:a034[2]:اقدم لكم خواني الاعضاء سلاح الجو الصيني:a034[2]:
سأضع في هذا الموضوع صور ومواصفات الطائرات الحالية المستخدمة بالقوات الجوية الصينية وهي القوة القادمة بسرعة لمصاف القوى العظمى عسكريا وإقتصاديا.
سينقسم الموضوع لـ 4 أجزاء:
- المقاتلات: الطائرات الإعتراضية (J-8) والطائرات المتعددة المهام (J-10, J-9, J-7) والطارات القاذفة/الهجومية (JH-1, Q-5).
- المروحيات: الطائرات الصينية (WZ-10, Z-9, Z-8) والطائرات الغربية العاملة بالقوات الجوية الصينية (S-70 Black Hawk, Ka-28,29,32 Helix, SA-330, SA-365).
- الطائرات الثقيلة: القاذفات الإستراتيجية، طائرات النقل والتزويد بالوقود جوا
- طائرات الحرب الإلكترونية: وتملك الصين على عكس ما قد يتصور البعض واحد من أحدث أساطيل العالم في هذا المجال.
ونبدأ بمعلومة بسيطة عن طريقة تسمية الطائرات في القوات الجوية الصينية، أي طائرة عاملة في القوات الجوية الصينية يجب أن يكون لها إسم عسكري وهو مختلف عن الإسم "التجاري" للطائرة فمثلا:
- تعرف المقاتلة Su-27 بإسم J-11.
- تعرف الطائئرة FC-1 أو JF-17 كما تسمى في باكستان بـ J-9. وهكذا ...
و تستخدم القوات الجوية الصينية الأحرف التالية لتسمية طائراتها:
J: وهو الحرف المستخدم للمقاتلات مثل J-7, J-8, J-9, J-10, J-11 إلخ ...
H: وهو الحرف المستخدم للقاذفات مثل H-6 (الـ Tu-16 الصينية) و H-5 إلخ ...
Q: وهو الحرف المستخدم للطائرات الهجومية مثل Q-5 ولم يعد يستخدم كثيرا
L: وهو الحرف المستخدم لطائرات التدريب مثل L-15 (الـ YAK-130 الصينية)
Z: الحرف المستخدم للمروحيات مثل Z-9
Y: الحرف المستخدم لطائرات النقل مثل Y-8
وأحينا يتم خلط هذه الحروفف لتوضيح دور الطائرة مثل JH-1 وهي مقاتلة/قاذفة في نفس الوقت تستخدمها القوات الجوية والبحرية.
ونبدأ بالطائرات المقاتلة:
المقاتلة J-20 أو J-XX:
تعتبر الصين هذه المقاتلة من الجيل الرابع (الصين تعتبر الـ F-22 من الجيل الرابع وهي لها تصنيف خاص بها مختلف عن بقية العالم) ونعتبرها نحن من الجيل الخامس وهي أحد الأسرار الكبرى للقوات الجوية الصينية، فمن المفترض أنها الرد على الـ F-22 وهي مقاتلة متعددة المهام لها بصمة ردارية منخفضة - أي أنها تتمتع بميزة الخفاء أو Stealth كما تسمى بالإنجليزية وتم تجربتها بالفعل ورصدت تحلق أكثر من مرة فوق كل من مدينتي بكين وجيناج هو (مرفق في الصور أدناه) والمعلومات المتاحة تفيد بالآتي:
1) تتمتع الطائرة بطلاء مماثل لطلاء الـ F-22 قادر على امتصاص أشعة الردار.
2) شكل هندسي يشتت الموجات الردارية
3) محركان إتجاهييان (TVC: Thrust VeCtor)
4) نقاط تحميل داخلية لحمل الأسلحة وهو ما يؤكد ميزة الخفاء.
5) تحتاج لطيار واحد فقط
6) تم تجربة ردار روسي عليها من شركة Phazatron مداه 175 كلم وغير معلوم نموذجه حاليا.
7) تم تصنيع نموذجان منها في نوفمبر 2009 وهي تحلق ضمن البرنامج الإختباري الآن ومتوقع أن تبدأ دخول الخدمة عام 2014 وتصبح الطائرة الرئيسية بحلول عام 2020.
مرفق أدناه أول صورة تلتقط لهذه الطائرة في سماء مدينة جيانج هو وأول صورة أتيحت للنموذج الإختباري (وهو مختلف كليا عن النموذج الفعلي).
هذه الصورة أدناه هي صورة "معالجة" عن صورة حقيقية لإبداء التفاصيل اللتي عجزت الكاميرا عن توضيحها ومن الجائز أن المعالجة قد جانبت الصواب/الدقة ولكنها مجهود استرشادي معقول ويلاحظ أن الصورة التالية تختلف جذريا فالطائرة فيها لها مصطحات خلفية وامامية بينما تقتصر الصورة أدناه على مصطحات أمامية فقط ومن الجائز أن يكون هناك عدة نماذج يتم تجريبها بتقنيات مختلفة وقد أفادت بالفعل تقارير الإستخبارات أنه لازال كل من شركتي Chengdu و Xian/Jian تتنافسان بنماذجهما على الطائرة اللتي ستفوز بعقد القوات الجوية الصينية وهو عقد بمليارات الدولارات:
صورة لقمرة القيادة، لاحظ شكل الطائرة في الشاشة السفلى عل اليسار:
صورة لنموذج الإختبار في النفق الهوائي (Wind Tunnel) في شركة Xian:
يلاحظ أيضا أن هذه ثالث طائرة صينية بمحركان بعد الطائرة J-8 و J-6/Q-5 وهو ما لم يتعود عليه الصينيون في طائرتهم المؤخرة (J-10 و J-9/FC-1) وهو ما يؤكد نية الوصول بسرعة الطائرة لـ 2 ماخ وحمولة صافية 7000 كغ كما سبق وأوردت التقارير.
المقاتلة J-15:
على الرغم من التشابه الظاهري بين هذه الطائرة والـ Su-27 إلا أنهما طائراتان مختلفتان تماما وهي أقرب للـ Su-30 MKI مع وجود أيضا إختلافات أساسية. هذه الطائرة هي من نتاج وتصميم صيني، وهي معدة لتعمل من على سطح حاملات الطائرات الصينية المستقبلية (أول صورة أدناه) ولها أجنحة قابلة للطي ومزودة بخطاف للنزول على مدرجات حاملات الطائرات القصيرة. للطائرة مثل الـ Su-30 ضابطان، طيار وظابط أسلحة (على عكس النموذج الأحدث أي الـ J-XX أوالـ J-14) وتستطيع حمل أسلحة جو-جو، وجو-أرض (للهجوم) وكذلك جو-سطح (لمقاومة السفن) من منشأ صيني وروسي و بها 15 نقطة تعليق (5 في البدن - 1 في الوسط و 2 أسفل كل محرك، و 4 تحت كل جناح و 1 واحدة في طرف كل جناح) ويصل مداها بدون خزانات إضافية وبحمولة كاملة لـ 2500 كم ومن الممكن أن تصل بـ 3 خزانات (وبدون سلاح) إلى 5600 كم وهي مجهزة بمدفع من عيار 30 مم. ويوجد معلومات تفيد بأنه يجري تطوير نموذج منها مخصص للحرب الإلكترونية أيضا وإليكم الصور.
صورة تخيلية لحاملة الطائرات الصينية المستقبلية وهي محملة آنذاك بطائرات Su-33 واللتي فضلت الصين أن تطور بدلا من شرائها طائرتها الخاصة.
أول صورة تنشر للـ J-15 ويلاحظ الشبه الواضح مع الـ Su-30 MKI وكذلك خطاف الهبوط الخاص بحاملات الطائرات.
رسم تصوري مبدئي عن مجلة Flight Magazine ثبت لاحقا تعدد الأخطاء فيه لأنه ثبت أن للطائرة ضابطان وأن لها أيضا كما يلاحظ في الصورة أعلاه ظهر أضخم من العادة يحتوي على معدات إضافية يقال أن من ضمنها ردار تتبع الأرض (TFR: Terrain Following Radar) ومعدات تشويش إلكتروني (ECM: Electronic Counter Measures) حيث يقال أنه بدلا من تجهيز طائرة مخصصة للحرب الإلكترونية تفضل البحرية الصينية أن تكون كل طائرتها قادرة على تنفيذ مثل هذه المهام.
صورة مأخوذة في مارس 2007 عن طريق قمر إسطلاع عسكري أمريكي للحاملة الروسية Varyag واللتي إشترتها الصين وتعيد تجهيزها الآن لبحريتها
المقاتلة J-11:
يتشابه النموذج J-11A من هاذه الطائرة كثيرا مع الائرة Su-27SK واللتي حصلت الصين على قرابة 124 طائرة منها بعض منهم تم شرائه والآخر تم تصنيعه برخصة من روسيا محليا قبل أن تقرر الصين التوقف عن إنتاج وشراء هذه الطائرة لصالح الـ Su-30MK الأكثر تطورا ولاحقا الـ Su-30MKK وأخيرا الـ Su-30MK2 ومجموع ما حصلت عليه الصين من هذه الطائرات بالشراء أو الإنتاج محليا هو 158 طائرة. في هذه الأثناء كانت الصين تسمي نسختها من الـ Su-27SK الـ J-11A وهو نموذج سرعان ما توقفت عن انتاجه لصالح الـ J-11B والـ Su-30MK ولا تدخل أعداد الـ J-11B بالتالي في الحسبة أعلاه. وهذه الطائرة قريبة في مستواها من الـ Su-30MKK وهي مجهزة بمحرك وردار صينيان وشاشتان ملونتان في قمرة القيادة بدلا من الشاشات ذات اللون الواحد الموجودة بالـ Su-27SK وهي أيضا من صناعة صينية وكذلك الكرسي القاذف ن صناعة صينية ويمكن القول مجازا أن هذه الطائرة صينية 100% لأن حتى الهيكل أدخل عليه تعديلات كثيرة ليتحمل الوزن الأثقل للمحركين الصينيين اللذان يوفران قوة دفع أكبر (حوالي 13200 كغ قياسا على 11800 كغ لمحرك الـ Su-27) لأن الطائرة معدة لمهام الهجوم والقذف ويمكن تسليحها بصواريخ وذخائر روسية وصينية جو-أرض. كم أن الطائرة مجهزة للتزود بالوقود جوا وتستطيع حمل مجموعة كامرات ومستشعرات إلكترونية تحمل في نقطة الوسط لتنفيذ مهام الإستطلاع (Reconnaissance)والرصد الإلكتروني (Electronic Surveillance). وإليكم الصور
سرب من طائرات J-11B في قاعدة صينية، لاحظ أن الصين تصنع أيضا النموذج مزدوج المقاعد المخصص للتدريب المتقدم على هذه الطائرة.
مجموعة طائرات من طراز J-11A تحلق فوق مدينة صينية
النموذج الإختباري للـ J-11B أثناء تجارب الطيران:
تجربة إطلاق للـ J-11B من على سطح مشابه لحاملة الطائرات المستقبلية الصينية. وفي الحقيقة الطائرة J-15 اللتي قررت الصين تطويرها لحاملات طائراتها (تعتزم الصين بناء 6 حاملات على الأقل) تم تطويرها من الـ J-11B.
سرب من طائرات J-11A اللتي يمكن تمييزها بسهولة عن الـ F-11B من هذه الزاوية تحديدا لأن الـ J-11B لها فتحة لمسبار التزود بالوقود جوا على الجانب الأيمن في الطائرة وهو ما لا تراه هنا وبالتالي هذه الطائرات هي J-11A وليس J-11B.
قمرة قيادة الـ J-11B لاحظ الشاشتان الملونتان وهما صناعة صينية:
طائرتان J-11B ترافقان طائرة AWACS صينية جديدة من طراز Y-9 AEW تحمل الردار السويدي EriEye في عرض عسكري ببكين.
التشابه الواضح بين هذه الطائرة والـ F-16 يرجع لتطويرها بناء على مشروع المقاتلة الإسرائيلية Levi اللتي طورت عن الـ F-16 ولم تستطع إسرائيل المضي قدما فيي تطويرها/إنتاجها لأن تكلفة الطائرة الواحدة في النهاية ستكون أكثر بكثير من شراء نظيرتها الأمريكية. إشترت الصين المشروع بالكامل من إسرائيل اللتي اشتركت في البداية في تطوير الطائرة خصوصا فيما يتعلق بالإلكترونيات ولكن تحت ضغط أمريكي وخوفا على تسرب التكنولوجيا الأمريكية (وهو ما حدث بالفعل لتقنية الـ F-16 والـ Patriot) إنسحبت إسرائيل وأكملت الصين المشروع وحدها لحين وبمعاونة وسية لحين آخر. فالمحرك المستخدم في الـ J-10A هو الـ RD-33 من شركة Tumansky الروسية الشهيرة وهو نفس المحرك المستخدم في الـ Mig-29 ولكن لاحقا ظهر نموذج أكثر تطورا بمراحل من الـ J-10A وهو الـ J-10B وهو يحتوي على محرك صيني أقوى من المحرك الروسي (WZ-10A) وكذلك تم التخلص من أغلب الإلكترونيات الإسرائيلية ووضع بدلا منها ردار وإلكترونيات صينية أحدث. بل وتم الإستفادة من تقنية تقليل البصمة الردارية الموجودة بمشروع الطائرة J-20/J-XX وتعديل فتحة المحرك لتتوافق مع نظام DSI. والنموذج J-10A كان قادرا فقط على إطلاقإطلاق الصواريخ جو-جو اللتي طورت بمعونة إسرائيلية مثل PL-12 و PL-8 ولكن النموذج J-10B قادر على إطلاق الصواريخ الصينية والصواريخ الروسية أيضا. وتتمتع هذه الطائرة بأفظل قدرة هجومية في أي من طائرتها قيد الخدمة حاليا باستثناء الـ Su-30 MK2 والـ J-11B ولها القدرة على إطلاق صواريخ موجه تلفزيونيا أو بالليزر بالإضافة للقنابل الموجهة بصورة مماثلة أو قنابل الإسقاط الحر. وهذه الطائرة تعتبر الآن الطائرة متعددة المهام الرئيسية بالنسبة للقوات الجوية الصينية بينما تعتمد البحرية الصينية أكثر في مهام الهجوم على الطائرة J-11B. وأخيرا يبقى القول أنه تم تأكيد صفقة بحاولي 1 بليون دولار تشتري بمقتضاها إيران 24 طائرة (20 من طراز J-10A و 4 من طراز J-10S) بحوالي 40 مليون دولار أمريكي للطائرة الواحدة على أن يتم تسليمها بين 2008 و 2010 وليس معروف بالضبط مصير هذه الصفقة فلم تنفيها إيران ولم تأكد الصين بدأ التسليم. كما أن سوريا أيضا أبدت رغبتها في الحصول على هذه الطائرة ولم يتم تأكيد أو نفي توقيع عقد مع الصين. كذلك ستحصل باكستان على 40 طائرة مبدئيا من الطراز J-10A و8 طائرات J-10S على أن يبدأ التسليم عام 2012. وقد رفضت الصين السماح حاليا بتصنيع مشترك لهذه الطائرة ولكن مع دخول النموذج J-10B للخدمة قد تسمح بذلك للإختلاف الجذري بين النموذجين.
وإليكم الصور:
المقاتلة J-10A وتبدو في الصورة مسلحة بالصاروخ PL-8 وهو نسخة من الصاروخ الإسرائيلي Python-3 ويلاحظ هنا تشابه مقدمة الطائرة مع الـ F-16 بوضوح.
صورة تقارن بين النموذجان J-10A و J-10B؛ وبدءا من مقدمة الطائرة يلاحظ أن هوائي المقدمة أطول فيي النموذج B عنه في النموذج A وهو نتيجة لتغيير الردار تمام من الردار الأصلي المنسوخ عن ردار إسرائيلي من شركة Elbit لردار صيني جديد كما يظهر في مقدمة كابينة الطيار في النموذج B (في الأسفل) جهاز قياس المسافة بالليزر (Laser Range Finder) هو غير موجود بالنموذج A. كذلك يظهر الفرق جليا بين فتحة المحرك في النموذج B اللتي تعتمد تقنية DSI وفتحة النموذج A. ويوجد هوائي صغير على ظهر النموذج B لنظام تمييز العدو من الصديق (IFF: Identification of Friend or Foe) الصيني الجديد وأخيرا يلاحظ الإختلاف بين ذيل الطائرتين فالنموذج B يحتوي زاوية قائمة (وهي تساهم في تقليل البصمة الردارية) بينما ذيل النموذج A مسطح.
طائرتان J-10A تتزودان بالوقود جوا من الطائرة H-6T وهي نموذج الصهريج/التزويد بالوقود جوا من القاذفة H-6 وهي بدورها النسخة الصينية من القاذفة الروسية Tu-16. لاحظ أن المقدمة الزجاجية للـ Tu-16 قد تم إزالتها في الـ H-6T كما تم إزالة المدفع الخلفي وتزويد الطائرة بخزاني وقود خارجيين لتزويد المقاتلات بالوقود. لاحظ أيضا أن الطائرتان الـ J-10A كل منهما مسلحتان بصاروخ PL-8 و PL-12.
صورة عن قرب للفتحة الجديدة لمحرك الـ J-10B، ومن المعروف أن النموذج السابق عان من مشكلة في فتحتة محركه عند حدوث اهتزازات كانت تمنع تدفق الهواء بانتظام للمحرك. الفتحة الجديدة تسهم في تحسين آداء المحرك وتدفق الهواء له وكذلك تحل مشكلة الإهتزازات تسهم في خفض البثمة الردارية للطائرة.
نموذج إختباري من المقاتلة J-7 يسمى J-7FS تم تجربة فتحة المحرك العاملة بتقنية DSI عليه وهي الفتحة المستخدمة في الطائرة J-10B (هذا المكان في أي طائرة من أكثر الأماكن اللتي تكبر البصمة الردارية للطائرة ولهذا خصص برنامج بأكمله بطائرات اختبارية وعلماء ومهندسين لبحث كيفية تقليص هذه البصمة والتوصل لشكل الفتحة الأمثل لتقليلها).
قمرة قيادة الـ J-10A وتحتوي على 3 شاشت إسرائيلية المنشأ وصينية الصنع من شركة Elbit ذات لون واحد:
النموذج J-10S مزدوج المقاعد وهو معد للتدريب المتقدم ويوجد منه أيضا نوذج للحرب الإلكترونية كالموجود في الصورة هنا ويمكن التفريق بينهما من الهوائي الصغير الموجود على ظهر الطائرة خلف المقعد الثاني. وعادة يظهر هذا النموذج بلا تسليح مع أنه لم يفقد قدرته القتالية وغالبا ما يظهر كما في الصورة أدناه بتنكات وقود إضافية.
صورة نادرة للـ J-10A بكامل حمولتها الجو-جو، 3 خزانات وقود تجعل مداها يصل لـ 6250 كم تقريبا، 6 صواريخ PL-12 بمدى 75 كم و صاروخان PL-8 للإشتباك القريب (Close Combat) وتحمل الطائرة مدفع 30 مم مزود بـ 6000 طلقة.
نماذج تصورية للـ J-10A بتمويه القوات الجوية الباكستنية اللتي قررت عدم شراء الـ F-16 حتى في أحدث نماذجها وهو الـ Block-60 ليس فقط للإعتبارات الفنية (وقد تكون الـ F-16 E/F تحديدا أحدث من الـ J-10A) ولكن لإعتبارات سياسية أيضا فالولايات المتحدة تضع عراقيل كثيرة على الحصول على السلاح واستخدامه بينما الصين أكثر مرونة بكثير في هذا السياق. يبقى أن نقول أن النموذج اللذي ستحصل عليه باكستان نموذج أكثر تطورا من J-10A يسمى FC-20 وليس من الواضح حتى الآن أوجه الإختلاف بينه وبين النموذج الأصلي.
الطائرة الإسرائيلية Lavi اللتي طورت الـ J-10 عنها وهي مشروع بدأ وانتهي في ثمانينيات القرن الماضي.
هذه الطائرة هي إحدى أكثر طائرات القوات الجوية الصينية تنوعا من حيث عدد النماذج اللتي أنتجت منها (24 نموذج!) ومن أكثرها نعرضا للتطوير. بدأت قصة الـ J-8 بحاجة الصين لمقاتلة إعتراضية طويلة المدى للتصدي لقاذفات القناب الثقيلة كالـ B-52 على الإرتفاعات العالية وقامت شركت Chengdu بإنتاج نموذج معدل من الـ J-7 (أي الـ Mig-21) بمحركين لهذا الغرض. وفعليا لم تزد الـ F-8 في البداية عن كونها طائرة Mig-21 ضخمة بمحركان تقنيا ولكن هذا التعديل البسيط نسبيا حقق الغرض منها وهو مقاتلة إعتراضية طويلة المدى للإرتفاعات العالية، ولكن مع الوقت وتطور القاذفات الثقيلة أصبح لزاما على الصين أن تطور هذه الطائرة وبالفعل ظهر النموذج J-8-II مها بصورة مختلفة جذريا عن الـ J-8 الأولى. فقد حصلت الصين في الأثناء على المقاتلة الروسية Mig-23 من مصر وتم إستخدام العديد من تقنياتها في الـ J-8-II ولذلك ستجد أن مقدمة الـ J-8-II وكابينتها شديدة الشبه من الخارج بالـ Mig-23. كما توضح الصور أدناه. ولكن لم تكن إلكترونيات الـ Mig-23 ترقى للمهمة المنوطة بالـ J-8-II ألا وهي الإعتراض واللتي بدأت تدريجيا تحتوي مع القاذفات طائرات أخرى كطائرات الدورية البحرية وحتى المقالات كالـ f-14 الخاصة بالبحرية الأمريكية وطائرات التجسس والإستطلاع الإلكتروني ولم يكن آنذاك في حوزة الصين الـ Su-27 ولا الـ J-10 وكانت الـ J-8 باختصار هي أثقل وأفضل طائرات الصين وطائرة تفوقها الجوي مما إقتضى تطويرها بكثاقة واستمرار حتى تلحق بقدرات أعدائها. وزاد على كل ذلك أن إختارتها البحرية الصينية لتكون مقاتلتها الأساسية مما ترتب عليه ضرورة تزويده بقدرة هجومية. والنموذج الحالي من الطائرة هو الـ J-8-IIM كما يوجد نموذج مخصص للإستطلاع والتجسس يسمى JZ-8F وتمل الطائرة حاليا قدرة الهجوم والإعتراض ويمكن تليحها بكل الصواريخ الصينية ( PL-12/SD-10, PL-11, PL-10,PL-9, PL-8) بالإضفة للصواريخ الروسية R-77 و R-27 ويمكن تسليحها أيضا بالصاروخ الصيني المضاد للردارات YJ-91 ,بصواريخ جو سطح وهي مجهزة بالردار الروسي Zhuk-8II وتستطيع رصد ومتابعة حتى 10 أهداف والإشتباك مع 2 منهم في نفس الوقت ويدفعها محركان صينيان من طراز WP-13BII وهي قادرة على التزود بالوقود في الجو ولها قدرة العمل ليل نهار في جميع الأحوال الجوية. وإليكم الصور:
النماذج الأولى من ال J-8 تكاد تكون نسخة مكبرة من الـ Mig-21 بمحركان.
النموذج الأول من الـ J-8II لاحظ الشبه الواضح مع مقدمة الـ Mig-23 خصوصا كابينة الطيار:
النماذج الحالية من الـ F-8 تحديدا الـ F-8IIM لاحظ مسبار التزود بالوقود في الجو:
يبدو في هذه الصورة الصاروخ PL-12 في تسليح الطائرة J-8IIM:
النموذج J-8IIM مسلحا بالصاروخان PL-5C و PL-12/SD-10:
النموذج JZ-8F وهو نموذج الإستطلاح (Reconnaissance) والمراقبة الإلكترونية (Electronic Surveillance) ويبدو هنا مجردا من التسليح (وعلى الرغم من إزالة مدفع الطائرة فهي لازالت تحتفظ بقدرتها الجوجو) والصورة المأخوذة من أسفل تبين موقع كاميرات التصوير وهي بين فتحتي المحرك خلف المربع الأصفر وهذا المربع هو غطاء مجس المراقبة الإلكترونية.
لاحظ هنا مجموعة كاميرات التصوير تحت كابينة الطيار - النموذج JZ-8F والمعروف أيض بإسم J-8FR:
صورة أخرى للنموذج JZ-8F أو J-8FR ويظهر فيها بوضوح مجموع التصوير والمجسات الإلكترونية في وسط الطائرة بين فتحتي المحرك:
لاحظ في الصورة أدناه أن زعنفة البطن (أسفل ذيل الطائرة) مطوية أثناء وجود الطائرة على الأرض بينما تكون في وضع مستقيم أثناء الطيران كما تبين الصورة أعلاه ... هذه أحد الخصائص المشتركة بوضوح مع الـ Mig-23 التي كانت أول طائرة تظهر فيها هذه الخاصية وهو ما يؤكد ان الـ F-8 إنتقلت من التأثر بالـ Mig-21 للـ Mig-23 بعد حصول الصين عليها من مصر.
صورة للنموذج الأقدم J-8IIH وهو يمكن تمييزه عن النموذج M بأنه لا يحتوي على مسبار التزود بالوقود جوا:
صورة لطائرتان J-8IIM أثناء التزود بالوقود جوا من طائرة H-6 :
التعديل الأخير بواسطة المشرف: