الفئة Chakri Naruebet :
pic612us442323.jpg

حاملة الطائرات العمودية التايلاندية Chakri Naruebet، بنيت للبحرية الملكية التايلاندية، في حوض البناء الأسباني IZAR. كان التعاقد على بناء الحاملة في يوليه 1992.

ودخلت الخدمة عام 1997. تصميمها يشبه تصميم الحاملة الأسبانية Principe De Asturias، التي ينحرف سطح الطيران بزاوية ميل إلى أعلى تبلغ 12 درجة، تساعد على تسهيل إقلاع الطائرات المماثلة للطائرة Harrier.

والحاملة مخصصة لمعاونة أعمال القتال البرمائية، التي يكلف بها الأسطول الملكي التايلاندي، إضافة إلى أعمال البحث والإنقاذ، والتعامل مع الكوارث.

الحاملة مزودة بست طائرات عمودية متعددة المهام، من النوع S-70 B Sea Hawk، لتنفيذ أعمال مهاجمة الغواصات.

يكمل عمل هذه الطائرات ست طائرات مشتراة من أسبانيا من النوع AV-8S، ذات إقلاع رأسي. ويبلغ طول سطح الطيران للحاملة 174.6 م، ويبلغ عرضه 27.5 م، وينتهي بزاوية ميل رأسية تبلغ 12 درجة. ويمكنها أن تستوعب عملية إقلاع خمس طائرات عمودية، في وقت واحد.

ويوجد بها حظيرة لإيواء 10 طائرات من الحجم المتوسط.
الحاملة مزودة بنظام صاروخي، ثماني الخلايا، من النوع MK-41 للإطلاق الرأسي، ويطلق الصواريخ Sea Sparrow.

ومخطط تزويدها بثلاثة قواذف من النوع Sadral، سداسي الخلايا لإطلاق الصاروخ Mistral، قصير المدى، القادر على اعتراض الصواريخ المهاجمة التي تطير ملاصقة لسطح البحر. الحاملة مزودة كذلك بأربعة نظم للدفاع المركزي من النوع Phalanx، الذي يتكون من ست سبطانات من العيار 25 مم، ويمكنه إطلاق 3 آلاف طلقة في الدقيقة الواحدة، ومداه يبلغ 1.5 كم.

تحصل الحاملة على الطاقة من منظومة محركات، تعمل بوقود البنزين وبوقود الديزل.


1. بلد المنشأ: أسبانيا.
2. الاستخدام: حاملة طائرات عمودية. تعاون الأعمال الهجومية البرمائية. وتستخدم في أعمال البحث والإنقاذ.
3. الدول المستخدِمة: مملكة تايلاند.

المواصفات العامة والفنية:
1. الأبعاد
الطول الكلي: 182.6 م.
الغاطس: 6.2 م.
طول سطح الطيران: 174.5 م.
عرض سطح الطيران: 27.5 م.
2. الأوزان
الحمولة الكاملة: 11.486 طناً.
3. الأداء
السرعة، باستخدام محرك البنزين: 46.8 كم / س.
السرعة، باستخدام محرك الديزل: 28.8 كم / س.
سرعة التحرك المنتظمة: 28 كم / س.
مدى العمل: 16 ألف كم، عند السرعة 21 كم / س.
4. القوة المحركة
المحرك الرئيسي: LM2500.
نوع الوقود: بنزين.
العدد: 2.
قدرة المحرك: 44.250 حصاناً.
المحرك الثانوي: MTU 16V 1163.
نوع الوقود: الديزل.
العدد: 2.
قدرة المحرك: 6.437 حصاناً.
5. التسليح
نظام إطلاق صواريخ سطح / جو قاذف MK 41 أو ثلاثة قواذف Sadral .
صاروخ سطح / جو: Sea Sparrow أو Mistral.
نظام الدفاع المركزي: Phalanx.
العدد: 4.
6. المستشعرات
رادار البحث: AN/SPS-52C.
رادار البحث السطحي: AN/SPS-64.
رادار الملاحة: Kelvin Hughes ، يعمل في الحيز الترددي I.
رادار السيطرة الجوية: Kelvin Hughes ، يعمل في الحيز الترددي E/F.
رادار قيادة النيران: STIR ، يعمل في الحيز الترددي I/J/K.
جهاز السونار: يعمل في التردد المتوسط.
7. الحرب الإلكترونية
جهاز نشر الرقائق المعدنية والمشاعل الحرارية: MK 137.
العدد: 4.
نظام المعاونة الإلكترونية: Indra Aldebaram.
نظام الإعاقة الرادارية: AN/SLQ-32.
نظام خداع الطوربيد: مزودة بنظام لخداع الطوربيدات.
8. الطاقم
طاقم الحاملة: 455 فرداً.
الطاقم الجوي: 145 فرداً​
 
رد: حاملات الطائرات


حاملات الطائرات، من الفئة كافور
pic621.jpg


pic622.jpg


KAVOUR Class Aircraft Carriers
بدأ تصنيع حاملة الطائرات من الفئة (كافور)، وهو اسم أول حاملة من هذه الفئة، في 22 نوفمبر 2000، تنفيذاً لعقد وقعته وزارة الدفاع الإيطالية مع شركة فينكانتياري Fenkantiary الإيطالية، لبناء حاملة طائرات جديدة، تحمل المواصفات التقنية لتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين، تدخل الخدمة ضمن قوات البحرية الإيطالية، عام 2008.

استغرق تصميم هذه الحاملة ثلاث سنوات، بدأت في يوليه 2001، حتى يوليه 2004. واستغرق البناء ثلاث سنوات أخرى، انتهت في عام 2007. ودخلت الخدمة الفعلية بعد الاختبارات الفنية والتقنية، عام 2008.

وتُعد حاملة الطائرات كافور مطاراً عائماً، قادرة على حمل طائرات بأنواع متعددة، منها طائرات هاريير Harrier عمودية الإقلاع، والطائرات المقاتلة الضاربة المدمجة، وطائرات عمودية من أنواع متعددة. يخدم هذه الطائرات سطح طيران مساحته أكثر من 2700 م2، ومقصورة تزيد مساحتها على 1800م2، ذات سطح رئيسي متواصل من المقدمة إلى المؤخرة، وذي منحدر مائل بزاوية 12 درجة.

يعمل على السطح مصعد كبير أمام المنشأة العلوية، ومصعد آخر خلفها.

يحمل هذا السطح صارياً كبيراً مغلقاً فوق البرج، تعلوه قبة كروية لرادار بحث جوي وتوجيه الصواريخ.
يمكن استخدام هذه الحاملة في نقل المعدات العسكرية، إذ يمكنها نقل مائة آلية خفيفة، أو 24 دبابة قتال رئيسية للمهمات البرمائية.
روعي في التصميم توفير التأمين الطبي، من خلال مستشفى ميداني، ومختبر طبي، وغرف عمليات خاصة.
يوفر أربعة محركات توربينية، تعمل بالغاز، تعطي قوة 22 ميجاواتاً، ومدة عمل ممتدة دون الرجوع للقاعدة؛ إضافة إلى سرعة إبحار تصل إلى 29 عقدة، من خلال قوة دفع 60 ألف قدرة حصانية.

يؤمن ذلك أنظمة إلكترونية متطورة، وأجهزة رادار بعيد المدى للمراقبة، وسوناراً لتفادي الألغام، وأسلحة مضادة للطوربيدات، ووسائل حرب إلكترونية توفر تدابير الدعم الإلكتروني وتدابير إلكترونية مضادة، وأجهزة تشويش واعتراض اتصالات.

1. بلد المنشأ: إيطاليا.
2. الاستخدام: حاملة طائرات.
3. الدول المستخدِمة: إيطاليا.

المواصفات العامة والفنية
1. المواصفات العامة

الطاقم
1210 أفراد (طاقم بحري 451 فرداً ـ قوات جوية 203 أفراد ـ قوات برمائية 140 فرداً ـ كتيبة سان ماركو 325 فرداً ـ فرقة عسكرية إضافية 91 فرداً).

الطول 235.6 متراً ـ 772.9 قدماً

العرض 39 متراً ـ 128 قدماً.

الغاطس 7.5 أمتار ـ 24.6 قدماً.

طول سطح الطيران 220 متراً ـ 721.8 قدماً.

عرض سطح الطيران 34 متراً ـ 111.5 قدماً.

الحمولة القصوى 27.100 طناً.

2. التسليح
أ. أربعة صواريخ سطح/ جو من نوع Silver، عمودية الإطلاق أستر 15.
ب. مدفعان، من نوع أوتوميلارا Auotmelara، عيار 76مم (ثلاث بوصات)، سوبر رابيد Super Rapid.
ج. ثلاثة مدافع رشاشة مضادة للطائرات، من نوع أوتوبريدا Autorabida، عيار 25 مم.

3. وسائل الحرب الإلكترونية
أ. رادار بحث جوي بعيد المدى، من نوع RAN-40.
ب. رادار بحث جوي وتوجيه للصواريخ، من نوع EMP AR.
ج. رادار بحث سطحي، من نوع SPS-791.
د. رادار ملاحي، من نوع SP-N-753 G(V).
هـ. سونارات، من نوع SNA-2000، لتفادي الألغام.
و. رادار لتدابير الدعم الإلكتروني.
ز. تدابير إلكترونية مضادة، وأجهزة تشويش واعتراض اتصالات.

4. الوسائط الخداعية
أ. قاذفا رقائق معدنية، من نوع بريدا سكلار Preda Skler SCLAR-H (لكلّ قاذف 20 سبطانة).
ب. قاذفا SLAT لتضليل الطوربيدات.
5. مصدر الطاقة وآلات الدفع
· أربعة محركات توربينية، تعمل بالغاز، تعطي قوة 22 ميجاواتاً من الكهرباء، وقوة دفع 60 ألف حصان ميكانيكي.
6. السرعة: 29 عقدة (54 كم)/ ساعة.
7. مدى العمل
· 13 ألف كم، بسرعة 29.7 كم/ ساعة ـ 7 آلاف ميل، بسرعة 16 عقدة.
8. الدعم الجوي
أ. ثماني طائرات، من نوع AV-8B هارير 2، أو مقاتلات ضاربة، من نوع F-35.
ب. 12 طائرة، من نوع EH-101 مرلين.
الحاملة مهيأة أيضاً لاستخدام طائرات عمودية، من أنواع AB 212، وNH 90، وSH-3D.
9. العمر الافتراضي: 50 عاماً.

اسم الحاملة
الحاملات من الفئة كافور Kavour
نهاية الخدمة 2058
بدء الخدمة 2008​
رقم العلم C552​



 
رد: حاملات الطائرات


حاملات الطائرات، من الفئة إنفنسيبل
pic625.jpg

pic626.jpg


(CVG)
INVINCIBLE Class Aircraft Carriers

حاملة الطائرات من الفئة إنفنسيبل CV-R05، والملقبة بالحاملة التي لا تقهر، بَنَتْها شركة فايكرز للصناعات العسكرية في بريطانيا. وقد أنتجت الشركة ثلاث حاملات من هذه الفئة: إنفنسيبل Invincible، وإلستريوس Elestryos، وآرك رويال Arck Royal التي دُمرت في تشرين الثاني 1941، إثر إصابتها بطوربيد أطلقته إحدى الغواصات الألمانية، فغرقت على إثره الحاملة بعد 14 ساعة.

دخلت الحاملة إنفنسيبل الخدمة في يوليه 1980. وتُعد مطاراً عائماً يستوعب ثماني طائرات مقاتلة ضاربة، من نوع سي هاريير Sea Harrier؛ وثماني مقاتلات هجوم أرضي، من نوع هاريير Harrier؛ وعدة طائرات عمودية، من أنواع سي كينج Sea King، وأغوستا Agusta، ومرلين Marlin.
كما أنها قادرة على استخدام طائرات، من نوع تشينوك Chinnok.

ويتمثل الدفاع الذاتي عن الحاملة في أنظمة من قاذفات الصواريخ، ونظام من المدافع الآلية سريعة الطلقات، التي تكون آخر خط دفاعي عن الحاملة؛ إضافة إلى نظم الإعاقة والحماية الإلكترونية.
كما جُهزت بوسائط خداعية وجهاز لكبت الضجيج.

والحاملات من نوع إنفنسيبل يسهل تَعَرُّفها، فهي تتميز بصارٍ رئيسي مركزي، خلفه مباشرة مدخنة لها عادم ثنائي أسود، والمدخنة الأخرى بعد البرج مباشرة.
كما أن لها منشأ علوياً طويلاً في منتصف السفينة على الجانب الأيمن، وعدة قباب كبيرة لرادار التحكم في الرمي.

تُستخدم هذه الحاملة في عمليات الإقلاع القصير، إذ إن مدرجها لا يتجاوز طوله 170 متراً، لذلك جُهزت أيضاً بمنصة انطلاق انزلاقي بزاوية 12 درجة على السطح الأيسر، لتساعد على عملية الإقلاع.

يوفر أربعة محركات توربينية سرعة إبحار تصل إلى 28 عقدة، وقدرة كهربائية تكفي لإعاشة مدينة صغيرة.

1. بلد المنشأ: بريطانيا.

2. الاستخدام: حاملة طائرات.

3. الدول المستخدِمة: بريطانيا.

المواصفات العامة والفنية

1. المواصفات العامة

الطاقم البحري
680 فرداً، من ضمنهم 60 ضابطاً.
الطاقم الجوي
350 فرداً، من ضمنهم 80 ضابطاً.
الطول
209.1 أمتار ـ 685.8 قدماً (الطول الإجمالي بين الطرفَين).
العرض
36 متراً ـ 118 قدماً (العرض الإجمالي بين الطرفَين).
طول سطح الطيران
167.8 متراً ـ 550 قدماً.
عرض سطح الطيران
13.5 متراً ـ 44.3 قدماً.
الإزاحة
20.600 طناً (حمولة كاملة).
الوزن
28.986 طناً (حمولة قصوى).
الحمولة القصوى
20.500 طناً.
2. التسليح

أ. ثلاثة مدافع، من نوع جاتلينج جول كيبر Gatling Gool Kepper (R05/R06)، ذات سبع سبطانات، عيار 30مم.

ب. ثلاثة مدافع، من نوع فولكان فالانكس Vulcan Phalnx MK15 (R07).

ج. مدفعان، من نوع أورليكون Orlecon BMARC، عيار 20 مم GAM-B01.

د. الذخيرة: 40 ألف طلقة عيار 30 مم، و30 ألف طلقة عيار 20 مم.

3. المعدات الإلكترونية

أ. رادار بحث جوي، من نوع ماركوني سيجنال Marconi Signal Type 1022.

ب. رادار بحث سطحي، من نوعَي بليسPless Type 2 (R05, R06) 996 ، وماركوني Marconi Type 996.

ج. رادار ملاحي، من نوع كلفن هيوز Kliven Hughes 2 Type 2016.

د. مجموعة سونارات بليس Pless Type 2016، مركبة على البدن، بحث وهجوم ناشط.

4. الوسائط الخداعية

أ. ثماني ناشرات رقائق حرارية سداسية السبطانات، عيار 130 مم، و102 مم، من نوع سي جنات.

ب. جهاز Prairie/ Masker، لكبت الضجيج.

5. مصدر الطاقة وآلات الدفع

· أربعة محركات توربينية، من نوع رولز رويس Rolls Roies، تعطي 97 ألف حصان ميكانيكي.

6. السرعة: 28 عقدة (52 كم)، في الساعة.

7. مدى العمل: 13.160 كم، بسرعة 33.5 كم/ ساعة ـ 7 آلاف ميل، بسرعة 19 عقدة.

8. الدعم الجوي

أ. ثماني طائرات مقاتلة ضاربة/ دفاع جوي، من نوع سي هاريير Sea Harrier FA-2.

ب. ثماني طائرات مقاتلة هجوم أرضي، من نوع هاريير Harrier GR7.

ج. طائرتان عموديتان، من نوعَي وستلاند سي كينج Westland Sea King EH101، ومرلين Merlin HM، وMK1 (مضادة للغواصات).

د. أربع طائرات عمودية، من نوع وستلاند سي كينجWestland Sea King ، للإنذار المبكر.

هـ. توفر إمكانية استخدام طائرات من نوع تشينوك Chinnok.

9. العمر الافتراضي: 50 عاماً.
 
عودة
أعلى