بسم الله الرحمن الرحيم
يبدوا بأنه مع الأيام تنكشف المزيد من الأسرار العراقيه التي قلما سمعنا عنها من قبل ، اثناء قراءاتي لفت نظري هذا السطر. والذي يقول في 1990 مكتب التصميم (ويقصد به هنا مكتب التصميم الروسي ميل مي) وقع عقدا لتصدير قطع المروحيه مي-28 أي الي العراق ليتم تجميعها به وتسمي بالنسخه مي-28 أل ، ولكن هذه الخطط تم عرقلتها بسبب حرب الخليج.
In 1990 the design bureau signed an agreement to export Mi-28A parts to Iraq and for assembly as the Mi-28L, but these plans were disrupted by the Gulf War.
لذلك مما سبق يتضح لنا بأن العراق كان لديه مشاريع تخص سلاح جوه ايضا بعد ان تم تنفيذ مشروع اسد بابل في العراق والذي هو عباره عن تجميع دبابات تي - 72 الروسيه في العراق ثم ادخال بعض التعديلات عليها من ضمنها اجهزه الرؤيه الليليه البلجيكيه.
النسخه MI-28A هي النسخه الأساسيه التي صنعتها روسيا لمروحيتها الهجوميه في التسعينيات والتي كان من المفترض أن يتم تجميعها تحت الأسم MI-28L في العراق ، ثم قامت روسيا في 1993 بألغاء مشروع ال MI-28A بعد ان ثبت محدوديه قدراتها وعدم قدرتها علي المنافسه مع المروحيه Ka-50 . طبعا شهدت هذه المروحيه تطورا بعد ذلك الوقت وخرجت روسيا بنسخ اخري منها اكثر تطورا ومنها ال MI-28N التي لديها القدره علي مهاجمه الأهداف ليلا.
المروحيه MI-28A
المروحيه MI-28N
السؤال هنا ، هل ستسعي الحكومه الحاليه الي احياء هذا المشروع مره اخري كحق عراقي مكتسب ، كما سعت الي استعاده مقاتلات الميغ والسفن الحربيه والطائرات المدنيه التي اكتشفت وجودها في دول اخري بعد ان نسيها الزمن؟