يأخوانى انتم نظرتم فى فتره من نقاشكم الممتاز هذا الى التاريخ الايرانى للعلاقات المشتركه بينها وبين امريكا فى عصر الشاه بشكل ملفت ولكن اين انتم من تاريخ الايرانيين والامريكان فيما بعد الثوره الاسلاميه وسقوط الملكيه واعلان الجمهوريه ، برأى التاريخ الايرانى الامريكى فى العلاقات الداخليه والخارجيه يلفه شيئ من الغموض حيث الامريكان ضد المشروع النووى الايرانى لأنه سيكون باب لدخول ايران بين الكبار وهى التى على علاقات سيئه للغايه مع الامريكان ، وايضاً العلاقات الايرانيه الامريكيه فى خلال نفس الفتره والتى حينما تلاقت المصالح تحالف البلدان تحالفاً سرى والدليل مثلا ( ايران _ كونترا ) و ايضاً ما تم الكشف عنه بعد سنوات عن ان الايرانيين قدموا للامريكان عرضاً بموجبه تتخلى ايران عن مساندة حزب الله فى لبنان على ان تقدم امريكا سفقات عسكريه امريكيه لإيران ايام حرب الخليج الاولى .
ومن هذا المنطلق يتبين لى ان لو مصلحة الامريكان والايران ان يتعاونوا فى قضية العراق فسيتعاونوا ولكن كلاً بطريقته وبسريه تامه وهذا ما اؤكد ان تم بالفعل .
وفيما يتعلق بالموضوع النووى الايرانى فهنا اختلفت المصالح الايرانيه الامريكيه كثيراً لذلك لن يتفقا ابداً على صيغ مباشره ولكن من المعروف والمفهوم ان الغرب بصفه عامه يغالى كثيراً فى التحدث عن القضيه النوويه الايرانيه .
وايران تغالى كثيرا فى التحدث عن تطورها التكنولوجى ومما هو غير مستبعد ان يكون هناك اتفاق سلام او حتى هدنه سريه غير معلن عنها بين الطرفين لكى يظلوا فى حربهم الاعلاميه ويتناسوا الخيار العسكرى الذى يتحدث عنه الغرب بشكل بسيط بينما كانت قضية العراق قبل الغزوا ابسط بكثير من قضية ايران الان ومع ذلك استخدم لفظ الخيار العسكرى كثيراً حتى تم تنفيذه . انا ارى ان الهدنه السريه او اتفاق السلام السرى بين الطرفين جارى حتى خروج الامريكان من العراق وهذا لأن امريكا بالتأكيد غير قادره على فتح جبهه جديده للقتال هى تعرف انها اقوى من اى جبهه حاربت فيها من قبل بعد الحروب العالميه وحتى اقوى من جبهة الفييتناميين . وشكراً
اتفق معه اخي محمود كلامك سلسم جدا