موسكو، 29 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. أعلن ناطق بلسان شركة "سوخوي" الروسية لصناعة الطائرات أن طائرة مقاتلة جديدة من إنتاجها تنتمي إلى جيل المقاتلات الخامس أتمت أول رحلة تجريبية لها يوم الجمعة في الشرق الأقصى الروسي بنجاح. وكان مقررا لها أن تقوم بطلعتها الأولى يوم الخميس لكن الظروف الجوية غير المواتية حالت دون قيامها برحلتها في ذلك اليوم. وطالت الرحلة نحو 45 دقيقة.
وكانت هذه الطائرة المسماة بـ "ت-50" قد ظهرت في المطار التابع لمصنع الطائرات الواقع في مدينة كومسومولسك على نهر آمور في أقاصي الشرق الروسي في 23 ديسمبر حيث تحركت على ممر الإقلاع والهبوط ذهابا وإيابا.
ومن ميزات هذه الطائرة القدرة على التحليق خلال مدة طويلة بسرعة تفوق سرعة الصوت في النهار والليل وفي أية ظروف جوية، والقدرة على التخفي، وقدرة عالية على حماية النفس.
يذكر أن مقاتلة "ت-50" تعمل بمحركين، وتحمل الطائرة أسلحتها، وهي صواريخ وقنابل، في باطنها من أجل التخفي. وتحتل حاوية الأسلحة التي تتسع لما يبلغ وزنه 2.5 طن، نحو ثلث حجم الطائرة. وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاوية الخارجية. وفي هذه الحالة يمكن لها أن تحمل من الأسلحة ما يزن 7 أطنان في الحاويتين الداخلية والخارجية.
ويستطيع رادارها اكتشاف الأهداف المطلوب التعامل معها من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، ويقدر على تتبع 60 هدفا في آن واحد، ويمكّن الطائرة من ضرب 16 هدفا دفعة واحدة.
ويُفترض أن تبدأ القوات الجوية الروسية باستلام مقاتلات الجيل الخامس ابتداء من عام 2015 وفق ما أعلنه نائب وزير الدفاع فلاديمير بوبوفكين.
التعديل الأخير: