حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

اها يا ياباشا بالمصري ويا سعاده بالسوداني يا حبيبنا شمس الدين جينااك في الرابط بتاعك
لو حلايب مصريه سؤال بسيط يعني يا جماعه ليش اغلبيه خرائط العالم وحتى بعض المصريه ترسم حلايب سودانيه سؤال بسيط ما في حد يزعل الجواب:
لانكم متاكدين انه حلايب سودانيه وسرقتوها من السودان مستغلين المشاكل الداخليه حقتنا

لو كنت قرات الموضوع كنت عرفت الاجابه

[font=arial (arabic)]
[font=arial (arabic)]ولكن مع بداية عام‏1914‏ م‏,‏ بدأت الخرائط التي تصدرها السودان الواقعة تحت النفوذ البريطاني آنذاك ـ تغقل إظهار خط عرض‏22‏ درجة شمالا وتكتفي برسم الحد الإداري بحيث يصبح الحد الوحيد الذي يفصل بين مصر والسودان في هذه المنطقة‏,‏ ووصل الحد إلي أن وزارة الخارجية البريطانية أبلغت شركة الأطالس الأمريكية راندماكنل عام‏1928‏ م باعتماد الحد الإداري فقط‏,‏ كحد فاصل بين مصر والسودان في المنطقة‏,‏

وبالفعل أصدرت الشركة المذكورة أطلسها علي هذا النحو‏,‏ وتبعتها الأطالس العالمية الأخري التي تنقل عنها‏,‏ وبالتالي فإن معظم دول العالم تنشر الخريطة الخطأ في وسائل إعلامها المختلفة‏,‏ وفي
وسائل التعليم أيضا دون تدقيق في مدي صحة هذه الخرائط من عدمه‏,‏
[/font]

[font=arial (arabic)]ما يسعنا الا ان نقول الان , الا ان مثلث حلايب وشلاتين اراضى مصريه خالصه[/font]
[font=arial (arabic)]" رغم كل المخططات "[/font]


وللتاكيد ان مصر تريد عدم انفصال الجنوب

وأوضح أن اعتبار حلايب دائرة انتخابية سودانية في الانتخابات السودانية الأخيرة تم بموافقة مصرية لعمل ثقل تصويتي في شمال السودان بما يصب في مصلحة الوحدة بين شمال السودان وجنوبه خلال الاستفتاء المرتقب بشأن تحديد مصير جنوب السودان

اقرأ واعقل وانتبه
ولا تتمادى فى الحديث عن قوة السودان لان هذا مثير للشفقه
فقوتنا قوة لكم وقوتكم قوة لنا
واترك الافعال الصبيانيه
[/font]
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

حـــلايـب مصـــريـة وهـــذه هــي الأسبـــاب



تظل قضية حلايب مرتكزا للقلق بين مصر والسودان حيث تتحول الي " مسمار جحا "لتوتر العلاقات كلما يرتئي للقيادة السودانيه ذلك وبالرغم من وصف كمال علي حسن " وزير الدولة " بوزارة الخارجية السودانية والمدير السابق لمكتب المؤتمر السوداني بالقاهره للعلاقات بين مصر والسودان بأنها ثوابت تاريخية صنعها الكفاح المشترك والمشاعر والعواطف والمصالح المشتركة فإن تصريح الرئيس السوداني وهوليس الاول في هذا المضمار يبقي نقطة ارتكاز وعلامة علي أن هناك لازالت نقطة عالقه تحتاج الي الحل بين شقيقتين تحتاجان الي توحيد جهودهما لمواجهة أخطار جدية تتلعق بالبقاء والوحده والسيادة.. الوطني اليوم في رحلة البحث عن الأجوبة ولوعلي صعيد اكاديمي تحاول في السطور القادمة النظر في قضية حلايب من خلال آراء تحمل الصبغة الدولية. في تحليله يقول الدكتوراحمد أبوعجيزة الباحث في مجال الجغرافيا السياسية g i s لولا تدخل يد الاستعمار الأجنبي في شئون الوادي لما ظهرت علي الخريطة السياسية دولتان في الوادي " مصر والسودان "، حيث كانت ارض السودان ما هي إلا امتداد طبيعي لمصر وقسمة ومشاعاً بين القبائل الرعوية التي لا تعرف حدودا، بمعني أن السودان المستقل الحالي كان غائباً لفترة طويلة من الزمان عن الكيان السياسي والقانوني للدولة.
وظل هذا الوضع قائما حتي حملة محمد علي إلي السودان والتي علي إثرها أصبح وادي النيل كياناً سياسياً واضحاً لفت نظر الاستعمار الغربي. ولم يظهر السودان كإقليم سياسي له معالم واضحة إلا بعد أن أرادت بريطانيا أن تكون شريكة مع مصر في حكم السودان بإقامة نظام ثنائي مصري بريطاني لإدارة السودان، وذلك لأسباب استعمارية مستقبلية.
لذا فقد كان ضرورياً أن يتفق الطرفان " مصر وبريطانيا " علي تحديد موقع الخط الذي يفصل إدارياً بين الإقليم المصري وبين تلك الرقعة الجغرافية التي يشغلها الإقليم السوداني، فكانت اتفاقية 1899م والتي أبرمت بين حكومة بريطانيا وخديوي مصر بشأن إدارة السودان، والتي بموجب مادتها الأولي " يطلق لفظ السودان علي جميع الأراضي الكائنة إلي جنوب الدرجة الثانية والعشرين من خط العرض، ولذلك ظهر أول حد بين الإقليمين المصري والسوداني.. وجاء هذا الحد نوعاً من الشذوذ السياسي وأحد أعاجيب الجغرافيا السياسية، إذ جاء ليمزق وحدة الإقليم الجغرافية ويشطر القبائل المستقرة علي طرفي الحد.فعلي إثر عيوب ذلك الحد جاءت مجموعة من الترتيبات التي صدرت بقرار من وزير الداخلية المصري خلال الفترة ما بين عام 1899م و1907م، والتي صنعت ما يسمي بالحد الإداري، الذي بمقتضاه وضعت مساحة من الأرض علي النيل شمال خط عرض 22 درجة تحت إدارة السودان، لتيسير انتقال المسافرين السودانيين وضمان عدم حرمان قرية وادي حلفا السودانية من امتدادها الزراعي داخل الأراضي المصرية.
وأصبح هناك حدان قائمان بين الإقليم المصري والإقليم السوداني، الأول الحد السياسي بموجب اتفاقية 1899م، والثاني الحد الإداري بموجب قرار وزير الداخلية المصري.
وظل هذا الوضع قائما إلي أن قبضت الثورة علي زمام الأمور في مصر عام 1952م، وبموجب اتفاق فبراير 1953م أعطت مصر للسودان حق تقرير المصير، إما بالاتحاد مع مصر، وأما الاستقلال التام، ولكن حال الاستعمار البريطاني دون نجاح الوحدة بالدعاية ضد مصر، وتشجيع النظام الطائفي في السودان علي عداء مصر سعياً وراء إضعاف وحدة وادي النيل، مما دفع السودان إلي التخلي عن الوحدة واختيار اقتراح الاستقلال التام، وفي عام 1955م أعلنت قيام الجمهورية السودانية، وفي عام 1956م أصبحت السودان عضوا في الجامعة العربية، وعضوا في هيئة الأمم المتحدة.


وبعد قيام دولتين في وادي النيل وظهور الجوار السوداني علي الخريطة السياسية إلي الجنوب من مصر، كان لزاماً البحث عن خط للحدود بين الدولتين، وكان البديهي أن تنظر مصر إلي خط عرض 22 درجة شمالا الذي ميز بين الأراضي المصرية والسودانية علي انه خط الحدود الدولي، باعتباره الخط الوحيد الذي تضمنته اتفاقية دولية، بينما تمسك السودان بالحد الإداري الذي أنشأه قرار وزير الداخلية المصري، علي اعتباره تعديلاً للحد السياسي في اتفاقية 1899م، وكان هذا هوأساس الخلاف المصري - السوداني حول منطقة حلايب وشلاتين.
لقد صار من المألوف أن يثور النزاع بين مصر والسودان حول حلايب وشلاتين كلما تأزمت العلاقات بينهما، فكان أول ظهور للنزاع حول حلايب وشلاتين بين الطرفين في عام 1958م، عندما احتجت مصر علي ضم السودان لمنطقة حلايب ضمن الدوائر الانتخابية السودانية تمهيداً لإجراء الانتخابات فيها، وعادت الأزمة لتتفجر ثانياً في عام 1992م عندما منح السودان امتيازا لإحدي شركات النفط للتنقيب عن البترول في منطقة حلايب في الوقت الذي منحت فيه مصر الحق لشركة أمريكة للغرض نفسه، وخاصة في مياه البحر الأحمر المواجهة للمنطقة، ومؤخراً قام السودان بإثارة المشكلة مرة أخري عندما صرح رئيسها بأن منطقة حلايب وشلاتين هي أرض سودانية مشدداً علي أن بلاده لن تتنازل أبداً عن المطالبة بها، وأكد تجديد شكوي السودان السابقة في هذا الشأن أمام الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
التحليل الجغرافي السياسي للمشكلة
تعود إثارة قضية حلايب وشلاتين عدة مرات منذ عام 1958م وحتي الآن دون اتخاذ أية إجراءات فعلية لحل المشكلة، إلا أن هذه القضية بمثابة نقطة الضعف التي يستغلها الغرب لإثارة التوتر بين الطرفين، وليس رغبة من السودان في رعاية شئون مواطنيها أورغبة في أطماع إقليمية.
ويعود أساس الخلاف كما ذكر سالفاً انه بمقتضي خط الحدود الإداري تخلت مصر إدارياً عن مساحة من الأرض الزراعية تبلغ 400 فدان في حلفا بعمق 25 كيلو مترا شمالاً داخل الحدود المصرية، كي تكون تابعة للسلطات الإدارية السودانية، بالإضافة إلي منطقة مثلثة الشكل ضلعها الجنوبي يمتد علي طول الحدود السياسية، وضلعها الشرقي يطل علي البحر الأحمر، وتبلغ مساحتها 12500 كيلومتر مربع وتسمي منطقة جبل علبة أومنطقة حلايب وشلاتين، وذلك مقابل ضم المنطقة المحيطة بجبل بارتازوجا إدارياً إلي مصر وهي منطقة لا تزيد مساحاتها علي 600 كيلومتر مربع.
ففيما يتعلق بمنطقة وادي حلفا، فإن النزاع حول ملكية هذه المنطقة قد تلاشي؛ وذلك نتيجة لتغطية مياه بحيرة ناصر لتلك المنطقة التي تقع خلف السد العالي الذي بنته مصر علي نهر النيل، وإنما عاد النزاع عليها في الظهور من جديد فيما يتعلق بحقوق الصيد في بحيرة السد.
أما فيما يخص منطقة حلايب وشلاتين والتي تعد هي أساس النزاع، فإنها ذات أهمية خاصة، وذلك كون منطقة جبل علبة من أغني المناطق الصحراوية بالمياه الجوفية والحياة النباتية وكذلك بالثروة المعدنية وخصوصاً الرصاص والمنجنيز، هذا بالإضافة إلي وقوعها علي ساحل البحر الأحمر.
الرد علي الحجج السودانية باحقيتها بالمنطقة:
وتقوم حجة السودان في التمسك بمنطقة حلايب وشلاتين علي أن تلك الأراضي الواقعة شمال خط عرض 22 درجة قد استمرت تحت الإدارة السودانية لمدة ما يقرب من 56 عاماً منذ قرار وزير الداخلية المصري عام 1902م وحتي طالبت بها مصر في عام 1958م، وأن السبب الذي من أجله تقررت الحدود الإدارية مازال قائماً، ألا وهوالحفاظ علي وحدة القبائل الموجودة في منطقة الحدود، فبذلك تعد المنطقة حقاً للسودان من وجهة النظر السودانية نظراً لمدة التقادم، هذا بالإضافة إلي عدم الاعتراض المصري طيلة الفترة السابقة، مما يعد سنداً بأنها قد تنازلت عن حقوقها السيادية في هذه المنطقة، فضلاً عن أن مصر عندما اعترفت بالسودان كدولة مستقلة لم تبد أيه تحفظات بشأن الحدود الموروثة والمقررة في ميثاق منظمة الوحدة الأفريقية.
بينما تقوم حجة مصر في التمسك بتلك المنطقة ورداً علي الحجج السودانية فيما يلي :
أولاً : من وجهة النظر الجغرافية والقانونية، فإن خطوط الحدود لا تصنعها قرارات وزير الداخلية لأية دولة، وإنما تصنعها الاتفاقيات الدولية، وهوالأمر الذي لا يتوفر في الخط الإداري، ويتوفر في خط عرض 22 درجة شمالاً. أما مسألة إبقاء هذه المنطقة تحت إدارة السودان مدة طويلة، فإنه لا تترتب علي ذلك حقوق قانونية بالملكية، إذ أن السودان نفسها كانت طيلة هذه الفترة تحت السيادة المصرية، ومن ثم فإن الأراضي السودانية من الناحية القانونية امتداد للأراضي المصرية، وهوما أعطي لوزير الداخلية المصري الحق في إصدار قرار الخط الإداري.
ثانياً: عن فكرة التقادم، إن كانت تصلح كمستند لاكتساب السيادة علي أقليم، إلا انه يشترط لكي يكون التقادم مكسبا لحقوق السيادة توافر عدة شروط، من أهمها أن يتم وضع اليد بصورة علنية وهادئة ومستمرة وليس بصورة غير مستقرة ومنقطعة، وأن تباشر الدولة طول فترة التقادم سلطانها وسيادتها علي الإقليم دون منازع، وهذا ما لا يتوافر في حالة هذا النزاع، إذ أن السودان لم تباشر إلا اختصاصات محدودة اقتضتها ضرورة إدارة شئون السكان علي جانبي الحدود، وان طيلة الفترة التي وقعت المنطقة فيها تحت إدارة السودان يبرز الوجود المصري فيها في شتي المجالات، والتي تبطل صحة مبدأ التقادم الذي تدعيه السودان.
فمن أهم مظاهر الوجود المصري إنشاء شركة مصرية لاستخراج المعادن عام 1954م في المنطقة تحت مسمي شركة علبة المصرية، فضلاً عن أن النشاط التعديني المصري في المنطقة يعود إلي عام 1915م، حيث كانت الحكومة المصرية هي التي تصدر التراخيص وتبرم العقود بشأن استغلال موارد المناجم في المنطقة، فقد منحت مصر خلال تلك الفترة نحو82 ترخيصاً وعقداً للشركات الأجنبية بما فيها شركات سودانية، بالإضافة إلي الوجود العسكري المصري في المنطقة المتمثل في سلاح الحدود المصري.
ثالثاً : فيما يخص تنازل مصر عن حقها في السيادة علي تلك المنطقة، فإنما يعد هذا الإدعاء غير صحيح، ويرجع ذلك إلي أن مصر كانت في فترة إجراء التعديلات الإدارية خاضعة لسيادة الباب العالي، وكانت ممنوعة بموجب ذلك من التنازل أوحتي بيع أورهن أي جزء من أراضيها إلا بموافقة الدولة العثمانية. هذا بالإضافة إلي أن الثابت في القانون الدولي هوأن التنازل عن أي أقليم لا يكون صحيحاً إلا بموافقة الأطراف المعنية بهذا الإقليم اتفاقاً مكتوبا وموثقاً دولياً مع توافر الشروط الأساسية اللازم لصحة هذا الاتفاق والمنصوص عليها في الدساتير من ضرورة الرجوع إلي الشعب من خلال الاستفتاء، والتصديق علي هذا الاتفاق عن طريق الأجهزة التشريعية.
فلذلك كله فإن موقف السودان بالمطالبة أوإثارة النزاع مع مصر حول هذه المنطقة لا يستند إلي أي من الأسانيد والأدلة القوية التي تقوي حجته، وأن المستقر جغرافيا وسياسياً وقانونياً أن خط عرض 22 درجة شمالاً هوخط الحدود الدولي بين البلدين، وعليه فإن منطقة حلايب وشلاتين أرض مصريه مائة بالمائة، مع مراعاة انه طبقاً لقواعد حسن الجوار يمكن فض هذا النزاع وقطع الطريق علي مستغليه عن طريق اعتبار المنطقة منطقة تكامل وتعاون بين البلدين مع الاحتفاظ بالسيادة المصرية المطلقة عليها، مما يزيد من تقوية العلاقة بين البلدين.
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

ود نور الدّائم الكرنكي: لمن تؤول أصلاً منطقة حلايب الغنية بالغاز الطبيعي و من يمتلك مُثلّث حلايب؟ذلك المُلث الخطير على صعيدأمن البحرالأحمر؟يذكر أن السودان في منتصف التسعينات أجرى إتِّفاقاً مع شركة كندية لاستخراج الغاز الطبيعي من مثلث حلايب هل حلايب مصرية أم سودانية؟الإجابة و اضحة و قاطعة إذ أن ترسيم الحدود السودانية المصرية لم يكن السودان طرفاً فيه فقد رسمت الحكومتان البريطانية و المصرية الحدود السودانية – المصرية عندما كانتا تحكمانه. لذلك من الغريب أن يتنكّر للخريطة من رسمها و أكثر غرابة أن يكون هُناك مسعى لفرض أمر واقع جديد. هذا و تتوفر هُناك وثيقة بريطانية مصرية تثبت سودانية حلايب و التي سبق أن حررها ثوار المهدية من الإستعمار الإنجليزي.
الوثيقة توجد في كتاب (sudan almanac) لعام 1930م ، حيث تبرز بوضوح وقوع حلايب في داخل و عُمْق الأراضي السُّودانيّة ، الوثيقة عبارة عن خريطة السُّودان المُسمّى حينها السودان الإنجليزي – المصري. و قد أعدت الخريطة عام 1922م و تمّت مُراجعتها على التّوالي في سبتمبر 1926م سبتمبر 1927م سبتمبر 1928م أغسطس 1929م .
طُبِعت الخريطة بِقِسم الجُغْرافيا التّابِع لهيئة الأركان العامّة بوزارة الحربِيّة البريطانِيّة ، و قامت بنشر الخريطة ، وزارة النشر و المطبوعات البريطانية التابعة للهيئة الملكية للنشر و المطبوعات البريطانية ، حقوق الطّبع محفوظة للتّاج البريطاني ، مقياس رسم الخريطة كُل بوصة واحدة تساوي (173) ميلاً. حيث يُمكن للقاريء أن يطَّلِعْ على بُعد مسافة حلايب من خط ترسيم الحدود الفاصلة بين السُّودان و مِصر ، حيث تقع حلايب على مسافة مئات الأميال و ليس الكليومترات في عُمق الأرض السُّودانِيّة بعيداً عن خط التّرسيم.
و قد تضمّن كتاب (sudan almanac) لعام 1930م معلومات أخرى عن حلايب مثل بعد حلايب عن بعض المناطق مثل أويو (oyo) 45 ميلاً و حلايب منجم - جبيت (8 ساعات بالسيّارة مسافة 125 ميلاً) منجم جبيت – أويو ثمانين ميلاً ، و ذلك وفقاً لحسابات ذلك الوقت أي عام 1930م حيث لم يرد أبداً بُعد حلايب من مناطق أُخرى غير سودانية.
وكالة السُّودان بالقاهرة هي التي قامت بتصنيف معلومات كتاب (sudan almanac) لعام 1930م و هي معلومات صادرة عن مصلحة المساحة المصرية المُتفرِّعة حينها من وزارة المالية المصرية التّابعة حينها لوزارة الحربية البريطانية.
يُمْكِن للقاريء الإطِّلاع على الوثيقة البريطانِيّة – المِصْرِيّة التي تُثْبِت سودانيّ’ حلايب . هذا و يتبقى مُعالجة حلايب بالسِّياسة الحكيمة التي تحفظ المصْلحة الوطنِيّة و الإخاء العميق بين السُّودان و مصر.
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

اولا حلايب منطقة مصرية كما ان شمال السودان اثبت بالاثار الفرعونية التى به انه كان تابع للدولة الفرعونية المصريو وكان يطلق (من اسوان الى شمال السودان) مصر السفلى
كما ان حدود الدول العربية لاتعنى ان كل دولة لها جنس مختلف فمن يقول ذلك فهو لا يفقه شئ فى شئ مصر مثلا بها جميع الاجناس العالمية وتختلف من منطقة لمنطقة
السعودية مثلا بها يمنين حصلوا على الجنسية السعودية الامارات يوجد بها ايرانين حصلوا على الجنسية الاماراتية وهكذا
وان لا اؤيد مصر فى ضم حلايب بل اؤؤيدها فى ضم السودان كلها لان السودان ثروة مستقبلية فى كل شئ وطبعا هذا يكون بموافقت القادة والشعب السودانى والذى سيعود بالمصلحة علينا كلنا ليس المصرين فقط ولا السودانين فقط بل العرب جميعا فانظر دولة تمتلك اكبر امكانيات عربية مع دولة تمتلك ثروات غذائية ومعدنية مستقبلية

يا اخي انت تتحدث عن تبعيت شمال السودان لمصر وهذ اكبر خطى حيث الاثار التي تتحدث عنها لا تن لمصر بالصلة ول تحثة عن الحضارة النوبية فهنالك فرق بين الحضارة الكوشية والحضارة النوبية وللعلم من هو كوش هو كوش بن حام بن نوح عليه السلام كما انه بدا الكثير من علماء الاثار الاوربيين يرجون ويؤكدون ان من مبناء الاهرامات هم الكوشيين و وقد ثبت ان الدافوفة وهو من اثار كوش اقدم من الاهرامات وهنالك شيى منطقى بداء الانسان من المغارة تم الكوخ تم البيت وتدرج وهو ما حصل فى الاهرامات الموجودة فى السودان فهى اصغر من الموجودة فى مصر ؟ لو تحدثنة عن الاشكال المرسومة والتماثيل الموجودة فى مصر تظهر فيها الملامح الافريقية وهو ما يدل على ان من اسس الحضارة المصرية هم الافارقة و الكوشيين توضيح نوبة تعني المناطق المرتفعة وكوش هى الحضارة كما هو معلوم لديك ان ملوك كوش هم الذين حررو مصر من الهكسوس وكانت حاضرتهم مروي اي انهم لم يكونو اتباع لمصر ويكفيناء فخر انه كان مناء بعنخي وترهاقة والملكة اماني تيري التي هي اعظم من حكمة فى افريقيا وليس كيليوباترا فى من اسس لعلاقات كوشية يونانية اغريقيا ورومانية وهى من بناء الكشك الوجود شمال الخرطوم
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

بعض الاخوة يخلطون بين النوبة وكوش واساسا لاتوجد علاقة كوش مملكة عظيمة قامت على ارض وادي النيل وامتد نفوذها حتى اليونان وبلاد اشور وفلسطين والنوبة مجرد قبائل تعيش في جنوب مصر وبعض شمال السودان واساسا كلمة نوبة تعني المناطق المرتفعة اما نقول اما كوش فهو كوش بن حام بن نوح وامتدت مملكة كوش حتى مدينة ربك الحالية على النيل الابيض و الحضارة النوبية فى الحقيقة هي حضارة كوش ومع مرور الزمن تحول الاسم الى الحضارة النوبية نسبة للسكان
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

يا أخي الفاضل حضارة كوش هي أمتداد حضارة مايعرف بالملك العقرب(و قد بدئت حضارة كوش من 800 قم و الحضارة الفرعونية أقدم بل أن بعض العلماء قال انه بدئت في أواخر العصر الحجري) و هو ملك مصري من الجنوب و هو أول من سعي إلي توحيد مصر قبل نارمر مينا و كان يحكم الشطر الجنوبي و حكمة كان ممتد إلي كل شمال السودان و مقر الحكم كان في أسوان و امتد شمالا إلي ما يعرف بمحافظة المنيا في مصر الأن يا أخي السودان الموجودة لان لم تكن موجودة عكس مصر السودان كانت مقسمة لعدة ممالك و أظن انك تعرف هذا و قصة ان هناك في الأثار المصرية الموجودة تماثيل تشبة الأفارقة فهو امر طبيعي لاننا أفارقه و حتي الان لو ذهبت إلي احدي محافظات الجنوب ستجد أن سكانها اشبة للعرق الأفريقي حتي محافظات و جه بحري مع أن لون البشرة افتح لكن التشريح العظمي أقرب للافارقة و كان لدي رابط لبحث كان موجود في هذا المنتدي عن ذلك الأمر و عن أصول المصرين فقبل مينا كان الشطر الشمالي من مصر كله من جنس مخطلت بين الأفارقة و الأسيوين و بعض سكان البحر و الجنوبي في شمالة مخطلت و يقل الأختلاط عند التدرج لأسفل باتجاه الجنوب و لم تكن هناك مايعرف بالسودان لانه كان جزء من الحكومة التي كانت عاصمتها طيبة في الأقصر الان و تصحيح لمعلوماتك الكوشين لم تكن لهم دوله عند و جود الهكسوس ولم يعد لهم و جود إلا قبائل صغيره متفرقة (ممالك الكوش و النوبه كانت تظهر عند ضعف الدوله المصرية فقط و عند قوتها كانت مصر تضم تلك الممالك لها و مرة اخري) الهكسوس كانو في من 17 20 علي ما اتزكر و من هزمهم هو احمس و اظن ان صور احمس متواجدة حتي الان و هو زو لون قمحي فاتح كاغلب المصرين
أما عن حديثك عن الاهرام الاهرام الثلاثه المشهوره قامت بعد توحيد مصر ب 1000 عام تقريبا و ما و ان كنت تقول ان هناك ما هو اقدم منها و أنه يجب التدرج في بنائها أقول لك ان لدينا اهرام سبقت اهرام الجيزة ب 3000 عام اي ماقبل التوحيد حتي و ان منطقة الاهرام بالجيزة اكتشف فيها حتي الان اكثر من 900 هرم كلهم سبقو اهرام الجيزة في البناء بمختلف التصاميم و بمختلف مواد البناء من الطين للحجر و من المسطبة الواحدة ختي المدرجة و للعلم فقط الأسرة الرابعة في عهد الفراعنة كانت تحكم حتي اثيوبيا و هو العهد الذي ظهر فية اهرام ما يعرف بفراعنة السودان الان و للعلم ايضا كان مقر الحكم منف اي في الوجة البحري و للعلم ايضا كوش بن حام جاء من مصر لانها أول بلد استوطنها حام و نسله بعد الطوفان (مع اني لا اعترف بالتصنيف العبري الذي اتبعة المؤرخون المسلمون في تصنيف انواع البشر)
و لا اعلم لماذا يظن الكثير من سكان أفريقيا و هو الامر الغريب و قابلتة مع كثير من اصدقائي من نيجريا و جيبوتي ان وجود تماثيل في مصر تشبة الافارقة يعني ان من انشأ الحضاره كان من بلدهم الحاليه و تناسو و جود تماسيل لعروق اسيوية أخي مصر لم تكن يوما جنس واحد نحن لسنا كبني اسرائيل نحن كنا ولازلناخليط من عدة اجناس من مهد حضارتنا حتي الان و الجنس الافريقي بالتحديد لا يجوز ان يقول ان مصر كانت جزء منة بل العكس هو الصحيح مصر هي مهد هذا الجنس وليس العكس فحام و نسلة اول ما كنو كانت مصر و هم اتو من اسيا في الاصل و استقرو في مصر ثم انتشرو في بقية القارة وليس العكس و أي حضارة قامت علي وجة الخليقة من الحضارة الفرعونية حتي الولايات المتحدة الان قامت بتعدد الاجناس لم يكن جنس واحد هو السائد و إلا ما قامت الحضار أصلا و بلنسبة لما تطلق علية حضارة كوش هي ليست حضارة واحدة كما هو الحال في الفرعونية و الاغريقية و غيرها هي عدة حضارات كانت تقوم و تهبط كما قلت سابقا و لم تكن حضاره متواصلة ذكرت في الموضوع لقد كررت أكثر من مرة ان النوبا تعني الأرض العالية و هي مقوله خطء كلمة نوبا ظهرت في الاسرة الفرعونية الثالثة علي ما اتزكر و تعني أرض الذهب و ليس الارض العالية لان منطقة النوبا كانت من اغني المناطق في العالم بالذهب طوال حكم الفراعنة و حتي حكم الرومان

أما بلنسبة لأصل الموضوع حلايب و شلاتين هو أمر لا يهمني لاني في الأصل لا أعترف بالحدود التي وضعها الغرب
و مره أخري ارجو ان أكون قد أفدتك أي العزيز روجر و ان تكون قد تحملت كلامي الكثر
 
التعديل الأخير:
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

اخي اعتقد انك لست ضليع باللغة النوبية بما فيه الكفاية لم ياتي من مصر والدليل على ذلك ان نسله لم يكن لهم تاثير مباشر على شعب مصر العليا كان انه لم يثبت ان حام قطن بلاد مصر ولمعلوميتك ان من اسس مروي هو كوش نفسه فكيف يؤسسها ويحكم من اسوان وتعتبر مروي من اهم عواصم بلاد النوبة المتدى من اسوان الى سوبة جنوب الخرطوم وهنالك شيى اعتقد انك لا تعرفه وهو اكتشاف البعثة السويسرية للتنقيب عن وجود اثار وهياكل عظمية ترجع الى العصر الحجري وبعض الحجارة المقطعة على اشكال تدل على انها كانت تستخدم كسلاح ومقع اخر فى منطقة جبل موية يدل على ان الانسان تواجد فى السودان من الازل ويعتبر وهنالك بحوث تسبت ان السودانيين هم اول من استالف الابقار فى التاريخ كما توجد لديكم اخطاء فبلاد الحبشة التي تتحدث عنها لم تخدع للسيطرة المصرية قط وذلك لسبب بسيط هو انها كانت مقسمة لعدة ممالك قوية اهمها مملكة اكسوم والتى لم يذكر التاريخ قط انها هزمت من اي عدو باستثناء قبائل البجة وومعروف ان ملوك السودان هم من كانو يحررون الدولة المصرية من كل الاعداء وقد ظهر ان هنالك الكثير من الاخطاء فى الكتب التاريخية وسوف يصدر كتاب قريباً يوضح بعض الاخطاء التى ارتكبها المارخون
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

اخي اعتقد انك لست ضليع باللغة النوبية بما فيه الكفاية لم ياتي من مصر والدليل على ذلك ان نسله لم يكن لهم تاثير مباشر على شعب مصر العليا كان انه لم يثبت ان حام قطن بلاد مصر ولمعلوميتك ان من اسس مروي هو كوش نفسه فكيف يؤسسها ويحكم من اسوان وتعتبر مروي من اهم عواصم بلاد النوبة المتدى من اسوان الى سوبة جنوب الخرطوم وهنالك شيى اعتقد انك لا تعرفه وهو اكتشاف البعثة السويسرية للتنقيب عن وجود اثار وهياكل عظمية ترجع الى العصر الحجري وبعض الحجارة المقطعة على اشكال تدل على انها كانت تستخدم كسلاح ومقع اخر فى منطقة جبل موية يدل على ان الانسان تواجد فى السودان من الازل ويعتبر وهنالك بحوث تسبت ان السودانيين هم اول من استالف الابقار فى التاريخ كما توجد لديكم اخطاء فبلاد الحبشة التي تتحدث عنها لم تخدع للسيطرة المصرية قط وذلك لسبب بسيط هو انها كانت مقسمة لعدة ممالك قوية اهمها مملكة اكسوم والتى لم يذكر التاريخ قط انها هزمت من اي عدو باستثناء قبائل البجة وومعروف ان ملوك السودان هم من كانو يحررون الدولة المصرية من كل الاعداء وقد ظهر ان هنالك الكثير من الاخطاء فى الكتب التاريخية وسوف يصدر كتاب قريباً يوضح بعض الاخطاء التى ارتكبها المارخون

ممكن توضيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

بالنسبة لمسئلة حام أرجو منك الرجوع لكتاب فضائل مصر لأبن الكندي أما بلنسبة لأثيوبيا أو الحبشة انا قلت حتي أثيوبيا و لم أقل حكمت اثيوبيا لاننا كنا نمتلك علاقات مع ملوكها و هو مزكور في المعابد المصرية و بلنسبة لأكتشاف العلماء كل الدنيا في العصر الحجري صنعت اسلحة (و كانت مصر مسكونة منذ بداية الخليقة) حجرية و اثارهم موجوده في كل القارات و لكن ما قالة العلماء ان اول من انشاء حضاه بالمعني المعروف كان المصرين نقطة اخري أخي في مو ضوع حام و انا قلت ان حام ونسلة سكنو مصر و لكن ايضا جائها سكان البحر (جزر البحر المتوسط) و ستجد في تعليقي اني قلت ان سكان الشمال هم خليط بين الجنس الاسود و الاسيوين و سكان البحر عكس الجنوب (و هو امر موجود في كل الدول سكان السواحل يتاثرون بالأجناس الاخري لاخطلا طهم الكثير عكس سكان الداخل) و بالنسبة للفقرة الاخيرة صور معارك أحمس مع الهكسوس موجودة في المعابد و في المعبد المصري تماثيل لأحمس و جيشة و كلهم مصرين ليست تحتاج لكتب للتصحيح و هذا لا يمنع و جود نوبين في الجيش المصري علي مدار التاريخ و انا قلت نوبين وليسوا سودانين لان النوبين غير السودانين و عندما قام الفراعنة برسم الاجناس المختلفة و ضعو النوبين في تصنيف مختلف عن السودانين كجنس منفرد بزاتة و كان الامر طبيعيا لان جزء كبير من بلاد النوبة كان يخضع للحكم المصري و لم يكن هناك نهائيا اي ملك نوبي او سوداني قام بتحرير مصر و اقول مرة اخري صور أحمس موجودة في كل مكان و بلنسبة للفظ النوبة أرجومنك الرجوع لعلماء الأيجبتولوجي و ستجد ان معنها أرض الذهب
و أرجو منك الرجوع لمصادر نفس العلماء عن اصول المصرين و سكان الشمار ستجد انهم اجمعو علي ان التشريح العظمي لسكان دلتا مصر هو مشابة للجنس الاسود و ان تصنيف المصرين في كل الكتب علي انهم حامين وليسوا سامين و ارجع حتي إلي كتب اليهود و التوراه نفسها ستجدهم يصنفوننا علي أننا حامين
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

صوره لاحمس و هو يهاجم ممال النوبة و هي توضح انه من سكان جنوب مصر ذوي البشرة القمحية
9063-chariot3qi7.jpg


صورة جدارية لاحمس تصف معركتة ضد الهكسوس
image.php



تمثال لأحمس و أنظر إلي الأنف التي تميز المصرين تشريحيا(لون قمحي ببنية أفريقيه و انف أقرب للأنف السامي)
ahmos.jpg
عن الأفارقة
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

صوره لاحمس و هو يهاجم ممال النوبة و هي توضح انه من سكان جنوب مصر ذوي البشرة القمحية
9063-chariot3qi7.jpg


صورة جدارية لاحمس تصف معركتة ضد الهكسوس
image.php



تمثال لأحمس و أنظر إلي الأنف التي تميز المصرين تشريحيا(لون قمحي ببنية أفريقيه و انف أقرب للأنف السامي)
ahmos.jpg
عن الأفارقة
يا اخى واضح جدا الفرق بين الملمح المصرى عن الملمح النوبى والافريقى عموما ..........من شكل الوجه وهيئه الجسم واللون ايضا تدرجا من القمحى الفاتح فى الشمال حتى اللون الخمرى المائل للسمره فى الجنوب نظرا للمناخ الحار جدا فى الجنوب فاضفى تلك السمره على سكان جنوب مصر ...............
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

كلام الرئيس السوداني عن سودانية حلايب و شلاتين جاء اثناء جولة انتخابية له في مناطق البحر الاحمر السودانية , و عندما سئل عن حلايب و شلاتين , فقال انهما سودانيتان , تصريحه كان لاسترضاء الناس عموما و كسب ارضية انتخابية , لكن ما اندهش له هو كيف برئيس دولة , اي انه سياسي محنك ان يقع في هذا الخطا و يثير خلافات مثل هذه مع دولة المفروض ان تتحد مواقفهما لمواجهة اطماع و مخططات من هم وراء دول حوض النيل . !!!!!!!!!!!!!!!!!! و عجبي .
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

هذه الخلافات الحدودية بين الدول العربية يجب أن تحل في إطار عربي و بشكل ودي عن طريق الجامعة العربية مثلاً :walw[1]:
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

اتمنى حل الامور بالنقاش والتشاور

فالسودان ومصر اخوه
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

دفوع التي يعتمد عليها البلدان في نزاعهما
أولاً : الدفوع التي يعتمد عليها السودان في إثبات أحقيته للمنطقة:
1. إن السودان قد تمكن فعلياً من حيازة هذه المناطق إذ ظل يديرها منذ إجراء التعديلات الإدارية على خط الحدود الذي أنشأه إتفاق 19 يناير عام 1899م، وذلك بموجب قرار ناظر الداخلية المصري في يونيو 1902م وكان ذلك القرار الإداري قد تم التوصل اليه بعد تشكيل لجنة فنية برئاسة مدير أسوان (مصري) وثلاثة مفتشين احدهم من الداخلية المصرية وواحد يمثل حكومة السودان وثالث يمثل خفر السواحل المصرية، هؤلاء كانت مهمتهم تحديد أرض قبائل البشاريين وقدموا تقريرا يؤكد أن مثلث حلايب وشلاتين أرض تقطنها قبائل سودانية وعلي ضوء هذا التقرير أصدر ناظر الداخلية المصري قراره المشار.
2. إن مصر قبلت هذا الوضع لسنوات طويلة ولم تعترض عليه طيلة الفترة التي سبقت استقلال السودان في الأول من يناير1956م، وهذا الموقف وفق قواعد القانون الدولي يمثل سنداً قوياً للسودان للتمسك بالمناطق المذكورة تأسيساً على فكرة التقادم التي تقوم على مبدأ الحيازة الفعلية وغير المنقطعة من جانب، وعدم وجود معارضة لهذه الحيازة من جانب آخر.
3. إن مبدأ المحافظة على الحدود الموروثة منذ عهد الإستعمار، هو سبب آخر اعتمده السودان لإثبات أحقيته للمنطقة. فقد ورث السودان حدوده الحالية ومنها حدوده الشمالية مع مصر، وتشير المصادر إلى أن عدداً من المنظمات الدولية والإقليمية ومنها منظمة الوحدة الأفريقية ضمنت في مواثيقها إشارات إلى إقرار واستمرار نفس الحدود المتعارف عليها أثناء فترة الاستعمار، أيضا يتمسك السودان بأن مؤتمر الرؤساء والقادة الأفارقة الي عقد في القاهرة عام 1964م أقر هذا المبدأ.

4. وأخيراً فإن وجهة النظر السودانية الخاصة بالنزاع الحدودي ومحاولة إثبات أحقية السودان في حلايب كانت تشير إلى أن اعتراف مصر بالسودان كدولة مستقلة ذات سيادة عام 1956م لم يتضمن أية تحفظات بشأن الحدود.
ثانيا:الدفوع التي تعتمد عليها مصر في إثبات أحقيتها للمنطقة
1. تؤكد مصر بأن التعديلات الإدارية التي جرت على الحدود المشتركة بينها وبين السودان تمت من الناحية الرسمية لأغراض انسانية وهي التيسير للقبائل التي تعيش على جانبي خط الحدود، وهي لا تزيد عن كونها مجرد قرارات إدارية عادية صدرت استجابة لرغبات المسئولين المحليين في المناطق المتنازع عليها واقتصر أثرها على هذا الدور فقط.
واذا كان الأصل أن تتطابق الحدود الإدارية للدولة مع حدودها السياسية إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن يكون هناك اختلاف بينهما كما الحاصل في الحالة التي نحن بصدد دراستها وذلك وفقا للقرار الإداري الصادر عن ناظر الداخلية المصري في عام 1902؛ حيث تنازلت مصر للسودان -الدولة المجاورة لها- عن ادارة بعض اجزاء من اقليمها –مثلث حلايب- إذ بموجب هذا التنازل تقوم الدولة المتنازل لها بمباشرة سلطاتها الإدارية علي هذه الأجزاء، دون أن يؤثر ذلك –بالطبع- علي حقوق السيادة الاقليمية الثابتة للدولة المتنازلة عن هذه الاجزاء.

فالحدود السياسية الخطية وحدها هي التي تتميز عن غيرها من انواع الحدود أو المفاهيم ذات الصلة بإقامة خطوط أو مناطق فاصلة بين الدول مقارنة بالحدود الإدارية، والحدود الجمركية ،وخطوط الهدنة أو وقف اطلاق النار.

إن الحدود الإدارية لا شأن لها –علي وجه الإطلاق- بتحديد نطاق السيادة أو الإختصاص الإقليمي للدول، فضلا عن أن وجودها من عدمه لا أثر له بالنسبة لمركز الدولة القانوني فيما يتعلق بحقوقها ازاء الإقليم أو المنطقة المعنية. فلا يعتد بموقع مثل هذه الحدود الإدارية –حال وجودها- من خط الحدود السياسة، سواء أكانت تتطابق مع الحد السياسي الدولي أم كان الأخير يختلف عنها ضيقا واتساعا.
2. إن ادعاء السودان بأنها مارست سيادتها الفعلية علي مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد منذ العام 1902 يعد سببا كافيا ينهض بذاته لاكتساب السودان السيادة علي الإقليم بحدوده المعنية هو ادعاء مرفوض وزعم مدحوض، فاكتساب السيادة الفعلية علي الإقليم يجب أن تباشر بطريقة سلمية هادئة ودونما احتجاج أو منازعة من قبل الغير. فالسلوك اللاحق لمصر تجاه الإجراءات التنفيذية التي اتخذتها السلطات السودانية في مثلث حلايب ولأول مرة عام 1958م يكشف عن أن مصر لم تزعن أو تقبل هذه الإجراءات السودانية، حيث قدمت الخارجية المصرية احتجاجا رسميا لحكومة السودان وصدرت العديد من الإعلانات والبيانات عن الحكومة المصرية ترفض مثل هذا الإجراء.

جدير بالذكر أن الإحتجاج المصري علي الإجراءات السودانية المشار اليها لم يكن متباطئا أو متأخرا، وذلك للحؤول دون ادعاء السلطات السودانية أنها حازت حيازة فعلية هادئة مستقرة لهذا الإقليم من الأراضي المصرية.
3. أن التعديل الإداري علي اتفاقية تحديد الحدود الدولية بين مصر والسودان عام 1899م لم يؤثر علي سريان وجريان وامتداد خط العرض رقم (22) والذي يعد الحد الفاصل بين الدولتين مصر والسودان، حيث يمتد خط العرض (22) حتي ساحل البحر الأحمر وتحديدا عند ميناء "عيذاب" المصري.
4. إن ادراة السودان لمثلث حلايب وشلاتين وأبورماد لفترة عارضة طارئة لا يمنح السودان أية سيادة، ولا ينفي عن مصر سيادتها علي أية بقعة من بقاعها أو مصر من أمصارها فالحق القانوني التاريخي المكتسب لمصر قد تحدد بموجب اتفاقية ترسيم الحدود لعام 1899م.
5. إن السلوك المصري اللاحق مباشرة للإجراءات التنفيذية السودانية المشار اليها عام 1958م لا يكشف من قريب أو بعيد عن ثمة ازعان من جانب الحكومة المصرية تجاه الإجراءات السودانية المشار اليها.

فلقد أشارت محكمة العدل الدولية في قضية ماليزيا ضد سنغافورة في قضية 23 مايو 2008م : "أن غياب ردود الفعل من جانب الطرف الأخر في نزاعات الحدود يعد ازعانا وقبولا للوضع الراهن".

أيضا قضت محكمة العدل الدولية في النزاع الحدودي بين هنداروس والسلفادور بأن "احتجاج هنداروس جاء متأخرا جدا لكي يحدث تأثيرا في افتراض الإزعان، فسلوك هنداروس تجاه الحيازة الفعلية السابقة يكشف عن موافقة ضمنية من نوع ما علي الوضع".

أيضا وفي النزاع الحدودي بين هنداروس ونيكاراجوا قررت المحكمة: "بأنه يمتنع علي الدولة التي تسلك سلوك ما يحقق لها نفعا أن تدعي لنفسها حقوقا تضر بدولة أخري علي نقيض هذا السلوك".

وفي القضية المتعلقة بالنزاع حول جزيرة "كاسكيلي/سيدودو" بين ناميبيا وبتسوانا : رفضت المحكمة ادعاء ناميبيا بسيادتها علي الجزر لأنها حين استخدمت الجزر لم تدفع بسيادتها عليها، وحين ادعت ناميبيا بهذه السيادة فإن بتسوانا رفضت هذا الإدعاء.
6. إن ادارة السودان للمثلث المتنازع عليه منذ عام 1902م لا تعد إدارة من جانب دولة مستقلة ذات شخصية قانونية معترف بها، ولا يستطيع أن يحاجج السودان بسيادته علي هذه المنطقة في تلك الفترة لكونه اقليما ناقص السيادة، فضلا عن أن منشأ السلطة -التي يدعي السودان ممارستها في تلك الحقبة- هو القرارات الإدارية المصرية التي اسبغت علي التواجد السوداني مظهرا اداريا لا يشكل مظهرا من ممارسة السيادة علي المنطقة.
وحين خرجت السلطات السودانية عن الحدود القانونية المرخصة لها من قبل السلطات المصرية عام 1958م فإن السلطات المصرية اعترضت رسميا علي هذه القرارات في العديد من مظاهر الإعتراضات الدبلوماسية الرسمية، وأيضا المبادرة ولأول مرة بتحريك وحدات وطنية من الجيش المصري الي المثلث المتنازع عليه.
7. تؤكد مصر إلى أنها لم تبرم اية معاهدات أو اتفاقيات دولية سواء بين مصر وبريطانيا أو بين السودان ومصر في جميع المراحل الزمنية والتاريخية لإضفاء صفة (دولية) على التعديلات الحدودية الإدارية.
8. ترفض مصر القول بأنها قد تنازلت بموجب التعديلات المذكورة عن سيادتها على المناطق المتنازع عليها والتي تقع شمال خط العرض (22) درجة، فمصر كانت خاضعة لسيادة الباب العالي، وكانت ممنوعة بموجب ذلك من التنازل أو حتى من بيع أو رهن أي جزء من أراضيها إلا من خلال موافقة صريحة من الدولة العثمانية ولذلك فهي لم تستطع الاحتجاج بالنسبة للحدود مع السودان.
9. تذهب الدفوع المصرية إلى أن فكرة التقادم التي يدفع بها السودان ليس مقطوعاً بها وبصحتها تماماً من قبل القانون الدولي وهي مرفوضة من قبل الجانب المصري، فضلاً عن أن المدة الزمنية وفق نفس وجهة النظر حول التقادم هي محل اختلاف.
10. أن التعداد أو الإحصاء السكاني الرسمي الأخير الذي اجرته الحكومة السودانية لم يتضمن إحصاء سكان حلايب وشلاتين.
11. رفضت أكبر القبائل التي تسكن مثلث حلايب وهم الرشايدة، العبابدة، البشايرة قرار المفوضة القومية للإنتخابات السودانية والتي تحدثت عن احقيتهم بالمشاركة في اإنتخابات واعلنت القبائل الثلاثة أثناء احتفالهم بانتصارات اكتوبر عام 2009م أنهم مصريون 100%.
12. لقد أكد حكم محمكة التحكيم الدولية الدائمة عام 1928م فيما يتعلق بالنزاع بين الولايات المتحدة وهولندا حول جزيرة بالماس، ضعف القيمة القانونية للخرائط حيث أكد في حكمه أنه، مهما كان عدد الخرائط المقدمة، ورغم قيمتها، يستحيل عليه تعليق اهمية ما عليها إذا ما تعارضت مع أعمال أو حقائق قانونية صادرة عن سلطات قائمة.

أستاذ القانون الدولي العام الدكتور أيمن سلامة.

النزاع المصري السوداني حول حلايب وشلاتين - العربية.نت | الصفحة الرئيسية
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

رئيس الأركان بلهجة حاسمة لـ«السودان»: «حلايب وشلاتين مصرية.. انتهى» 01 مايو 2013 م 12:10

المزيد
هذا المحتوى من - ايجى برس

كشف مصدر عسكرى، رافق رئيس أركان القوات المسلحة الفريق صدقى صبحى فى زيارته للسودان، عن أن الفريق أوصل رسالة للمسئولين السودانيين تؤكد أن «حلايب وشلاتين» أرض مصرية خالصة، ولا تفريط فيها. وقال المصدر لـ«الوطن» إن الفريق «صبحى» قال للمسئولين السودانيين، إن الأراضى المصرية خط أحمر، وإن مصر لن تتنازل بأى حال من الأحوال عن حلايب وشلاتين، وأن هذا الأمر «منتهٍ تماماً»، ويجب عدم التطرق لهذا الموضوع مستقبلاً، للحفاظ على العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وأضاف المصدر أن رئيس الأركان، أوضح أن القوات المسلحة لن تقبل التفريط فى حلايب وشلاتين مطلقاً، ويجب على جميع المسئولين فى السودان أن يعلموا أن هذا المثلث أرض مصرية خالصة.

المزيد
هذا المحتوى من - ايجى برس​

EGYPRESS | رئيس الأركان بلهجة حاسمة لـ«السودان»: «حلايب وشلاتين مصرية.. انتهى»
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

ارض مصريه بها قوات الجيش المصري..............
علي البشير ان يفكر فى فشله قبل التحدث عن الاراضي المصريه
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

مشكلة حلايب كانت سبب من اسباب الاطاحة بمرسى
 
رد: حلايب وشلاتين , الخريطة الخطأ والخريطة الصحيحه

لا أعلم لماذا على قناة العربية يضعون خريطة مصر مبتورة من أراضيها المستحقة بينما العكس على الجزيرة يضعون الخريطة كاملة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى