رئيس «حجاج إيران»: السعودية حولت الحج من مشقة إلى متعة
لم يجد رئيس قافلة الحجاج الإيرانيين محمد عبدالله أمام المشاريع الخدمية التي تقدمها الحكومة السعودية لضيوف الرحمن سوى عبارة « شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، ليفتتح بها حديثه إلى «الحياة». متذكراً حين أدى الفريضة قبل عقدين من الزمن وكانوا يضطرون آنذاك لشراء صهريج الماء ( الوايت) من خارج منى وبمشقة بمبلغ يصل إلى أربعة آلاف ريال، فيما حالياً المياه تصل للمشعر مجاناً ومن دون عناء.
وقال: «عندما نقارن أعداد ضيوف الرحمن قبل سنوات وحالياً نجد فرقاً شاسعاً، فالحجاج الإيرانيون قبل أعوام لم يتجاوزوا 10آلاف حاج، في حين وصل عددهم حالياً إلى100 ألف حاج»، مشيراً إلى أنه على رغم محدودية مساحة المشاعر إلا أن المشاريع الكبيرة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين باستمرار في الأماكن المقدسة أسهمت في راحة الحجيج وذللت كل الصعاب التي من الممكن أن تعترضهم، وحولت أداء الفريضة من مشقة إلى متعة.
واضاف: «أنا أؤدي الفريضة منذ 37 عاماً وسنوياً ألمس حدوث نقلة نوعية في المشاريع المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك يؤكد أن هناك حكومة همها الأول هو خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما»، موضحاً أن المشاعر عاشت نقلة نوعية خلال العقدين الأخيرين واكبت النمو الهائل للحجيج الذين وصلت أعدادهم إلى ثلاثة ملايين حاج.
وتابع: « لا أملك إلا أن أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تقدمه من مشاريع جبارة باتت مفخرة لكل المسلمين».
بدوره، أشاد الحاج الدكتور الإيراني اختصاصي القلب في أحد مستشفيات طهران محمود بهشتي بالخدمات التي تقدمها الحكومة السعوية لضيوف الرحمن، واصفاً إياها بالواضحة والجلية، متمنياً أن تهتم الجهات المسؤولة أثناء تشييدها تلك المشاريع بشريحة ذوي الأعذار، أمثال المرضى وكبار السن والعمل على تسهيل حركتهم من مزدلفة إلى منى. وأكد أن الحكومة في هذه البلاد الطاهرة قادرة على خدمة أي حاج مهما كان وضعه، مضيفاً أنه طبيب قلوب في طهران ويدرك أن «مناسك الحج تعالج الأسقام التي تعاني منها الأفئدة، أفضل من العمليات الجراحية.
لم يجد رئيس قافلة الحجاج الإيرانيين محمد عبدالله أمام المشاريع الخدمية التي تقدمها الحكومة السعودية لضيوف الرحمن سوى عبارة « شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، ليفتتح بها حديثه إلى «الحياة». متذكراً حين أدى الفريضة قبل عقدين من الزمن وكانوا يضطرون آنذاك لشراء صهريج الماء ( الوايت) من خارج منى وبمشقة بمبلغ يصل إلى أربعة آلاف ريال، فيما حالياً المياه تصل للمشعر مجاناً ومن دون عناء.
وقال: «عندما نقارن أعداد ضيوف الرحمن قبل سنوات وحالياً نجد فرقاً شاسعاً، فالحجاج الإيرانيون قبل أعوام لم يتجاوزوا 10آلاف حاج، في حين وصل عددهم حالياً إلى100 ألف حاج»، مشيراً إلى أنه على رغم محدودية مساحة المشاعر إلا أن المشاريع الكبيرة التي تنفذها حكومة خادم الحرمين باستمرار في الأماكن المقدسة أسهمت في راحة الحجيج وذللت كل الصعاب التي من الممكن أن تعترضهم، وحولت أداء الفريضة من مشقة إلى متعة.
واضاف: «أنا أؤدي الفريضة منذ 37 عاماً وسنوياً ألمس حدوث نقلة نوعية في المشاريع المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك يؤكد أن هناك حكومة همها الأول هو خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما»، موضحاً أن المشاعر عاشت نقلة نوعية خلال العقدين الأخيرين واكبت النمو الهائل للحجيج الذين وصلت أعدادهم إلى ثلاثة ملايين حاج.
وتابع: « لا أملك إلا أن أشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ما تقدمه من مشاريع جبارة باتت مفخرة لكل المسلمين».
بدوره، أشاد الحاج الدكتور الإيراني اختصاصي القلب في أحد مستشفيات طهران محمود بهشتي بالخدمات التي تقدمها الحكومة السعوية لضيوف الرحمن، واصفاً إياها بالواضحة والجلية، متمنياً أن تهتم الجهات المسؤولة أثناء تشييدها تلك المشاريع بشريحة ذوي الأعذار، أمثال المرضى وكبار السن والعمل على تسهيل حركتهم من مزدلفة إلى منى. وأكد أن الحكومة في هذه البلاد الطاهرة قادرة على خدمة أي حاج مهما كان وضعه، مضيفاً أنه طبيب قلوب في طهران ويدرك أن «مناسك الحج تعالج الأسقام التي تعاني منها الأفئدة، أفضل من العمليات الجراحية.