السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد،،،
تحية طيبة وبعد،،،
كثيرة هي جرائم المستعمر الإيطالي الفاشستي العنصري البغيض في حق ابناء الشعب الليبي ..وهي اسواء بكثير من محارق النازيين...فالشعب الليبي قصف بالطائرات"حيث إيطاليا اول دولة تستعمل الطائرات في الحرب" والبوارج..وشرد في المعتقلات ..وبلغ الحقد بالفاشس ان ينفوا ابناء الشعب الليبي في جزر غير مأهولة !!!!!!
ففي 26 أكتوبر من عام 1911 م بدأت عملية النفي الجماعي لليبيين ، كإحدى وسائل الإبادة ضد الشعب الليبي الذي تصدى لقوات الغزو الإيطالية ، ومنذ ذلك التاريخ استمرت عمليات النفي، حيث وصل عدد المنفيين إلى مايزيد عن (5000) ، وذلك في محاولة يائسة للقضاء على حركة الجهاد كأحد الأساليب التي اتبعتها إيطاليا بهدف تفريغ الأرض الليبية من السكان ، وبالتالي فقدان حركة الجهاد للعنصر البشري المقاوم .
فعن طريق إفراغ الأرض الليبية من السكان الأصليين ، فالقتل والمعتقلات والنفي وسائل تسهل على إيطاليا القضاء على السكان الليبيين ، وإحلال مستوطنين من إيطاليا محلهم ، ولهذا ضمت قوائم المنفيين النساء والرجال والشيوخ والأطفال على مختلف أعمارهم .
ونفذت جريمة نفي الليبيين على عدة مراحل كان أبرزها :
ـ المرحلة الأولى : وبدأت من يوم 26 التمور / اكتوبر من عام 1911 واستمرت إلى بداية الحرب العالمية الأولى .
ـ المرحلة الثانية : استأنفت فيها إيطاليا نفي العرب الليبيين بدءا من هزيمتها في سبها والقرضابية في خريف 1914 وربيع 1915 مسيحي إلى بداية العام 1932 م .
ـ المرحلة الثالثة : وكانت متممة للمرحلتين السابقتين فبدأت من العام 1932 واستمرت إلى 1943 م .
إن مرحلة زمنية تصل إلى مايزيد عن ثلاثة عقود من الممارسة المستمرة للنفي ، والإبعاد والقتل الجماعي والتشريد وتفريغ الأرض من أبنائها وكان ذلك جزءاً من الممارسات القمعية البربرية التي ارتكبتها سلطة الغزو الإيطالي ضد الليبيين ، ولم تعرف الإنسانية نظيرا لها في التاريخ البشري راح ضحيتها آلاف من أبناء الشعب الليبي ، حيث تعرضوا لمعاملة غاية في القسوة بدءا من إلقاء القبض عليهم وحجزهم في أماكن تحت الأرض إلى نفيهم في سفن غير معدة للبشر ، ثم تركهم يصارعون المرض وسوء التغذية دون أية عناية ، فمات أغلبهم من أمراض البرد ، والسل الرئوي والكوليرا ، وذهبوا إلى مصير مجهول ، ولا نعرف ظروف نفيهم ، أو المعاملة التي تعرضوا لها .. كما لانعرف ظروف وفاة من مات منهم ، وتحديد أماكن وفاتهم .. كما لايعرف عدد الأحياء منهم وأسرهم إن تزوجوا وتركوا أبناء .
وستظل قضية المنفيين حية في ضمير وذاكرة الليبيين ، وهي دين في أعناقهم جميعا رجالا ونساء وملزمين بسداده تجاه أجدادهم وآبائهم وأمهاتهم من المنفيين خاصة ومن ضحايا كافة أشكال العدوان الإيطالي الفاشستي....
ففي 26 أكتوبر من عام 1911 م بدأت عملية النفي الجماعي لليبيين ، كإحدى وسائل الإبادة ضد الشعب الليبي الذي تصدى لقوات الغزو الإيطالية ، ومنذ ذلك التاريخ استمرت عمليات النفي، حيث وصل عدد المنفيين إلى مايزيد عن (5000) ، وذلك في محاولة يائسة للقضاء على حركة الجهاد كأحد الأساليب التي اتبعتها إيطاليا بهدف تفريغ الأرض الليبية من السكان ، وبالتالي فقدان حركة الجهاد للعنصر البشري المقاوم .
فعن طريق إفراغ الأرض الليبية من السكان الأصليين ، فالقتل والمعتقلات والنفي وسائل تسهل على إيطاليا القضاء على السكان الليبيين ، وإحلال مستوطنين من إيطاليا محلهم ، ولهذا ضمت قوائم المنفيين النساء والرجال والشيوخ والأطفال على مختلف أعمارهم .
ونفذت جريمة نفي الليبيين على عدة مراحل كان أبرزها :
ـ المرحلة الأولى : وبدأت من يوم 26 التمور / اكتوبر من عام 1911 واستمرت إلى بداية الحرب العالمية الأولى .
ـ المرحلة الثانية : استأنفت فيها إيطاليا نفي العرب الليبيين بدءا من هزيمتها في سبها والقرضابية في خريف 1914 وربيع 1915 مسيحي إلى بداية العام 1932 م .
ـ المرحلة الثالثة : وكانت متممة للمرحلتين السابقتين فبدأت من العام 1932 واستمرت إلى 1943 م .
إن مرحلة زمنية تصل إلى مايزيد عن ثلاثة عقود من الممارسة المستمرة للنفي ، والإبعاد والقتل الجماعي والتشريد وتفريغ الأرض من أبنائها وكان ذلك جزءاً من الممارسات القمعية البربرية التي ارتكبتها سلطة الغزو الإيطالي ضد الليبيين ، ولم تعرف الإنسانية نظيرا لها في التاريخ البشري راح ضحيتها آلاف من أبناء الشعب الليبي ، حيث تعرضوا لمعاملة غاية في القسوة بدءا من إلقاء القبض عليهم وحجزهم في أماكن تحت الأرض إلى نفيهم في سفن غير معدة للبشر ، ثم تركهم يصارعون المرض وسوء التغذية دون أية عناية ، فمات أغلبهم من أمراض البرد ، والسل الرئوي والكوليرا ، وذهبوا إلى مصير مجهول ، ولا نعرف ظروف نفيهم ، أو المعاملة التي تعرضوا لها .. كما لانعرف ظروف وفاة من مات منهم ، وتحديد أماكن وفاتهم .. كما لايعرف عدد الأحياء منهم وأسرهم إن تزوجوا وتركوا أبناء .
وستظل قضية المنفيين حية في ضمير وذاكرة الليبيين ، وهي دين في أعناقهم جميعا رجالا ونساء وملزمين بسداده تجاه أجدادهم وآبائهم وأمهاتهم من المنفيين خاصة ومن ضحايا كافة أشكال العدوان الإيطالي الفاشستي....
تحياتي