ماهي حركة التنصير؟؟؟
هي حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور بعد فشل الحروب الصليبية بغرض نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الإسلامية بهدف السيطرة عليه
مراحلة وتاريخة.:
كما سبق التعريف نجد أنه بدأ رسمياً بعد إنتهاء الحملات الصليبية وإن كان هناك دعوان للتنصير فردية منذ عهد رسول الله ، فمن خلال الحملات
الصليبية حاول النصارى السيطرة على العالم الإسلامي وحين لم يجدوا أيّ أثر لقواتهم العسكرية انتقاوا إلى القوة الفكرية وخلع قِناع النصرانية
المعتدي إلى قِناع الطبيب والمعلم والمحب المشفق.
فاأتخذوا مسار الطب والتعليم كمرحلة أولى إبتداء من عام 1818م عندما أرسلت أول مجموعة منصرين إلى مصر برعاية الجمعية التنصيرية
البريطانية كما قام المجلس الأمريكي للبعثات التنصيرية بتأسيس أول مدرسة في تُركيا عام1831م ثم تأسست الكليات في سوريا
ولبنان, رافعين شعار أن هذة الجامعات ليست موجهة للمسلمين وإنما موجهة للأقليات النصرانية الموجودة في تلك البلدان ثم
انتقل (زُويمر)بعد تأسيسهم للبعثة العربية برعاية أمريكية واضعين هدفاً رسمياً مُعلناً قالوا فيه:
إن هدف هذه البعثة هو الدعوة للنصرانية في البلاد
العربية وستكون طريقتنا الرئيسية الدعوة وتوزيع الأناجيل والقيام بالجولات التنصيرية والعمل التعليمي . إن هدفنا هو احتلال وسط الجزيرة
متخذين الساحل قاعدة 1890 ــ 1889 م..
ثم بدأووا بجمع الأموال التطوعية فانتقل ـ زُويمر وكانتن ـ وهو من أعضاء التأسيس لهذه البعثة إلى
العراق في تبرير لا ختيارهم لهذا الموقع قالوا : إن البصرة ملتقى دجلة والفرات ويصبان في الخليج,,
وبدأ زيمر وكانتن ومن معهم بإقامة وممارسة الطقوس النصرانية في سفينة في المرفأ ثم قليلاً قليلاً بدأوا يُقِيمون شعائرهم في وسط المدينة ثم أفتتحوا مستوصفاً ومكتبة, وقاموا بعدد من الجولات التنصيرية في العراق إلا أنهم أجبروا على الإستسلام لعدم تقيل الآخرين لأعمالهم ثم انتقل زويمر للبحرين، ومكث فيها ثلاثة أسابيع تمكن من بيع 44نسخة من الإنجيل إلا أنه وجد نفسة مقبولاً بصفته طبيباً أكثر من أي صفة أخرى فاطمأن لمعرفتة الطريقة التي سيدخل بها إلى الخليج, إلا أن كثيرة السكان وانتشار الشعوذة جعلته يفكر ملياً في افتتاح المركز الطبي خشية من فشله لعدم قدرته على الاستيعاب , فتحركت الجهود في أمريكا لحشد الأطباء و الممرضين فتم افتتاح المستوصف الأول في الخليج بدوام كامل تحت إشراف الدكتور تومس وبعد 3 أعوام فقط تم افتتاح أول مستشفى رسمي تلاه التخطيط لافتتاح مستشفى في البصرة والبحرين ومسقط ، يقول أحد الأطباء : "ومما أثار دهشتي أن الأزواج الحذرون أصبحوا لا يمانعون أن تعالج نسائهم المحجبات حجاباً كثيفاً لدينا"
ثم انتقلوا للبصرة لافتتاح مستشفى فيها بعد تصحيح وتصويب لطريقة تعاملهم مع سكانها فا افتتحوا أول مستشفى فيها ركزوا فيه عل الأطباء فقط ولمدة تزيد عن السنتين لم يقوموا بنشاط تنصيري حتى أطمأن إليهم أهل البصرة ،
كتب د.تومس في مذكرته ""لقد نجحنا أن التعصب سرعان ما بدأ بالذوبان لقد جعلنا الشيوخ يعتقدون أن العمل الصحيح أن يعالجه طبيب البعثة""
وفي زيارة لأمير الكويت إلى البصرة تأثر بما رآه من أطباء البعثة في العراق مما دعاه للحضور للكويت ليؤسس فيها مستشفى ،
وأرسل حاكم الكويت قاربة الخاص وقدم لهم الأرض ومواد البناء على نفقته ، ثم انتقلوا لمرحلة و وسيلة أخرى وهي التعليم فافتتحوا مدارس في
العراق ثم في البحرين ثم في عُمان ، وكانت اللغة التي يدرس فيه هي اللغة الإنجليزية وحرصوا على الرعاية بأن وجهوا الدعوات لِِزُعماء تلك البلدان والدول لحضور الحفلات ، وكان من أعظمهم تأثرا سُلطان عُمان إذ سمح لخمسة من أبناء الأسرة بالدراسة في تلك المدرسة والتي أطلقوا عليها مسمى (((مدرسة الأمل العالي))) ..
هذه بدايات المراحل وناريخها ومازال عملهم مًُستمراً كما سيتبين لنا في محاضرة وسائل التنصـــــــــــــــــير
وسائل التنصير
يشتركـ الإستشراق والتنصير في الوسائل والمُسميات العُظمى , إلا أن التميز واضح في الإستخدام وما يُراد تحقيقه من خلال هذه الوسيلة , فااستخدم المُنصرون التعليم والـتأليف والنشر والإعلام والإغاثة لتحقيق أهدافهم , وهذا ما سيتبين لنا في الشرح التفصيلي لهذه الوسائل :
1/ التعليم :
حيث استخدم المنصرون التعليم الُموجه للطفل كوسيلة ركزوا فيها على الطفل في كافة مراحله العُمرية أي : سن ما قبل الدراسة , وسن الدراسة الإبتدائية , وسن مرحلة المراهقة , وذلكـ من خــــــــــلال : افتتاح الحضانات وعقد الأنشطة الموجهة لطفل ما قبل الدراسة , وكذا افتتاح المدارس العالمية التي تُسمى بالمدارس العالمية , والتي تُعد من أهم وسائل التنصير في الجــــــــزيرة ,,
كما افتتحوا الجامعات والكُليات التي تخدم أهدافهم وتعمل على تحقيقها ..
حيث استخدم المنصرون التعليم الُموجه للطفل كوسيلة ركزوا فيها على الطفل في كافة مراحله العُمرية أي : سن ما قبل الدراسة , وسن الدراسة الإبتدائية , وسن مرحلة المراهقة , وذلكـ من خــــــــــلال : افتتاح الحضانات وعقد الأنشطة الموجهة لطفل ما قبل الدراسة , وكذا افتتاح المدارس العالمية التي تُسمى بالمدارس العالمية , والتي تُعد من أهم وسائل التنصير في الجــــــــزيرة ,,
كما افتتحوا الجامعات والكُليات التي تخدم أهدافهم وتعمل على تحقيقها ..
2/ التأليف والنشـــــــــــر :
استخدموا هذه الوسيلة لطباعة الأناجيل بلغات العالم الإسلامي , ومنها العربية وكذا الكتب والنشرات وبقيّة المطبوعات والتي يعملون على توزيعها بشكــل مجاني , أو شبــه مجاني , وكذا طباعة بطاقات الإهداء والمناسبات وبيعها بأسعار زهيــدة مراعين فيها الدعوة الصريحة للنصرانية , أو بسلوك عقائدي كاحتفالات رأس السنة أو الكرسمس أو بالأعياد المخالفة الأخرى ..
وأيضاً طباعة المجلات الموجهة للأطفال كإصدارات والت دزني التي تدعو الطفل للنصارى أو النصرانية ..
استخدموا هذه الوسيلة لطباعة الأناجيل بلغات العالم الإسلامي , ومنها العربية وكذا الكتب والنشرات وبقيّة المطبوعات والتي يعملون على توزيعها بشكــل مجاني , أو شبــه مجاني , وكذا طباعة بطاقات الإهداء والمناسبات وبيعها بأسعار زهيــدة مراعين فيها الدعوة الصريحة للنصرانية , أو بسلوك عقائدي كاحتفالات رأس السنة أو الكرسمس أو بالأعياد المخالفة الأخرى ..
وأيضاً طباعة المجلات الموجهة للأطفال كإصدارات والت دزني التي تدعو الطفل للنصارى أو النصرانية ..
3/ الإعــــــــــــــلام بكافة شُعبه (الإذاعــي , المرئي "القنوات الفضائية" , التحريــري "الصحف الورقية والأنترنت" ):
حيث وجهوا جُلّ اهتمامهم بستخدام هذه الوسيلة ؛ لسعة انتشارها والتحكم في أوقاتها , فكانت القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والمجلات التي حرصوا أن تحمل أسماء أو تتخفى بشخصيات ومُلاكـ ليعملوا بحرية أقوى , فكانت القنوات الفضائية لمُلاك مسلمين لكنها ترتبط ارتباط كُلي بشركـة أمريكية نصرانية ,, وكذلكـ إطلاق مُسميات المواقع بشكــل لا يُنبأ بأنه موقع نصراني أو تنصيري مثل اختيار الألفاظ التي تدل على الحب والسلام أو التي تدل على المنهج الجماعي كأن يقولوا : عالمنا , أو طريقنا ... ومن هذا القبيل ..
وافتتاح القنوات الحواريـة والمحادثات بتوجيــه مؤسسي وبأفراد مدربين تحت اشراف ومتابعة وإن كان يظهر للمحاور أنها جهود فرديــة ,,
لــــــــــذلكـ نصيحتي بعدم الدخول في مناظرات أو حوارات على شبكـة الأنترنت إلا بعد التأسيس الكامـل والتأصيل التام وتحت إشراف وتدريب ..
حيث وجهوا جُلّ اهتمامهم بستخدام هذه الوسيلة ؛ لسعة انتشارها والتحكم في أوقاتها , فكانت القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والمجلات التي حرصوا أن تحمل أسماء أو تتخفى بشخصيات ومُلاكـ ليعملوا بحرية أقوى , فكانت القنوات الفضائية لمُلاك مسلمين لكنها ترتبط ارتباط كُلي بشركـة أمريكية نصرانية ,, وكذلكـ إطلاق مُسميات المواقع بشكــل لا يُنبأ بأنه موقع نصراني أو تنصيري مثل اختيار الألفاظ التي تدل على الحب والسلام أو التي تدل على المنهج الجماعي كأن يقولوا : عالمنا , أو طريقنا ... ومن هذا القبيل ..
وافتتاح القنوات الحواريـة والمحادثات بتوجيــه مؤسسي وبأفراد مدربين تحت اشراف ومتابعة وإن كان يظهر للمحاور أنها جهود فرديــة ,,
لــــــــــذلكـ نصيحتي بعدم الدخول في مناظرات أو حوارات على شبكـة الأنترنت إلا بعد التأسيس الكامـل والتأصيل التام وتحت إشراف وتدريب ..
4/ الإغــــــــــــاثة الطبية والمُساعدات الإنسانية :-
والتي حرص المُنصرون عل استغلالها استغلالاً بشعاً إن صح التعبير حيث استغلوا حاجة الإنسان المُسلم إل... الدواء والغذاء والكِِساء في أزماته الطبيعية كالزلازل والفياضانات أو الكوارث رالإنسانية الناتجة عن الحُروب , فرفعوا شِعار:"خبز بيد وإنجيل بأُخرى"! , ونجد ذلكـ ظاهراً في نشر ثقافة التطوع بين المنصرين وأبناء الكنيسة ,إما بالتطوع البدني أو المالي خدمة لدينهم المُحرف, كما عملوا على محاربة الجمعيات الإسلامية التي تُقدم الإغاثة وتلفيق التُهم لإزالتها عن طريقهم , وهذا ما نجده واضحاً في غياب المؤسسات الخيرية وغياب ثقافة التطوع بين أفراد المجتمه المُسلم , كما حرصوا عبر وسائل إعلام عميلة على تخذيل المسلمين الراغبين في التطوع والتبرع بغرض توزيع تلك المساعدات والتركيز على الجمعيات النصراني حتى اعتقد المسلمون أن جميع تبرعاتهم لا تصل حقيقة للمسلمين , وإنما تصل إلى أيدي المنصرين أو من يستغل تلك الأموال لمُحاربة الإسلام لذلكـ يُنصح بالتأكد من أيّ معلومة تُنشر أو تُذاع حول المساعدات الإنسانية من المسلم إلى المسلم وعدم ترك الباب مفتوحاً للمؤسسات التنصيرية بحجج واهيـــة ..
والتي حرص المُنصرون عل استغلالها استغلالاً بشعاً إن صح التعبير حيث استغلوا حاجة الإنسان المُسلم إل... الدواء والغذاء والكِِساء في أزماته الطبيعية كالزلازل والفياضانات أو الكوارث رالإنسانية الناتجة عن الحُروب , فرفعوا شِعار:"خبز بيد وإنجيل بأُخرى"! , ونجد ذلكـ ظاهراً في نشر ثقافة التطوع بين المنصرين وأبناء الكنيسة ,إما بالتطوع البدني أو المالي خدمة لدينهم المُحرف, كما عملوا على محاربة الجمعيات الإسلامية التي تُقدم الإغاثة وتلفيق التُهم لإزالتها عن طريقهم , وهذا ما نجده واضحاً في غياب المؤسسات الخيرية وغياب ثقافة التطوع بين أفراد المجتمه المُسلم , كما حرصوا عبر وسائل إعلام عميلة على تخذيل المسلمين الراغبين في التطوع والتبرع بغرض توزيع تلك المساعدات والتركيز على الجمعيات النصراني حتى اعتقد المسلمون أن جميع تبرعاتهم لا تصل حقيقة للمسلمين , وإنما تصل إلى أيدي المنصرين أو من يستغل تلك الأموال لمُحاربة الإسلام لذلكـ يُنصح بالتأكد من أيّ معلومة تُنشر أو تُذاع حول المساعدات الإنسانية من المسلم إلى المسلم وعدم ترك الباب مفتوحاً للمؤسسات التنصيرية بحجج واهيـــة ..
5/ وكذلك بعض الجهود الفردية والمنظمة للخدم والسائقين والأطباء والممرضين وكذا الأنشطة الترفيهية المُوجهة للطفل المسلم
ويجب التنبيه أن خطر هذه الحركة لم يزل قائماً حتى اللحـظة ..والخطورة على الشباب المسلم الضعيف التنشئة الإيمانية حيث تنطلي اكاذيب وخبث المنصرين عليهم لعدم فهمهم لدينهم ولغياب فهمهم لحقيقة النصرانية الزائفة...
ورغم ان عدد النصارى المهتدين لدين الحق كبير جداً ومن الفئات المثقفة وذات الثقل ..بينما عدد المرتدين عن الإسلام قليل ومن الفئات الساذجة التي تغرى بالمال غالباً..إلا ان الإعلام الغربي والمسيحي يطنطن ويبالغ في الحفاوة بحالات الردة والتي في الغالب ما تعود الهدى بإذن الله...
ورغم ان عدد النصارى المهتدين لدين الحق كبير جداً ومن الفئات المثقفة وذات الثقل ..بينما عدد المرتدين عن الإسلام قليل ومن الفئات الساذجة التي تغرى بالمال غالباً..إلا ان الإعلام الغربي والمسيحي يطنطن ويبالغ في الحفاوة بحالات الردة والتي في الغالب ما تعود الهدى بإذن الله...
من هنا ومن منبر المنتدى العربي للدفاع والتسليح ..الدعوة موجهة للأعضاء الكرام للمشاركة في مواضيع تكشف حقيقة النصرانية الوثنية الزائفة بمواضيع حصرية للمنتدى...
ولكم محبتي
التعديل الأخير: