الازمه الايرانيه الامريكيه حقيقه ام وهم

إنضم
23 فبراير 2008
المشاركات
209
التفاعل
221 0 0
يشكك كثير من المحللين بان هناك توتر سياسي وعسكري بين امريكا وايران بخصوص السلاح النووي الايراني ويعتقد البعض انها مسلسل كميدي لردع اي قوه عربيه على الاقدام على هذه الخطوه التي قبل ان تهدد اسرائيل هي تهدد مصالح الغرب كلها بسبب ان التكنلوجيا النوويه العسكريه تعطي نوع من الاستقلاليه للدول العربيه شريان العالم وقلبه النابض

السوال هل فعلا امريكا والغرب عامه جاد بمنع ايران من السلاح النووي قرات تقرير واحب ان يطلع عليه الاخوان من احد المنتديات

صفقات إيران مع الشيطان الأكبر

وكالة الأخبار الإسلامية "نبأ" / 5-12-1428هـ

فاجأت المخابرات الأمريكية العالم بتقرير حول السلاح النووى الايرانى يفيد توقف المشروع النووى العسكرى الايرانى عام 2003 والمفاجأة جاءت من شقين.. الأول: أن الحرب السياسية والإعلامية التى تشنها ادارة الرئيس الأمريكى بوش ضد ايران فى أشدها.

الشق الثانى: أن التقرير جاء من المخابرات الأمريكية لذلك كان مهما جدا أن نقرأ هذا التقرير بعين فاحصة لعلاقة ايران مع الشيطان الأكبر. ففى تصوري أن ذلك التقرير خادع فى بريقه وماكر فى تقريره، وذلك للآتى:

أ- فهو من جهة يعيد للمخابرات الامريكية شكلها الايجابى ويضفى عليها مصداقية افتقدتها بسبب تقاريرها الملفقة ابان الحرب على العراق لكنه فى نفس الوقت يلقى ظلال من الشك حول دور المخابرات الأمريكية ان كانت تعلم بوقف البرنامج من 2003 فلماذا انتظرت حتى 2007 والراجح أنه تقرير سياسى أكثر منه حيادى بمعنى أنه تم طبخه بقرار سياسى حيث أن التقرير فى نفس الوقت يمسك بخيط السلاح النووى الايرانى ويعلقه مابين التأكيد على توقفه ومفهوم المخالفة بوجوده وعدم المانع من استمراره هذا هو وجه التقرير الاعلامى الخادع البريق الذى سوف ينبرى اليه أكثر بل كل المحللين.

ب- لكن المكر الأكبر يكمن فى أن هذا التقرير هو فى اعتقادى غطاء لصفقة سرية بين الحكم الشيعى الايرانى والادارة الصليبية الامريكية أو هدنة خفية مؤقتة لحين اشعار آخر وحتى نفهم الصفقة ينبغى أن نفهمها من خلال نقطتين هامتين.. الاولى: التوقيت. الثانية: تاريخ العلاقة بين الطرفين.

أولا بالنسبة للتوقيت: يلاحظ الآتى أن التقرير صدر فى ظل اشكاليات معقدة للادارة الأمريكية فى العراق سواء على المستوى العسكرى أو السياسى ولايخفى المشكلة اللبنانية وتعقدها ودور شيعة لبنان فيها كمخلب ليد ايران فى لبنان المتآخمة لحدود فلسطين وسوريا الملتهبة. ففى العراق يتضح قوة الدور الشيعى الايرانى وخروجه عن السيطرة الأمريكية فى العراق بسيطرته على مليشيات كثيرة وكبيرة وادارة توجيهها وذلك بالطبع لم يكن خفيا على الادارة الامريكية منذ بداية الاحتلال للعراق الذى جاء بمساعدة شيعية ايرانية كما صرح المسؤل الايرانى السابق أبطحى بتصريحه الشهير لولا ايران ما دخل الأمريكان العراق وأفغانستان.

والدور الشيعى لايخفى فى احتلال العراق لكن المقصود هو أن الأمريكان بغبائهم كانت خطتهم تقضى باحتلال العراق واعطاء الشيعة الحكم مكافأة لخيانتهم ولكن لم يدر فى خلد الامريكان تلك المقاومة السنية الرهيبة التى أقلقت مضاجعهم فى البيت الابيض وقلبت كل الخطط - ثم كان المخطط أن الايرانيين سيكتفوا باعطاء شيعة العراق الحكم ولكن الشيعة فى ايران أغراهم حالة الضعف العربى ووقوع الأمريكان فى براثن المقاومة العراقية فتوسعت أطماعهم سواء فى العراق أو لبنان التى امتدت لتشمل نشر وتقوية أنصار الفكر الشيعى الضال فى اليمن او السعودية ودول الخليج ثم امتدت الى مصر والسودان والجزائر والمغرب العربى فأقلقت النظم العربية المنسوبة للسنة فطرقت باب الأمريكان تستجدى وقف المد الشيعى فطلب الأمريكان من الشيعة التوقف ولكنهم فى غمرة نشوتهم بالحلم الذى تحقق فى العراق لم يتوقفوا فبادر الأمريكان الى فتح الملف النووى الايرانى وتهديد ايران وتجييش العالم للوقوف مع الامريكان امام مخاطر النووى الايرانى وفى غمرة تلك التهديدات ظن الكثير من المسلمين وغيرهم بوقوع حرب بين الفرس والروم وهى حرب صعبة الحدوث الا أن:

1- ينزلق احدهما لظرف قاهر عن تكتيكه العسكرى وان حدثت على هذا النحو فلن تكون حرب اعتيادية مطلقا.

2- أويتداخل فيها أطراف أخرى تسعر الحرب لان بين كلا الطرفين علاقة ومصالح خفية معروفة تاريخيا.

ثانيا: التاريخ مهم لمن يريد أن يفهم الحاضروذلك ما ينبغى أن يخفى على العرب المسلمين الواقعين بين مثلث الشر الصليبى والشيعى واليهودى الصهيونى فعقب ما سمى بالثورة الايرانية كانت الشعارات الشيعية التى ملئت الآفاق تتحدث عن العدو الصهيونى والعدو الأمريكى الذى أطلقت عليه الشيطان ألاكبر ولكن الحقيقة على أرض الواقع السرى شهدت علاقة هامة مع كلا العدوين وبالتحديد مع أزمة الرهائن الامريكان الذين احتجزهم الحرس الثورى الايرانى فى مبنى السفارة الأمريكية ومهم فى هذا الصدد أن نقول أن الحكم الشيعى الايرانى منذ بدايته كان واضحا فى عدائه للسنة العرب وعنما رفع شعار تصدير الثورة لم يصدرها الى العدو الصليبى أو اليهودى انما لبلاد العرب السنة.

الشاهد أنه تعامل مع من أعلن عدواتهم اعلاميا ولكنه صاحبهم سرا وكان لشيعة ايران وملاليهم التى صدعت الآذان عن الاستكبار العالمي علاقات خاصة مع العدو الصهيونى والادارة الأمريكية فضحتها فضيحة إيران جيت أو كما اشتهرت ايران كونترا التى وقعت فى عهد الرئيس الامريكى ريجان ويلاحظ وجود بوش الاب على رئاسة المخابرات الأمريكية وقتها حيث زودت الولايات المتحدة الامريكية ايران بأسلحة متقدمة منها صواريخ تاو بواسطة العدو الصهيونى الذى يتولى شحن الاسلحة من عنده وباتفاق بين الايرانين واليهود الصهاينة والأمريكان وتحويل ثمن الصفقة الى حساب خاص فى بنك سويسرى وتحويله الى ثوار الكونترا الذين يعارضون حكومة نيكارجوا وذلك مقابل تدخل إيراني للإفراج عن أمريكان احتجزهم شيعة فى لبنان.

هكذا كانت الصفقة بتبسيط ولكن المعلومات حول الصفقة أكبر من ذلك فقد ذكرت تقاريرمنها ما كشف عن تقرير أرسله سكرتير لجنة الامن القومى بمجلس الدوما الروسى كوزنيتسوف ردا على طلب السناتور الجمهورى لى هاملتون بالمساعدة فى التحقيق فى فضيحة ايران جيت وكان الرد عبر السفارة الامريكية فى موسكوفى 11نوفمبر 1993 أن العلاقة نشأت منذ احتجاز الرهائن فى السفارة الأمريكية وتدخل الجناح الجمهورى ريجان وبوش عبر وليام كاسى مدير حملة ريجان حيث التقى بمسؤلين ايرانيين ثلاث مرات للتفاهم للافراج عن المحتجزين مقابل صفقة سلاح أمريكى عبر العدو الصهيونى وتأخير الافراج لحين نهاية حكم الرئيس الديمقراطى كارتر حتى تكون سبب فى اسقاطه وقد حدث وتولى ريجان وأفرج عن الرهائن فى عهده وانكشفت فضيحة ايران جيت عام 1986 وكلف السناتور تاور برئاسة لجنة تحقيق واعدت اللجنة تقريرها فى 250 صفحة جاء فيها فقرة لافته للنظر تقول: " ان الولايات المتحدة الامريكية يتعين عليها ان تشجع حلفائها الغربيين واصدقاءها على مساعدة ايران في الحصول على طلباتها واحتياجاتها بما في ذلك المعدات الحربية التي تحتاج اليها".ثم يشير تقرير لجنة "تاو" الى ان اسرائيل ظهرت في الافق بعلاقات خاصة مع ايران ويستطرد، ليقول في فقرة منه بالنص:

" ان اسرائيل لها مصالح وعلاقات طويلة مع ايران، كما ان هذه العلاقات تهم أيضا صناعة السلاح الاسرائيلي. فبيع السلاح الى ايران قد يحقق الهدفين في نفس الوقت: تقوية ايران في حربها ضد العراق وهوعدو قديم لاسرائيل، كما انه يساعد صناعة السلاح في اسرائيل. ويفهم ما جاء فى التقرير مع مانشر فى جريدة التايمز فى 18 يوليو 1981 حيث نشرت خبر عن اسقاط الدفاع الجوى الروسى طائرة ارجنتينية تابعة لشركة أروريو بلنتس والمفاجاة ان الطائرة التي سقطت كانت مملؤة بشحنة من السلاح الاسرائيلي، وكانت متجهة لايران، وداخل الخبر نشرت تفاصيل ملفتة وهامة عن هذا الخبر الخطير، وكيف أن ايران استلمت ثلاث شحنات أسلحة صهيونية، الأولى استلمتها في 10يوليو، والثانية في 12يوليو والثالثة فى17يوليو1981وفى مقابلة مع جريدة (الهيرالد تربيون) الامريكية في24أغسطس 1981م اعترف الرئيس الايراني السابق "أبو الحسن بني الصدر " أنه أحيط علما بوجود هذه العلاقة بين ايران واسرائيل وانه لم يكن يستطع أن يواجه التيار الديني هناك الذي كان متورطا في التنسيق والتعاون الايراني- الاسرائيلي، وفي 3يونيو/1982م، اعترف " منا حيم بيجن" بأن اسرائيل كانت تمد ايران بالسلاح وعلل شارون(وزير الدفاع الاسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الاسرائيلي الى ايران بأن من شأن ذلك اضعاف العراق.

وقد ذكر الكولونيل " أوليفر نورث" ( مساعد مستشار الامن القومي ) في البيت الابيض والمسؤول الأهم في ترتيب التعاون العسكري بين اسرائيل وايران، ذكر في مذكراته التي نشرها في أواخر عام 1991م بعنوان " تحت النار" أن حجم مبيعات السلاح الاسرائيلي لايران وصل الى عدة بلايين من الدولارات. الى هنا نتوقف فهذا هو تاريخ العلاقة الشيعية الايرانية مع الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية الصليبية والأصغرالعدو الصهيونى اليهودى لايوجد عدو أيدلوجى ولا استراتيجى انما هى مصالح وعلاقات وعدو الشيعة الحقيقى هو أهل السنة.

ومن هنا نبدأ فهم حقيقة التقرير المخابراتى الأمريكى الأخير من خلال التوقيت والتاريخ حيث يتأكد منهما وجود صفقة أعتقد أن منها الآتى:

1- تقدم ايران حلول ايجابية تخدم الامريكان فى المستنقع العراقى تتمثل فى غل يدها العسكرية عن التواجد فى العراق مقابل بسط النفوذ الشيعى بوجه شكلى عروبى.

2- عدم عرقلة سير المجالس العميلة المنتسبة للسنة الموالية للمحتل الامريكى.

3- خفض صوت التقسيم الذى اقلق العرب والرضا بالمكتسبات الشيعية فى السيطرة على الحكم فى العراق بدون دعوة الى التقسيم.

4- ايضا خلخلة الوضع الشائك فى لبنان بايجابية تعطى ضمان لاستقرار الموالين لامريكا فى لبنان.

وفى المقابل تبدأ الولايات المتحدة:

1- السكوت عن حزب ايران الشيعى وسلاحه فى لبنان ولايفوتنا هنا أن نشير الى أن حرب حزب ايران اللبنانى ضد العدو الصهيونى كانت مقدمة لتلك الصفقة وهى كانت رسالة ايرانية ولم تكن مطلقا حربا عقائدية.

2- بخفض صوتها فى ملف ايران النووى خطوة خطوة وقد بدأت بالتقرير المخابراتى.

3- أيضا غض الطرف عن العقوبات الاقتصادية لايران.

4- والأهم ادخال ايران وسط العرب فى اجتماع مجلس التعاون الخليجى الأخير الذى عقد فى قطر ودعيت اليه ايران بدعوة قطرية ولايخفى العلاقة الهامة بين قطر والولايات المتحدة الامريكية.

ومن هنا نلتفت الى التساؤل حول علاقة العرب السنة بايران الشيعية

لايخفى أن نظم الحكم العربية خاصة فى الخليج شعرت بقلق شديد ومخاوف من ايران منذ ثورة الخومينى عام 1979لذلك تمت مساعدة العراق فى حربه ضد ايران وعادت تلك المخاوف تزداد بقوة عقب سقوط بغداد واحتلال العراق واستيلاء خونة الشيعة على حكم العراق وسعيهم لتصفية السنة فى العراق ودعوتهم لدولة شيعية فى الجنوب العراقى وتنامى المد الشيعى وامتداده الى دول الجوار.

ولم تتوقف مخاوف العرب فقط عند هذا القدر بل أضيف لها أن المنطقة العربية الخليجية أصبحت ساحة الحرب المنتظرة للصراع الأمريكى الايرانى حول الملف النووى فقد توسعت ايران فى انتاج الصواريخ طويلة المدى وتوسعت الادارة الامريكية فى استغلال العرب فى اقامة القواعد العسكرية الأمريكية وعملت على ابتزار العرب سياسيا وعسكريا واقتصاديا فسارعت دول الخليج الى شراء السلاح الأمريكي بمليارات الدولارات رغم عدم وجود القدرة الحقيقية لاستخدامه فضلا على الرضوخ السياسى لكل ما تريده الادارة الامريكية خوفا من الفزاعة الإيرانية الشيعية إلى أجادت الإدارة الأمريكية استخدامها مع دول الخليج.

لكن الصفقة الإيرانية الأمريكية الأخيرة غيرت بعض قواعد اللعب فبعد أن كانت دول الخليج ترفض حضور ايران لاجتماعاتها فى السنوات السابقة حضرت اليوم مؤتمرها الأخير كى يطمئن الإيرانيون أن الادارة الأمريكية جادة فى صفقتها فحلفاء أمريكا من العرب أصحاب ساحة الحرب المنتظرة ومخازن السلاح والجيش الأمريكي يرحبون بإيران فالعرب يهمهم عدم وقوع الحرب حرصا على مصالحهم ولا يهمهم مطلقا تفاصيل اى صفقة أمريكية إيرانية.

ولكن ألايتدبر العرب بما حدث فى الحرب العراقية الايرانية حيث كانت الولايات المتحدة تمد الطرفين بالسلاح كى تظل دول الخليج تحت الاستنزاف والابتزاز الامريكى السياسى والاقتصادى والعسكرى. وألايتدبر العرب بما حدث من تحالف أمريكى ايرانى فى احتلال العراق وتدميره وتغيير نظام الحكم من سنى الى شيعى.

ويبقى أن السياسة الأمريكية تعتمد على بقاء الفزاعة الإيرانية الشيعية لدول الخليج دائما وستظل إيران تطور من أسلحتها ولكن فى الحدود التي لا يستشعر فيها الأمريكان الخطر على مصالحهم بقوة وهى رغبة أيضا صهيونية فلابد أن تظل المنطقة العربية مشغولة بعدو آخر غير اليهود وقضية فلسطين ولا يخفى سعى الإدارة الأمريكية إلى إنهاء القضية الفلسطينية في أنا بوليس.

وأخيرا منذ سنوات قال مسؤل شيعى ايرانى كبير أن الطريق لتحرير القدس يمر عبر كربلاء وهاهم احتلوا كربلاء ولم تتحرك بندقية واحدة تجاه القدس فالحقيقة أنهم يتوجهون نحو مكة والغرب الصليبي يعرف ذلك والعدو الصهيونى يعرف ذلك ويشجعهم وهم متحالفون على القضاء على السنة ومكة هى قبلتهم فى صفقتهم بأيدى شيعية فهل ينتبه المسلمون أهل السنة.

هناك حكمه تقول

هل تعلم لماذا الفئران تقع في الفخ كل مره؟
الجواب ليس لان الفئران مدمنه على الجبن لكن لان الفئران لا تكتب ولا تتعلم من تاريخها وتجاربها
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اخي العزيز موضوع ممتاز جدا

لكن المشكلة فعلا اننا كعرب لا نتعلم من اخطائنا

و الدليل راح جماعة من عرب يتحالفون مع ايران

وليتهم يعلمون ان راعي الغنم لا يصادق الذئب ابدا
 
شكرا اخي بوني على المشاركه

ما قلتلي ايش اخبار الموضوع الاول انشالله بيرجع
 
هناك حكمه تقول

هل تعلم لماذا الفئران تقع في الفخ كل مره؟

الجواب ليس لان الفئران مدمنه على الجبن لكن لان الفئران لا تكتب ولا تتعلم من تاريخها وتجاربها


ممكن توضح لنا منهم الفئران ؟
 
التعديل الأخير:
اخي العزيز موضوع ممتاز جدا

لكن المشكلة فعلا اننا كعرب لا نتعلم من اخطائنا

و الدليل راح جماعة من عرب يتحالفون مع ايران

وليتهم يعلمون ان راعي الغنم لا يصادق الذئب ابدا


قصدك الجار الشرقي هذا لا يحل ولا يربط

شاة الله في ارض الله
 
الله يبارك فيك أخى أسد القوقاز
و كما قلت لابد أن تتعلم أمتنا من تاريخها السابق و الحديث فى اسباب النصر و طرق العدو فى الإيقاع بنا
 
لكن أخي ألا يوجد في هذا الموضوع إيقع بين السنة والشيعة
خلينا متحدين مو أحسن
لا يمكنني تصديق كلامك
ولك وكم حرية لرأي
 
لكن أخي ألا يوجد في هذا الموضوع إيقع بين السنة والشيعة​


خلينا متحدين مو أحسن
لا يمكنني تصديق كلامك
ولك وكم حرية لرأي​

يا ابن الخطاب اين هو الايقاع بين السنة و الشيعة

ماذكر في الموضوع حقائق صار يعرفها اصغر طفل في العلم العربي

حول التواطئ الايراني الامريكي في العراق

وكثيرا من الشيعة في العراق ضد ايران
 
التعديل الأخير:
كل شيئ فى عالم السياسه العالميه جائز . وكل خدعه ممكن ان تنطلى على الناس اذا اتقنها فاعلها . وكل خبر فى عالم الجاسوسيه جائز . بصراحه الموضوع معقد اكثر من اى موضوع دولى اخر .
 
يا ابن الخطاب اين هو الايقاع بين السنة و الشيعة

ماذكر في الموضوع حقائق صار يعرفها اصغر طفل في العلم العربي

حول التواطئ الايراني الامريكي في العراق

وكثيرا من الشيعة في العراق ضد ايران

وماذا عن التواطؤ العربي الامريكي بالعراق ؟!

استاذي لا يعني ابدا التحالف مع طرف ان تسلمه جميع اوراقك و اظن المعني واضح
 
وماذا عن التواطؤ العربي الامريكي بالعراق ؟!

استاذي لا يعني ابدا التحالف مع طرف ان تسلمه جميع اوراقك و اظن المعني واضح

وهل تقارن العرب بايران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ان صدق ظنك ان هناك تواطء عربي امريكي في العراق

فالاصل هو تواطء امريكي ايراني

بدء الان في الانحسار لتضارب المصالح

اما التدخل العربي في العراق فهو لحفظ العراق

لحفظ حقوق العراق لحفظ حدود العراق

العرب اجمعين يودون الخير للعراق اكثرهم حقدا على العراق يتمنى من كل قلبه ان يعود العراق

قوة عربية مرة اخرى

وليس كايران التي تتمنى ان يبقى الحال على ما هو عليه وعلى العراقيين اللجوء للدول الاخرى
 
لا لا فهمتني غلط !
انا اقصد قبل غزو العراق اقصد القواعد و التسهيلات الي بيها انطلق الغزو على العراق

ماتلومش ايران .. هي تدافع عن مصلحتها و هو حقها
و لا تنتظر منها انها تكون عربية اكتر من العرب انفسهم او انها تدافع عن حقوق عربية فرط بها العرب انفسهم !!!!!!!
 
لا لا فهمتني غلط !
انا اقصد قبل غزو العراق اقصد القواعد و التسهيلات الي بيها انطلق الغزو على العراق

ماتلومش ايران .. هي تدافع عن مصلحتها و هو حقها
و لا تنتظر منها انها تكون عربية اكتر من العرب انفسهم او انها تدافع عن حقوق عربية فرط بها العرب انفسهم !!!!!!!

كلامك سليم كان عماد الهجوم على العراق قواعد داخل دول عربية

لكن ما سبب وجود تلك القواعد في تلك الدول العربية

اليس العراق نفسه ؟

الذي لولا الحماقة التي ارتكبها باحتلال الكويت

لما كان كل هذا الذي حدث

اما ايران فمصالحها مسح العراق من على الخارطه

وان لا يعود قوة في وجهها

لكن هيهات بدء العراق يتعافى
 
استاذي , كان يمكن للجيوش العربية اجبار العراق على الانسحاب من الكويت و كانت تمتلك شرعية الدفاع العربي المشترك
ثانيا بعد تدمير قوة العراق ما الداعي من وجود هذه القواعد بعد حرب 1991
ما الداعي لوجودها الان ... لا يوجد خطر عراقي و التهديد الايراني و ان كنت لا اؤمن بوجوده ( حاليا على الاقل ) يمكن للدول العربية و تحت مظلة الدفاع العربي المشترك ايضا التكفل به اما التهديد الاسرائيلي فالوجود الامريكي يدعمه لا يحده
 
استاذي , كان يمكن للجيوش العربية اجبار العراق على الانسحاب من الكويت و كانت تمتلك شرعية الدفاع العربي المشترك
ثانيا بعد تدمير قوة العراق ما الداعي من وجود هذه القواعد بعد حرب 1991
ما الداعي لوجودها الان ... لا يوجد خطر عراقي و التهديد الايراني و ان كنت لا اؤمن بوجوده ( حاليا على الاقل ) يمكن للدول العربية و تحت مظلة الدفاع العربي المشترك ايضا التكفل به اما التهديد الاسرائيلي فالوجود الامريكي يدعمه لا يحده

اخي محمد ارجوك كن واقعي

اي جيوش عربية التي كانت قادرة على اخراج العراق من الكويت

هل تعرف كم كان تعداد الجيش العراقي ذلك الوقت وكم عدد الدبابات التي يمتلكها

ذكر الامير خالد بن سلطان قائد القوات المشتركة انه في حال اللجوء الى الخيار العربي

اي استخدام جيوش عربية فقط فانه في حال دفعت مصر بكل جيشها ودفعت سوريا ايضا بكل

جيشها وكل جيوش دول الخليج الست

فن النسبة مع الجيش العراق جينها تكون

1:1

هل تعرف معنى هذا الكلام

اي دول عربية تلك التي سوف تدفع بكل جيشها تاركه ارضها من غير حماية

ثم لو افترضنا جدلا ان تم ذلك

هل تعرف كم سوف يكون حجم المجزرة العربية العربية وكم سوف يكون عدد الضحايا

اكبر بكثير مما تتخيل ربما تكون الى الان الكويت غير محرره

لجوء دول الخليج للغرب الذي اكتفى بضربات جراحية تعرض الجيش العراقي لاقل خسائر ممكنه

وهو ذات الامر بالنسبة للدول العربية المشاركة في الحرب خسرت اقل خسائر ممكنة

بالنسبة للحصار سوف اتكلم عن بلدي السعودية التي كسرته بشكل سري منذ عام 94

و قد واظبت على هذا المنوال ( كسر الحصار كما سنحت الفرصة لذلك ) وصولا الى المصافحة

الشهير في قمة بيروت 2002

واقول لك مجددا لولا حماقة صدام لما حصل كل هذا
 
التعديل الأخير:
انا فعلا اتكلم بواقعية
لن اتكلم في القتال و ان كان لي بعض التحفظ على كلامك لكن لا اظن العراق يمتلك قوة تكفي لفك حصار بحري في المنفذ البحري الوحيد المتاح له
او ضد حصار جوي تنفذه الدول العربية ضد كل مايطير و يحمل العلم العراقي او ضد صادراته من البترول مع تعوص باقي الدول للنقص في الامداد بما لا يؤثر على مصالحها
و لا اظنه مستعد للمخاطرة بكل جيشة و على و علي حدوده الشرقية دولة تتحرق شوقا للانتقام ممن قذف جنودها بالسلاح الكيماوي او بشماله ضد الاكراد او تركيا او حتي داخليا و قد اثبتت التجربة هشاشة النظام الداخلي وقت الازمه !!!!!

لكني سأسال في باقي النقاط

و سأضيف سؤال
لماذا لم تكتفي الولايات المتحدة بالقيام بحملة قصف استراتيجي من قواعده بديجو جارسيا و انجرليك بالاضافة لقوات طيران البحرية و الاسطول وهي كافية تماما لتدمير هذا الجيش الصخم ... كما انها لم تفعل معظم فترة الحرب سوى هذا
يا بعد تدمير قوة العراق ما الداعي من وجود هذه القواعد بعد حرب 1991
ما الداعي لوجودها الان ؟
 
التعديل الأخير:
يا جماعه كلكم بحق الله اصبتم . ولكن لم تضعوا لُب الموضوع لكى تتناقشوا فيه . واللُب هذا يكمن فى . خيانة الشعوب العربيه نفسها لنفسها . زى مبنقول بالمصرى ( كله قال يله نفسى ) والله يقول ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) . عموما الحل للمشكله موجود ويكمن فى ( كتاب الله وسنة الرسول ) طالما نحن نرفع شعار العلمانيه وشعار الديمقراطيه الذين اوصلونا الى هذه الدرجه من الانحطاط المادى والمعنوى فلن يرى المسلمون عامه والعرب بوجه خاص اى شيئ من العدل او التقدم او الرخاء احب ان اقول لكم ان رسول الله قد ملئ بنور الله وفضله الارض الاسلاميه نوراً حينما تصدى للكفره واليهود وحاربهم . وان المهدى المنتظر ويارب يكون قريب سوف يملئ الارض بنور الله وفضله عدلاُ بعد ان امتلئت ظلماُ وجورا . ولكن سوف يملئها بالعدل عن طريق كتاب الله وسنة رسوله . اعلموا ان حال امتنا لن يصلح الا بما صلح به حال الاوائل من الامه . وفى النهايه اقول الحل يكمن فى كتاب الله وسنة رسوله ( ولحينها اقول حسبى الله ونعم الوكيل فى حكام العرب والمسلمين ومن ورائهم من يساندهم من الشعوب الاسلاميه وايضاً من يقف ولا يفعل شيئ لأن الساكت عن الحق شيطان اخرس .
 
انا فعلا اتكلم بواقعية
لن اتكلم في القتال و ان كان لي بعض التحفظ على كلامك لكن لا اظن العراق يمتلك قوة تكفي لفك حصار بحري في المنفذ البحري الوحيد المتاح له
او ضد حصار جوي تنفذه الدول العربية ضد كل مايطير و يحمل العلم العراقي او ضد صادراته من البترول مع تعوص باقي الدول للنقص في الامداد بما لا يؤثر على مصالحها
و لا اظنه مستعد للمخاطرة بكل جيشة و على و علي حدوده الشرقية دولة تتحرق شوقا للانتقام ممن قذف جنودها بالسلاح الكيماوي او بشماله ضد الاكراد او تركيا او حتي داخليا و قد اثبتت التجربة هشاشة النظام الداخلي وقت الازمه !!!!!

لكني سأسال في باقي النقاط

و سأضيف سؤال
لماذا لم تكتفي الولايات المتحدة بالقيام بحملة قصف استراتيجي من قواعده بديجو جارسيا و انجرليك بالاضافة لقوات طيران البحرية و الاسطول وهي كافية تماما لتدمير هذا الجيش الصخم ... كما انها لم تفعل معظم فترة الحرب سوى هذا
يا بعد تدمير قوة العراق ما الداعي من وجود هذه القواعد بعد حرب 1991
ما الداعي لوجودها الان ؟

اخي محمد كل الجيوش العربية مجتمعه غير قادرة في ذلك الزمان على زحزحة العراق شبر

واحد عن الكويت اما الحصار فان اكثر من دول عربية ترفض من الاساس ان تدين احتلال العراق

للكويت فما بالك بحصار العراق وحتى لو وافقت الدول العربية المحيطة بالعراق على حصاره

كما اقترحت هل لديهم القدرة لذلك ام ان صورايخ سكود كانت حسمت الامر منذ اللحظات الاولى

صدقني لو كان في الامر بالتمنى لتمنيت ان لايقوم العراق بغزو الكويت من الاساس

لكن العراق في ذلك الزمان اكتسب قوة هائلة جدا جدا وقدرة عالية على التخطيط و التحرك العسكري

لم يستغرق سوى ساعات معدودة لكي يحتل الكويت

ولو تدخلت الدول العربية عسكريا ضد العراق لسال الدم العربي اتهارا

اما عن امريكا لماذا لم تكتفي بضربات جوية فقط

هي اصلا من حرض العراق على هذا الهجوم على الكويت

ليكون لها موضع قدم في المنطقة لتفرض شروطها كما تريد

وكان وجودها بناء على اتفاقيات وضعت امريكا شروطها من ضمنها التواجد العسكري في المنطقة

استطاعت السعودية فقط التخلص من هذة الاتفاقيات وقامت باخرج جميع القوات الامريكية من

ارضها التي اتخذت من قاعد العيديد مقر لها

ارجو ان تكون الصورة اتضحت لك
 
بصراحه لم اقرا الموضوع كاملا ،،، ولكني اتوقع ان كل ما يحدث من توتر بالعلاقات بين ايران واميركا هو عباره عن خدعه للعرب او على الاقل لبعضهم
بالنسبه للحشود الامريكيه وحاملات الطائرات بالخليج العربي ،،، هي فقط لتعزيز تواجدها بالمنطقه الاستراتيجيه لكل العالم ،،،، بعد ما طرد اخواننا السعوديون الامريكان من اراضيهم والتي كانت ضربه موجعه للبيت الابيض بفقدانهم احدى اهم القواعد العسكريه في المنطقه ،،، قاموا بالتفكير لاعاده قواتهم للمنطقه بافتعال مشكله البرنامج النووي الايراني
حيث اصبح الخليج العربي مليئ بالسفن والبوارج وحاملات الطائرات الامريكيه ،،،،، وهذه القوات قادره لتوجيه اي ضربه عسكريه لاي دوله عربيه بوقت قياسي

كما استفاد الاقتصاد الامريكي من هذه المشكله بزياده حجم صادرات السلاح لدول المنطقه فلاحضوا قيمه الصفقات الخليجيه والاردنيه ،،،، وذلك لردع اي محاوله هجوم احمق ايراني على اي دوله عربيه

كما ان الدعايه الايرانيه غريبه بعض الشيئ ،،، ولا يبدو انها موجهه لامريكا ،،،، فبصراحه لم اشاهد اي دوله تعمل دعايه لمنشئاتها العسكريه وصناعتها اكثر من ايران ،،، وهل تعتقدون ان هذه الدعايه موجهه لامريكا ام للدول العربيه ،،، بالتاكيد لاخافه الدول العربيه واكمال مشاهد المسرحيه الغبيه ،، فامريكا بمقدورها بطائراتها الشبحيه فقط اعاده ايران مئه عام للخلف

اما موضوع اسرائيل وتهديدها لاستخدام القوه لتدمير مفاعلات ايران المزعومه ،،،، من متى اسرائيل تهدد ،،، اسرائيل من الدول التي تتخذ اجرائات مباشره عند الاحساس باي خطر يهدد امنها القومي ،،،،،، تذكروا كيف دمرت المفاعل العراقي وتذكروا هجومها الاخير على حزب الله وهجومها ايظا على الاراضي السوريه وتدميرها لهدف غير معلوم (للعلم الدفاعات الجويه السوريه تعتبر الاقوى عربيا ومتداخله بشكل غير معقول ،، ولكن استطاعت الطائرات الاسرائيليه التحليق فوق القصر الرئاسي السوري في فتره كان الرئيس الاسد بداخله ) فبالتاكيد الطائرات الاسرائيليه ليست خائفه من الدفاعات الايرانيه

طبعا وكنقطه اخيره ،،،،، استفادت ايران وامريكا من هذه العبه ،،، بابعاد الدول العربيه عن بعضها البعض ،،، واصبحت التكتلات والاحزاب بينها ،،، فهناك ما هو مأيد لايران ( سوريا ، ليبيا ، العراق ، لبنان ) ،،،،،، ومنها ما هو ضد ايران واطماعها بالمنطقه (السعوديه ، الاردن ، مصر ) وهذه الدول لن تسمح ابدا بانشاء هلال شيعي بالمفهوم السياسي وليس العقائدي يضم ايران والعراق وسوريا ولبنان والاردن وشمال السعوديه ،،،، وظهرت هذه المشاكل بشكل واضح خلال القمه العربيه الاخيره
 
يأخوانى انتم نظرتم فى فتره من نقاشكم الممتاز هذا الى التاريخ الايرانى للعلاقات المشتركه بينها وبين امريكا فى عصر الشاه بشكل ملفت ولكن اين انتم من تاريخ الايرانيين والامريكان فيما بعد الثوره الاسلاميه وسقوط الملكيه واعلان الجمهوريه ، برأى التاريخ الايرانى الامريكى فى العلاقات الداخليه والخارجيه يلفه شيئ من الغموض حيث الامريكان ضد المشروع النووى الايرانى لأنه سيكون باب لدخول ايران بين الكبار وهى التى على علاقات سيئه للغايه مع الامريكان ، وايضاً العلاقات الايرانيه الامريكيه فى خلال نفس الفتره والتى حينما تلاقت المصالح تحالف البلدان تحالفاً سرى والدليل مثلا ( ايران _ كونترا ) و ايضاً ما تم الكشف عنه بعد سنوات عن ان الايرانيين قدموا للامريكان عرضاً بموجبه تتخلى ايران عن مساندة حزب الله فى لبنان على ان تقدم امريكا سفقات عسكريه امريكيه لإيران ايام حرب الخليج الاولى .
ومن هذا المنطلق يتبين لى ان لو مصلحة الامريكان والايران ان يتعاونوا فى قضية العراق فسيتعاونوا ولكن كلاً بطريقته وبسريه تامه وهذا ما اؤكد ان تم بالفعل .
وفيما يتعلق بالموضوع النووى الايرانى فهنا اختلفت المصالح الايرانيه الامريكيه كثيراً لذلك لن يتفقا ابداً على صيغ مباشره ولكن من المعروف والمفهوم ان الغرب بصفه عامه يغالى كثيراً فى التحدث عن القضيه النوويه الايرانيه .
وايران تغالى كثيرا فى التحدث عن تطورها التكنولوجى ومما هو غير مستبعد ان يكون هناك اتفاق سلام او حتى هدنه سريه غير معلن عنها بين الطرفين لكى يظلوا فى حربهم الاعلاميه ويتناسوا الخيار العسكرى الذى يتحدث عنه الغرب بشكل بسيط بينما كانت قضية العراق قبل الغزوا ابسط بكثير من قضية ايران الان ومع ذلك استخدم لفظ الخيار العسكرى كثيراً حتى تم تنفيذه . انا ارى ان الهدنه السريه او اتفاق السلام السرى بين الطرفين جارى حتى خروج الامريكان من العراق وهذا لأن امريكا بالتأكيد غير قادره على فتح جبهه جديده للقتال هى تعرف انها اقوى من اى جبهه حاربت فيها من قبل بعد الحروب العالميه وحتى اقوى من جبهة الفييتناميين . وشكراً
 
عودة
أعلى