سلاح الجو الصيني كاملا 1

[aliq92]

:a034[2]:اقدم لكم خواني الاعضاء سلاح الجو الصيني:a034[2]:

سأضع في هذا الموضوع صور ومواصفات الطائرات الحالية المستخدمة بالقوات الجوية الصينية وهي القوة القادمة بسرعة لمصاف القوى العظمى عسكريا وإقتصاديا.

سينقسم الموضوع لـ 4 أجزاء:

- المقاتلات: الطائرات الإعتراضية (J-8) والطائرات المتعددة المهام (J-10, J-9, J-7) والطارات القاذفة/الهجومية (JH-1, Q-5).
- المروحيات: الطائرات الصينية (WZ-10, Z-9, Z-8) والطائرات الغربية العاملة بالقوات الجوية الصينية (S-70 Black Hawk, Ka-28,29,32 Helix, SA-330, SA-365).
- الطائرات الثقيلة: القاذفات الإستراتيجية، طائرات النقل والتزويد بالوقود جوا
- طائرات الحرب الإلكترونية: وتملك الصين على عكس ما قد يتصور البعض واحد من أحدث أساطيل العالم في هذا المجال.

ونبدأ بمعلومة بسيطة عن طريقة تسمية الطائرات في القوات الجوية الصينية، أي طائرة عاملة في القوات الجوية الصينية يجب أن يكون لها إسم عسكري وهو مختلف عن الإسم "التجاري" للطائرة فمثلا:

- تعرف المقاتلة Su-27 بإسم J-11.
- تعرف الطائئرة FC-1 أو JF-17 كما تسمى في باكستان بـ J-9. وهكذا ...

و تستخدم القوات الجوية الصينية الأحرف التالية لتسمية طائراتها:

J: وهو الحرف المستخدم للمقاتلات مثل J-7, J-8, J-9, J-10, J-11 إلخ ...
H: وهو الحرف المستخدم للقاذفات مثل H-6 (الـ Tu-16 الصينية) و H-5 إلخ ...
Q: وهو الحرف المستخدم للطائرات الهجومية مثل Q-5 ولم يعد يستخدم كثيرا
L: وهو الحرف المستخدم لطائرات التدريب مثل L-15 (الـ YAK-130 الصينية)
Z: الحرف المستخدم للمروحيات مثل Z-9
Y: الحرف المستخدم لطائرات النقل مثل Y-8

وأحينا يتم خلط هذه الحروفف لتوضيح دور الطائرة مثل JH-1 وهي مقاتلة/قاذفة في نفس الوقت تستخدمها القوات الجوية والبحرية.

ونبدأ بالطائرات المقاتلة:

المقاتلة J-20 أو J-XX:
تعتبر الصين هذه المقاتلة من الجيل الرابع (الصين تعتبر الـ F-22 من الجيل الرابع وهي لها تصنيف خاص بها مختلف عن بقية العالم) ونعتبرها نحن من الجيل الخامس وهي أحد الأسرار الكبرى للقوات الجوية الصينية، فمن المفترض أنها الرد على الـ F-22 وهي مقاتلة متعددة المهام لها بصمة ردارية منخفضة - أي أنها تتمتع بميزة الخفاء أو Stealth كما تسمى بالإنجليزية وتم تجربتها بالفعل ورصدت تحلق أكثر من مرة فوق كل من مدينتي بكين وجيناج هو (مرفق في الصور أدناه) والمعلومات المتاحة تفيد بالآتي:

1) تتمتع الطائرة بطلاء مماثل لطلاء الـ F-22 قادر على امتصاص أشعة الردار.
2) شكل هندسي يشتت الموجات الردارية
3) محركان إتجاهييان (TVC: Thrust VeCtor)
4) نقاط تحميل داخلية لحمل الأسلحة وهو ما يؤكد ميزة الخفاء.
5) تحتاج لطيار واحد فقط
6) تم تجربة ردار روسي عليها من شركة Phazatron مداه 175 كلم وغير معلوم نموذجه حاليا.
7) تم تصنيع نموذجان منها في نوفمبر 2009 وهي تحلق ضمن البرنامج الإختباري الآن ومتوقع أن تبدأ دخول الخدمة عام 2014 وتصبح الطائرة الرئيسية بحلول عام 2020.

مرفق أدناه أول صورة تلتقط لهذه الطائرة في سماء مدينة جيانج هو وأول صورة أتيحت للنموذج الإختباري (وهو مختلف كليا عن النموذج الفعلي).

هذه الصورة أدناه هي صورة "معالجة" عن صورة حقيقية لإبداء التفاصيل اللتي عجزت الكاميرا عن توضيحها ومن الجائز أن المعالجة قد جانبت الصواب/الدقة ولكنها مجهود استرشادي معقول ويلاحظ أن الصورة التالية تختلف جذريا فالطائرة فيها لها مصطحات خلفية وامامية بينما تقتصر الصورة أدناه على مصطحات أمامية فقط ومن الجائز أن يكون هناك عدة نماذج يتم تجريبها بتقنيات مختلفة وقد أفادت بالفعل تقارير الإستخبارات أنه لازال كل من شركتي Chengdu و Xian/Jian تتنافسان بنماذجهما على الطائرة اللتي ستفوز بعقد القوات الجوية الصينية وهو عقد بمليارات الدولارات:

صورة لقمرة القيادة، لاحظ شكل الطائرة في الشاشة السفلى عل اليسار:

صورة لنموذج الإختبار في النفق الهوائي (Wind Tunnel) في شركة Xian:

يلاحظ أيضا أن هذه ثالث طائرة صينية بمحركان بعد الطائرة J-8 و J-6/Q-5 وهو ما لم يتعود عليه الصينيون في طائرتهم المؤخرة (J-10 و J-9/FC-1) وهو ما يؤكد نية الوصول بسرعة الطائرة لـ 2 ماخ وحمولة صافية 7000 كغ كما سبق وأوردت التقارير.
المقاتلة J-15:

على الرغم من التشابه الظاهري بين هذه الطائرة والـ Su-27 إلا أنهما طائراتان مختلفتان تماما وهي أقرب للـ Su-30 MKI مع وجود أيضا إختلافات أساسية. هذه الطائرة هي من نتاج وتصميم صيني، وهي معدة لتعمل من على سطح حاملات الطائرات الصينية المستقبلية (أول صورة أدناه) ولها أجنحة قابلة للطي ومزودة بخطاف للنزول على مدرجات حاملات الطائرات القصيرة. للطائرة مثل الـ Su-30 ضابطان، طيار وظابط أسلحة (على عكس النموذج الأحدث أي الـ J-XX أوالـ J-14) وتستطيع حمل أسلحة جو-جو، وجو-أرض (للهجوم) وكذلك جو-سطح (لمقاومة السفن) من منشأ صيني وروسي و بها 15 نقطة تعليق (5 في البدن - 1 في الوسط و 2 أسفل كل محرك، و 4 تحت كل جناح و 1 واحدة في طرف كل جناح) ويصل مداها بدون خزانات إضافية وبحمولة كاملة لـ 2500 كم ومن الممكن أن تصل بـ 3 خزانات (وبدون سلاح) إلى 5600 كم وهي مجهزة بمدفع من عيار 30 مم. ويوجد معلومات تفيد بأنه يجري تطوير نموذج منها مخصص للحرب الإلكترونية أيضا وإليكم الصور.

صورة تخيلية لحاملة الطائرات الصينية المستقبلية وهي محملة آنذاك بطائرات Su-33 واللتي فضلت الصين أن تطور بدلا من شرائها طائرتها الخاصة.

أول صورة تنشر للـ J-15 ويلاحظ الشبه الواضح مع الـ Su-30 MKI وكذلك خطاف الهبوط الخاص بحاملات الطائرات.

رسم تصوري مبدئي عن مجلة Flight Magazine ثبت لاحقا تعدد الأخطاء فيه لأنه ثبت أن للطائرة ضابطان وأن لها أيضا كما يلاحظ في الصورة أعلاه ظهر أضخم من العادة يحتوي على معدات إضافية يقال أن من ضمنها ردار تتبع الأرض (TFR: Terrain Following Radar) ومعدات تشويش إلكتروني (ECM: Electronic Counter Measures) حيث يقال أنه بدلا من تجهيز طائرة مخصصة للحرب الإلكترونية تفضل البحرية الصينية أن تكون كل طائرتها قادرة على تنفيذ مثل هذه المهام.

صورة مأخوذة في مارس 2007 عن طريق قمر إسطلاع عسكري أمريكي للحاملة الروسية Varyag واللتي إشترتها الصين وتعيد تجهيزها الآن لبحريتها

المقاتلة J-11:

يتشابه النموذج J-11A من هاذه الطائرة كثيرا مع الائرة Su-27SK واللتي حصلت الصين على قرابة 124 طائرة منها بعض منهم تم شرائه والآخر تم تصنيعه برخصة من روسيا محليا قبل أن تقرر الصين التوقف عن إنتاج وشراء هذه الطائرة لصالح الـ Su-30MK الأكثر تطورا ولاحقا الـ Su-30MKK وأخيرا الـ Su-30MK2 ومجموع ما حصلت عليه الصين من هذه الطائرات بالشراء أو الإنتاج محليا هو 158 طائرة. في هذه الأثناء كانت الصين تسمي نسختها من الـ Su-27SK الـ J-11A وهو نموذج سرعان ما توقفت عن انتاجه لصالح الـ J-11B والـ Su-30MK ولا تدخل أعداد الـ J-11B بالتالي في الحسبة أعلاه. وهذه الطائرة قريبة في مستواها من الـ Su-30MKK وهي مجهزة بمحرك وردار صينيان وشاشتان ملونتان في قمرة القيادة بدلا من الشاشات ذات اللون الواحد الموجودة بالـ Su-27SK وهي أيضا من صناعة صينية وكذلك الكرسي القاذف ن صناعة صينية ويمكن القول مجازا أن هذه الطائرة صينية 100% لأن حتى الهيكل أدخل عليه تعديلات كثيرة ليتحمل الوزن الأثقل للمحركين الصينيين اللذان يوفران قوة دفع أكبر (حوالي 13200 كغ قياسا على 11800 كغ لمحرك الـ Su-27) لأن الطائرة معدة لمهام الهجوم والقذف ويمكن تسليحها بصواريخ وذخائر روسية وصينية جو-أرض. كم أن الطائرة مجهزة للتزود بالوقود جوا وتستطيع حمل مجموعة كامرات ومستشعرات إلكترونية تحمل في نقطة الوسط لتنفيذ مهام الإستطلاع (Reconnaissance)والرصد الإلكتروني (Electronic Surveillance). وإليكم الصور


سرب من طائرات J-11B في قاعدة صينية، لاحظ أن الصين تصنع أيضا النموذج مزدوج المقاعد المخصص للتدريب المتقدم على هذه الطائرة.

مجموعة طائرات من طراز J-11A تحلق فوق مدينة صينية

النموذج الإختباري للـ J-11B أثناء تجارب الطيران:

تجربة إطلاق للـ J-11B من على سطح مشابه لحاملة الطائرات المستقبلية الصينية. وفي الحقيقة الطائرة J-15 اللتي قررت الصين تطويرها لحاملات طائراتها (تعتزم الصين بناء 6 حاملات على الأقل) تم تطويرها من الـ J-11B.

سرب من طائرات J-11A اللتي يمكن تمييزها بسهولة عن الـ F-11B من هذه الزاوية تحديدا لأن الـ J-11B لها فتحة لمسبار التزود بالوقود جوا على الجانب الأيمن في الطائرة وهو ما لا تراه هنا وبالتالي هذه الطائرات هي J-11A وليس J-11B.

قمرة قيادة الـ J-11B لاحظ الشاشتان الملونتان وهما صناعة صينية:

طائرتان J-11B ترافقان طائرة AWACS صينية جديدة من طراز Y-9 AEW تحمل الردار السويدي EriEye في عرض عسكري ببكين.

​

المقاتلة J-10:

التشابه الواضح بين هذه الطائرة والـ F-16 يرجع لتطويرها بناء على مشروع المقاتلة الإسرائيلية Levi اللتي طورت عن الـ F-16 ولم تستطع إسرائيل المضي قدما فيي تطويرها/إنتاجها لأن تكلفة الطائرة الواحدة في النهاية ستكون أكثر بكثير من شراء نظيرتها الأمريكية. إشترت الصين المشروع بالكامل من إسرائيل اللتي اشتركت في البداية في تطوير الطائرة خصوصا فيما يتعلق بالإلكترونيات ولكن تحت ضغط أمريكي وخوفا على تسرب التكنولوجيا الأمريكية (وهو ما حدث بالفعل لتقنية الـ F-16 والـ Patriot) إنسحبت إسرائيل وأكملت الصين المشروع وحدها لحين وبمعاونة وسية لحين آخر. فالمحرك المستخدم في الـ J-10A هو الـ RD-33 من شركة Tumansky الروسية الشهيرة وهو نفس المحرك المستخدم في الـ Mig-29 ولكن لاحقا ظهر نموذج أكثر تطورا بمراحل من الـ J-10A وهو الـ J-10B وهو يحتوي على محرك صيني أقوى من المحرك الروسي (WZ-10A) وكذلك تم التخلص من أغلب الإلكترونيات الإسرائيلية ووضع بدلا منها ردار وإلكترونيات صينية أحدث. بل وتم الإستفادة من تقنية تقليل البصمة الردارية الموجودة بمشروع الطائرة J-20/J-XX وتعديل فتحة المحرك لتتوافق مع نظام DSI. والنموذج J-10A كان قادرا فقط على إطلاقإطلاق الصواريخ جو-جو اللتي طورت بمعونة إسرائيلية مثل PL-12 و PL-8 ولكن النموذج J-10B قادر على إطلاق الصواريخ الصينية والصواريخ الروسية أيضا. وتتمتع هذه الطائرة بأفظل قدرة هجومية في أي من طائرتها قيد الخدمة حاليا باستثناء الـ Su-30 MK2 والـ J-11B ولها القدرة على إطلاق صواريخ موجه تلفزيونيا أو بالليزر بالإضافة للقنابل الموجهة بصورة مماثلة أو قنابل الإسقاط الحر. وهذه الطائرة تعتبر الآن الطائرة متعددة المهام الرئيسية بالنسبة للقوات الجوية الصينية بينما تعتمد البحرية الصينية أكثر في مهام الهجوم على الطائرة J-11B. وأخيرا يبقى القول أنه تم تأكيد صفقة بحاولي 1 بليون دولار تشتري بمقتضاها إيران 24 طائرة (20 من طراز J-10A و 4 من طراز J-10S) بحوالي 40 مليون دولار أمريكي للطائرة الواحدة على أن يتم تسليمها بين 2008 و 2010 وليس معروف بالضبط مصير هذه الصفقة فلم تنفيها إيران ولم تأكد الصين بدأ التسليم. كما أن سوريا أيضا أبدت رغبتها في الحصول على هذه الطائرة ولم يتم تأكيد أو نفي توقيع عقد مع الصين. كذلك ستحصل باكستان على 40 طائرة مبدئيا من الطراز J-10A و8 طائرات J-10S على أن يبدأ التسليم عام 2012. وقد رفضت الصين السماح حاليا بتصنيع مشترك لهذه الطائرة ولكن مع دخول النموذج J-10B للخدمة قد تسمح بذلك للإختلاف الجذري بين النموذجين.

وإليكم الصور:

المقاتلة J-10A وتبدو في الصورة مسلحة بالصاروخ PL-8 وهو نسخة من الصاروخ الإسرائيلي Python-3 ويلاحظ هنا تشابه مقدمة الطائرة مع الـ F-16 بوضوح.

صورة تقارن بين النموذجان J-10A و J-10B؛ وبدءا من مقدمة الطائرة يلاحظ أن هوائي المقدمة أطول فيي النموذج B عنه في النموذج A وهو نتيجة لتغيير الردار تمام من الردار الأصلي المنسوخ عن ردار إسرائيلي من شركة Elbit لردار صيني جديد كما يظهر في مقدمة كابينة الطيار في النموذج B (في الأسفل) جهاز قياس المسافة بالليزر (Laser Range Finder) هو غير موجود بالنموذج A. كذلك يظهر الفرق جليا بين فتحة المحرك في النموذج B اللتي تعتمد تقنية DSI وفتحة النموذج A. ويوجد هوائي صغير على ظهر النموذج B لنظام تمييز العدو من الصديق (IFF: Identification of Friend or Foe) الصيني الجديد وأخيرا يلاحظ الإختلاف بين ذيل الطائرتين فالنموذج B يحتوي زاوية قائمة (وهي تساهم في تقليل البصمة الردارية) بينما ذيل النموذج A مسطح.

طائرتان J-10A تتزودان بالوقود جوا من الطائرة H-6T وهي نموذج الصهريج/التزويد بالوقود جوا من القاذفة H-6 وهي بدورها النسخة الصينية من القاذفة الروسية Tu-16. لاحظ أن المقدمة الزجاجية للـ Tu-16 قد تم إزالتها في الـ H-6T كما تم إزالة المدفع الخلفي وتزويد الطائرة بخزاني وقود خارجيين لتزويد المقاتلات بالوقود. لاحظ أيضا أن الطائرتان الـ J-10A كل منهما مسلحتان بصاروخ PL-8 و PL-12.

صورة عن قرب للفتحة الجديدة لمحرك الـ J-10B، ومن المعروف أن النموذج السابق عان من مشكلة في فتحتة محركه عند حدوث اهتزازات كانت تمنع تدفق الهواء بانتظام للمحرك. الفتحة الجديدة تسهم في تحسين آداء المحرك وتدفق الهواء له وكذلك تحل مشكلة الإهتزازات تسهم في خفض البثمة الردارية للطائرة.

نموذج إختباري من المقاتلة J-7 يسمى J-7FS تم تجربة فتحة المحرك العاملة بتقنية DSI عليه وهي الفتحة المستخدمة في الطائرة J-10B (هذا المكان في أي طائرة من أكثر الأماكن اللتي تكبر البصمة الردارية للطائرة ولهذا خصص برنامج بأكمله بطائرات اختبارية وعلماء ومهندسين لبحث كيفية تقليص هذه البصمة والتوصل لشكل الفتحة الأمثل لتقليلها).

قمرة قيادة الـ J-10A وتحتوي على 3 شاشت إسرائيلية المنشأ وصينية الصنع من شركة Elbit ذات لون واحد:

النموذج J-10S مزدوج المقاعد وهو معد للتدريب المتقدم ويوجد منه أيضا نوذج للحرب الإلكترونية كالموجود في الصورة هنا ويمكن التفريق بينهما من الهوائي الصغير الموجود على ظهر الطائرة خلف المقعد الثاني. وعادة يظهر هذا النموذج بلا تسليح مع أنه لم يفقد قدرته القتالية وغالبا ما يظهر كما في الصورة أدناه بتنكات وقود إضافية.

صورة نادرة للـ J-10A بكامل حمولتها الجو-جو، 3 خزانات وقود تجعل مداها يصل لـ 6250 كم تقريبا، 6 صواريخ PL-12 بمدى 75 كم و صاروخان PL-8 للإشتباك القريب (Close Combat) وتحمل الطائرة مدفع 30 مم مزود بـ 6000 طلقة.

نماذج تصورية للـ J-10A بتمويه القوات الجوية الباكستنية اللتي قررت عدم شراء الـ F-16 حتى في أحدث نماذجها وهو الـ Block-60 ليس فقط للإعتبارات الفنية (وقد تكون الـ F-16 E/F تحديدا أحدث من الـ J-10A) ولكن لإعتبارات سياسية أيضا فالولايات المتحدة تضع عراقيل كثيرة على الحصول على السلاح واستخدامه بينما الصين أكثر مرونة بكثير في هذا السياق. يبقى أن نقول أن النموذج اللذي ستحصل عليه باكستان نموذج أكثر تطورا من J-10A يسمى FC-20 وليس من الواضح حتى الآن أوجه الإختلاف بينه وبين النموذج الأصلي.

الطائرة الإسرائيلية Lavi اللتي طورت الـ J-10 عنها وهي مشروع بدأ وانتهي في ثمانينيات القرن الماضي.

المقاتلة J-8 و J-8-II:

هذه الطائرة هي إحدى أكثر طائرات القوات الجوية الصينية تنوعا من حيث عدد النماذج اللتي أنتجت منها (24 نموذج!) ومن أكثرها نعرضا للتطوير. بدأت قصة الـ J-8 بحاجة الصين لمقاتلة إعتراضية طويلة المدى للتصدي لقاذفات القناب الثقيلة كالـ B-52 على الإرتفاعات العالية وقامت شركت Chengdu بإنتاج نموذج معدل من الـ J-7 (أي الـ Mig-21) بمحركين لهذا الغرض. وفعليا لم تزد الـ F-8 في البداية عن كونها طائرة Mig-21 ضخمة بمحركان تقنيا ولكن هذا التعديل البسيط نسبيا حقق الغرض منها وهو مقاتلة إعتراضية طويلة المدى للإرتفاعات العالية، ولكن مع الوقت وتطور القاذفات الثقيلة أصبح لزاما على الصين أن تطور هذه الطائرة وبالفعل ظهر النموذج J-8-II مها بصورة مختلفة جذريا عن الـ J-8 الأولى. فقد حصلت الصين في الأثناء على المقاتلة الروسية Mig-23 من مصر وتم إستخدام العديد من تقنياتها في الـ J-8-II ولذلك ستجد أن مقدمة الـ J-8-II وكابينتها شديدة الشبه من الخارج بالـ Mig-23. كما توضح الصور أدناه. ولكن لم تكن إلكترونيات الـ Mig-23 ترقى للمهمة المنوطة بالـ J-8-II ألا وهي الإعتراض واللتي بدأت تدريجيا تحتوي مع القاذفات طائرات أخرى كطائرات الدورية البحرية وحتى المقالات كالـ f-14 الخاصة بالبحرية الأمريكية وطائرات التجسس والإستطلاع الإلكتروني ولم يكن آنذاك في حوزة الصين الـ Su-27 ولا الـ J-10 وكانت الـ J-8 باختصار هي أثقل وأفضل طائرات الصين وطائرة تفوقها الجوي مما إقتضى تطويرها بكثاقة واستمرار حتى تلحق بقدرات أعدائها. وزاد على كل ذلك أن إختارتها البحرية الصينية لتكون مقاتلتها الأساسية مما ترتب عليه ضرورة تزويده بقدرة هجومية. والنموذج الحالي من الطائرة هو الـ J-8-IIM كما يوجد نموذج مخصص للإستطلاع والتجسس يسمى JZ-8F وتمل الطائرة حاليا قدرة الهجوم والإعتراض ويمكن تليحها بكل الصواريخ الصينية ( PL-12/SD-10, PL-11, PL-10,PL-9, PL-8) بالإضفة للصواريخ الروسية R-77 و R-27 ويمكن تسليحها أيضا بالصاروخ الصيني المضاد للردارات YJ-91 ,بصواريخ جو سطح وهي مجهزة بالردار الروسي Zhuk-8II وتستطيع رصد ومتابعة حتى 10 أهداف والإشتباك مع 2 منهم في نفس الوقت ويدفعها محركان صينيان من طراز WP-13BII وهي قادرة على التزود بالوقود في الجو ولها قدرة العمل ليل نهار في جميع الأحوال الجوية. وإليكم الصور:

النماذج الأولى من ال J-8 تكاد تكون نسخة مكبرة من الـ Mig-21 بمحركان.

النموذج الأول من الـ J-8II لاحظ الشبه الواضح مع مقدمة الـ Mig-23 خصوصا كابينة الطيار:

النماذج الحالية من الـ F-8 تحديدا الـ F-8IIM لاحظ مسبار التزود بالوقود في الجو:

يبدو في هذه الصورة الصاروخ PL-12 في تسليح الطائرة J-8IIM:

النموذج J-8IIM مسلحا بالصاروخان PL-5C و PL-12/SD-10:

النموذج JZ-8F وهو نموذج الإستطلاح (Reconnaissance) والمراقبة الإلكترونية (Electronic Surveillance) ويبدو هنا مجردا من التسليح (وعلى الرغم من إزالة مدفع الطائرة فهي لازالت تحتفظ بقدرتها الجوجو) والصورة المأخوذة من أسفل تبين موقع كاميرات التصوير وهي بين فتحتي المحرك خلف المربع الأصفر وهذا المربع هو غطاء مجس المراقبة الإلكترونية.

لاحظ هنا مجموعة كاميرات التصوير تحت كابينة الطيار - النموذج JZ-8F والمعروف أيض بإسم J-8FR:

صورة أخرى للنموذج JZ-8F أو J-8FR ويظهر فيها بوضوح مجموع التصوير والمجسات الإلكترونية في وسط الطائرة بين فتحتي المحرك:

لاحظ في الصورة أدناه أن زعنفة البطن (أسفل ذيل الطائرة) مطوية أثناء وجود الطائرة على الأرض بينما تكون في وضع مستقيم أثناء الطيران كما تبين الصورة أعلاه ... هذه أحد الخصائص المشتركة بوضوح مع الـ Mig-23 التي كانت أول طائرة تظهر فيها هذه الخاصية وهو ما يؤكد ان الـ F-8 إنتقلت من التأثر بالـ Mig-21 للـ Mig-23 بعد حصول الصين عليها من مصر.

صورة للنموذج الأقدم J-8IIH وهو يمكن تمييزه عن النموذج M بأنه لا يحتوي على مسبار التزود بالوقود جوا:

صورة لطائرتان J-8IIM أثناء التزود بالوقود جوا من طائرة H-6 :

​

 

[aliq92]

سلاح الجو الصيني كاملا 2

المقاتلة J-9 أو JF-17 أو FC-1:

تستند هذه المقاتلة للطائرة F-7MG وهي وإن كانت تشبه شكلا الـ Mig-21 فهي من حيث الدفع والإلكترونيات طائرة مختلفة تماما. وتم الإستفادة من العديد من البرامج أثناء تطوير هذه الطائرة واللتي بدأت بفكرة إدخال تكنولوجيا الـ Mig-23 لتطوير الـ F-7 وسرعان ما تبدلت هذه الفكرة لوجود برامج أكثر تطورا بمراحل من تقنية الـ Mig-23 مثل برنامج المقاتلة J-10 والمقاتلة J-8II بالإضافة للخبرة الباكستانية مع الطائرات الغربية من طراز Mirage-5 وF-16 وقد شارك الباكستانيون بما لا يقل عن 30% من مشروع تطوير هذه الطائرة. والـ J-9 ربما تكون أكثر طائرة صينية مواصفتها معروفة بحكم الإعتماد على الكثير من المكونات الغربية لتصديرها لأكبر عدد ممكن من العملاء. ولم تكن الصين تنوي في البداية أن تدخل هذا النموذج لقواتها الجوية وكان من الواضح أنه تفضل طائرات أثقل كالـ J-10 ولكن لاحقا تغير هذا القرار وقررت إعتماد الطائرة لقواتها الجوية بموصفات خاصة بها ومن هنا ظهر النموذج J-9 وهو مختلف عن النموذج التجاري من حيث الإلكترونيات تحديدا فهيا كلها صينية وتحتوي أيضا على تجهيزات لا تتضمن في نموذج التصدير. سرعة الطائرة 1.6 ماخ (حوالي 1800 كم/ساعة) وبها 8 نقاط تحميل (2 في جسم الطائرة و2 تحت كل جناح وواحدة في طرف كل جناح) وتستطيع حمل وإطلااق الصواريخ PL-12/SD-10, PL-8, PL-5, R-77, R-27 بالإضافة للصواريخ جو-أرض الصينية والذخائر/القنابل الحرة. جدير بالذكر أن مصر طلبت تصنيع هذ الطائرة محليا والإشتراك في تطويرها وتعتبرها أحد المتسابقين الأساسيين لإحلال الـ Mig-21 والـ Mirage-5 والـ F-7 العاملة بصفوفها. وإليكم الصور:

المقاتلة J-9 في القوات الجوية الصينية:

الطائرة JF-17 وهو الإسم اللذي تستخدمه باكستان للطائرة J-9 بألوان القوات الجوية الباكستانية وهذه أول طائرة تسلم للقوات الجوية الباكستانية اللتي تنوي الحصول على ما مجموعه 260 طائرة من هذ الطراز:

النموذج المعد للتصدير المسمى بـ FC-1 رابظا في مقر شركة CATIC الصينية:

مقصورة قيادة الـ JF-17 من الداخل:

​

المقاتلة J-7:

المقاتلة الصينية الأكثر تنوعا وإنتاجا ومبيعا في العالم، وهي أيضا الأساس اللذي قامت عليه كل الأبحاث ومشاريع التطوير للمقاتلات الصينية؛ فالمقاتلة J-8 هي تطوير لهذه الطائرة وكذلك المقاتلة J-9 أو JF-17 كما تسمى ف باكستان وحتى المقاتلة القاذفة JH-7 إستفادت من هذه الطائرة المدهشة اللتي بدأت مجرد نسخة من الـ Mig-21PF تحديدا وشرع الصينيون في تطويرها حتى أصبح بعض نماذجها يظاهي طائرات مثل الـ AMX البرازيلية/الإيطالية والـ Hawk البريطانية في نسختها المقاتلة (بكرسي واحد) من حيث التجهيزات الإلكترونية ولا يضارعها في القدرة على المناورة والقتال التلاحمي سوى طائرات مثل الـ F-16 والـ Mirage-2000 وقد يبدو هذا مبالغة ولكن التجربة العملية أثبتت عكس ذلك فقد إستطاع الطيارون الباكستانييون العاملين على الطائرات الـ F-7PG وهو نموذج صنع خصيصا لباكستان التفوق على زملائهم اللذين يستخدمون الـ F-16A والـ F-16C في التدريبات، وبينما أرجع البعض هذا للخبرة الكبيرة اللتي يتمتع بها طياري هذا الطراز في باكستان وهم الأقدم في مقابل طياري الـ F-16 وهم الأحدث إلا أن مصر أثبتت مجددا أن هذه الطائرة خطر لا يستهان به في القتال التلاحمي حينما تمكنت إحدى طائراتها الـ F-7 من الإقفال على طائرة F-18C أمريكية أثناء مناورة النجم الساطع ... إستفادت هذه الطائرة من كل ما أتيح للصين من معلومات عن الطائرات السوفيتيية ثل الـ Mig-21PF اللتي بنيت على أساسها ولاحقا الـ Mig21MF اللتي حصلت عليها من مصر وأخيرا الـ Mig-23 والـ Mig-27 اللتي حصلت علا كلاهما أيضا من مصر. وتم من خلال عدة نماذج تطوير الطائرة من مجرد مقاتلة إعتراضية مسلحة بمدفع 23 مم و 4 صواريخ AA-2 أو نظيره الصيني Pl-2 لمقاتلة متعددة المهام يمكن تسليحها بكل الصواريخ الصينية من Pl-2 حتى PL-9 وكذلك يمكن تسليحها بالصواريخ الروسية R-77 و R-27 وصولا للذخائر والصوارئيخ أرض جو الموجه تلفزيونيا والحرة. حصلت العديد من دول المنطقة على هذه الطائرة وعلى رأسها مصر اللتي حصلت على 150 طائرة F-7 (منها 60 F-7M و 90 F-7B) وستسحب مصر طائراتها من هذا الطراز هذا العام (أي 2010) من الخدمة. حصلت إيران أيضا على 24 طائرة من هذا الطراز والعراق على 80 طائرة (أغلبها دمر وجزء صغير منها هرب لإيران) وباكستان على 180 طائرة (حولي 120 من طراز F-7P و 60 من طراز F-7PG) والسودان 22 طائرة واليمن 18 طائرة. النموذج B المستخدم في مصر قادر على إطلاق كل الصواريخ الصينية من PL-2 حتى PL-9 وهي صواريخ لم تهتم مصر بالحصول عليها لتوافر صواريخ غربية أحدث وتم بناء عل طلب مصر توصيل الطائرة بحيث تكون قادرة على إطلااق الصاروخ الروسي AA-2 والأمريكي AIM-9M والفرنسي R-550 Magic وهي أيضا مسلحة بمدفع 30 مم والنموذج M تم تطويره بإلكترونيات بريطانية وأمريكية بما في ذلك الردار Skyranger من شركة Marconi البريطانية. وهناك نماذج عديدة مخصصة للتصدير من هذه الطائرة إلا أن الصين لا تستخدم هذه النماذج (واللتي عادة تسمى بـ F-7 بدلا من J-7) وهي حاليا تستخدم الطرازن J-7G وهي غير معد للتصدير ومجهز بردار صيني من طراز SY-82 يصل مداه لـ 44 كم، كذلك مجهزة بـ ( HUD: Head Up Display ) ومحرك صيني من طراز WP-14 وتم نزع المدفع الـ 30 مم منها أيضا. وتستخدم البحرية الصينية طراز مشابه للطائرة J-7G و لكنه قادر على إطلااق الصواريخ C-802 المضادة للسفن ويسمى هذا الطراز J-7EH ... وأخيرا يوجد نسخة تدريبية بمقعدين تسمى JJ-7II وهي قريبة من الطائرة الروسية Mig-21US وطور على أساسها أيضا الطائرة JL-9/FTC-2000 واللتي من المفترض أن تكون طائرة تدريب متقدم وأيضا طائرة هجوم/إسناد قريب. وإليكم الصور:

الطائرة J-7G ... تبدو شبيهة بالنماذج القديمة من الـ Mig-21 وتحديدا النموذج Mig-21PF البدائي ومع ذلك تتفوق هذه الطائرة على الطراز Mig-21MF بمراحل ولا تدعوا الشبه مع النماذج الأقد يخدعكم والفرق الظاهر مبدئيا هو أن النموذح Mig-21PF بها نقطة تعليق واحدة تحت كل جناح بينما لهذه الطائرة نقطتان تعليق أي ضعف الحمولة وهي حمولة أيضا مختلفة نوعيا لأنها قادرة على إطلاق صواريخ في مستوى الـ AIM-9 Sidewinder والـ AIM-7 Sparrow وهي الـ PL-5C والـ PL-9 بينما الـ Mig-21PF لا تحمل سوى الصاروخ المتهالك AA-2 وحتى الـ Mig-21MF لا تستطيع إطلاق صاروخ بمستوى الـ PL-9.

مقاتلة F-7P باكستانية مجهزة بالردار SkyRider اللذي يعطيها قدرة هجومية معقولة ولاحظ هنا أنها تحمل 3 خزانات وقود وصاروخ جو-جو (عادة صاروخان) وهي ما يعني أنها تستخدم في مها الإعتراض طويل المدى. الـ Mig-21 لم تكن قادرة على حمل تنكات وقود تحت الأجنحة قبل النموذج Mig-21MF ... مرة أخرى لا تدع الشكل يخدعكم!

'طائرة F-7BG (بمقعد واحد) وأخرى FT-7BG (بمقعدين) تابعة لسلاح الجو السريلانكي،. لاحظ أن نموذج التدريب مجرد من المدفع الرشاش الواضج جليا على جانب الطائرة ذات المقعد الواحد، ولكنه يحتفظ بقدرته القتالية بالصواريخ.

طائرتان FT-7P تابعتان للقوات الجوية الباكستانية.

3 طائرات (كرسي واحد) J-7EH وطائرة JJ-7II (كرسيان) تابعة لطيران البحرية الصيني أثناء الإقلاع من مطار قاعدة بحرية في مهمة دورية بحرية (MAritime Patrol). هذه الطائرات قادرة على حمل الصاروخ C-802 المضاد للسفن ونظرا لقصر مدى ردارها يتم توجيهها وتويجه الصاروخ من قواعد أرضية.

طائرتان F-7M تابعتان للقوات الجوية المصرية تقلعان من قاعدة الغردقة الجوية. اللون الرمادي للطائرات يشير لأنها تستخدم تحديدا في الإعتراض (عادة تكون الطائرات الهجومية وطائرات الدعم القريب مموهة)واللون البرتقالي المستخدم للتمييز البصري العالي (High Visibility Scheme ) يشير لأن هذه الطائرات تعمل بالتنسيق مع قيادة الدفاع الجوي اللتي هي المسئول الأول والأخير (وليس القوات الجوية) عن السيطرة على المرور الجوي (Air Traffic Control) سواءا كان مدنيا أم عسكريا، ولأن الدفاع الجوي يستخدم المدفعية بكثافة وجزء كبير من هذه المدفعية موجه بصريا تم تمييز الطائرات المصرية بهذه الطريقة حتى لا تصيبها نيران صديقة في حالة وجود انتهاك في مرمى كل من الطائرات والمدفعية في نفس الوقت مما قد يستدعي اشتباك الإثنين معه في نفس الوقت.

طائرة التدريب والمقاتلة الهجومية JL-9 ( J لأنها مقاتلة و L لأنها أيضا تستخدم في التدريب) مبنية على الـ F-7 وإذا استثنيت المقدمة اللتي تم تخييرها بنقل فتح الهواء من الأمام للأجناب لوضع الردار في المقدمة، فبقية البدن بالكامل مطابق للـ J-7. يتم خلط هذه الطائرة (JL-9) أحينا بالـ J-9 وهي الطائرة المسماه أيضا بـ JF-17 في باكستان و FC-1 للتصدير وهي أيضا مبنية على الـ J-7 ولكنها طائرة مختلفة تماما.

صورة أخرى لطائرتان JL-9 هذه الطائرة فعليا لم تدخل الخدمة في القوات الجوية الصينية اللتي فضلت عنها الطائرة L-8 للتدريب الإبتدائي والطائرة L-15 (وهي مشابهة للـ Yak-130 الروسية) للتدريب المتقدم، ولكن مازالت الصين تسوق هذه الطائرة للتصدير.

المقاتلة JF-17 أو FC-1 أو J-9 تم أيضا تطويرها بناء على الـ J-7 ولازلت تحمل الكثير من صفاتها لاحظ مثلا الزعنفتان الموجودتان في بطن الطائرة قرب فتحة المحرك، والظاهران بوضوح هنا، هاتان من صفات الإتزان الأصيلة في الطائرة J-7. والطائرة الظاهرة هنا هي أول طائرة تنتجها باكستان من هذا النموذج وهي مدهونة على سبيل الإحتفال بلون علم باكستان.

صورة أخرى للطائرة J-9 أو JF-17 أو FC-1 ولكن هذه المرة أثناء التجارب في الصين.

​

المقاتلة القاذفة JH-7:

هذه الطائرة هي واحدة من أكثر طائرات القوات الجوية وطيران البحرية الصينية غموضا وعلى ما يبدو أيضا تطورا. صممت هذه الطائرة لتكون في نفس مستوى القاذفة الروسية Su-24 والأمريكية F-111 وهي مبنية على الطائرة Mig-23 ولكن بمحركان بدلا من واحد وجناح ثابت بدل من الجناح المتحرك في الطائرة الميغ. وسبب السرية الشديدة اللتي تحيط بهذه الطائرة هي أنها تقريبا المقاتلة القاذفة الوحيدة في القوات الجوية وطيران البحرية الصينيان القادرة على حمل أسلحة نووية ويتم تدريب طياريها على هذا الأساس أي أنهم القوة الغير تقليدية الضاربة.

وهذه الطائرة هي أيضا الطائرة الصينية الوحيدة اللتي صمم النموذج القتالي منها بمقعدان والصين عموما تفضل أن يلعب الطيار دور ضابط الأسلحة أي كانت مهمة الطائرة لكن في حالة الـ JH-7 ونظرا لتعقيد إجراءات إطلاق أسلحة نووية فقد تم لأول مرة فصل دور الطيار عن ضابط الأسلحة. النموذج الحالي من الطائرة هو JH-7A وهو نموذج مطور عن النموذج الأصلى JH-7 وقد تم إستخدام مواد مركبة في بدن الطائرة لتخفيف وزنها وبالتالي إتاحة حمولة أكبر ولهذا زاد عدد نقاط التحميل فيها من 7 إلى 9 (واحدة في وسط جسم الطائرة، 2 في بدن الطائرة، و و 3 نقاط تعليق تحت كل جناح) وهي مجهزة بمحركان صينيان من طراز WS-9 (نسخة من المحرك البريطاني Spey Mk202 تنتج بترخيص في الصين) يفران لها سرعة قصوى 1ز75 ماخ (2000 كم/ساعة تقريبا) بكامل حمولتها اللتي تصل لـ 9000 كغ تقريبا، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ جو-جو PL-5, PL-8, PL-9 بكل طرازاتهم وهي قادرة أيضا على إطلاق الصواريخ YJ-8K و YJ-82K و C-802 ,h والروسي KH-31 المضادة للسفن (هذه الطائرة تستخدم بالأساس في البحرية الصينية) وتستطيع إطلاق الصاروخ YJ-91 المضاد للردارات بالإضافة للقنابل الذكية الموجهة بالليزر، والذخائر/القنابل العادية حتى زنة 1000 رطل بم في ذلك أنها تستطيع أيضا حمل قنبلتين أو صاروخين نوويين وأخيرا هي مسلحة بمدفع 32 مم معه 400 زخة. وهي مجهزة بالردار الصيني JL-10A واللذي يعرف عنه النزر القليل ويقدر مداه بـ 175 كم وهو قادر على الإشتباك مع هدفان من نفس الوقت ورصد ومتابعة 8 أهداف ولديه قدرة جيدة في التعامل مع الأهداف البحرية والبرية والجوية. وأخير يجدر القول بأن هناك نموذج من هذه الطائرة يكتنفه الكثير من الغموض معد تحديدا للحرب الإلكترونية ومشابه للطائرات الأمريكية EA-6B و E/A-18E أو EF-111 ولا يعرف للأسف أي شيء حتى الآن عن هذا النموذج. وإليكم الصور.

طائرتان JH-7A أثناء الإقلاع.

صورة مهمة للـ JH-7A توضح بعض من خصائصها، لو نظرت للمنطقة ارواقعة أمام زعنفة البطن مباشرة ستلاحظ مجموع من الثقوب هي مخصصة لإطلاق الرقائق المعدنية (Chaffs) لتضليل الصواريخ الموجهة راداريا. أم مجموعة المستطيلات الستة السوداء الصغيرة المحاطة باللون الأصفر أمام أسطح الإتزان الخلفية بقليل فهي فتحات لإطلاق المشاعل الحرارية لتضليل الصواريخ الحرارية. ويمكن أيضا رؤية كل نقاط التعليق التسعة الخاصة بالنموذج JH-7A في هذه الصورة.

صور نادرة لنموذج الحرب الإلكترونية من الطائرة JH-7A وليس معروف بدقة تسميته في القوات الجوية الصينية ولا قدراته. ويمكن تمييز هذا النموذج بسهولة من النماذج المقاتلة من هذه الطائرة من خلال الحاويتان ذات المقدمات السوداء الموجود في نقاط التعليق الداخلية تحت الجناح كما يبدو في الصورة أدناه المأخوذة عن التلفزيون الصيني.

طائرة JH-7A مسلحة بأربعة صواريخ ثقيلة من طراز C-802K1 المضادة للسفن واللتي يصل مداها لـ 180 كم كما تحمل الطائرة على نقاط تعليق طرف الجناح صاروخان PL-5C.

صورة لسرب من الطائرات JH-7A بينما يتم تسليحها في قاعدة بحرية بصواريخ YJ-82 المضادة للسفن.

صورة لطائره JH-7A مسلحة بصاروخان صينيان YJ-82 وصاروخان روسيان KH-31 مضادة للسفن وضاروخان PL-5C جو-جو.

طائرات JH-7A تطلق المشاعل الحرارية لتضليل صواريخ الدفاع الجوي للسفن في مناورة بحرية.

النموذج الجديد JH-7B قيد الإختبار، تم تجهيزه بمحركات جديدة وردار جديد يصل مداه لـ 280 كم ووصلت حمولة الطائرة لـ 11 كغ بزيادة 2000 كغ عن النموذج A ولذلك ستلاحظ من الصورة أدناه أن هناك نقطة تعليق إضافية تحت كل جناح ليصل المجموع لـ 11 نقطة بدلا من 9.

​

 

[aliq92]

سلاح الجو الصيني كاملا 3



الطائرة Q-5:

تم تطوير هذه الطائرة من المقاتلة F-6 (النسخة الصينية من الـ Mig-19) و لكنها تختلف تمام عن الأخيرة، فهي مبدئيا طائرة قاذفة/هجومية وليست مقاتلة إعتراضية كما هو الحال في الـ F-6. يوجد 3 نماذج مختلفة من هذه الطائرة؛ الطائرة الهجومية (النموذج الأساسي ويوجد منه عدة تطويرات) وقاذفة قنابل نووية (Q-5AN) وطائرة حرب إلكترونية (Q-5D) كما يوجد نموذج تدريب بمقعدين مترادفين (Q-5J). ولأن دورها الأساس هو الهجوم تم تسليح الطائرة بمدفعان 23 مم يحمل كل منهم 1000 زخة، وتم تجهيز الطائرة بكمبيوتر مهمات وردار رصد أهداف برية. وتستطيع الطائرة حمل ما مجموعه 5500 كغ من الذخائر في أحدث نماذجها وهو النموذج Q-5F اللذي مازال عاملا في القوات الجوية الصينية بما في ذلك ذخائر وقنابل إسقاط حرحتى زنة 500 رطل وقنابل/صواريخ موجهة بالليزر، والتلفزيون أو بالتوجيه الحراري وكذلك قنابل تدمير المدرجات وأخير الصواريخ جو-جو PL-2 و PL-5 و .PL-7 والطائرة مجهزة بمحركان صينيان WS-6A ومداها الأقصى 800 كم. حصل باكستان والسودان على هذه الطائرة واستطاعت باكستان أيضا تطويرها وركبت لها خزان وقود 1000 لتر إضافي تحت جسم الطائرة. وإليكم الصور:

صورة نادرة للطائرة Q-5J مزدوجة المقاعد وهي الطائرة المعدة لتدريب طياري الهجوم.

الطائرة Q-5F في أحدث أشكالها بعد أن إعتمدت الصين التطوير الباكستاني المتمثل في تنك الوقود الـ 1000 لتر المدمج في بطن الطائرة واللذي يزيد مدى الطائرة لـ 1600 كم بحد أقصى، كذلك يوجد جهاز توجيه بأشعة الليزر في كرة صغيرة تحت المقدمة مدمج مع جهاز رصد حاري. هذه المجموعة مكنت الطائرة من حمل قنابل ذكية موجه بالليزر كما هو واضح في الصورة أدناه ووصل عدد نقاط التحميل في الطائرة لـ 12 نقطة لأن مواد مركية (Composite Material إستخدمت في بدن الطائرة مما خفف وزنها وأتاح حمولة أكبر وترتب عليه إضافة نقاط تحميل لهذه الحمولة.

الطائرة Q-5C في القوات الجوية الباكستانية وسيتم إستبدال هذه الطائرة بالمقاتلة JF-17.

النموذج الأقدم العامل بالقوة الجوية الصينية من الطائرة وهو Q-5D ويلاحظ أنه لا يحتوي على جهاز التوجيه بالليزر ولا يحتوي أيضا على تانك البطن الغضافي.

المروحية الهجومية WZ-10:

هذه الطائرة هي بحق أول "إبداع" صيني صرف، فهي ليست مبنية على أي طائرة أخرى و تم تصميمها من الصفر بواسطة عقول النهندسين الصينيين حينما برزت حاجة الجيش الصيني لمروحية حديثة مضادة للدبابات. هذه الطائرة تعتبر في نفس فئة الـ Eurocopter Tiger و الجنوب أفريقية Rooivalk والإيطالية Agusta A-129 وحتى الأمريكية AH-1W المستخدمة في البحرية الأمريكية حتى اليوم (وهناك نموذج بحري جاري الإعداد لتطويره من الـ WZ-10) ولكنها بالقطع أقل في الحمولة والتدريع والمدى وكذلك في تطور إلكترونياتها من الـ AH-64D والـ Mi-28N والـ Ka-50/52 بمراحل وهي أيضا ليست في نفس فئة الـ Mi-24/35 وهي من وجهة نظري لازالت أفضل طائرة في العالم في هذا المجال على الإطلاق. النموذج الأول من المروحية WZ-10 مسلح بمدفع 23 مم تحت المقدمة بصواريخ صينية من طراز HJ-10 وهو صاروخ مضاد للدبابات صمم خصيصا لهذه الطائرة وتستطيع حمل 16 منه تحت 4 نقاط تعليق (2 تحت كل جناح كل منها قادرة على حمل زخة من 4 صواريخ) وتستطيع أيضا إطلاق صواريخ جو-جو TY-90 قصيرة المدى ويمكنها حمل حتى 16 من هذه الصواريخ (الزخة مكونة من 4 صواريخ × 4 نقاط تعليق) وبالطبع يمكن للطائرة أن تحمل أي خليط مما سبق بالإضافة لراجمات صواريخ وقنابل إسقاط حر. تم تجهي الطائرة بمحركان كنديان من طراز Pratt and Whitney PT6C - 67C واللذي تنتجه الصين بترخيص من الشركة الأم. الطائرة مجهزة أيضا بردار غير معروف ونظام إعاقة إلكترونية (ECM: Electronic Counter-MEasure system) ونظام تحذير من الردارات (RWR: Radar Warning System) بالإضافة لمشتت لحرارة المحرك ونظام تخفيض للأشعة تحت الحمراء الناتجة عن الطائرة وقاذفات رقائق معدنية (Chaffs) وقاذفات مشاعل حرارية (Flares) لتضليل الصواريخ جو-جو وصواريخ الدفاع الجوي الموجه رداريا أو حراريا. وقد بدأ فعلا الإنتاج الكمي لهذه الطائرة للجيش الصيني ويجرى بالتوازي تطوير نموذج جديد مخصص لبحرية لا تتوفر عنه الكثير من المعلومات سوى أنه سيكون قادر على إطلاق الصاروخان C-802 و HY-82K المضادان للسفن وسيتم تسليح الطرادات الصينية الجديدة بثانين من هذه الطائرات اللتي ستعمل في دور مكافحة السفن. وإليكم الصور.

النموذج الأول من المروحية WZ-10 قابعا في مربض الطائرات التجريبية بشركة CAIG في الصين. ويبدوا هنا مسلحا بصواريخ صينية من طراز HJ-10.

زخة من 4 صواريخ TY-90 وه الصاروخ الجو-جو الأساسي للمروحية WZ-10 ولكنه محمل هنا تحت جناح طائرة Mi-171 روسية تستخدمها الصين.

الصاروخ HJ-10 ومنظومة توجيهه. هذا الصاروخ موجه بالليزر وطور خصيصا للمروحية WZ-10 ويقال أن تقنيته مأخوذة/مطورة عن الصاروخ Hellfire الأمريكي اللتي حصلت الصين عليه من خلال إسرائيل.

صورة أخرى للنموذج الإختباري الأول.

WZ-10 أثناء تجارب الصاروخ TY-90 الجو-جو وتبدو هنا حاملة 8 من هذا الصاروخ.

صورة تظهر بوضوح قاذفات الرقائق المعدنية (المربع الأصفر الموجود تحت قمرة الطيار الثاني مباشرة) وقاذفات المشاعل الحرارية (المربع الأصفر أيضا في بطن الطائرة بين العجلات).

صورة من الأسفل للطائرة WZ-10

صورة للنموذج الثاني من الطائرة أثناء تجربة الصاروخ HJ-10 ويلاحظ هنا أنه تم طلاء الطائرة بلون قريب من المروحية AH-64 Apache.

صورة نادرة للنموذج الأول (في الخلف باللون الأزرق الداكن) مع أول طائرة تنتج للجيش الصيني (في الأمام بالتمويه) أثناء إختبارات الجودة.


المروحية Z-9:

تعاقدت الصين مع الشركة الفرنسية Eurocopter في مطلع الثمانينيات م القرن الماضي على إنتاج طرازات متعددم من طائرات هذه الشركة لتلبية إحتياجات قواتها الجوية والطائرة Z-9 هي بالأساس المروحية AS-365N Dauphin2 وفي المنطقة العربية تستخدم بالفعل السعودية الطائرة الأصلية الفرنسية من على متن مدمرات بحريتها. ومع أن هذه الطائرة هي أصلا طمروحية بحرية مخصصة للعمل من فوق أسطح السفن إلا أن الصين كانت ترغب في إنتاجها كمروحية متعددة الأغراض ليس فقط لبحريتها ولكن بالأساس لقواتها البرية. وسرعان ما طورت الصين عدة نماذج من هذه المروحية:

Z-9A: نسخة من المروحية AS-365N تنتج بترخيص من فرنسا ونسبة التصنيع المحلي فيها كانت تقترب من 50%

Z-9A100: وهي مشابهة للطائرة AS-365N ولكن بمحركات صينية من طراز WZ-8A وهي مروحية متعددة المهام أنتجت من أجل الجيش ووصلت نسبة التصنيع المحلي فيها لـ 72%.

Z-9B: أول نسخة صينية 100% بالكامل بدون أي مكونات فرنسية، تستخدم نفس محرك النموذج Z-9A وريش مروحتها مصنعة من مواد مركبة وإلكترونياتها بالكامل صينية، أنتجت كطائرة نقل جنود بالأساس تتسع لـ 8 أفراد وتقوم أيضا بتوجيه المدفعية وبعض مهام الحرب الإلكترونية والبحث والإنقاذ وهي غير مسلحة.

Z-9C: النموذج البحري من المروحية Z-9 وهو مخصص للبحث والإنقاذ، و رصد ومكافحة الغواصات ويتم تسليحه إما بطوربيدان من طراز Yu-7 أو صاروخان من طراز C-701.

:Z-9Dطراز بحري أيضا ولكن مخصص لمكافحة السفن ويمكن تسليحه بالصاروخ الصيني TL-10B وهو معدل عن الصاروخ KL-10 اللذي يستخدم على المقاتلة متعددة المهام J-10 ويسمى هذا الطراز Z-9D.

WZ-9: حرف الـ W هنا هو إختصار لـ [SIZE=-1]wuzliuang [/SIZE]أي "مسلحة" وهذا النموذج بالفعل هو النموذج المسلح من Z-9B المخصص للعمل ضد الدبابات ولمساندة الأفراد ويمكن تسليحه بـ 8 صواريخ HJ-8 الصينية المضادة للدبابات بالإضافة لحاةيتين (واحدة تحت كل جناح) تحتوي كل منهما إما على مدفع 23 مم أو رشاشان 12.7 مم، كما يمكنها حمل 4 حاويات صواريخ إطلاق حر 57 مم (2 تحت كل جناح) ويمكنها أيضا حمل صاروخان صغيران جو-جو. وتم تزويد هذه الطائرة بنظام FLIR (Forward Looking Infra Red) وأنظمة توجيه متعددة.

الدولة العربية الوحيدة اللتي حصلت على هذه الطائرة هي موريتانيا اللتي حصلت على 8 طائرات من طراز Z-9M (النسخة التصديرية من Z-9B) سنة 2003 وإليكم الصور.

المروحية Z-9D وتبدو هنا غير مسلحة بالصواريخ KL-10/TL-10 اللذي من الملفت أنه تم تطويرهما بالتعاون مع إيران اللتي تملك خبرة جيدة - من وجهة نظر الصين على الأقل - في هذا المجال.

النموذج Z-9B أثناء إنزال وحدة من القوات الخاصة الصينية متخصصة في مكافحة الإرهاب تعرف بإسم ذئب الثلج أو Snow Wolf:

الطراز WZ-9 مع كامل اختيارات تسليحه ويمكن رؤية نظام FLIR وأنظمة التوجيه بوضوح تحت مقدمة الطائرة:

صورة أخرى للنموذج WZ-8 ويوجد نسخة تصديرية منه تعرف بإسم Z-9W محملا بـ 4 صواريخ HJ-8:

طائرة Z-9B مخصصة للإتصالات ويرى بوضوح ظابط الإتصال ومعداته خلف قمرة الطيار ومساعده كما يلاحظ وجود هوائيات بيضاء فوق قمرة ضابط الإتصال وتحت جسم الطائرة.

الطائرة Z-9M في سلاح الجو الموريتاني:

​

المروحية Z-8:

هذه الطائرة أيضا هي نسخة عن مروحية Eurocopter SA-321 Super Frelon وهي مروحية نقل تعاقدت الصين على إنتاجها محليا وبعد فترة قصيرة أصبحت تصنعها بالكامل وبتجهيزات (المحرك والإلكترونيات) صينية المنشأ وليس فقط الصنع. لم يكن هذا الطراز للأسف طرازا موفقا في البداية مع القوات الجوية الصينية اللتي وجدت أنه من الأرخص والأفضل أن تشتري المروحية الروسية Mi-171 وبالتالي لم يم يتم إنتاج النموذج الأولي Z-8A إلا على نطاق ضيق حتى أبدت البحرية الصينية إهتمامها بهذه الطائرة نظرا لقدرتها على الرسو في الماء. وقامت شركة CHAIC (China Aircraft Industrial Corporation) سريعا بتطوير الطراز Z-8J ليناسب البحرية الصينية، فتم تزويد الطائرة بردار لرصد السفن في كوة سوداء في مقدمة الطائرة وتم تزويده أيضا بردار لمكافحة الغواصات ASW (Anti-Submarine Warfare) وسونار من طراز HS-12 وهذه الطائرة مجهزة بثلاثة محركات من طراز WZ-6 وتم توصيلها بحيث تكون قادرة على إطلاق الصاروخان المضادان للسفن YJ-81 و YJ-83K كذلك يمكنها إطلاق طوربيدات مضادة للغواصات من طراز A244S. وبعد أن شهدت طرازات البحرية نجاحا ملحوظا عاد الإهتمام بهذه الطائرة للجيش الصيني اللذي كان يريد مروحية للبحث والإنقاذ وكانت الـ Z-8 تقوم بالفعل بهذا الدور للقوات البحرية، وصممت شركة CHAIC نموذجا جديدا للجيش هو الـ Z-8K اللذي أصبح المروحية الأساسية للبحث والإنقاذ في صفوف الجيش الصيني وظهرت منه أيضا بضع نماذج متخصصة مثل الـ Z-8KA المعدة للبحث والإنقاذ في منطاق عدائية نشطة، أي أن مضادات الطائرات فيها موجودة وعلى المروحية التعامل معها أو تفاديها بوسائل الخداع وكذلك النموذج Z-8KH الموجود بهونج كونج وهو أقرب لنموذج بحث وإنقاذ مدني. وإليكم الصور:

نموذج البحث والإنقاذ Z-8KA ويختلف عن النموذج Z-8K في وجود قواذف رقائق معدنية (Chaffs) ومشاعل حرارية (Flares) لتنفيذ مهام البحث والإنقاذ في مناطق عدائية نشطة.

الطراز Z-8KH المتمركز في هونج كونج.

الطراز البحري الرئيسي Z-8J ويبدو هنا في الصورة بدون تسليح.

الطراز المخصص للبحث والإنقاذ بالبحرية الصينية وتسمى Z-8S وهي مجهزة بحمالة للرفع فوق باب الطائرة وضوء للبحث كما في الصورة أدناه لمهام البحث والإنقاذ وهذا الطراز يستطيع أن يرسو فوق سطح الماء أيضا.

مروحية الإخلاء الطبي للقوات البحرية الصينية Z-8JH هذه المروحية مجهزة لمهام الإسعاف الطائر ونقل 4 حمالات طبية و مجهزة أيضا بنفس ردار رصد السفن الموجود على الطراز Z-8S.

​

المروحية Z-11:

هي مروحية خفيفة تم تطويرها بالتعاون مع شركة Eurocopter وهي ليست إنتاج مشترك كالطائرات السابقة وإنما "تطوير مشترك" وتعرف هذه الطائرة بـ AS-350 Ecureuil/Squirrel في أوروبا بينما تعرف بـ Z-11 في الصين. وهي طائرة خفيف تستخدم بالأساس على التدريب على قيادة المروحيات ويوجد منها نموذج مسلح مخصص للإستطلاع ولكنه لم يلقى إهتماما يذكر من الجيش الصيني ولم يشتريه وهو معروض للتصدير. تم تجهيز هذه المروحية بمحرك صيني من طراز WZ-8D ويمكن للنموذج المسلح المسمى Z-11WA حمل 4 صواريخ HJ-8 أو رشاشين 12.7 مم أو راجمتي صواريخ 57 مم وهو مجهز بكميرات تلفزيونية وكاميرات أشعة تحت الحمراء على سقف المروحية. وإليكم الصور:

النموذج الأساسي Z-11 المستخدم بالتدريب في القوات الجوية الصينية.

النموذج المسلح من الطائرة وهو لم يدخل الخدمة قد ومعروض للتصدير ويبدو هنا في الصورة مسلح بـ 4 صواريخ HJ-8 مضادة للدبابات.

​

 

[aliq92]

سلاح الجو الصيني كاملا 4



المروحيات الغير صينية في صفوف القوات الجوية الصينية:

تستخدم الصين العديد من المروحيات اللتي حصلت عليها من دول أخرى في صفوفها. وتعتمد الصين كثيرا على المروحية الروسية Mi-171/17 في فرقها المجوقلة/المحمولة جوا وفي الإقتحام الرأسي، كما أن الصين تملك أيضا المروحية الأمريكية S-70 Black HAwk وتستخدم المروحية الفرنسية SA-342L في تدريب طياريها الذين سيعملون على المروحية WZ-9 على المهام الهجومية باستخدام هذه الطائرة (تملك 8 منها). كذلك تستخدم الصين المروحية الروسية Ka-28 Helix كمروحية مكافحة غواصات وسفن وإنذار مبكر من على مدمراتها الحديثة وعلى ما يبدو تفظل البحرية الصينية هذه الطائرة على النوذج البحري من كل من الـ Z-9 والـ Z-8 وتراها أفضل تجهيزا وأداءا ولهذا تستمر الصين حتى الآن في شراء هذه الطائرة من روسيا. والآن أترككم للصور:

طائرة Mi-171 مسلحة بستة راجمات صواريخ لمهام إبرار قوات الإقتحام الرأسي وإسنادها

طائرة Mi-171 في صورة نادرة لها وهي مجهزة بـ 6 خزانات وقود إضافية لقطع مسافات طويلة. الطائرة الروسية الأصلية غير مجهزة بهذه الخاصية وهي تطوير صيني للطائرة:

مروحية Mi-171 مزودة بـ 8 صواريخ صينية TY-90 مضادة للدبابات، لاحظ كاميرات الرؤية الليلية بالأشعة تحت الحمراء وكامير الصوير التلفزيون ونظام FLIR المركبة في مقدمة الطائرة وكل هذا تطوير صيني للطائرة وليس من الصفات الأصلية للطائرة الروسية وهذه الطائرة تستخدم في توفير التغطية النيرانية الثقيلة للمشاة في مواجهة قوات العدو المدرعة.

Mi-171 تقوم بإبرار مشاة صينيين:

طائرة Mi-171 مجهزة لمهام البحث والإنقاذ ومزودة بكشاف ضوئي ورافعة على الجانب الأيسر للطائرة (لا تظهر في الصورة):

مروحية Mi-171 مخصصة للحرب الإلكترونية - قليل جدا معروف عن هذا الطراز:

مروحية نقل Mi-17V5 تستخدمها القوات الجوية الصينية لنقل المشاة

مروحية Mi-17V5 مجهزة بمعدات بحث وإنقاذ (لاحظ الكوة البيضاء الصغيرة تحت قمرة القيادة والرافعة في الصورة الثانية) تعمل في صفوف القوات البرية الصينية:

الطائرة الأمريكية S-70 Black Hawk العاملة في صفوف الجيش الصيني وهي تستخدم بالأساس في الإقتحام الرأسي ونقل قوات المشاة:

تعديل أدخلته الصين على طائرتها الـ S-70C يمكنها من حمل أربع خزانات وقود إضافية لتطير مسافات أطول:

طائرة Ka-28 تابعة للبحرية الصينية:

طائرة Ka-28 على سطح الطراد Luhu:

طائرة Ka-28 تابعة للبحرية الصينية تقوم بإطلاق طوربيد روسي موجه مضاد للغواصات من طراز APR-3E .

مروحية هجومية SA-342L Gazelle مسلحة براجمة صواريخ صينية وصاروخان مضادان للدبابات صينيان من طرز HJ-8:

​

الطائرة KJ-2000:

للوهلة الأولى تبدو هذه الطائرة مشابهة للروسية A-50 من شركة Beriev وهي طائرة Il-76 مزودة بردار AWACS من شركة Phazatron الروسية وهو ما حاول العراق القيام به أيضا في عهد صدام حسين في الطائرة عدنان-1 وهو أيضا ما تحاول إيران الآن القيام به مع طائرات قواتها الجوية الـ Boeing-747 ولاحقا مع طائراتها الـ An-140 اللتي تصنع محليا بعد أن هربت طائرات عدنان-1 إلى إيران وحصلت على تقنيتها.الطائرة الصينية مختلفة تماما عن كل ما سبق فيما عدا أنها مبنية أيضا على الـ Il-76 الروسية. إلكترونيات هذه الطائرة هي بالأساس إسرائيلية وهي تحديدا المنظومة الإسريئيلية Falcon ولكن بعد تصاعد مشاكل الولايات المتحدة مع إسرائيل بسبب إتهامها لها بأنها تصدر التقنية الأمريكية للصين على أنها تكنولوجيا إسرائيلية تراجع الدعم الإسرائيلي للطائرة KJ-2000 وكان على الصين أن تمضي قدما لتطوير هذه الطائرة بإمكانياتها الخاصة ... وقد نجحت. بدأ المشروع برغبة الصين في شراء طائرات روسية A-50 ولكن بتطوير إسرائيلي لارادار Falcon وسميت هذه الطائرة آنذاك A-50I وزودت روسيا إسرائيل بطائرة فعلا قامت بتطويرها كما كان متفق عليه ولكن المشروع توقف للأسباب السالف ذكرها واستعادت الصين النموذج الغير مكتمل وقررت أن تعمل على تطوير طائرتها بنفسها وتم الإستعاضة عن الردار Falcon بردار صيني تم تصميمه بمعرفة معهد Nanjing المسمى أيضا المعهد-14 Institute-14 لتطوير ردار ESA يصل مداه لـ 450 كم ويستطيع رصد أكثر من 200 هدف وإدارة الإشتباك مع أخطر 24 هدف فيها ومدى الطائئرة نفسها حوالي 5000 كم وتحلق على إرتفاع 5 - 10 كم لتنفيذ مهامها ولا يعرف حتى الآن الكثير عن تجهيزها إلا أنه من المعروف أن دورها يتجاوز الرصد المتقدم والسيطرة أي الـ AWACS: Advanced Warning And Control System للحرب الإلكترونية ECM:Electronic Counter Measure والـ ECCM:Electronic Counter Counter Measure وكذلك إدارة المعارك البرية والرصد والمراقبة البحرية وإليكم الصور.

صورة للنموذج التجريبي النهائي من الطائرة KJ-2000 ويلاحظ هنا أنه يحمل ألوان القوات الجوية الصينية وليس ألوانا مدنية فالإختبارات عند هذه المرحلة هي إختبرات "القبول" (Acceptance) من القوات الجوية وليس الشركة الصانعة واللتي يليها مباشرة الإنتاج الكمي للطائرة. لاحظ مجموعة الهوائيات البيضاء الصغيرة على سطح الطائرة في المقدمة والموجو مثلها في بطن الطائرة في الخلف (العلوية هي الـ Antenna الخاص بما يعرف بالـ Datalink أي وصلةى المعلومات بين الطائرة والأقمار الصناعية العسكرية الصينية والسفلية في بطن الطائرة مخصصة لنفس الغرض لكن مع القواعد الأرضية) لاحظ أيضا إستبدال المدفع الخلفي للـ Il-76 بردار خلفي RWR وكذلك إلغاء المقدمة السفلية الزجاجية وإستبدالها بكوة لنظام الإتصالات C4 وأخيرا لاحظ كوة الرادار الموجودة أمام كتفي الجناحين وهي تحتوي على أجهزة مكافحة الحرب الإلكترونية ECCM.

النموذج التجريبي الأول من الطائرة KJ-2000 ويلاحظ هنا أن تم بناءه على طائرة مدنية كما أن المقصورة الزجاجية الواقعة تحت مقدمة الطائرة لازالت موجودة وقد أغلقت لاحقا لأنها صارت حاوية لمجموعة من المعدات الجديدة (تحديدا نظام C4 لإتصالات) كما أن الطبق المتحرك أقرب لمنتصف الطائرة وهو ما تغير لاحقا وصار أقرب للذيل كما تم إضافة كوة على سطح الطائرة وأخرى أسفل المقدم لإحتواء معدات الحرب الإلكترونية.

التنموذج النهائي من الطائرة وقد تغير كثيرا عن النموذج أعلاه وكانت تجارب الطيران تتم في مركز CFTE أي China Flight Test Establishment ولذلك إذا نظرت إلى جانب الطائرة ستجد الأحرف CFTE عليه

أول طائرة من طراز KJ-2000 يتم تسليمها للقوات الجوية الصينية ويلاحظ هنا التمويه الأزرق السماوي المعتمد لهذه الفئة من الطائرات على عكس النموذج التجريبي اللذي يحمل ألوانا مدنية:

طائرة KJ-2000 تابعة لقيادة البحرية الصينية. على عكس الطائرات اللأمريكية من طراز AWACS مثل E-3 اللتي تدير فقط المعارك الجوية فقط وتترك إدارت المعارك البرية ورص أهدافها للطائرات مثل الـ E-8 ولا تقوم بالمهام البحرية وتترك ذلك لطائرات مثل P-3C فالطائرة الصينية تقوم بكل هذه المهام مجتمعة (ما عدا مهمة مكافحة الغواصات) ولذلك يعمل جزء من هذه الطائرات مع القوات الجوية وجزء آخر مع القوات البحرية والقوات البرية تحصل على الدعم المطلوب لها من خلال القوات الجوية.

صورة لمقدم الطائرة KJ-2000 أثناء هبوطها في قاعدة Nijang الجوية وتوضح الصورة الكوة السفلى للـ Il-76 واللتي كانت تحتوي على نوافذ زجاجية وهي مخصصة للملاح واللتي تم إغلاقها وإستبدال محتوياتها بكل من نظام الـ C4 للإتصال والتحكم والسيطرة والكوة السوداء من خلفها تحتوي على نظم الإعاقة الإلكترونية أي الـ ECM: Electronic Countermeasure أما نظام مكافحة الحرب الإلكترونية ECCM: Electronic Counter Counter Measure فهو مركب على سطح الطائرة أمام الجناحين.

صورة للطائرة KJ-2000 أثناء إستعراض جويى يرافقها 8 طائرات JJ-7.

​

 

[aliq92]

سلاح الجو الصيني كاملا 5



الطائرة Y-8W أو KJ-200:

بنيت هذه الطائرة على ردار صيني مشابه للرادار السويدي Erieye يعمل بنظام AESA: Active Electronically Steered Array وهي طائرة رصد مبكر متقدم AEW: Advanced Early Warning وكذلك طائرة دورية بحرية MP: Maritime Patrol، كانت ستكون البديل في حالة فشل المشروع A-50I اللذي تطور لاحقا ليصبح الـ KJ-2000 ومع أن الدور البديل اللذي أعدت من أجله هذه الطائرة لم يعد ضروريا ولكن بالنظر للتكلفة المرتفعة للطائرة KJ-2000 مقارنة بالـ KJ-200 وكذلك لحاجة القوات البحرية لطائرة رصد متقدم تعمل إما من قواعدها البحرية أو من على سطح حاملات طائراتها المستقبلية توفر إمكانية رصد تظاهي الـ KJ-2000 ولكن بحجم وإمكانيات تماثل الـ E-2C، من أجل كل ذلك قررت القوات الجوية والبحرية الصينية الإبقاء على مشروع الـ KJ-200 بل وتم تطوير الطائرة وحصل عليها القوات الجوية والبحرية الصينية وتم أيضا بيعها للقوات الجوية الباكستانية اللتي تعد الآن حليفا استراتيجيا للصين. بنيت هذه الطائرة على جسم طائرة النقل Y-8 وهي بدورها تطوير للطائرة An-12. تم تطوير رادار هذه الطائرة أيضا بمعرة المعهد-14 بنانجنج تماما مثل الـ KJ-2000 اللتي طور ردارها نفس المعهد وللأسف لا يعرف الكثير أيضا عن تجهيزات هذه الطائرة سوى أن مدى الردار الخاص بها يصل لـ 200 كم ويمكنه رصد أكثر من 120 هدف والإشتباك مع أخطر 10 فيهم بما في ذلك السفن وليس فقط الطائرات وإليكم الصور.

طائرة KJ-200 في القوات الجوية الصينية لاحظ أنه تمت إزالة المقدمة الزجاجية للـ Y-8/An-12 واستبدالها بمجموعة من الهوائيات/الردارات كذلك تم فعل نفس الشيء ببرج المدفع الخلفي.

النموذج الأول من الطائرة KJ-200 ويبدو هنا الشبه الواضح بين الطائرة Y-8 و الـ An-12 مع أنه تم إزالة المدفع الخلفي وتركيب قمرة للمعدات الإلكترونية بدلا منه كذلك تم إزالة المقدمة الزجاجية ولكن كان الشكل والحجم العام مازال هو نفسه وللدقق الطائرة KJ-200 في شكلها النهائي أصغر حجما بـ 20% من النموذج الأولي أدناه.

طائرة القوات الجوية الباكستانية وهي تختلف جذريا بأنها تستخدم طائرة Saab-2000 بدلا من الـ Y-8 ولكنها تحمل الردار السويدي Erieye وهو مشابه للردار الصيني (وقد يكون الردار الصيني مطور عنه) وتخمل أيض التجهيزات الصينية الأخرى للطائرة KJ-200 اللتي تأهلها للدور البحري والإستطلاع الإلكتروني.

طائرة KJ-200 مع طائرتين/4 طائرات J-11A أثناء إستعراض جوي.

​

الطائرة Y-8X:

الطائرة Y-8 هي طائرة نقل تستند بالأساس للطائرة An-12 اللتي تنتجها الصين محليا، وأصبحت هذه الطائرة ليس فقط عماد أسطول النقل بالقوات الجوية الصينية وإنما أيضا الخيار الأول لتطور الطائرات ذات المهام الخاصة اللتي تحتاج لطائرة متوسطة الحجم. الطراز Y-8X هو طائرة مراقبة بحرية تشبه إلى حد كبير الطائرة الأمريكية P-3C من حيث طبيعة المهمة الموكلة إليها. تم تجهيز هذا الطراز بردار أمريكي من طراز AN/APS-504(V)3 بالإضافة لمعدات أخرى غربية للملاحة طويلة المدى في قمرة تحت مقدمة الطائرة. هذه الطائرة أيضا مزودة بكاميرات بصرية وبكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء ومجسات صوتية (للكشف عن الغواصات) صينية الصنع. العيب الرئيسي لهذه الطائرة أنها غير مسلحة وهي تستخدم للرصد فقط مع أنه يمكنها حمل حمولة كبيرة من الأسلحة داخليا إلا أن الصين لا تبدو مهتمة بتطوير الطائرة في هذا الإتجاه وتفضل إطلاق مقاتلات البحرية أو مدمراتها للإشتباك وحصر دور هذه الطائرة في الرصد والمراقبة وإليكم الصور.

الطائرة Y-8X ويبدو هنا التشابه الواضح مع الروسية An-12 بما أنها تحتفظ بمقدمتها الزجاجية ولكن في الحقيقة التشابه الخارجي يعكس إختلافا داخليا تاما بين الطائرتين والطائرة المساوية لهذه الطائرة الصينية في روسيا هي Il-38 المعدة لمهام الدورية البحرية.

يبدو في الصورة أدناه القمرة الخلفية للطائرة Y-8X واللتي أزيل منها المدفع وتم تجهيزها بمعدات SAR:Search & Rescue وهي أحد المهام اللتي تتحملها هذه الطائرة في المياه العميقة/الدولية، أم قرب السواحل فيقوم بذلك مروحيات البحرية.

طائرة Y-8X في قاعدة شانكسي البحرية، لاحظ هنا الألوان المدنية للطائرة، بعض طائرات الحرب الإلكترونية الصينية تحمل أرقام مدنية وتستخدم في مهام التجسس على أنها طائرات مدنية معدلة للأبحاث وليست طائرات عسكرية.

​

الطائرة Y-8J:

هذه الطراز مخصص للإنذار المبكر المتقدم للبحرية الصينية وهي مجهزة بالرادار البريطاني Sky Master اللذي يصل مداه في الأجواء البحرية لـ 230 كم ويستطيع رصد ومتابعة 100 هدف جوي و32 هدف بحري في نفس الوقت وله على البر مدى يصل لـ 110 كم ومدى رؤيى تحتية 85 كم. توقفت الصين عن إنتاج هذه الطائرة لأنها تنوي الإعتماد على نموذج أحدث هو الـ Y-8W كما أن البحرية ستحصل أيضا على طائرات KJ-2000 (حصلت البحرية بالفعل على 4 طائرات حتى الآن من أصل 8 وتم تسليم الباقي للقوات الجوية). وتستخدم الصين حاليا 4 من هذه الطائرة في مهام الإنذار المبكر البحري وإليكم الصور.

يمكن تمييز الطراز Y-8J بسولة من خلال مقدمته اللتي أزيل منها القمرة الزجاجية وتم توسيعها وتركيب الرادار Sky Master فيها.

​

الطائرة Y-8CB:

هذا الطراز مخصص للحرب الإلكترونية أو ما يعرف بالـ ECM: Electronic Counter Measures ولا يعرف الكثير عن هذا الطراز ولكن من المؤكد أن الصين تسير بخطا وثيقة في تطوير صناعتها الإلكترونية وهي على العكس من روسيا اللتي تعتبر أكثر تقدما في صناعة المحركات وتصميم الطائرات أيروديناميكيا وهي مجالات لازالت الصين فيها خالف روسيا إلا أنها أكثر تقدما بالفعل في مجال الإلكترونيات والغرب لا يستهين بهذه الطائرة بالرغم من أنها مبنية على الهيكل المتقادم للـ An-12 إلا أن إلكترونياتها أبعد ما تكون عن التقادم ولكنها لم تعد تنتج لأن المعهد-14 قدم نموذجا منها أكثر تطورا هو الـ Y-8G وسيتم التعرض له لاحقا. وإليكم الصور.

يمكن تمييز الطراز Y-8CB بسهولة من القمرة الصغيرة الموجودة على أسفل مقدمة الطائرة الزجاجية وهي تحتوي على هوائيات التشويش الرداري لأن هذه الطائرة تستخدم أيضا في الإجراءا الإلكترونية المضادة أو ما يعرف بالـ ECCM: elecrtonic Counter Counter Measure.

​

الطائرة Y-8JB:

هذا الطراز مخصص للتجسس الإلكتروني أو ما يعرف بالـ ELINT: ELectronic INTelligence. تم تجهيز هذه الطائرة بمعدات صينية تشبه الأمريكية BM/KZ800 وكذلك الردار الأمريكي EP-3 وهي كلها موجودة على سطح الطائرة الأمريكية EP-3G اللتي دخلت الأجواء الصينية عن طريق الخطأ فما كان من الصين سوى أن أطبقت عليها بمقاتلتها وأجبرت الطائرة على الهبوط في جزيرة هاينان حيث على ما يبدوا تم تفكيك الطائرة وفحصها مليا قبل إعادة تركيبها وإعادتها للولاايات المتحدة الأمريكية. هذه الطائرة تقوم بدور مماثل للطائرات الـ Beecraft 1900 اللتي تستخدمها مصر لجمع المعلومات الإلكترونية عن العدو.

يمكن تمييز الطراز Y-8CB بسهولة من القمرة الكبيرة الموجودة على الظهر أمام ذيل الطائرة وهي صفة منفردة لهذه الطائرة اللتي شوهدت كثيرا تحلق في مناطق التبت (وبالتالي إعترضتها المقاتلات الهندية Su-30MKI) وبحر الصين (وتم إعتراضها من اليابان بطائرتها الـ F-15 وكوريا الجنوبية بطائرتها الـ F-16.

​

الطائرة Y-8G:

وهي النموذج الأحدث من الطائرة Y-8CB وتستخدم في الحرب الإلكترونية أيضا بفرعاها الهجومي والدفاعي (ECM & ECCM). تستخدم الصين حاليا 4 طائرات من هذا الطراز والقليل جدا يعرف عن تجيهزات وإمكانيات هذه الطائرة. ولكنه من الثابت إن إحداها إستطاعت إحدث حالت "إعماء" رداري عند إطلاق الصاروخ Long MArc 3 وعلى متنه قمر تجسس عسكري صيني في منطقة بحر الصين حيث تزداد كثافة عمليات الإستطلاع الأمريكية المنطلقة في قواعد في اليابان لرصد التطورات العسكرية الصينية. وبالتالي فعالية هذه الطائرة من وجهة النظر الأمريكية على الأقل مؤكدة.

الطائرة Y-8G اللتي كثيرا ما تستخدم لتوفير "غطاءا إلكترونيا" من التشوييش لطائرات التجسس الصينية من طراز Y-8JB وكذلك مقاتلات الإستطلاع J-8FR واللتي تشاهد كثيرا تحلق معها.

يمكن تمييز الـ Y-8G بسهولة من قمراتها الجانبية اللتي تحتوي على راداراتها كذلك من خلال كوة التشويش الموجودة على قمة ذيل الطائرة وهي جميعا خصائص ينفرد بها هذا الطراز من الـ Y-8.

​

الطائرة Y-8T:

هذا طراز هو مركز تحكم طائر تقوم بالدور المعروف بـ C3: Communication, Command & Control وهي تستخدم في إدارة عمليات القوات الجوية اللتي تملك 8 طائرات منها على ما يبدو سيتم إستبدالها في هذا الدور بالطائرة KJ-2000 اللتي تستطيع القيام بالدور نفسه. ولكن مع ذلك لازالت هذه الطائرة عاملة في صفوف القوات الجوية الصينية حتى الآن على الرغم من دخول الـ KJ-2000 الخدمة وللأسف لا يعرف بدقة نوعية تجهيزاتها. وإليكم الصور.

الطائرة Y-8XZ:

هذا الطراز هو أغرب نماذج الطائرة Y-8 وهو يستخدم في الحرب النفسية! وهذا الطراز باختصار يحتوي على معدات بث إذاعي (راديو) وتلفزيوني ويمكنه إسقاط منشورات والإتصال بأقمار الإتصالات اللتي تبث المحطات الفضائية (راديو وتلفزيون) لإعادة بثها في المنطقة اللتي تحلق فيها الطائرة اللتي تستخدم أثناء الحروب في بث البروبجندا اللتي تحطم معنويات العدو (الطائرة أيضا قادرة على إسقاط منشورات وكتب وأي حمولة تستخدم في هذا السياق) وللعلم تملك الولايات المتحدة طائرة مماثلة هي الـ EC-130E Rivet Rider. وإليكم الصور.

يمكن تمييز هذا الطراز بوضوح من الهوائيات المستطيلة الموجودة على شكل زوجان على كل جانب من جوانب الطائرة كما هو واضح أدناه.

​

الطائرة Tu-154M/D:

الطائرة Tu-154 هي طائرة ركاب روسية عادية عدلها الصينيون لتصبح طائرة تجسس وإستطلاع إلكتروني ELINT:ELectronic INTelligence وتملك الصين 4 من هذه الطائرات على الأقل جميعها تحمل ألوان وأرقام مدنية (جزء من عملية الخداع) وليست كلها مجهزة بنفي المعدات. من المعروف أن هناك طائرتان مجهزتان بالمجموعة الروسية BM/KZ800 للإستطلاع الإلكتروني كما أن جميع الطائرات مجهزة بـ Synthetic Aperture Radar مشابه للمستخدم بالطائرة الأمريكية E-8 Joint Stars. كما لهذه الطائرات أيضا بعض قدرات الحرب الإلكترونية (التشويش تحديدا سواءا الرداري أو بالأشعة تحت الحمراء لتسبيب حالة إعماء) والإنذار المبكر وليس معروف بدقة ماهي التجهيزات الكاملة لهذه الطائرات للأسف. وإليكم الصور.

طائرات التجسس الصينية Tu-154M يمكن التعرف عليها من الهوائي ابطويل الموجود أسفل جسم الطائرة وهو غير موجود بالنماذج العادية من هذه الطائرة. لاحظ الألوان المدنية المستخدمة على الطائرة.

لاحظ في السورة أدناه الهوائي المميز لهذه الطائرات أسفل جسم الطائرة المبينة في الصورة.

​

الطائرة Z-18 أو Z-8AEW:

هذه المروحية لازالت قيد التطوير للبحرية الصينية وهي تشبه في مهمتها كثيرا المروحية الروسية Ka-29AEW وهي باختصار مروحية إنذار مبكر للبحرية تحمل ردار متحرك مثبت في مؤخرة الطائرة يمكن إنزاله عند التحليق (وهو يدور 360 درجة أثناء الطيران لرصد الأهداف في كل الإتجاهات) وطيه عند النزول. وعلى ما يبدو تحتاج البحرية في طراداتها ومدمراتها لقدرة إنذار مبكر جوية ولذلك لا يمكنها الإعتماد على الطائرة Y-8W اللتي تستطيع النزول إما في قواعد بحرية أو على أسطح حاملات الطائرات وظهر الحاجة لمروحية إنذار مبكر وقامت شركة CATIC بتطوير هذه الطائرة خصيصا لهذا الغرض والطائرة لم تدخل الخدمة بعد ولكن تم قبولها من القوات البحرية وهو ما يعني قرب بدء الإنتاج الكمي لها؛ وإليكم الصور.

المروحية Z-8AEW بألون البحرية الصينية ويظهر الردار هنا مطويا (في وضعية الهبوط) في مؤخرة الطائرة.

 

[ilove_egypt]

رد: سلا الجو الصيني كاملا 5



موضوع رائع أخى , شكرا لك.

لكنى أحب أضيف على الطائرة kj-200 تحديدا , أنها مزودة بمحركات برات اند ويتنى (كندا) من نوعية pw150b

وكذلك أجهزة ملاحية من شركة هنى ويل الأمريكية , وهى دخلت بالفعل الى الخدمة ولكن مازالت الحكومة الصينية

تخضعها للتطوير .

بخلاف أن حصول باكستان على السويدية Saab 340-AEW AWACS على الرغم من تملكها من الصينية kj-200

ربما يطرح تساؤلا عن امكانيات النسخة الصينية المذكورة.

تحياتى.

 

[ahmed 1250]

رد: سلا الجو الصيني كاملا 1

lموضوع شيق... شكرا يا باشا

 

[ahmed 1250]

رد: سلا الجو الصيني كاملا 2

تسلم ايدك يا باشا .. اهو كده الشغل ولا بلاش.

 

[امير الرومنسيه]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

اظن ان هذه القوه الجويه منسوخه وملصوقه بمقاتلات روسيه واسرائيليه

وتكنلوجيا روسيه واسرائيليه

اظن ان الصين تحتاج للكثير للوصول الى التكنلوجيا الامريكيه في سلاح الجو او الغربيه بشكل عام

الصين لها ميزان عسكري قوي بصواريخ فا الواجب استغلاله

شكرا لك اخي ...

 

[DrGohar]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

موضوع جميل جدا و اجتهاد تشكر عليه

أما عن الصين فأنا لا أثق بجودة صناعتها أبدا حتى العسكرى منها لكن تبقى أفضل الطرق لتوريد تكنولوجيا التصنيع طالما ان المورد الغربى و الشرقى سيفرض عليك قيودا و مدى بعينه

 

[aliq92]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

اظن ان هذه القوه الجويه منسوخه وملصوقه بمقاتلات روسيه واسرائيليه

وتكنلوجيا روسيه واسرائيليه

اظن ان الصين تحتاج للكثير للوصول الى التكنلوجيا الامريكيه في سلاح الجو او الغربيه بشكل عام

الصين لها ميزان عسكري قوي بصواريخ فا الواجب استغلاله

شكرا لك اخي ...

صحيح اخي فكلنا نذكر قصة طائرة الاواكس الاميريكية التي اسقطتها الصين واخذت التكنولوجيا منها ومن ثم اعادتها الي امريكا وبعد سنوات فوجئنا بالاواكس الصينية التي لا تقل عن الامريكية والروسية
ثم اخي ان الصينيون مبدعين بالتقليد
وشكرا

 

[Muhamed]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

لي بعض التعليقات لكن سانتظر تكملتك للموضوع

 

[aliq92]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

لي بعض التعليقات لكن سانتظر تكملتك للموضوع

اخي Muhamed الموضوع مكتمل لكن قسمته الى خمس اجزاء
الجزء الاول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
الجزء الخامس

 

[Muhamed]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

مشكور على التنبيه اخي


لم الاحظ سوي الجزئ الاول ., ساكمل الباقي و لي عوده بعد ذلك

 

[فارس حرب]

رد: سلاح الجو الصيني كاملا 1

صحيح اخي فكلنا نذكر قصة طائرة الاواكس الاميريكية التي اسقطتها الصين واخذت التكنولوجيا منها ومن ثم اعادتها الي امريكا وبعد سنوات فوجئنا بالاواكس الصينية التي لا تقل عن الامريكية والروسية
ثم اخي ان الصينيون مبدعين بالتقليد
وشكرا

للمعلومية الطائرة التي سقطت و إستنسخت هي طائرة تجسس و ليست إيواكس , تقبل تحياتي , أتمنى أن تدمج المواضيع في موضوع واحد ( هي رسالة للمشرفين )