أعلنت شركة "إيركوت" الروسية المصنعة للطائرات أنها ستستعين بشركة Pratt & Whitney الأمريكية في صنع محرك "الطائرة الحلم" الروسية "م س-21" (МС-21)، وهي الطائرة التي ستفوق طائرة "بوينغ-737" الأمريكية و"ايرباص 320" الأوروبية في جملة مواصفات هامة.
ويُنتظر أن ترى طائرة "م س-21" النور في عام 2016.
ومن الممكن أن تقوم مؤسسة روسية أمريكية مشتركة قد يتم تأسيسها بصنع محرك هذه الطائرة. وعموما، يتوجه مصنعو هذه الطائرة للدخول في تعاون مع الشركات العالمية لصنع مكونات الطائرة.
واعتبر بعض الخبراء هذا التوجه بمثابة "التطاول على مصالح منتجي معدات الطائرات الروس". إلا أن المحلل اوليغ بانتيلييف يجد مصنعي الطائرة الحلم الروسية "معذورين" موضحا أن ما من شركة روسية أو أجنبية تستطيع صنع محرك الجيل الجديد في موعد محدد بشكل انفرادي.
أما المحلل بوريس ريباك فهو يرى سببا سياسيا وراء ترسية عقد صنع محرك الطائرة "م س-21" على الشركة الأمريكية مشيرا إلى "أن رئيسي الولايات المتحدة وروسيا يتحدثان حول ضرورة زيادة التعاون في المجال الجوي الفضائي".
(وكالة نوفوستي للأنباء عن صحيفتي "فريميا نوفوستيه" و"كوميرسانت" 11/12/2009)
http://ar.rian.ru/articles/20091211/124336900.html:4[1]:
ويُنتظر أن ترى طائرة "م س-21" النور في عام 2016.
ومن الممكن أن تقوم مؤسسة روسية أمريكية مشتركة قد يتم تأسيسها بصنع محرك هذه الطائرة. وعموما، يتوجه مصنعو هذه الطائرة للدخول في تعاون مع الشركات العالمية لصنع مكونات الطائرة.
واعتبر بعض الخبراء هذا التوجه بمثابة "التطاول على مصالح منتجي معدات الطائرات الروس". إلا أن المحلل اوليغ بانتيلييف يجد مصنعي الطائرة الحلم الروسية "معذورين" موضحا أن ما من شركة روسية أو أجنبية تستطيع صنع محرك الجيل الجديد في موعد محدد بشكل انفرادي.
أما المحلل بوريس ريباك فهو يرى سببا سياسيا وراء ترسية عقد صنع محرك الطائرة "م س-21" على الشركة الأمريكية مشيرا إلى "أن رئيسي الولايات المتحدة وروسيا يتحدثان حول ضرورة زيادة التعاون في المجال الجوي الفضائي".
(وكالة نوفوستي للأنباء عن صحيفتي "فريميا نوفوستيه" و"كوميرسانت" 11/12/2009)
http://ar.rian.ru/articles/20091211/124336900.html:4[1]: