عبد الناصر توجه الى الأسماعيلية يوم 4 الاحد نوفمبر 1956 فى طريقه إلى بورسعيد .......!!!!!!
قال عبدالناصر للبغدادى " إننى سوف أذهب إلى بورسعيد أقاتل مع الناس " ولكن عبداللطيف البغدادى أصر على أن يصحبه، واقترح البغدادى على عبدالناصر أن يبلغا عامر بقرار سفرهما إلى بورسعيد حتى لا يفاجأ به وهو قائد الجيش وتوجه الرئيس جمال عبد الناصر يوم الاحد 4 نوفمبر وبصحبته السيد عبد اللطيف البغدادى إلى الاسماعيلية لتفقد قوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية قبل مواصلة سفرهم إلى بورسعيد وفى الطريق اكتشف البغدادى أن عبد الناصر لم يخطر عامر وإنما طلب من زكريا محيى الدين أن يبلغه فى اليوم التالى وذكر عبد الناصر هذه الحقيقة فى خطبته الشهيرة يوم الجمعة 9 نوفمبر 1956 للشعب قائلا " أنا كنت ذاهبا إلى بورسعيد ، قمت من مصر الساعة الواحدة ، وصلت الاسماعيلية الساعة الثالثة صباحا، قالوا أن القوات نزلت بورسعيد فلم أتمكن من الوصول إليها " ويعلق صلاح الامام فى كتابه عن ناصر وعامر ، الصداقة ، الهزيمة والانتحار ، بأنه لا شك أنه كان فى صدر عبدالناصر شئ ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار وهو أن يسافر إلى بورسعيد ليشترك مع المقاتلين بنفسه، وألا يخطر قائد الجيش المحارب بسفره رغم إلحاح البغدادى عليه (19)
عبد الناصر يناقش الوضع العسكرى والدفاع الشعبى
عن المنطقة وخاصة بورسعيد .....!!!!
ولقد تأثر جمال عبد الناصر بشكل واضح أثناء تفقده لقوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية يوم الاحد 4 نوفمبر وعندما رأى تنظيمها وحماسها وبعد تفقده لهذه القوات وتسليحاتها ومواقع كمائنها الدفاعية حول المدينة وفيها رجع إلى مقر قيادة المقاومة الشعبية فى مبنى مكتب المخابرات فى الاسماعيلية ، وهناك قام عبد الناصر بمناقشة الوضع العسكرى وإمكانيات الدفاع الشعبى عن المنطقة وخاصة فى بورسعيد حتى ساعة متأخرة من الليل وعلى أساس نتائج مناقشاته مع القادة المسئولين الذين كان الرئيس جمال عبد الناصر قد عينهم قبل ذلك بقرار جمهورى بسبب مسئولياتهم المباشرة عن المقاومة الشعبية فى المنطقة (انظر التشكيل السرى لقيادة المقاومة السرية الشعبية ، ومنهم البكباشى (مدير المخابرات العامة سابقا ونائب رئيس الوزراء فيما بعد) محمد كمال الدين رفعت ، قائد عام لتجمعات المقاومة السرية فى منطقة القنال والمنسق العام مع المقاومة فى الوطن العربى و(اللواء) البكباشى عبد الفتاح أبوالفضل (النائب الاسبق لرئيس المخابرات العامة فيما بعد) قائد المقاومة ومنفذ للعمليات السرية والعسكرية ضد قوات الاحتلال إلى جانب الصاغ ( السفير فيما بعد ) سعد عفرة والصاغ (مدير مكتب رئيس الجمهورية فيما بعد محمد أنور السادات) محمود حسين عبد الناصر واليوزباشى (وزير الاعلام فيما بعد) محمد فائق كمسئولين مباشرين عن المقاومة الشعبية فى المنطقة وقادة مسئولون عن مجموعة التخطيط والعمليات والمخابرات الخاصة بالمقاومة ومسئولون مباشرون عن قواعد التدريب والامداد والتسليح (19) إلى جانب الصاغ كمال الدين حسين من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومن الضباط الاحرار الذين قاموا بالثورة يوم 23 يوليو 1952وقائد المقاومة الشعبية فى الاسماعيلية
وقرر جمال عبد الناصر بعد هذا الاجتماع التاريخى استئناف رحلته إلى بورسعيد فورا إلا أن الحاضرين وخاصة كمال الدين حسين بالذات الحوا عليه بأن يقضى الليل فى الاسماعيلية لحين أول ضوء نهار يوم الاثنين 5 نوفمبر للتوجه إلى بورسعيد حيث يمكنه مقابلة الشعب فى ضوء النهار مباشرة ومشاركتهم فى أوضاعهم وقد خضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصرلالحاح الحاضرين وخصوصا بعدما ألح عليه كمال الدين حسين فى أن يقضى الليل فى الاسماعيلية وبقى فى مبنى قيادة القوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية لكى يقضى الليل هناك وتخلى كمال الدين حسين عن سريره الميدانى الصغير للسيد الرئيس، وتبادل عبد الناصر وعبداللطيف البغدأدى النوم على سرير واحد ولا يعتقد أن الرئيس قد تعمق فى النوم، حيث أن أفكاره كانت مع أهل مدينة بورسعيد حيث أنه كان ينوى أن يبقى فى المدينة لاشعال حماسة الشعب إلى جانب وضوح اتجاه تفكيره إلى إمكانية البقاء فى بورسعيد وتوليه شخصيا توجيه وإدارة المقاومة من هناك مباشرة ضد القوات الانجلوفرنسية المعادية التى توقع نزولها فى المنطقة (xxx و19) ولكن سرعان ما قام كمال الدين حسين بإيقاظهما فى الصباح المبكر جدا ـ يوم الاثنين 5 نوفمبر1956 ـ بعد ساعات من انتهاء اجتماعهم فى الليل ليبلغهما وصول الاخبار بأن قوات العدو قد أنزلت بالمظلات فى بورسعيد ـ فى مطار الجميل وعند كوبرى الرسوة وفى منطقة المقابر وتكبدت قوات المظلات الاولى خسائر جسيمة كما أخبرهما بأن العدو ...... "
اليس هذا داعيا للأعتزاز بقوادى ، وأهلى ، وبلدى ..... وأردد ببعتزاز وفخر جملة الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، " .....لو لم أكن مصــريــا ، لوددت أن أكون مصــريا ..." فـــاسلمى يــامــصــــر
.....سطور مقتطفة وملخصة من كتاب " الوجه الآخر للميدالية ، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد " بقلم يحى الشـاعر، رقم الأيداع 1848 2006 ، الترقيم الدولى Isbn 977 – 08 – 1245 - 5 مطابع دار الأخبار - 6 أكتوبر ، القاهرة
وأســلمـى يـامـــصـر
الأســــرار العـسكرية ألكــامـلـة
لحرب المقاومة ألسـرية فـى بورسعـيد سنة 1956
وقياداتها وتفاصـيلها
واسرار تخطيط وتنفيذ عمليات الغـزو الأنجلو-فرنسى
بقلم
ألدكتور يـحـي ألــشـاعـر
أول ملخص لحرب بورسعيد سنة 1956 باللغة العربية فى الإنترنت
مهدى من يحى الشـاعر لأهـل المدينة
طبع فى مطابع دار الأخبار - 6 أكتوبر القاهرة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى Isbn 977 – 08 – 1245 - 5
قال عبدالناصر للبغدادى " إننى سوف أذهب إلى بورسعيد أقاتل مع الناس " ولكن عبداللطيف البغدادى أصر على أن يصحبه، واقترح البغدادى على عبدالناصر أن يبلغا عامر بقرار سفرهما إلى بورسعيد حتى لا يفاجأ به وهو قائد الجيش وتوجه الرئيس جمال عبد الناصر يوم الاحد 4 نوفمبر وبصحبته السيد عبد اللطيف البغدادى إلى الاسماعيلية لتفقد قوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية قبل مواصلة سفرهم إلى بورسعيد وفى الطريق اكتشف البغدادى أن عبد الناصر لم يخطر عامر وإنما طلب من زكريا محيى الدين أن يبلغه فى اليوم التالى وذكر عبد الناصر هذه الحقيقة فى خطبته الشهيرة يوم الجمعة 9 نوفمبر 1956 للشعب قائلا " أنا كنت ذاهبا إلى بورسعيد ، قمت من مصر الساعة الواحدة ، وصلت الاسماعيلية الساعة الثالثة صباحا، قالوا أن القوات نزلت بورسعيد فلم أتمكن من الوصول إليها " ويعلق صلاح الامام فى كتابه عن ناصر وعامر ، الصداقة ، الهزيمة والانتحار ، بأنه لا شك أنه كان فى صدر عبدالناصر شئ ما دفعه إلى اتخاذ هذا القرار وهو أن يسافر إلى بورسعيد ليشترك مع المقاتلين بنفسه، وألا يخطر قائد الجيش المحارب بسفره رغم إلحاح البغدادى عليه (19)
عبد الناصر يناقش الوضع العسكرى والدفاع الشعبى
عن المنطقة وخاصة بورسعيد .....!!!!
ولقد تأثر جمال عبد الناصر بشكل واضح أثناء تفقده لقوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية يوم الاحد 4 نوفمبر وعندما رأى تنظيمها وحماسها وبعد تفقده لهذه القوات وتسليحاتها ومواقع كمائنها الدفاعية حول المدينة وفيها رجع إلى مقر قيادة المقاومة الشعبية فى مبنى مكتب المخابرات فى الاسماعيلية ، وهناك قام عبد الناصر بمناقشة الوضع العسكرى وإمكانيات الدفاع الشعبى عن المنطقة وخاصة فى بورسعيد حتى ساعة متأخرة من الليل وعلى أساس نتائج مناقشاته مع القادة المسئولين الذين كان الرئيس جمال عبد الناصر قد عينهم قبل ذلك بقرار جمهورى بسبب مسئولياتهم المباشرة عن المقاومة الشعبية فى المنطقة (انظر التشكيل السرى لقيادة المقاومة السرية الشعبية ، ومنهم البكباشى (مدير المخابرات العامة سابقا ونائب رئيس الوزراء فيما بعد) محمد كمال الدين رفعت ، قائد عام لتجمعات المقاومة السرية فى منطقة القنال والمنسق العام مع المقاومة فى الوطن العربى و(اللواء) البكباشى عبد الفتاح أبوالفضل (النائب الاسبق لرئيس المخابرات العامة فيما بعد) قائد المقاومة ومنفذ للعمليات السرية والعسكرية ضد قوات الاحتلال إلى جانب الصاغ ( السفير فيما بعد ) سعد عفرة والصاغ (مدير مكتب رئيس الجمهورية فيما بعد محمد أنور السادات) محمود حسين عبد الناصر واليوزباشى (وزير الاعلام فيما بعد) محمد فائق كمسئولين مباشرين عن المقاومة الشعبية فى المنطقة وقادة مسئولون عن مجموعة التخطيط والعمليات والمخابرات الخاصة بالمقاومة ومسئولون مباشرون عن قواعد التدريب والامداد والتسليح (19) إلى جانب الصاغ كمال الدين حسين من أعضاء مجلس قيادة الثورة ومن الضباط الاحرار الذين قاموا بالثورة يوم 23 يوليو 1952وقائد المقاومة الشعبية فى الاسماعيلية
وقرر جمال عبد الناصر بعد هذا الاجتماع التاريخى استئناف رحلته إلى بورسعيد فورا إلا أن الحاضرين وخاصة كمال الدين حسين بالذات الحوا عليه بأن يقضى الليل فى الاسماعيلية لحين أول ضوء نهار يوم الاثنين 5 نوفمبر للتوجه إلى بورسعيد حيث يمكنه مقابلة الشعب فى ضوء النهار مباشرة ومشاركتهم فى أوضاعهم وقد خضع الرئيس الراحل جمال عبد الناصرلالحاح الحاضرين وخصوصا بعدما ألح عليه كمال الدين حسين فى أن يقضى الليل فى الاسماعيلية وبقى فى مبنى قيادة القوات الدفاع الشعبى فى الاسماعيلية لكى يقضى الليل هناك وتخلى كمال الدين حسين عن سريره الميدانى الصغير للسيد الرئيس، وتبادل عبد الناصر وعبداللطيف البغدأدى النوم على سرير واحد ولا يعتقد أن الرئيس قد تعمق فى النوم، حيث أن أفكاره كانت مع أهل مدينة بورسعيد حيث أنه كان ينوى أن يبقى فى المدينة لاشعال حماسة الشعب إلى جانب وضوح اتجاه تفكيره إلى إمكانية البقاء فى بورسعيد وتوليه شخصيا توجيه وإدارة المقاومة من هناك مباشرة ضد القوات الانجلوفرنسية المعادية التى توقع نزولها فى المنطقة (xxx و19) ولكن سرعان ما قام كمال الدين حسين بإيقاظهما فى الصباح المبكر جدا ـ يوم الاثنين 5 نوفمبر1956 ـ بعد ساعات من انتهاء اجتماعهم فى الليل ليبلغهما وصول الاخبار بأن قوات العدو قد أنزلت بالمظلات فى بورسعيد ـ فى مطار الجميل وعند كوبرى الرسوة وفى منطقة المقابر وتكبدت قوات المظلات الاولى خسائر جسيمة كما أخبرهما بأن العدو ...... "
اليس هذا داعيا للأعتزاز بقوادى ، وأهلى ، وبلدى ..... وأردد ببعتزاز وفخر جملة الزعيم الوطنى مصطفى كامل ، " .....لو لم أكن مصــريــا ، لوددت أن أكون مصــريا ..." فـــاسلمى يــامــصــــر
.....سطور مقتطفة وملخصة من كتاب " الوجه الآخر للميدالية ، حرب السويس 1956 ، أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد " بقلم يحى الشـاعر، رقم الأيداع 1848 2006 ، الترقيم الدولى Isbn 977 – 08 – 1245 - 5 مطابع دار الأخبار - 6 أكتوبر ، القاهرة
وأســلمـى يـامـــصـر
الأســــرار العـسكرية ألكــامـلـة
لحرب المقاومة ألسـرية فـى بورسعـيد سنة 1956
وقياداتها وتفاصـيلها
واسرار تخطيط وتنفيذ عمليات الغـزو الأنجلو-فرنسى
بقلم
ألدكتور يـحـي ألــشـاعـر
أول ملخص لحرب بورسعيد سنة 1956 باللغة العربية فى الإنترنت
مهدى من يحى الشـاعر لأهـل المدينة
طبع فى مطابع دار الأخبار - 6 أكتوبر القاهرة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى Isbn 977 – 08 – 1245 - 5