في ذكرى رئيس الأركان المصري عبد المنعم رياض الذي استشهد على جبهة القتال في السويس

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
في ذكرى رئيس الأركان المصري عبد المنعم رياض الذي استشهد على جبهة القتال في السويس
إســـلمى يــا مـــصــــــــر




فى مثل يوم غد (9 مارس) من عام 1969إستشهد الفريق عبد المنعم رياض , وهو من أبطال العسكرية المصرية المعاصرين .

إسمه كاملاً محمد عبد المنعم محمد رياض عبد الله .. وينتسب لأسرة نزحت إلى الفيوم ، وكان جده المرحوم عبد الله طه على الرزيقى من أعيان الفيوم .



إنتهى من دراسته فى الكلية الحربية عام 1938 وشارك فى البعثات العسكرية إلى إنجلترا وروسيا .


أشرف على خطة القيادة المصرية لتدمير خط بارليف ورأى أن يباشر تنفيذها بنفسه وتحدد يوم السبت 8 مارس 1969 موعداً لبدء تنفيذ الخطة ، وفى التوقيت المحدد إنطلقت نيران أسلحتنا على طول خط الجبهة لتكبد العدو أكبر قدر من الخسائر فى ساعات قليلة فى أعنف إشتباك شهدته الجبهة قبل معارك 1973 .


وفى صباح اليوم التالى ( الأحد 9 مارس 1969 ) قرر عبد المنعم رياض أن يتوجه نفسه إلى الجبهة ليرى عن قرب نتائج المعركة ويشارك جنوده فى مواجهة إحتمالات الموقف ، وقرر أن يزور أكثر المواقع تقدماً ، ووقع إختياره على الموقع رقم 6 والذى كان أول موقع يفتح نيرانه بتركيز شديد على دشم العدو فى اليوم السابق .


ويشاء الله أن يشهد هذا الموقع الدقائق الأخيرة فى حياة الفريق عبد المنعم رياض ، حيث إنهالت نيران العدو فجأة على المنطقة التى كان يقف فيها وسط جنوده ليلاقى ربه بطلاً فى ساحة الشرف .

رحم الله الشهيد البطل و أسكنه فسيح جنّاته.





attachment.php

الملازم عبد المنعم رياض



attachment.php


رئيس اركان حرب الجيش المصري الفريق عبد المنعم رياض






لم تكن حرب نكسة 1967 مليئة بالعار فقط ، ولكنها تميزت ايضا بظهور معدن صلب ، من قادة مصريين ، أثبتوا بعد النظر وقدرة وكفائة عسكرية خارقة .... ومنهم الفريق "عبدالمنعم رياض" الذى قدم تقريرا مفصلا بتاريخ 19-6-1967م من مركز القيادة المتقدم للقيادة العربية المشتركة بعمان عن الوضع العسكرى على الحدود الأردنية ألأسرائيلية وناقش فيه موضوعية سير العمليات في الجبهة الأردنية والاستنتاجات والدروس المستفادة منها وهو ما سأنشره فى وقت لاحق ....


ولم يحظى قائد عسكرى مصرى قبل الآن ، بمدح شاعر ثورى عربى مثل " نزار قبانى" ... وبما أننى سأتطرق الى تقرير الفريق "عبدالمنعم رياض" للحرب على الجبهة الأردنية (1967) ... أفضل فى البداية ، أن أنشر القصيدة التالية تكريما لهذا الرجل العسكرى البطل

يحى الشاعر

الموضوع التالى منقول حرفيا


الهدف هو تكملة نشر الحقائق ولبس إنتقاد حكم معين .......!!!!


يحى الشاعر




اقتباس:
فـــي ذكــرى استــشهاد عــبــد المــنــعــم ريــاض
تــميــم منـــصــور
12896.jpg



في التاسع من شهر أذار ( مارس ) تحل الذكرى ال37 لاستشهاد رئيس اركان الجيش المصري السابق الفريق اول عبد المنعم رياض ، قدم هذا الشهيد روحه ودماءه فداءً لوطنه وشعبه وتعبيراً عن رجولته ودوره الوطني ومواقفه التي كان لا يساوم عليها ، ان مشهد استشهاد هذا الجندي المعطاء بين جنوده في الخطوط الاماميه على جبهة قناة السويس يذكرنا بالادوار التي قام بها قاده عظماء في معارك اليرموك والقادسيه ونهاوند اثناء الفتوحات الاسلاميه . كان هؤلاء القاده يسبقون جنودهم الى الشهاده . هذا كان عبد المنعم رياض ، لم يتعامل مع جنوده وضباطه من خلف نظاره سوداء ولا من وراء مكاتب مرفهه كما يفعل اليوم قادة الجيوش الخاضعه للانظمه العربيه ، ان هذه الجيوش ليست اكثر من زرافات للزينه هدفها الوحيد حماية الانظمه العربيه المتأكله وحماية السفارات الامريكيه والبريطانيه في العواصم العربيه وحماية التطبيع مع اسرائيل ومنع وحماية وصول عناصر من المقاومه الى الحدود الاسرائيليه كما يفعل الجيش الاردني والمصري والسوري .



استشهد عبد المنعم رياض بعد ان اعاد تنظيم وبناء الجيش المصري من جديد على اسس عسكريه علميه وتقنيه بدعم ومساعدة قائده الاعلى جمال عبد الناصر ، اعده من أجل العبور لغسل عار النكسه ولكي يثأر من الصلف الاسرائيلي ومن اعمال التنكيل والاغتيال التي قام بها الفاشست الاسرائيليون ضد الاسرى من جنود الجيش المصري ومن جيش التحرير الفلسطيني في حرب 1967 .

قام الفاشست الجدد باعدام الاسرى وهم عزل من السلاح .
تطل ذكرى استشهاد عبد المنعم رياض لتجد في مصر نظاماً مشغولاً بالتوريث والتطبيع واقامة حلف بغداد جديد لحماية مصالح الولايات المتحده في المنطقه .
تحل هذه الذكرى لتجد ان مصر ليست مصر التي يعرفها واستشهد عبد المنعم رياض من اجل كرامتها وعروبتها واستقلالها ، انها مصر ثانيه ليست اكثر من رهينه ونقطة انطلاق لحماية المصالح الصهيونيه والامبرياليه في المنطقه والقاره الافريقيه .
لم يبنِِ عبد المنعم رياض الجيش المصري الا للتحرير واتمام الرساله التي سار على نهجها خالد الذكر جمال عبد الناصر، لم يقم الجيش المصري من اجل حماية السفاره الاسرائيليه في القاهره ولم يقم لحماية استمرار تصدير النفط لاسرائيل ولم يقم لكي تكون مصر اسفنجه استهلاكيه للمنتوجات الغربيه والمنتوجات الاسرائيليه .
تحل ذكرى استشهاد عبد المنعم رياض لتجد ارض الكنانه مرتعاً لاجهزة التجسس الاسرائيليه والامريكيه دون حسيب او رقيب ، واذا تم ضبط هذه البؤر السرطانيه يتم التعامل معها بكفوف مخمليه لا تروع طفلاً صغيراً فتعود وتنمو من جديد كما تنمو النباتات الطفيليه .
تحل ذكرى الشهيد عبد المنعم رياض لتجد اصدقاء قاتل الاسرى المصريين الصهيوني بنيامين بن اليعزر سنة 1967 في حاله من الخزي والعار بعد ان قام الاسرائيليون انفسهم بالكشف عن جرائم هذا المجرم الارهابي عندما قام بذبح جوالي 250 جندي مصري سنة 1967 بعد وقوعهم في الاسر .
كل مواطن عربي بما في ذلك المصريين يعرفون انه يوجد لهذا المخادع المذكور علاقات شخصيه مع اكثر من مسؤول واحد داخل نظام مبارك ، مساحة هذه العلاقه وشكلها وطبيعة الغنج والود فيها تتعدى حدود كل العلاقات السياسيه.
للوزير الصهيوني القاتل بن اليعزر علاقه مميزه مع الرئيس مبارك ومع رئيس الوزراء ووزير خارجيته ، هذه العلاقه مبنيه على النفاق والشعور في النقص من قبل النظام امام هذا الصعلوك القاتل .
انه بالنسبه لهم اكثر من ضيف ينعم بالدلال يعرف اُسرهم واصدقائهم لا حرمه امامه تمنعه من دخول بيوتهم ، بطاقة زيارته الى القاهره مفتوحه دائماً لا تكلفه سوى اشاره باصبعه ، هو الذي يقرر ويحدد هذه الزياره ، لا تكليف بينهم ، هكذا تكتب الصحف الاسرائيليه ، خاصةً صحيفة هأرتس ويديعوت احرنوت .
ذكرت هذه الصحف ايضاً ان علاقة الوزير الصهيوني القاتل تقع في اطار خاص ولها قدسيه غير محدوده مع رئيس المخابرات المصري عمر سليمان ومع مستشار رئيس الجمهوريه اسامه الباز . انهم ثلاثة توائم يجسدون مواقف شبه متكامله بالنسبه للقضايا المصيريه الخاصه في الشرق الاوسط وفي مقدمتها القضيه الفلسطينيه . لقد نوهنا وحذرنا اكثر من مره من ماضي وحاضر هذا الخنزير الصهيوني القاتل المخادع المعروف باسمه المزيف ( فؤاد ) .
كشفنا ملفه الدامي الاجرامي عبر منبر الفكر القومي العربي الذي ينبض دائماً بالروح القوميه والوطنيه وهو الفكر الناصري .
يحاول هذا المنبر دائماً بقدر استطاعته تسليط الاضواء على قضايا شعبنا ويعمل على استئصال الورم من جسد هذه الامه المتعبه كالسكين الذي يجرح ليشفي . هذه هي مسيرة جمال عبد الناصر .
لكن اندفاع النظام المصري نحو التطبيع لمباركة نظام بوش اذهب عقول رموز هذا النضال ووضع الغشاوه على عيونه مما جعله يصدق بكذبه اسمها بنيامين بن اليعزر وبأن هذا المجرم بطلاً للسلام مع انه رجل ارهابي يتقمص حمامة السلام .
حدث هذا رغم المعطيات والبراهين التي تثبت ذلك في مقدمتها الكتاب الذي اصدره المؤرخ الاسرائيلي ( اوري مليشتاين ) تحت عنوان ( وحدة شاكيد ) سنة 1994 . بعد صدور هذا الكتاب وجهت العديد من القوى الوطنيه من عرب 48 صرخه الى السلطات المصريه كي تستيقظ من سكرة العلاقات العمياء مع اسرائيل لكن دون جدوى . لقد كان رد اسامه الباز مستشار حسني مبارك على الوثائق والبراهين التي قدمت له عن تاريخ هذا القاتل بان قال باللهجه المصريه بنغمة المستسلم المأزوم المهزوم : ( يا ما الحرب ابتعمل هوايل يا افندم ) .
اليوم وجه الاعلام الاسرائيلي من جديد صفعه قويه جديده مباشره لرموز التطبيع وفي مقدمتها الرئيس مبارك واسامه الباز وغيرهما مدعومه بالصوت والصوره من خلال الفيلم الوثائقي الذي بثته القناه الاولى من التلفزه الاسرائيليه الحكوميه يؤكد هذا الفيلم مسؤولية بن اليعزر عن ذبح 250 اسير مصري .
السؤال الذي يطرح نفسه : اين دور الشعب المصري من هذه الهزله ؟ اين احفاد احمد عرابي وسعد زغلول ومصطفى كامل ؟ اين جماهير جمال عبد الناصر التي صنعت اسطورة العبور .

اللهم اشهد فقد بلغنا

د. يحى الشاعر





3076-6.jpg




الرئيس جمال عبد الناصر ينعي الفريق عبد المنعم رياض في 9/٣/١٩٦٩
" فقدت الجمهورية العربية المتحدة أمس جندياً من أشجع جنودها وأكثرهم بسالة؛ وهو الفريق عبد المنعم رياض، رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة.

وكان الفريق عبد المنعم رياض فى جبهة القتال أمس، وأبت عليه شجاعته إلا أن يتقدم إلى الخط الأول، بينما كانت معارك المدفعية على أشدها، وسقطت إحدى قنابل المدفعية المعادية على الموقع الذى كان الفريق عبد المنعم رياض يقف فيه، وشاء قضاء الله وقدره أن يصاب، وأن تكون إصابته قاتلة.

إننى أنعى للأمة العربية رجلاً كانت له همة الأبطال، تمثلت فيه كل خصال شعبه وقدراته وأصالته.

إن الجمهورية العربية المتحدة تقدم عبد المنعم رياض إلى رحاب الشهادة من أجل الوطن، راضية مؤمنة واثقة أن طريق النصر هو طريق التضحيات.

ولقد كان من دواعى الشرف أن قدم عبد المنعم رياض حياته للفداء وللواجب فى يوم مجيد، استطاعت فيه القوات المسلحة أن تلحق بالعدو خسائر تعتبر من أشد ما تعرض له.

لقد وقع الجندى الباسل فى ساحة المعركة، ومن حوله جنود من رجال وطنه يقومون بالواجب أعظم وأكرم ما يكون؛ من أجل يوم اجتمعت عليه إرادة أمتهم العربية والتقى عليه تصميمها، قسماً على التحرير كاملاً وعهداً بالنصرعزيزاً. مهما يكن الثمن، ومهما غلت التضحيات.
5057-59.jpg






الناصر ونظرة الى مبارك نظرة امل ..ولكن

تاريخ التقاطها:
0000-00-00نبذة عن الصورة:
3077-22.jpg









جمال عبد الناصر في وداع عبد المنعم رياض

تاريخ التقاطها: 0000-00-00نبذة عن الصورة:
3081-2.jpg




المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبوزيد
viewpost.gif

attachment.php



attachment.php


عشت ايام النكسه واتكويت بنارها ورفضت الهزيمة بعزة واباء

ايها المصري الاصيل لوعشنا باقي عمرنا نبكي لن نتوقف عن البكاء


ولم نوفي دينك يا من علمنتنا نرفع برأسنا بكبرياء

ليعلم العالم اجمع ان هزيمتنا ليس الا هفوة ليس لنا فيها يدا ولا قضاء





نزار قباني
عبد المنعم رياض
في ذكرى رئيس الأركان المصري الذي استشهد على جبهة القتال في السويس 1969

لو يُقتَلونَ مثلما قُتلتْ..
لو يعرفونَ أن يموتوا.. مثلما فعلتْ
لو مدمنو الكلامِ في بلادنا
قد بذلوا نصفَ الذي بذلتْ
لو أنهم من خلفِ طاولاتهمْ
قد خرجوا.. كما خرجتَ أنتْ..
واحترقوا في لهبِ المجدِ، كما احترقتْ
لم يسقطِ المسيحُ مذبوحاً على ترابِ الناصرهْ
ولا استُبيحتْ تغلبٌ
وانكسرَ المناذرهْ…
لو قرأوا – يا سيّدي القائدَ – ما كتبتْ
لكنَّ من عرفتهمْ..
ظلّوا على الحالِ الذي عرفتْ..
يدخّنون، يسكرونَ، يقتلونَ الوقتْ
ويطعمونَ الشعبَ أوراقَ البلاغاتِ كما علِمتْ
وبعضهمْ.. يغوصُ في وحولهِ..
وبعضهمْ..
يغصُّ في بترولهِ..
وبعضهمْ..
قد أغلقَ البابَ على حريمهِ..
ومنتهى نضالهِ..
جاريةٌ في التختْ..

يا أشرفَ القتلى، على أجفاننا أزهرتْ
الخطوةُ الأولى إلى تحريرنا..
أنتَ بها بدأتْ..
يا أيّها الغارقُ في دمائهِ
جميعهم قد كذبوا.. وأنتَ قد صدقتْ
جميعهم قد هُزموا..
ووحدكَ انتصرتْ



................"

إنتهى النقل من نزار قبانى


د. يحى الشاعر
 
التعديل الأخير:
دعاء إلي الله سبحانه وتعالي ، أن يرحم الفريق الأول عبد المنعم رياض

كان أمس ... 9 مارس ذكري إستشهاده ،
ولقد مر اليوم علينا وقد نكون نسينا
...
ألله يرحمه ويحسن أليه
...


أنهم الشهداء "أحياء عند ربهم يرزقون"


صدق الله العظيم


لروحه الطاهرة





د. يحي الشاعر
 
aaw.gif
5 - 11 June 1997

Issue No.328
SupplementCurrent issue


Published in Cairo by AL-AHRAM established in 1875

'The golden general'



By Galal Nassar



_sup3.jpg



On the morning of 10 March 1969, Egyptians read about the death of Lieutenant-General Abdel-Moneim Riyad, one of Egypt's bravest soldiers. "At the front until yesterday, advancing on an outpost heedless of the heavy shelling, he was struck down," read the presidency's declaration. "Endowed with the courage of heroes, he embodied all the noble qualities of our people."




On hearing the news of the hero's death, people took to the streets in tears. Egyptians flooded to Cairo from across the country, and headed towards Tahrir Square. They filled the square to overflowing, blocking the access streets and the area around the Egyptian Museum. People crowded on to balconies, waiting for Nasser to arrive. The angry crowds promised revenge for the blood of the fallen soldier, and reiterated their support for the leader and the army as the military funeral proceeded. The people only took to the streets again on Nasser's death.​



Had the Israelis thought about the catalyst Riyad's death would represent, they would have thought twice before killing him. The day of the funeral, Egyptians were reconciled with their leaders and with themselves, they reconfirmed their determination to fight, and affirmed their trust in their leadership and the new commanders whom Nasser had appointed to lead the armed forces to victory. Riyad had been struck by a shell as he stood, only 250 metres away from the Israeli guns. He belonged to the new generation of commanders appointed by Nasser, men who left an indelible mark on Egypt's history. Hardly a city or village in Egypt does not have a street or square named after him.​



sup6.jpg

Riyad had taken part in the 1948, 1956 and 1967 wars, and had often repeated that high-calibre, qualified leadership was needed to win the war, not courage alone. During the June war, he was the commander-in- chief of the Jordanian front, and had detected the Israeli planes heading for Egypt. But his signal, known as the Agloun message, was not heeded by the commanders in Egypt.

Born in Tanta on 22 October 1922, Riyad left the faculty of medicine to join the military institute, following in his father's footsteps, and graduated top of his class in 1944. His commander had written a very favourable report about his personality, diligence, dedication to duty, creative abilities, insight, common sense, and courage to speak his mind freely.​



Riyad was then sent to attend military training courses in Britain, where professors told him that his knowledge and experience far exceeded his military rank. He also studied in the Soviet Union, where he distinguished himself with another first. His Soviet professors dubbed him "the golden general" when he was still a major. In 1966, he was promoted to the rank of lieutenant-general, and so became one of the commanders of the armed forces.​



He believed that "few are born commanders like Khaled Ibn Al- Walid, but military commanders are a product of knowledge, experience, confidence and opportunity... We need to build commanders. A commander fulfilling his function is not one who is vested with the power to take decisions, but one who takes decisions at the right time.​



"A commander should be both honest and skillful. To admit your shortcomings is to be honest, and to perform the task entrusted to you by drawing on all your potential is to be skillful." But he never got the chance to prove his principles. The June war laid bare the superficiality and fragility of the military command, and showed that change was inevitable.​



On 11 June 1967, Nasser appointed Lieutenant- General Abdel-Moneim Riyad chief of general staff of the armed forces. For a few days, he held this post together with his position as commander of the Jordanian front. He often said to his men: "If we conduct the war from our offices in Cairo, we will surely meet another defeat. The commander's place is among his men at the front, not at the rear."​



When he took charge of the armed forces, he realised that his task was to build up the morale of the men under his command as well as to revitalise the arsenal squandered during the withdrawal of the troops from Sinai. He spent long hours in his office and in the field, constructing the plan for resistance and the war of attrition.​



He lived to see the fruit of his labour in the victory of the Egyptian forces in Ras El-Esh, where several squadrons of special forces held out against Israeli armoured tanks, and repelled their advance at Port Fouad. He also lived to see the destruction of the Israeli warship Eilat, and Israeli planes shot down by light artillery.​



He elaborated strategies to cope with different scenarios, one of which was the crossing of the canal and destruction of the Bar-Lev line. He started implementing this plan on 8 March 1969.​



This probably was the reason for his visit to the front the next day. He visited what was to be the site of crossing no. 6, anxious to see for himself that the plan would be carried out as he had conceived it.​



His visit to that particular site was his twelfth, and last. At 3.00pm, Riyad and his company were surprised by a burst of intense artillery fire. He immediately ordered his soldiers to fire back, and stood among them directing the counterattack.​



Since that day, Egyptians have commemorated his death on 9 March every year, and stopped to remember the hero that was Abdel- Moneim Riyad.​
© Copyright Al-Ahram Weekly. All rights reserved



WEEKLY ONLINE: www.ahram.org.eg/weekly
Updated every Saturday at 11.00 GMT, 2pm local time
[email protected]
ahram.gif

Al-Ahram Organisation
 
التعديل الأخير:
رحمه الله واسكنه فسيح جناته - دماء طاهرة على تراب الوطن
رحم الله موتى المسلمين وقادتهم - والعزة لله ولرسولة وللمؤمنين
الف شكر لك دكتور يحي على هذا التوثيق الرائع والمهم جدا
 
ربنا يوفقنا إن شاء الله وننشر العديد من المواضيع القيمة عن حرب الأستنزاف ... وسيرتفع رأسنا شامخا



د. يحي الشاعر
 
انه لشرف عظيم ان اكون احد اعضاء هذا المنتدي وانه لشرف اعظم ان تكون اولى مشاركاتى هى الرد على موضوع يتعلق بمن عاش شريفا فمات شهيدا السيد الفريق / عبد المنعم رياض ارجوا ان اكون عضوا فعال وان اكون احد المشاركين الاساسيين فى هذا المنتدي عل الله يوفق الامه العربية لان يصبح هذا المنتدا واقعا فعليا فيما بين قواتها
 
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
 
عودة
أعلى