البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

hosam55555

القيادة العامة للقوات البحرية
صقور الدفاع
إنضم
29 يوليو 2009
المشاركات
905
التفاعل
153 0 0
البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

20 - 01 - 2010
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/reports/pic/014-reports.jpg

فلاديمير يفسييف
خبير في مركز الأمن الدولي التابع لمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية ومتخصص بالشؤون الإيرانية
أعد الخبير الروسي فلاديمير يفسييف تقريراً عن طموح إيران النووي بين الماضي والحاضر، محاولا رسم أفق مستقبلي لبرامجها النووية والصاروخية، وعارضا للتحديات التي ستواجهها. وقد نشر التقرير في موقع " معهد الشرق الاوسط" وهو مؤسسة مستقلة تختلف عن معهد الاستشراق التابع لاكاديمية العلوم الروسية .
تقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في آن واحد بتطوير قاعدة علمية ـ فنية لإنتاج أسلحة نووية، وصنع صواريخ لنقل الأسلحة الفتاكة. وبالطبع ليس من المحتم أن تحصل إيران على السلاح النووي، لكن طهران اتخذت القرار السياسي بإقامة الدورة النووية التامة في أراضيها والمضي بإنجازها بغض النظر عن رد فعل المجتمع الدولي عليها، وعن طبيعة قيادتها السياسية. وتجمع النخبة والسكان في إيران على المضي بتنفيذ البرنامج النووي.
وضمن هذا السياق يبرز سؤال مشروع، عن حقيقة مستوى قدرات وسائل نقل وإطلاق السلاح النووي الايراني؟ إن الرد على هذا السؤال ينطوي على أهمية بالغة، نظرا لأن عدد أجهزة الطرد في منشآت تخصيب اليورانيوم في ناتانز بلغت 6 آلاف، مما أتاح لإيران وحتى نهاية يناير 2009، جمع 1010 كلغ من اليورانيوم منخفض التخصيب. إن الكمية المشار إليها كافية لصنع رأس نووي على أساس اليورانيوم المخصب للأغراض الحربية، وذلك عن طريق التخصيب اللاحق للمواد الإنشطارية .
وتجدر الإشارة إلى أن إيران تولي أهمية كبيرة لصناعة الصواريخ بالمقارنة مع اهتمامها بتصميم وإنتاج الأسلحة التقليدية، وأن برنامجها الصاروخي يعتمد على أساس التعاون المتين مع كوريا الشمالية. فبيونغ يانغ التي حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال، لم تكتف ببيع طهران الصواريخ وحسب، وإنما قدمت لها المساعدة الشاملة لتنفيذ برنامجها الصاروخي. وقامت إيران على مدى 20 عاما بنشاط لم يخضع لمراقبة المنظمات الدولية، ساعدها على إعداد كادر فني مؤهل وإقامة قاعدة تكنولوجية جيدة، وإنها الآن قادرة على الاستفادة من خبرة كوريا الشمالية، لاسيما وأن طهران وبخلافها عن بيونغ يانغ، تمتلك إمكانيات مالية كبيرة.
وتعتبر كل من إيران وكوريا الشمالية اللتان تجابهان صعوبات بالغة وتشعران بالعزلة على الساحة الدولية، معنيتين للغاية بإقامة علاقة ثنائية. وفي حقيقة الأمر، فإن البلدين وحّدا قدراتهما لغرض تطوير برامجهما الصاروخية. وكنتيجة لذلك، أصبحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدولة الوحيدة في العالم، التي دعمت السياسة التي تنتهجها بيونغ يانغ في المجال ا
لصاروخي ـ النووي .
ولدى إيران في الوقت الحالي، سبعة مراكز رئيسية لتصميم وإنتاج التكنولوجيات الصاروخية ( أصفهان وسمنان، وشيراز وسلطان آباد ولاوزان و كوخ ـ برجمالي وشاهراد)، وإلى جانب ذلك لديها عدد آخر من المؤسسات الصغيرة، المختصة في المجال نفسه. ووفقا للمعطيات المتوفرة، هناك مصنَعَي تجميع كبيرين في إطار صناعة الصواريخ الايرانية، هما: زميدان لإجراء التجارب على الصواريخ ومجمع للرقابة لمعالجة المعلومات الورادة في سير التجارب .
وتولي الجهات المعنية في إيران أهمية خاصة لتطوير مجال صناعة الصواريخ، وإعداد وإنتاج الصواريخ التاكتيكية والعملياتية ـ التاكتيكية، وكذلك للصواريخ البالستية متوسطة المدى.
وجرى في الوقت الحالي إنتاج وتصنيع الصواريخ التاكتيكية والعملياتية ـ التكتيكية WS-1 (مداها 80 كلم)، و "نازيات" من مختلف المواصفات (يصل مداها إلى 150 كلم) وCSS-8 (يصل مداها إلى 180 كلم)، و"الزلزال " وغيرها من الانواع العملياتية ـ التاكتيكية التي يصل مداها الى 300 كم.
ويمكن استخدام هذه الصواريخ لنقل الأسلحة النووية وإنزال الضربات بالأهداف البحرية في الخليج العربي وفي خليج عمان، لذلك انصب التركيز في صناعة الصواريخ في إيران على تنفيذ برنامج "شهاب".
وقامت قاعدة تكنولوجيا صناعة الصواريخ الايرانية على أساس الصاروخ الباليستي p-17 الذي صُنع في الاتحاد السوفياتي والمعروف لدى حلف الناتو باسم سكود SCUD-B (والصواريخ المحدثة المماثلة له وبالدرجة الأولى الكورية الشمالية).
واشترت إيران في البداية هذه الصواريخ من الدول الاجنبية: جزئيا من ليبيا، ولكن بالدرجة الأولى من كوريا الشمالية. ونشرت منظومات هذه الصواريخ في القوة الجوية التابعة لحرس الثورة الاسلامية.
وأطلقت إيران هذه الصواريخ لأول مرة في عام 1985 على أهداف عراقية. وجرى إطلاق صواريخ سكود ـ ب بكثافة على مدى 52 يوما من حرب عام 1988 التي سميت فيما بعد "بحرب المدن". حينها، أطلقت ايران 77 صاروخا من نوع سكود لضرب بغداد والموصل وكركوك وتكريت .
وتمكنت إيران حتى ذلك الوقت من إجراء أول تجربة لإطلاق صاروخ " شهاب ـ 1" الذي بلغ مدى تحليقه 320 كلم، وباشرت بإنتاجه الذي استمر حتى عام 1991. ثم بدأت باستيراد صواريخ سكود ـ س المتطورة التي بلغ مدى تحليقها 500 كم، فزادت من مدى تحليقها بعد تطويل مخازن الوقود وجهاز الأكسدة الخاصة بها بنسبة 13 ـ 14%.
وبدأ المصممون الإيرانيون في وقت واحد، وبالتوازي مع إنتاج "شهاب ـ 1"، إعداد صنفه المطور "شهاب ـ 2". ولتحقيق ذلك، استوردت إيران من كوريا الشمالية، في الأعوام 1991 ـ 1994، من 250 إلى 370 صاروخ سكود ـ س، وفي وقت لاحق الجزء الأعظم من المعدات التكنولوجية.
كل هذا أتاح للجمهورية الإيرانية الإسلامية أن تطلق في عام 1997 إنتاجها الخاص لهذا النوع من الصواريخ. إضافة إلى ذلك، ووفقا لمختلف المعطيات، فإن ايران تمكنت من تنظيم إنتاج صواريخ " شهاب ـ 2" في سوريا. واستعمل الإيرانيون، على مدى 2004 ـ 2006، هذه الصواريخ في سير المناورات الحربية .
وأوقفت إيران تماما البرنامج الصاروخي "شهاب ـ1" و"شهاب ـ 2" عام 2007. ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإنها تخزن الآن في مستودعاتها من 250 إلى 600 صاروخ شهاب ـ 1 من نوع سكود ـ ب و500 صاروخ " شهاب ـ2" من نوع سكود ـ س .
وغدا تنفيذ البرنامج الصاروخي " شهاب ـ 3" مرحلة جديدة من مراحل تطوير إيران لصناعة الصواريخ. فهي استخدمت بصورة مكثفة تصميمات الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية من نوع " نودونغ"، مما يؤكد مرة أخرى التعاون الوثيق بين هذين البلدين في مجال صناعة الصواريخ .
ومع إجراء التجارب على صاروخ "شهاب ـ 3"، باشرت إيران في عام 1998 بصورة متوازية بإعداد صاروخ " شهاب ـ 4". وقامت في عام 2000 بأول تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ "شهاب ـ 3" المجهز بمحرك كوري شمالي جديد.
وتمكن الإيرانيون من تنظيم إنتاج صاروخ " شهاب ـ 3 " فقط في نهاية 2003، بمساعدة مكثفة من قبل عدد من الشركات الصينية .
وتمكن الخبراء الإيرانيون في آب/ أغسطس 2004، من تقليص حجم الأجزاء الأساسية من صاروخ " شهاب ـ 3"، وتحديث محركه وزادوا من احتياط الوقود (ولهذا الغرض مثلا، وضع القسم الذي يضم آلات توجيه الصاروخ في داخل قسم الاجهزة)، وأطلق على هذا الصاروخ " شهاب ـ 3 أم".
وصمم الجزء الرئيسي منه على هيئة عنق زجاجة، مما يدفعنا للتخمين بأنها معدة لوضع صناديق تحتوي على مواد كيماوية وبيولوجية. ووفقا لمختلف المعطيات، فإن مدى تحليق هذا النوع من الصواريخ يصل إلى 1،1 ألف كم، ويزن الجزء الرأسي منه طنا واحدا (ووفقا لمعطيات أخرى فإن مداه يصل إلى ألفي كلم، في حين يزن قسمه الرأسي 700 كلغ).
وتعمل كافة الصواريخ المذكورة أعلاه على الوقود السائل وهي ذات مرحلة واحدة. غير أنه يوجد طراز آخر لهذا الصاروخ يطلق عليه "شهاب 3 دي" يعمل على الوقود الصلب. وعلى الأغلب جرى استعماله كصاروخ حامل ذي مرحلتين، تحت إسم "سفير ـ 2" الذي نقل في 2 شباط/ فبراير 2009، أول قمر اصطناعي من صنع إيراني "أوميـد" إلى الفضاء القريب من المدار الأرضي.
وأعلنت طهران إطلاق صاروخ "سجيل" ذو المرحلتين وهو يعمل على الوقود الصلب ويبلغ مداه 2000 كلم.
ويبدي الاختصاصيون الإيرانيون اهتماما واضحا بهذا النوع من الصواريخ، نظرا لأن الجهورية الإسلامية الإيرانية لا تملك حتى الآن تكنولوجيا تكفل بأن يكون الصاروخ معبئا بالوقود السائل طيلة فترة وجوده في الخدمة. ونتيجة لذلك، يتعين تعبئة الصواريخ الباليستية الإيرانية قبل إطلاقها، مما يزيد من الفترة الزمنية اللازمة لإعدادها. ومما لا شك فيه، أن الانتقال إلى استعمال الصواريخ العاملة على الوقود الصلب سيساعد على رفع مستوى الاستعداد القتالي للصواريخ الإيرانية .
وتخطط إيران في إطار برنامجها الصاروخي لصنع صواريخ باليستية من نوع "شهاب 5" و"شهاب 6" ذات المدى المتراوح بين 3 و5 و6 آلاف كلم.
وقد جرى، لأسباب سياسية، وقف أو تجميد برنامج صواريخ "شهاب ـ4" الذي يتراوح مداه بين 2.2 ـ 3 ألف كم في تشرين الأول/ أكتوبر 2003. بيد أن الإمكانيات قد توفرت، حتى الوقت الحالي، لتحديث المحركات الموجودة أو لزيادة احتياطات الوقود لها.
ويرى العلماء الأميركيون والروس، في تقرير لهم، أن زيادة مدى تحليق الصواريخ الباليستية يحتاج إلى صنع محركات صاروخية من نوع جديد.
وقد استطاع صاروخ Taepodong-2 المزود بمحرك كوري شمالي، أن يحلق لمدى 3 ألف كم بالرغم من أنه لم ينفذ مهمته كاملة. ومن المتوقع أن يسير على هذا الطريق الاختصاصيون الإيرانيون الذين يستخدمون الخبرة الكورية الشمالية لإنتاج صواريخ ذات المراحل المتعددة .
وامتلكت إيران حتى العام 2006، 30 صاروخا من نوع " شهاب ـ3" و10 منصات متنقلة ذات صلة. وجرى إجراء تجارب على هذا النوع من الصواريخ في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام نفسه خلال تجارب عسكرية كبرى .

واستطاعت إيران بفضل تعاونها الوثيق مع كوريا الشمالية تحقيق نجاحات جوهرية في تطوير البرنامج الصاروخي الوطني. ورغم إطلاق إيران قمرا اصطناعيا يزن 27 كلغ في المدار الأرضي المنخفض، إلا أن هذا لا يعد برهانا على تحقيق طهران طفرة نوعية في مجال صناعة الصواريخ، نظرا لأن كل ما أنتجه الاختصاصيون الإيرانيون جرى في إطار قدرات صاروخ "نوردونغ" الباليستي الكوري الشمالي.

وبحسب تقديرات الخبراء، فإن حجم الرأس النووي المشحون باليورانيوم للأغراض الحربية القابل لوضعه في صاروخ حامل، يصل إلى 415 – 868 كلغ، الأمر الذي يقصر مدى الصواريخ الإيرانية إلى ما بين 1.3 ـ 1.5 ألف كلم .
وتحتاج إيران، وفقا للتقرير الأميركي ـ الروسي الذي أشير اليه أعلاه، إلى 6 سنوات لزيادة مدى التحليق إلى ألفي كلم لصاروخ يحمل على متنه حمولة يبلغ وزنها طن.
بيد أن هذا الاستنتاج يحتاج لتحليل مفصل. إذ يفترض التقرير أن إيران ستحتفظ في ترسانتها بالصواريخ ذات المرحلة الواحدة، على الرغم من أنها أجرت في النصف الأول من عام 2009 تجربتين ناجحتين على صواريخ ذات مرحلتين. كما أن حصر وزن حمولة الصاروخ بطن واحد مسألة غير ذات أهمية، على أنه يمكن زيادة تحليق الصاروخ على حساب تقليل الحمولة المنقولة. بالإضافة إلى ذلك، لا يأخذ التقرير بعين الاعتبار العلاقات الإيرانية ـ الكورية الشمالية الوثيقة.
كل هذا يشير إلى أن بمقدور إيران صنع صواريخ باليستية بأقل من 6 سنوات. لكن السؤال يدور حول نوعية هذه الصواريخ ومدى قدرتها على ضمان أمن البلاد .
من دون شك، أكد إطلاق الصواريخ في الفترة الأخيرة المؤهلات العالية للاختصاصيين الإيرانيين في تصميم صواريخ متعددة المراحل. وبالتالي فهم قادرون في المستقبل على صنع صواريخ باليستية عابرة للقارات (يصل مدى تحليقها إلى مسافة لاتقل عن 5.5 ألف كلم) .
لكن هذا يتطلب من من الجمهورية الإسلامية الإيرانية صنع نظام تصويب عصري وتوفير حماية وقودية للرؤوس القتالية عند إطلاقها في طبقات جوية كثيفة، وكذلك الحصول على بعض المواد الضرورية لصناعة الصواريخ، بالإضافة إلى إقامة مراكز بحرية لجمع معلومات عن الأحوال الجوية، وبالتالي إجراء عدد كاف من التجارب لإطلاقها في أعماق المحيط (إذ لا يسمح الموقع الجغرافي لإيران بإطلاق الصاروخ لأكثر من ألفي كلم في داخل).
ووفقا لرأي العلماء الأميركيون والروس، فإن الاختصاصيون الإيرانيون يحتاجون لعشر سنوات لصنع صواريخ باليستية متطورة إن لم يتمكنوا من تلقي مساعدات أجنبية. وفي حال تلقيهم المساعدات من الصين وكوريا الشمالية، فإن هذه الفترة الزمنية قد تتقلص لمرتين .
وفي حال تغلبت على العراقيل المشار إليها أعلاه، فإن الجمهورية الايرانية الإسلامية ستحصل على صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن أن تقوم صواريخ الدول الأخرى ضربة بسهولة ورؤيته بوضوح من الفضاء الكوني، إضافة إلى أن هذا الصاروخ يحتاج بعد نصبه في القاعدة، لوقت طويل لإعداده للانطلاق. لذا تعتبر هذه الصواريخ غير قادرة على توفير الردع النووي لإيران، إنما على العكس من ذلك، فإنها تستفز الخصوم لإنزال ضربة وقائية بها .
وبالتالي فإن على إيران وقبل إنتاج هذه الصواريخ، قطع شوط بعيد في ظل الضغوط التي تمارس عليها من قبل المجتمع الدولي. والسؤال يكمن فيما إذا كانت طهران مستعدة لهذا. وهل سيصمد اقتصاد الجمهورية الايرانية الاسلامية في ظل العزلة الدولية المفروضة عليها؟



المصدر
http://www.defense-arab.comdefense-...-arab.com/reports/articlepage014 reports.html

 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

نظرة ممتازة .. تحليل معلوماتي رائع
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

ماعتقد انه بيكون له مستقبل
90 سفينه غربية في مياه الخليج ليست للاستعراض
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل


بصراحه اعترف هنا ان صواريخ ايران خطيره جدا واتمنا الحل لهذه الصواريخ !!

ايران قوتها في صواريخها

ومهما اشترينا الباتريوت والاس400 والثاد وغيرها من الانظمه .. فلن تنفعنا في حال الاغراق الصاروخي ..

اللهم انصرنا على القوم الظالمين ..

شكرا لكم
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

ينقل لقسم الدراسات والتحاليل الاستراتيجية
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

امريكا من سهلت لايران بناء كل تلك الصواريخ البالستيه

وامريكا هيه من سلمت علماء وخبرات صدام حسين في بناء تلك الصواريخ

ايران اضهرت كل تلك الترسانه بعد سقوط بغداد

هل سئل احد نفسه من اين حلت تلك النعمه علي طهران فجئه

بوووش والاداره الامريكيه هيه من عليها تحمل عقبات تلك الفعله

ولسنا نحن العرب :busted_red[1]:
 
التعديل الأخير:
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

كل تدخلات تثير الحساسية الطائفية.
حاول أن تناقش الموضوع من الناحية العسكرية فقط و لو مرة واحدة في هذا المنتدى.
الحقد أعمى بصيرتك.
لاحول و لا قوة غلا بالله العلي العظيم
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل


بصراحه اعترف هنا ان صواريخ ايران خطيره جدا واتمنا الحل لهذه الصواريخ !!

ايران قوتها في صواريخها

ومهما اشترينا الباتريوت والاس400 والثاد وغيرها من الانظمه .. فلن تنفعنا في حال الاغراق الصاروخي ..

اللهم انصرنا على القوم الظالمين ..

شكرا لكم

يمكن شن ضربة استباقية للمقاتلات السعودية
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

تحليل رائع شكرا يا اخي
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

يمكن شن ضربة استباقية للمقاتلات السعودية

اخي الكريم لماذا لم تتسائل عن الرادارات الايرانيه والدفاعات الجويه ؟؟

مهما كانت قدم هذه الرادارات والدفاعات الجويه فهي الا الان تؤدي ولو جزء بسيط من مهامها

مما يشكل خطرا كبيرا للمقاتلات السعوديه من طراز اف15 والتورنيدو

لكن اذا ادخلنا التايفون بالحسابات 72 تايفون قادره على اخماد الدفاعات الجويه والرادرات والقواعد العسكريه والمشئات الحساسه جميعها وبي وقت قياسي

نظرا لحداثة هذه المقاتله وتسليحها المتطور ومقطعها الراداري الصغير ..

كذلك لا تدري هناك احتماليه كبرى ان نرى مفاجئات ايرانيه سواء مفاجئات تقليديه او غير تقليديه
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

يمكن شن ضربة استباقية للمقاتلات السعودية





المسافة بين ايران ودول الخليج ليست بالكبيرة أي أن ايران لن تكون بحاجة ماسة لاطلاق صواريخ بالستية لاصابة اهداف خليجية لهذا ستستخدم صواريخ متوسطة المدى من نوع(نازعات-زلزال-سكود....الخ) والت تمتلك ايران المئات وربما أكثر من 100 منها لهذا سنرى اغراقاً صاروخياً لدول الخليج ستستطيع المضادات الخليجية خلاله التصدي لأقل من نصف الصواريخ ويمكنك تخيل شكل الدمار الذي سيحدث نتيجة القصف العشوائي الذي سيصيب المدن الساحلية وتوجيه ضربة وقائية لهذه الصواريخ صعب جداً لأن اغلبها متناثر ومواقعه سرية.
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

المسافة بين ايران ودول الخليج ليست بالكبيرة أي أن ايران لن تكون بحاجة ماسة لاطلاق صواريخ بالستية لاصابة اهداف خليجية لهذا ستستخدم صواريخ متوسطة المدى من نوع(نازعات-زلزال-سكود....الخ) والت تمتلك ايران المئات وربما أكثر من 100 منها لهذا سنرى اغراقاً صاروخياً لدول الخليج ستستطيع المضادات الخليجية خلاله التصدي لأقل من نصف الصواريخ ويمكنك تخيل شكل الدمار الذي سيحدث نتيجة القصف العشوائي الذي سيصيب المدن الساحلية وتوجيه ضربة وقائية لهذه الصواريخ صعب جداً لأن اغلبها متناثر ومواقعه سرية.
نحمد الله ان صواريخ كاتيوشا وكراد مداها قصير ولا يمكنها الوصول الى سواحل الخليج والا لرأينا كارثة إذا ما وقعت الحرب لان الكاتيوشا والكراد لا يمكن إسقاطها حالياً... أما نازعات :biggrin:
وزلزال وسكود بالإمكان إسقاط اكثر من 95 % منها وحتى لو كان هناك إغراق صاروخي وخاصة بعد امتلاكنا للثاد والباتريوت باك 3 والبانتسير وان شاء الله الاس 300 للسعودية.
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

نحمد الله ان صواريخ كاتيوشا وكراد مداها قصير ولا يمكنها الوصول الى سواحل الخليج والا لرأينا كارثة إذا ما وقعت الحرب لان الكاتيوشا والكراد لا يمكن إسقاطها حالياً... أما نازعات :biggrin:
وزلزال وسكود بالإمكان إسقاط اكثر من 95 % منها وحتى لو كان هناك إغراق صاروخي وخاصة بعد امتلاكنا للثاد والباتريوت باك 3 والبانتسير وان شاء الله الاس 300 للسعودية.

قصدك الاس 400
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

نحمد الله ان صواريخ كاتيوشا وكراد مداها قصير ولا يمكنها الوصول الى سواحل الخليج والا لرأينا كارثة إذا ما وقعت الحرب لان الكاتيوشا والكراد لا يمكن إسقاطها حالياً... أما نازعات :biggrin:
وزلزال وسكود بالإمكان إسقاط اكثر من 95 % منها وحتى لو كان هناك إغراق صاروخي وخاصة بعد امتلاكنا للثاد والباتريوت باك 3 والبانتسير وان شاء الله الاس 300 للسعودية.



أخي شاهين ... الايرانيون يمتلكون المئات من صواريخ نازعات وزلزال وسكود والفاتح وغيرها أتظن حقاً أخي العزيز انهم لو اعتمدوا على الاغراق فإننا سنسقط 95% من صواريخهم!!!! وهذا طبعاً على فرض ان صواريخنا الاعتراضية ستسقط أهدافها بنسبة 100% وهذا مستحيل!! لهذا فإن مئات الصواريخ ستتساقط على منشآتنا وهذا سيسب دماراً كبيراً.... أنا لا اقلل من شأن مضاداتنا ولكن الاغراق الصاروخي فتاك مهما كانت الانظمة الدفاعية التي تمتلكها.
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

على دول الخليج امتلاك برنامج لتصنيع صواريخ بالستية , تماما نفس ايران يجب ان نتعاون مع دول رائدة مثل كوريا الشمالية, و كل شي ممكن يكون من تحت الطاولة و نقل تكنلوجيا هذه الصواريخ الى دول الخليج .
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

أخي شاهين ... الايرانيون يمتلكون المئات من صواريخ نازعات وزلزال وسكود والفاتح وغيرها أتظن حقاً أخي العزيز انهم لو اعتمدوا على الاغراق فإننا سنسقط 95% من صواريخهم!!!! وهذا طبعاً على فرض ان صواريخنا الاعتراضية ستسقط أهدافها بنسبة 100% وهذا مستحيل!! لهذا فإن مئات الصواريخ ستتساقط على منشآتنا وهذا سيسب دماراً كبيراً.... أنا لا اقلل من شأن مضاداتنا ولكن الاغراق الصاروخي فتاك مهما كانت الانظمة الدفاعية التي تمتلكها.

لا اله الا الله وان محمد رسول الله

وليسمح لي الاخ الفاضل شاهين الامارات بالرد علي كلامك

اخي العزيز توم كات علي ماذا بينت اقوالك تلك واللتي تقول عن نسية الدمار الكبير والزي يعبق الاغراق الصاروخي الايراني لدول الخليج ..
اخي اللي اعرفه ان دول الخليج صرفت مليارت وبعدها تصرف المليارت لكي تكون قوة ردع لا يستهان بها وللان والحمدالله يعتبر الخليج قوي جدا جدا بالنسبه لايران ...

وهل في حالة الاغراق الصاروخي سنبقي جاثمين في ارضنا والايرانين يغرقونا بصواريخهم حدث العاقل بما يعقل اخي ..

مثال واحد بأمكان الامارات فقط ايقاف نصف تلك الصواريخ الايرانيه عن الخليج والاف 16 بلوك 60شو خانتها ام انها للزينه في نظرك المحترم وباقي دول الخليج ستبقي متفرجه ام ماذا :walw[1]:..

اقول لك اخي الكريم جميعا اهل الخليج والعرب عامه متشبعون حقدا وغلا من هؤلاء الايرانين ولو فعلتها ستري العجب والعجاب ....
وخدعة ملوك الفاتشوب الايراني تراها فاحت ريحتها بالغرب قبل الشرق وكذبة 11 الف صاروخ بالدقيقه اقوي دوله في العالم لا تستطيع فعلها تأتي ايران لتفعلها ...
انا لا اقلل من قوة الصواريخ الايرانيه وايضا لا اقلل من مكانة دول الخليج ...

علي فكره وقبل ان انهي كلامي من بعد ماسمعنا عن الاحداث الاخيره في ايران اعطيك اسبوعين فقط لايران وبعدها بتنهار كلام موثوق ...:12[1]:
هذا اذا فكرت ان تنتحر علي اسوار الجزيره العربيه ...
 
التعديل الأخير:
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

أخي شاهين ... الايرانيون يمتلكون المئات من صواريخ نازعات وزلزال وسكود والفاتح وغيرها أتظن حقاً أخي العزيز انهم لو اعتمدوا على الاغراق فإننا سنسقط 95% من صواريخهم!!!! وهذا طبعاً على فرض ان صواريخنا الاعتراضية ستسقط أهدافها بنسبة 100% وهذا مستحيل!! لهذا فإن مئات الصواريخ ستتساقط على منشآتنا وهذا سيسب دماراً كبيراً.... أنا لا اقلل من شأن مضاداتنا ولكن الاغراق الصاروخي فتاك مهما كانت الانظمة الدفاعية التي تمتلكها.
عندما قرأت ردك اخي تومكات ظننت اننا نمتلك بطارية واحدة من نوع باتريوت والاخرى من نوع ثاد وهكذا.... عندما يمتلك الآخر مئات الصواريخ فإننا بالمقابل نمتلك أعداد ضخمة من منظومات الدفاع الجوي خصصت للدفاع عن دول بحجم روسيا وأمريكا وليس الامارات ... الهوك المحسن والكروتال والرابيل والأنظمة التي ذكرتها لك سابقاً من الثاد والبانتسير والباتريوت باك 3 وانت تعلمها وتعلم مدى حداثتها كفيلة للتصدى لعدد كبير من صواريخهم الشبه عمياء اساساً والتي يعمل معظمها بالوقود السائل وانت تعلم الوقت الذي ياخذه الصاروخ لتعبئة الوقود السائل مما يتيح الفرصة لمقاتلات مثل الميراج والاف 16 بلوك 60 والتايفون بكشفها وضربها ... كثير من التقارير الغربية تقول ان صواريخهم ليست بالعدد الكافي والتي يمكن ان تسبب دماراً كبيراً لان الشرائح الالكترونية لهذه الصواريخ تصنع في كوريا شمالية ونحن نعلم الحصار المفروض حالياً على كوريا .
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

لا اله الا الله وان محمد رسول الله

وليسمح لي الاخ الفاضل شاهين الامارات بالرد علي كلامك

اخي العزيز توم كات علي ماذا بينت اقوالك تلك واللتي تقول عن نسية الدمار الكبير والزي يعبق الاغراق الصاروخي الايراني لدول الخليج ..
اخي اللي اعرفه ان دول الخليج صرفت مليارت وبعدها تصرف المليارت لكي تكون قوة ردع لا يستهان بها وللان والحمدالله يعتبر الخليج قوي جدا جدا بالنسبه لايران ...

وهل في حالة الاغراق الصاروخي سنبقي جاثمين في ارضنا والايرانين يغرقونا بصواريخهم حدث العاقل بما يعقل اخي ..

مثال واحد بأمكان الامارات فقط ايقاف نصف تلك الصواريخ الايرانيه عن الخليج والاف 16 بلوك 60شو خانتها ام انها للزينه في نظرك المحترم وباقي دول الخليج ستبقي متفرجه ام ماذا ..

اقول لك اخي الكريم جميعا اهل الخليج والعرب عامه متشبعون حقدا وغلا من هؤلاء الايرانين ولو فعلتها ستري العجب والعجاب ....
وخدعة ملوك الفاتشوب الايراني تراها فاحت ريحتها بالغرب قبل الشرق وكذبة 11 الف صاروخ بالدقيقه اقوي دوله في العالم لا تستطيع فعلها تأتي ايران لتفعلها ...
انا لا اقلل من قوة الصواريخ الايرانيه وايضا لا اقلل من مكانة دول الخليج ...

علي فكره وقبل ان انهي كلامي من بعد ماسمعنا عن الاحداث الاخيره في ايران اعطيك اسبوعين فقط لايران وبعدها بتنهار كلام موثوق ...
هذا اذا فكرت ان تنتحر علي اسوار الجزيره العربيه ...


عندما قرأت ردك اخي تومكات ظننت اننا نمتلك بطارية واحدة من نوع باتريوت والاخرى من نوع ثاد وهكذا.... عندما يمتلك الآخر مئات الصواريخ فإننا بالمقابل نمتلك أعداد ضخمة من منظومات الدفاع الجوي خصصت للدفاع عن دول بحجم روسيا وأمريكا وليس الامارات ... الهوك المحسن والكروتال والرابيل والأنظمة التي ذكرتها لك سابقاً من الثاد والبانتسير والباتريوت باك 3 وانت تعلمها وتعلم مدى حداثتها كفيلة للتصدى لعدد كبير من صواريخهم الشبه عمياء اساساً والتي يعمل معظمها بالوقود السائل وانت تعلم الوقت الذي ياخذه الصاروخ لتعبئة الوقود السائل مما يتيح الفرصة لمقاتلات مثل الميراج والاف 16 بلوك 60 والتايفون بكشفها وضربها ... كثير من التقارير الغربية تقول ان صواريخهم ليست بالعدد الكافي والتي يمكن ان تسبب دماراً كبيراً لان الشرائح الالكترونية لهذه الصواريخ تصنع في كوريا شمالية ونحن نعلم الحصار المفروض حالياً على كوريا .



بالنسبة للشرائح الالكترونية أخي شاهين فأعتقد بأنها تتعلق بالدقة حيث من المؤكد ان الصواريخ الايرانية ضعيفة من ناحية الدقة وفي الحقيقة اخواني أظن بأن افضل وسيلة لردع الايرانيين ليست الانظمة المضادة للصواريخ بل امتلاك قدرة ردع ضدها (صواريخ مثل الايرانية وافضل منها) لهذا ان متلهف لأرى النتائج التي سيسفر عنها التعاون (الكوري الجنوبي - الاماراتي) في مجال الصواريخ البالستية وصواريخ كروز.
 
رد: البرامج النووية والصاروخية الإيرانية: الحاضر والمستقبل

إيران أوهن من بيت العنكبوت ونظامها عبارة عن بناء آيل للسقوط ينتظر فقط الهزة التي ستسويه مع الأرض وهم فقط محترفو كلام وبروباجاندا فهل سينفعهم الكلام؟ أما الصواريخ فهي روسية وصينية وكورية شمالية, إيران تقوم بطلائها وبالكتابة عليها وتقول أنها Made in IRAN.
 
عودة
أعلى