بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

إنضم
22 نوفمبر 2009
المشاركات
29
التفاعل
3 0 0

24_01_10_08_27_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84.jpg

يبدو أن مخططات أمريكا وإسرائيل للسيطرة علي الكون دون حروب تقليدية وصلت إلى مراحلها الأخيرة بل وظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن الأسوأ مازال بانتظار البشرية. وأن الهدف التالي بعد هايتي سيكون العرب وإيران وكلمة السر في هذا الصدد هي "الكيمتريل".
وكان العالم فوجىء في ذروة انشغاله بمواجهة تداعيات كارثة هايتي باتهامات لـ "غاز الكيمتريل" بأنه وراء ما حدث وليس الزلزال المدمر ، كما يعتقد كثيرون .
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، فقد ظهرت تقارير صحفية تحذر أيضا من أن ما شهدته هايتي هو بروفة على حروب المستقبل وخاصة تلك التي ستشنها إسرائيل ضد العرب وإيران وسيتم خلالها التغاضي عن المواجهات العسكرية المباشرة والاستعانة بدلا من ذلك بـ "الكيمتريل" الأكثر "براءة وفتكا في الوقت ذاته".

سلاح ذو حدين
وغاز الكيمتريل هو أحدث الأسلحة للدمار الشامل ويستخدم لاستحداث الظواهر الطبيعية كالبرق والرعد والعواصف والأعاصير‏ والزلازل بشكل اصطناعي بل ويمكنه أيضا نشر الجفاف والتصحر وإيقاف هطول الأمطار وإحداث الأضرار البشعة بالدول والأماكن غير المرغوب فيها أمريكيا وإسرائيليا .
وتبدأ قصته مع التدمير الواسع من حقيقة أنه عبارة عن مركبات كيماوية يمكن نشرها علي ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة وتختلف هذه الكيماويات طبقا للأهداف ، فمثلا عندما يكون الهدف هو "الاستمطار" أي جلب الأمطار يتم استخدام خليط من أيوديد الفضة علي بيركلورات البوتاسيم ليتم رشها مباشرة فوق السحب فيثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط أمطارا ، كما تستخدم هذه التقنية مع تغير المركبات الكيماوية فتؤدي إلي الجفاف والمجاعات والأمراض والأعاصير والزلازل المدمرة.
وبمعني آخر أكثر وضوحا ، فإنه ما أن تطلق إحدى الطائرات غاز "الكيمتريل" في الهواء تنخفض درجات الحرارة في الجو وقد تصل إلى 7 م وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية ، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها مع أكسيد الألمونيوم ، متحولا إلى هيدروكسيد الألمونيوم هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمونيوم كمرآه تعكس أشعة الشمس.
ويؤدي ما سبق إلى انخفاض شديد مفاجئ في درجات الحرارة وانكماش في حجم كتل هوائية تغطي مساحات شاسعة تقدر بملايين الكيلومترات مما يؤدي لتكوين منخفضات جوية مفاجئة في طبقة الغلاف الجوي "الاستراتوسفير" فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوي مرتفع ثم من المنطقة التي تليها ، ويتسبب هذا الوضع في تغير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة فتهب في اتجاهات غير معتاد الهبوب فيها ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام وخلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماء ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض وفي المساء تبدو لون السحب الاصطناعية بلون يميل إلي الرمادي الداكن وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق مما ينتج عنها صواعق وبرق ورعد وجفاف دون سقوط أي أمطار كما يصاحب ذلك انخفاضا واضحا في مدي الرؤية بسبب العوالق الكيماوية للمكونات الهابطة إلى الأرض حيث تتخذ مظهرا شبيها بالشبورة.
ورغم التداعيات الكارثية السابقة ، إلا أن هذا لا يعني أن الكيمتريل هو الشر بحد ذاته ، بل على العكس فهو يحمل الخير للبشرية في حال استخدم في المجالات السلمية النفعية حيث له دور فعال في التقليل بشكل كبير من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد بغرق الكرة الأرضية وفناء الكون في المستقبل البعيد ، فهو يستخدم لحجب أشعة الشمس عن الأرض واستخدام جزئيات دقيقة من أكسيد الألمونيوم كمرآة تعكس أشعة الشمس للفضاء الخارجي فتنخفض درجة حرارة الهواء وعلى الأرض فجأة وبشدة.
هذا بالإضافة إلى أنه مفيد جدا في ظاهرة "الاستمطار" في المناطق القاحلة ، إلا أنه وللأسف ‏فإن واشنطن أبت فيما يبدو أن تخدم البشرية واستخدمت تلك التقنية في الأغراض الاستعمارية ليصبح الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل .

كلمة السر
وقبل أن يسارع البعض بتوجيه الاتهامات بالتأثر بنظرية المؤامرة والتحامل على واشنطن دون أدلة ملموسة ، نستعرض هنا قصة اكتشاف الكيمتريل .
والمثير للانتباه في هذا الصدد أن الاتحاد السوفيتي السابق هو من اكتشفه حيث تفوق مبكرا علي أمريكا في مجال الهندسة المناخية عندما حصل على نتائج دراسات قديمة في أوائل القرن الماضي للباحث الصربي نيقولا تيسلا الذي صنف بأنه من أعظم علماء ذلك القرن بعد أن نجح في اكتشاف الموجات الكهرومغناطيسية وقام بابتكار مجال الجاذبية المتبدل بل واكتشف قبل وفاته كيفية إحداث "التأيين" في المجال الهوائي للأرض والتحكم فيها بإطلاق شحنات من موجات الراديو فائقة القصر مما يسفر عن إطلاق الأعاصير الاصطناعية وبذلك يكون نيقولا تيسلا هو مؤسس علم الهندسة المناخية الذي بدأه الاتحاد السوفيتي ثم تلته الصين .
أما بداية معرفة الولايات المتحدة بـ "الكيمتريل " فقد بدأت مع انهيار الاتحاد السوفيتي وهجرة الباحث الصربي نيقولا تيسلا والعلماء الروس إلي أمريكا وأوروبا وإسرائيل‏.
وكانت آخر الاستخدامات السلمية الروسية لهذا الغاز ما حدث في الاحتفال بمناسبة مرور‏60‏ عاما علي هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية وذلك في مايو ‏2005‏ باستخدام وزارة الدفاع الروسية للطائرات في رش الغاز في سماء موسكو وخصوصا الميدان الأحمر لتشتيت السحب ، ‏ وإجراء مراسم الاحتفالات في جو مشمس وكان ضيف الشرف في هذا الاحتفال هو الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإبن وذلك للمرة الأولي‏ وهي رسالة موجهة له ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية الكيمتريل علي مستوي مدينة واحدة هي موسكو‏.‏
وقبل التجربة الروسية السابق ، قام السوفيت بإسقاط الأمطار الصناعية "استمطار السحب" وذلك برش الطبقات الحاملة للسحب‏ وقد استفادت الصين من ذلك خلال الفترة ما بين ‏1995‏ و‏2003‏ واستمطرت السحب فوق‏ 3 ملايين كيلو متر مربع "حوالي ثلث مساحة الصين" وحصلت على‏ 210‏ مليارات متر مكعب من الماء حققت مكاسب اقتصادية من استزراع تلك المناطق التي كانت جافة قدرت بـ‏ "1,4‏" مليار دولار وكانت التكلفة العملية فقط "‏265‏" مليون دولار‏.‏
ثم تطورت أبحاث الكيمتريل على يد واشنطن وتوصلت إلي قواعد علمية وتطبيقات تؤدي إلي الدمار الشامل يطلق عليها الأسلحة الزلزالية يمكن بها إحداث زلازل مدمرة اصطناعية في مناطق حزام الزلازل وتقنيات لاستحداث ضغوط جوية عالية أو منخفضة تؤدي إلي حدوث أعاصير مدمرة‏.‏
وما يثير المرارة والحسرة في هذا الصدد أن واشنطن نجحت بخبث شديد في انتزاع موافقة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية في مايو عام ‏2000‏ علي قيامها بمهمة استخدام تقنية الكيمتريل في تخفيض الاحتباس الحراري علي مستوي الكرة الأرضية بعد عرض براءة الاختراع المسجلة عام‏1991‏ من العالمين ديفيد شانج وأي فو شي بشأن الإسهام في حل مشكلة الانحباس الحراري دون التطرق لأية آثار جانبية وأعلينت حينها عزمها علي تمويل المشروع بالكامل علميا وتطبيقيا مع وضع الطائرات النفاثة المدنية في جميع دول العالم في خدمة المشروع‏ ، ‏ ووافق أغلبية أعضاء الأمم المتحدة على إدخال هذا الاختراع إلي حيز التطبيق‏ وبذلك تم تمرير المشروع بموافقة المجتمع الدولي مع إشراك منظمة الصحة العالمية بعد أن أثار كثير من العلماء مخاوفهم من التأثيرات الجانبية لتقنية الكيمتريل علي صحة الإنسان‏.‏
وفي ضوء ما سبق ، ظهرت واشنطن وكأنها تسعى لخدمة البشرية ، إلا أنها أخفت الهدف الرئيس وهو تطوير التقنية للدمار الشامل وبالفعل وحسب التقارير المتداولة في هذا الصدد ، فإن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام ‏2025‏ علي التحكم في طقس أية منطقة في العالم عن طريق الكيمتريل ‏.

اعترافات ‏مثيرة
وهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق ، والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل تامزي هاوس أحد جنرالات الجيش الأمريكي .
ونشرت علي شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025 علي التحكم في طقس أي منطقة في العالم عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفاثة ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسية للحروب المستقبلية .
كما تضمنت المحاضرة إشارة إلي توصية من البنتاجون تشير إلي استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفياضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات بالإضافة إلي التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات من أجل طقس مناسب لحياة أفضل ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من "الإرهابيين".
وبجانب الاعتراف السابق ، فإن الطريقة التي عرف من خلالها سر استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل تكشف أيضا النوايا الحقيقية لواشنطن ، ففي مايو ‏2003‏ وخلال عمله بمشروع الدرع الأمريكي ، تمكن عالم من علماء الطقس في كندا كان من العاملين بالمشروع وهو العالم "ديب شيلد" من الاطلاع على هذا السر وقد أعلن ذلك علي شبكة المعلومات الدولية الإنترنت في موقع تحت اسم "هولمزليد " .
ووفقا للعالم الكندي ، فإنه وقع بصره عن طريق المصادفة البحتة علي وثائق سرية عن إطلاق الكيمتريل فوق كوريا الشمالية وأفغانستان وإقليم كوسوفو أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية والعراق والسعودية في حرب الخليج‏ الثانية .

وأضاف في هذا الصدد أنه مقتنع بفكرة مشروع الكيمتريل إذا كان سيخدم البشرية ويقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري ولكنه يرفض تماما أن يستخدم كسلاح لإجبار الشعوب أو قتلها أوإفناء الجنس البشري ، مشيرا إلى أنه قرر الانسحاب من العمل بمشروع الدرع الأمريكي لأن هدف واشنطن هو الشر وليس الخير‏ .
وبعد حوالي ثلاث سنوات من قيامه بكشف المستور ، وجد العالم الكندي ديب شيلد مقتولا في سيارته في عام ‏2006‏ وزعمت الأنباء حينها أنه انتحر‏.‏

إيران وإعصار جونو
وأخيرا هناك تصريحات هامة جدا في هذا الصدد نشرتها صحيفة "الأهرام "المصرية في 7 يوليو 2007 وكشف خلالها الدكتور منير محمد الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة حقائق مثيرة وردت في بحث أعده خصيصا لهذا الأمر كان من أبرزها أن علماء الفضاء والطقس في أمريكا أطلقوا "الكيمتريل" سرا في المرة الأولي فوق أجواء كوريا الشمالية وأدى ذلك إلى تحول الطقس هناك إلى طقس جاف وتم إتلاف محاصيل الأرز الغذاء الرئيس لهم كما أدى ذلك إلى موت الآلاف شهريا ، هذا بالإضافة إلى أن هذا السلاح تم استخدامه أيضا في منطقة " تورا بورا" بأفغانستان لتجفيفها ودفع السكان للهجرة كما أطلقته مؤسسة "ناسا" عام 1991 فوق العراق قبل حرب الخليج الثانية وقد طعم الجنود الأمريكيون باللقاح الواقي من الميكروب الذي ينتشر مع "الكيمتريل" ورغم ذلك فقد عاد 47% منهم مصابين بالميكروب وأعلن حينها عن إصابتهم بمرض غريب أطلق عليه " "مرض الخليج".
وفي التفاصيل ، أكد الدكتور منير محمد الحسيني أن علماء المناخ الإسرائيليين قاموا بتطوير هذا السلاح الذي تم الكشف عنه في عام 2003 بواسطة عالم كندي وفجر مفاجأة في هذا الصدد مفادها أن إعصار "جونو" الذي ضرب سلطنة عمان مؤخرا وأحدث خرابا وتدميرا كبيرا ثم جنح إلي إيران بعد أن فقد نصف قوته‏ كان ناجما عن استخدام "الكيمتريل" ، قائلا :" بكل تأكيد هو صناعة أمريكية وإسرائيلية ولكن ليست سلطنة عمان هي المقصودة بهذا الدمار وإنما كان الهدف إيران ولكن بسبب خطأ بعض الحسابات ـ فالتجارب لن تستقر قبل عام‏ 2025‏ ـ تحول الإعصار إلي سلطنة عمان وعندما ذهب إلي إيران كانت قوته التدميرية قد استنفدت"‏.
بل ورجح أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال إفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والإسرائيلية في هذا الصدد ، قائلا :" ليس ببعيد ذلك الاحتمال فعند هبوط سحابة الكيمتريل إلي سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وباريس وغيرها حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع وغيرها من وسائل المواصلات التي ينبعث منها كم كبير جدا من الحرارة فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة فيعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخري مما يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي متسببا فيما يسمي موجات الحر القاتل‏ كما حدث في باريس عام ‏2003‏ وجنوب أوروبا في يونيو‏2007‏ وسوف يتكرر ذلك مستقبلا في فصل الصيف‏".

مصر وأسراب الجراد
وأضاف " وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال إفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن‏ في أواخر عام ‏2004‏ كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمترل‏ وذلك بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري وقد قمت وغيري بتصوير ذلك‏ واختفت السماء خلف السحاب الاصطناعي الكيمترل خلال عدة ساعات وحدث الانخفاض المفاجيء لدرجات الحرارة وتكوين منخفض جوي فوق البحر المتوسط وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلي اتجاه جديد تماما في هذا الوقت إلي الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها‏ وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد"‏.
وتابع الحسيني قائلا :" في هذا الوقت لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر ، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر علي طول تاريخها يحمل اللون الأصفر ، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي ولكي يكتمل النمو الجنسي للجراد كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتي يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلي تغيير رحلته دون أن يصل إلي النضج المطلوب".

الموت بالصواعق
وبالإضافة إلي ما سبق ، توقع الدكتور منير الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في إبريل عام 2006 عندما قتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقا وكذلك في 13 إبريل 2007 عندما قتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في إحدى قرى محافظة البحيرة.
واستطرد " الصواعق هي إحدي الآثار الجانبية الخطيرة لرش الكيمتريل من طبقة التروبوسفير واتحاده مع أملاح وأكسيد الباريوم مع ثاني أكسيد الكربون وهما من عوامل الاحتباس الحراري فيؤدي ذلك كله إلي تولد شحنات في حقول كهربائية كبيرة وعندما يتم إطلاق موجات الراديو عليها لتفريغها تحدث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أي أمطار كما حدث في بازل في سويسرا وفي ولاية الأسكا الأمريكية وفي مصر يوم 18 مايو 2005 وفي ألمانيا يوم 12 مايو 2000 ".
وحذر من أن الصواعق ليست هي الخطر الوحيد الذي يهدد المواطنين في مصر ودول العالم التي ترش في سمائها الكيمتريل ، بل سيلاحظ السكان وجود ظواهر جديدة مثل تغير لون السماء وتحولها من الأزرق إلي لون أقرب إلي الأبيض وذلك بسبب وجود كمية كبيرة من أملاح الباريوم وجزئيات الألومنيوم بكميات تبلغ 7 أضعاف مثيلاتها في الطبقات غير المتعاملة بالكيمتريل أما تأثير رش الكيمتريل علي صحة الإنسان فقد نشرت مجلات علمية أمريكية لباحثين مثل كريس كورينكوم وجارث نيكولسون بعض أبحاثهم التي أعدوها بعد تجريب الكيمتريل في الولايات المتحدة من واقع سجلات المستشفيات هناك حيث طرأت قائمة بالأعراض الجانبية وهي كالتالي : نزيف الأنف ، ضيق التنفس ، آلام الصداع ، عدم حفظ التوازن ، الإعياء المزمن ، أوبئة الأنفلونزا ، أزمة التنفس ، إلتهاب الأنسجة الضامة ، فقدان الذاكرة ، أمراض الزهايمر المرتبطة بزيادة الألومنيوم في جسم الإنسان .

مرض الخليج
وبجانب مصر ، استعرض الحسيني نماذج أخرى لضحايا الكيمتريل في العالم ومن أبرزها ما حدث في العراق في ‏28‏ يناير‏1991‏ عندما قامت الطائرات الأمريكية بإطلاق غاز الكيمتريل فوق سماء العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من الميكروب المهندس وراثيا لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحرب البيولوجية وذلك بعد أن قامت واشنطن بتطعيم الجنود الأمريكان باللقاح الواقي من هذا الميكروب قبل إرسالهم لميدان المعركة ، ورغم ذلك فقد عاد‏47%‏ من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض‏ وتغطية علي الحقيقة السابقة ، زعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكيتين أنه مرض غير معروف أطلق عليه "مرض الخليج" وأشيع أنه ناتج بسبب أنواع من الغازات الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة‏ .
وسرعان ما كشف النقاب عن حقيقة هذا المرض الطبيب الأمريكي جارث نيكولسون الذي قدم بحثا أشار فيه إلى الأمراض التي يسببها غاز الكيمتريل في الأماكن التي تم إطلاقه فيها ومنها نزيف الأنف وأوبئة الأنفلونزا وفقدان الذاكرة المؤقت‏‏ ، مشيرا أيضا إلى إمكانية حدوث "الإيدز" بسبب زيادة الباريوم في جسم الإنسان‏.
وبالإضافة إلى العراق ، هناك أيضا كوريا الشمالية ، حيث أكد الدكتور الحسيني استخدام تقنية الكيمتريل فعليا كسلاح لمواجهة مشروعات كوريا الشمالية النووية حيث شهدت تلك الدولة وحدها دون البلدان المجاورة لها موجة من الجفاف التام ونقصاً حاداً في هطول الأمطار علي الرغم من اعتماد كوريا الشمالية علي زراعة الأرز كغذاء رئيس لها فظهرت حالة جفاف غير مبررة لم تصب كوريا الجنوبية أو الصين مثلا وهما علي حدودها الشمالية ونتج عن حالة الجفاف مجاعة رهيبة أدت إلي موت الآلاف من البشر شهريا ووصلت أرقام الضحايا إلي 6.2 مليون طفل و1.2 مليون بالغ" .

مأساة كوريا الشمالية
واستطرد " تم سرا إطلاق سلاح الكيمتريل على كوريا الشمالية لإضعافها وإشغالها بالجفاف والمجاعة والأمراض وبالفعل هجر الكوريون تلك المناطق بعد التعرض للمجاعات والأمراض والموت جوعا وعطشا حيث توفي هناك ‏6,2‏ مليون طفل خلال عامين فقط من ‏2002‏ وحتى ‏2004 ، ومازال العدوان مستمرا وتتلقي كوريا الشمالية حاليا المعونات من الأرز الذي كان يشكل المحصول الرئيس حين كان متوافرا له المياه والأمطار سابقا‏ بينما لم تتأثر جاراتاها كوريا الجنوبية والصين في الشمال ".
أيضا فإن إقليم كوسوفو المسلم لم يسلم من آثار الكيمتريل ، حيث استخدمته الطائرات الأمريكية خلال الغارات التي شنها الناتو على القوات الصربية في الإقليم في التسعينات ، الأمر الذي نجم عنه برودة شديدة في الشتاء وما قد ينجم عنه من احتمال الموت بردا.
والمثال الآخر الذي ساقه الدكتور الحسيني هو إطلاق الطائرات الأمريكية غازات الكيمتريل فوق منطقة تورا بورا في أفغانستان لتجفف النظام البيئي بالمنطقة لإحداث عملية نضوب للماء في هذه المنطقة ، الأمر الذي يدفع المقاتلين الأفغان إلي الفرار والخروج من المخابئ فيسهل اصطيادهم.
ويبدو أن شركات الأدوية هي أحد المستفيدين من هذا السلاح الخطير ، حيث أشار الدكتور الحسيني إلى حرص شركات الدواء الكبري علي الاشتراك في تمويل مشروع " الكيمتريل" بمليار دولار سنويا لأنه مع انتشار الآثار الجانبية لرش الكيمتريل علي مستوي العالم سوف تزداد مبيعات هذه الشركات العملاقة علي مستوي العالم جراء بيع الأدوية المضادة لأعراضه .
واختتم الدكتور الحسيني قائلا :" هناك تجارب لاستخدام تكنولوجيا جديدة لإطلاق الكوارث الطبيعية كالأعاصير المدمرة والفيضانات أو الجفاف ضد أعداء أمريكا ، أمريكا سوف تقوم بردع إيران وإثنائها عن المضي في برنامجها النووي علي شاكلة ما فعلته في كوريا الشمالية‏‏ ، لكن ليس بتقنية تجفيف النظام البيئي بل بتقنية استحداث الأعاصير المدمرة من الدرجة الخامسة سرعة‏ 250‏ كم في الساعة‏ ولهذا لم ينجح توجيه إعصار جونو إلي إيران بدقة كافية ، إذا أردنا ملاحظة تأثير امتلاك هذا السلاح في السياسات الدولية ، يمكننا الإشارة إلى تراجع أمريكا عن تهديداتها بمهاجمة كوريا الشمالية عسكريا بالوسائل التقليدية علي نمط ما حدث في أفغانستان والعراق ، عموما لا يمكن التكهن بما سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها علي النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الأنظمة الإيكولوجية ، ‏الوقاية الوحيدة ضد هذا الاندفاع الأمريكي واستخدامه السيء للتكنولوجيا والطفرات العلمية هي الالتزام الأخلاقي ولكن في سبيل سيطرتها علي العالم تندفع أمريكا بجنون حتي لو كان الضرر سيلحق بشعبها‏ ".
والخلاصة أنه في ظل الطموح الأمريكي والإسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون ، فإن العالم مهدد مستقبلا بحروب تدميرية ولكن هذه المرة ليست من خلال الغزو والاحتلال والاستعمار التقليدي وإنما من خلال حروب غامضة ستظهر على أنها كوارث طبيعية.
_______________
المصدر : شبكة الإعلام العربية
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

موضوع اكثر من رائع
ومعلومات مفيدة جدا بس لماذ لم يحقق احد فى هذا الموضوع
من قبل اى حكومه الموضوع دة لو حقيقى قولو على الدنيا السلام
تقبل تقيم اخى الكريم
تحياتى لك


 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

انفلونزا المروحيات



قل لأمــريكا اذا العهد يعــــــــــــود سوف لن تقسوا على شعب الهـنود

قل لهـــــــا ان الذي ذاقــته مـــــــنا قبلـــها ذاقتــــه جرذان اليهـــــــود

سوف نرديها حطاما و دمــــــــارا مثـــل فرعـــون و عـــاد و ثــمـود

فأذا الشــــينوك طارت اعقبــــتــها طلـــقات و بـــروق و رعـــــــــود

و اذا حامــــت لهم غربــــان شـــر فـــلـــنا طـــير ابابـــيل تســــــــود

و لنا شيــــب و شبـــان تبــــــاري و لنـــــــا فتــيان حـــرب و اسـود

و اذا الاباتشي طارت في ســـــماء كُـتبَ الــــموت علـــيها بالبــنــــود

فحصاد النـــار بالارواح مـــــاضٍ و اسألوا فالمروحــيات شهـــــود

اسقــطت كذبة امريـــــــكا بارض كل من فـيها عن الديـــن يـــــذود

أخـــوة الســلام طِـبــتم و اطــبــتم معقــل الخــيل إذ القـــوم رقــــود

و أحلـْـتـُــم رأس امريــكا خرابــا و على اركانـــها صُـبَّ الوقـــــود

كفــكم لاحــت بها الرايــات لمــــا ارعـد المـــوت باحفــــاد القــــرود

اطلقوا السام و خلوا الخصم يكـبوا بلهيــب تصــطلي مـــنه الجـــــلود

و اصفعوا طـــــائرة الكـــفر بكـف صافحت امجادها مجـــد الــجــدود

و افرحي يا بلـــدة التاجي و مـدي لهـــب الســـام الـــى كل حقـــــود

و امنحي الصاروخ دفقا من ابـــاءٍ و اتركيــــهم بـين لــطم للخــــدود

قل لامريكا و قد دارت رحاهــــا امــــة الاسلام ليســـت كالهــــــنود

fn0726es4.jpg


12ii0.gif
 
التعديل الأخير:
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

عنـوان الأشاعـه القادمــه (امريكـا تتحكـم بالقـدر)

استغفـر اللـه العلـي العضيـم بس
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

صدقني اخي الكريم لن يفعلوا شيئا و الامة الاسلامية لن تزول ابدا بل سيأتي يوم تقضي فيه هذه الامة على اليهود و الامريكان الطغاة ولن ينفعهم يومئذ شيئ.
واحلى تقييم لان الموضوع يثير نقطة مهمة وهي الدناءة الامريكية اكرمكم الله وحقده الدفين لهذه الامة المكرمة.
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

أصحاب هذا السلاح -الكيمتريل- يترنحون منذ ثمان سنوات في المستنقع الأفغاني

فأين قوتهم وسلاحهم........

نفخ إعلامي فقط.......
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

صاروخ بصاروخ
كيماوى بكيماوى
كيمرتيل بكيمتريل
نابلم بنابلم
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

نكسّر خشم هالكيمرتيل إنشاالله ^_^


مجرد إشاعات لا غير ..


أجل لو طلع كوكب جديد ،، أمريكا قامت صنع كوكب
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

خيال علمي ... متأثر بشدة بنظرية المؤامرة .

لن أحذف الموضوع لكن أتمنى ألا يقع أحدكم في فخ هذه الأكاذيب ... فما يقال عن هذا "السلاح" يخالف العلم و المنطق .
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

ومع كل هذه الاسلحه والتكنولوجيا العسكرية المتقدمة سيأتي اليوم الذي سنرفع فيه راية لا اله الا الله فوق البيت الابيض
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

ان الاحوال الجوية والظورهر الطبيعة وجميع ما يسر في الكون بان الله وحدة يصرفه كيف يشاء

( سبحانه وتعالى عما يشركون)
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

الغريب ان من ينشر هذه الخزعبلات نحن العرب وقبلنا الروس اي اننا انفسنا نقوم بعملية النفخ
 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

لغز العواصف والأتربة والهزات في العراق والمنطقة: مشروع أميركي "سري" لتطوير أسلحة

p33dmziyzu5kx0iumja.jpg

هل من الممكن لقوى أن تطوع الطبيعة لإلحاق أغراض تدميرية بعدو لها ؟

أو بالأحرى هل من الممكن أن يكون الزلزال أصبح سلاح وتنفرد قوى دولية بعينها بإمتلاكه وتقوم بتوجيهه صوب أعدائها بدلا من الدخول فى حروب وتكبد خسائر سواء فى العدة أو الأرواح؟ ..

بشكل اوضح : هل الزلزال الذى ضرب ايران من صنع اميركا ؟ ..

المتابع الجيد لمثل هذه الاخبار يجد ان حدوث الزلازل فى ايران بات شيئا عاديا ويحدث بشكل متكرر ومن يستعرض تاريخ هذا البلد يجد ماضى طويل لها مع الزلازل راح ضحيتها عشرات الالاف من الايرانيين اشهرها زلزال"بم "، لكن يبدو واضحا ان حدوثها اصبح متسارعا فى السنوات الاخيرة مع تسارع حدة الصراع بينها وبين اميركا.

وبرغم ان الفكرة هلامية الا اننى عندما شرعت فى استخدام محرك البحث على شبكة الانترنت عن الزلازل الصناعية، وجدت ان الفكرة لها اساس بالفعل وقد راودت علماء ومتخصصين من قبل، وقد اثار دهشتى معلومات وحقائق وخلاصة ابحاث فى هذا المجال.


بدايه يدخل ذلك تحت ما يسمى الاسلحة التكتونية ويمكن من خلالها كما جاء فى احد التقارير التحكم فى الزلازل وتطويعها كسلاح فتاك والمثير للدهشة وفقا لتقارير ان دول كبرى مثل الاتحاد السوفيتى السابق واميركا بدأت برامج لتطوير هذا النوع من الاسلحة منذ زمن واحاطتها بسرية بالغة وتم اجراء تجارب فعلية وراح ضحيتها الاف القتلى والجرحى فى دول عديدة من جراء زلازل تسببت فيها الدولتين .


والاتحاد السوفيتى شق طريقا طويلا فى هذا المجال وحقق طفرة هائلة الا ان الاخبار عن برنامجة انقطعت مع تفككة وان كانت اشارت مصادر انه كان موجودا حتى فترة بوريس يلتسين ولم تحدد المعلومات اذا كان البرنامج الامريكى لا يزال ساريا حتى هذه اللحظة ام توقف.

وقد بدأت اسرار البرنامج الروسى تتسرب عن طريق ضابط من اذربيجان يدعى" اكييف كازانوف " اشار الى نجاح تجارب اجراها علماء من اذربيجان فى التحكم فى الزلازل وامكانية اثارتها فى اى نقطة بشرط ان تكون مهيئة لذلك اوقريبة من خط او حزام الزلازل وذلك من خلال ضخ سوائل معينة فى باطن القشرة الارضية تؤدى الى حدوث صدوع فى الصفائح التكتونية المسئولة عن حدوث الزلزال او الهزة الارضية .


وبحسب كازانوف بدأ البرنامج الروسى فى السبعينات من القرن الماضى تحت اسم كودى هو " مركيورى وفولكان " بمشاركة من هيئة التصنيع الحربى السوفيتية وعلماء متخصصين من اذربيجان مشيرا انه عرف بهذا الموضوع بالصدفة عام 1985 عندما انتقل للعمل فى جهاز الامن القومى السوفيتى مع الكلونيل " شاميل كاسوفيتش" وقد عرف من خلال احتكاكه بقسم المخابرات الفنية والعلمية تحديدا من العالم " اكرام كريموف " ان الجهاز توصل الى سبب حدوث الزلازل واصبح بامكانيته تنشيطها من خلال اجهزة تحكم عن بعد .


وكان للاتحاد السوفيتى تجارب مريرة فى هذا المجال حيث اتهمته تقارير بانه وراء حدوث زلزال ارمينيا عام 1988 الذى راح ضحيته 50 الف شخص بالاضافة الى تشريد الملايين وساقت التقارير عدد من الادلة منها ان الاتحاد السوفيتى منع قوات انقاذ يابانية من الوصول الى المنطقة خوفا من انكشاف الامر حيث حضر اليابانيين بمعدات حديثة يمكنها التمييز بين اذا كان الزلزال طبيعيا او صناعيا وقد رصدت اجهزة الاستكشاف وجود ملوثات سامة فى الهواء بشكل يؤكد انه صناعى والغريب وهو ما اعتبرته التقارير دليل على تورط السوفيت فى هذا الامر حضور اكثر من 400 جندى سوفييتى قبل الزلزال لتأمين المنشأت العسكرية والاستراتيجية التابعة لروسيا مما يؤكد انه كان عندهم علم سابق بموعد الزلزال. واتهمت التقارير ايضا الاتحاد السوفيتى بالوقوف وراء زلازل اخرى وقعت فى الهند ووسط اسيا عام 1980 كانت نتاج تجارب روسية على سلاحها التكتونى .


هل هذا ممكن ؟

علماء جيولوجيا اكدوا امكانية حدوث ذلك من خلال 5 طرق اما بحقن الارض بسوائل معينة او استخلاص سوائل منها تؤثر على توازن الصفائح التكتونية او عن طريق الحفر او التعدين او اجراء نشاط نووى او اقامة سدود .

وياما سجل علماء زلازل نتجت عن انشطة انسانية مثلما حدث فى " دينيفر " نتيجة حقن الارض بسوائل عقبها حدوث زلازل . وقد تطرق مؤلف امريكى معروف يدعى " كين فيوليت " فى كتاب له الى ما اسماه خطة سرية لجماعة ارهابية تهدف لتسوية سان فرانسيسكو الامريكية بالارض من خلال زلزال صناعى وبسؤال مجلة "صالون " له عن امكانية ذلك اكد ان علماء زلازل له قالو له ممكن .


اما شرارة البرنامج الامريكى لتطوير الاسلحة التكتونية فقد انطلقت من خلال ابحاث عالم يوغسلافى يدعى" نيكولا تيسلا " وخصوصا كتابه الشهير "تيسلا والاختراعات المفقودة" وقد اخترع جهاز يمكنه اثارة اهتزازات فى القشرة الارضية ورغم قيامة بتحطيم جهازة خوفا من عواقبة الخطيرة الا ان افكاره ساعدت الامريكان على الانطلاق فى تطوير السلاح التكتونى الفتاك .وقد ربط باحثون ما بين تصريحات ل " تيسلا" وبين ما حدث فى زلزال تركيا وزلزال تشانجا الذى ضرب الصين عام 1977 وخلف ورائه 50 الف قتيل .


وبالرغم من خطورة تطوير السلاح التكتونى وفق تكنووجيا " تسلا" الا ان اميركا ممثلة فى البنتاجون اقامت اكبر مشروع من نوعه فى هذا المجال تحت ستار " ابحاث الشفق" بتكلفة 30 مليون دولار ويحمل اسم " هارب" ورغم ان الهدف المعلن للمشروع هو ضخ كميات من الطاقة فى الغلاف الجوى بغرض ابعاد السماوات عن الارض باستحدام موجات لاسلكية عالية التردد الا ان الهدف الحقيقى منه هو تطوير سبل جديدة فى تكنولوجيا الاتصالات والمراقبة ومساعدة المؤسسة العسكرية وارسال اشارات للغواصات النووية وكذلك لباطن الارض وقد تسربت معلومان من باحثين ان المشروع يقوم باهداف سرية اخرى مثل تطوير اسلحة لتعديل الطقس والتحكم فى العقل البشرى وتطوير اسلحة تكتونية او مثيرة للزلازل

ونقلت التقارير اعتقاد باحثين ان اجهزة ارسال هارب تبحث فى ظاهرة الكهرومغناطيسية او البلازما التى تتصل بالانشطة الزلزالية والحركات التكتونية او بمعنى ادق ابحاث تيسلا وهذه الظروف الكهرومغناطيسة تحرض الصخور التكتونية على الحركة و التصدع .وقد اثار المؤلف " جيرى سميث " صاحب كتاب " هارب .. سلاح المؤامرة الاخير " ابعاد المشروع الحقيقية مشيرا ومحذرا ان المشروع يهدف الى اثارة الفوضى على سطح الارض وانه قائم على ابحاث تيسلا. ومسجل لوزير الدفاع الاسبق "ويليم كوهين " تصريح لوكالة رويترز تحدث فيه عن الاهتمام الامريكى بتطوير الاسلحة غير التقليدية مثل الكيماوية والبيولوجية والكهرومغناطيسية التى تتسبب فى ثقب الاوزون والتى تثير البراكين والزلازل حسب قوله .


والواضح من تصريح كوهين انه على معرفة بهذا السلاح التكتونى وما يفسر الاهتمام الاميركى به هو زيارة قام بها مجموعة من العلماء الاميركان لمتحف تيسلا فى بلجراد ويبدو ان الهدف الوصول الى المزيد من المعلومات فى هذا المجال .

ولعل ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك قيام اميركا بتطوير هذا السلاح مقتل وزير التكنولوجيا والعلوم" هيديو موراى " بجامعة " اوم شرينكيو" اليابانية طعنا بالسكين فى مؤتمر صحفى بطوكيو عام 1995 بعد لحظات قليلة من طرحة بالمؤتمر احتمالية ان يكون زلزال كوبا تم تنشيطة بواسطة قوى كهرومغناطيسية او جهاز متصل بالقشرة الارضية والواضح انه كان لديه معلومات ورأت جهات مسئوله فى موته ضمانا لسرية مشروعاتها. وفى النهاية بعد طرح هذه المعلومات الا يكون الزلزال الاخيرالذى ضرب ايران اميركى الصنع ؟!! ......"إيلاف"

 
رد: بعد زلزال هايتي.. أمريكا تهدد العرب وإيران بسلاح "الكيمتريل"

لاإله إلا الله هؤلاء القوم تتعلم منهم الشياطين الفساد والإفساد في الأرض !
عجل الله بهلاكهم إراحة للبشرية من شرورهم .
 
عودة
أعلى