المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك​


11164_104562112894492_100000221119248_122296_1855122_n.jpg







المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك





بيان الي الامة



شهدت الساحة العربية في الايام الأخيرة تطورات وأحداثا غريبة عن الحس القومي العربي و يصعب تبريرها ، بسبب لعبة رياضية يلعبها 22 شابا من البلدين الشقيقين الكبيرين مصر و الجزائر.



و في هذه الاحداث وقعت الأمة رهينة لعمليات الشحن و الاثارة التي انتشرت بشكل سريع في قطاعات واسعة بين الشعبين المصري و الجزائري و تمادت آثارها الي الحد الذي يمس الصداقة الوطيدة و التعاون الوثيق بينهما بل وصل الأمر إلي محاولة النيل من العلاقات بين الدولتين.



و قد انتهز أعداء الأمة هذه الأحداث محاولين إذكاء نار الفتنة بين البلدين وتدمير صرح قومي عربي شامخ من علاقات التعاون و التضامن بينهما ، وصولا إلي إضعاف الأمة العربية و النيل من عقيدة القومية العربية و القضاء عليها و التشكيك بها بتعميق مشاعر التعصب و الكراهية وزرع بذور الفرقة في نفوس الأمة لزعزعة كيانها و اضعافها آملين الإجهاز عليها حتي تخور قواها و تضعف ايمانها و تفقد هويتها حتي يسهل لهم اخضاعها و امتصاص دمائها و أموالها .



إن مشاحنات بين مشجعي فريقين للعبة كرة القدم أمر واقع يتكرر داخل الوطن الواحد و في كثير من المقابلات بين فرق الكرة من مختلف الدول ، لا يمكن أن تنقلب إلي أزمة سياسية بين شعبين و حكومتين ، وهو أمر نادر بل و منعدم الحدوث .



و لكن جريمة الشحن القوي و المستمر قبل المبارتين و بعدهما من قبل إعلامرياضي غير مسئول ترك له المجال لينهش ثوابت الأمة دون تعقل ، متناسيا أن اللقاء الرياضي ينبغي أن يتوخي الروح الرياضية كما أن المكاسب التي تاتي من ورائه لا تمثل أي مكاسب حقيقية أو جوهرية تستدعي الشقاق و النزاع بما في ذلك نيل كاس العالم في لعبة رياضية وهو أمر لا يقدم و لا يؤخر بل ان جذوته ما تلبث أن تخبو مع مرور الأسابيع .



و الواقع أن هذا التشنج و التصعيد نشأ عن أخطاء جوهرية من الجهات الرسمية و الاعلامية و الرياضية في كلا البلدين ، حيث سمح بالشحن الاعلامي المتواصل الذي بث بذور التعصب البغيض الذي يخرج عن تقاليد هذه الأمة العظيمة و تاريخها المجيد ، و في الوقت ذاته تغافلت الجهات الرسمية عن القيام بتامين الإجراءات اللازمة لاحتواء عمليات الفوضي و الاعتداءات و التجاوزات الجماهيرية من جمهور من الشباب عديم الخبرة يضع اللعبة في مقدمة اهتماماته بحيث تسبق مشاعر الانتماء القومي و الوحدة العربية ، و قد صب هذا التسيب النار علي حماس المشجعين و تطور إلي تجاوزات و اعتداءات مؤسفة ، طورت الأمور لتأخذ صفة الخلاف السياسي بين مصر و الجزائر وهي نتيجة غريبة لا تتناسب مع الحدث و تتجاهل كل انجازات الأمة العربية ، فضلا عن علاقات التعاون و التلاحم التي قامت بين البلدين علي مر التاريخ .



من ثم فنحن نرفض كل دعوة مغرضة الي قطيعة سياسية أو ثقافية أو فنية أو رياضية و ننادي بوقف هذه الحمي التي تنتشر في الاوساط الفتية و الثقافية في البلدين .



و ذلك يستوجب علينا الآن أن نتعالى على ألم النفس وغصة الروح ونزف الجرح ، وأن نقف لندعوا بكل إصرار ، كل القوميين العرب في قواهم السياسية وأحزابهم ومؤسسات مجتمعهم المدني الأصيلة والواعية ، ليدعموا جسرآ متينآ قائمآ ومنارآ مشرقا و مضيئا بين مصر والجزائر .



وليقفوا في تواصل بينهم سواءآ في إتصالات مباشرة ، أو في تفعيل زيارات متبادلة ، أو في " ندوات جماهيرية مشتركة " على الأرض المصرية والجزائرية ، محاولين إعادة الوعي والشعور بالإنتماء للأمة العربية ، وبوحدة المصير المهدد و بذل كل جهد لتفريق تلك الغيوم السوداء الشريرة التي إستجلبها البعض لتتساقط أمطارآ عاصفة من البغضاء والتشنج والتنابذ بالألقاب .. لتستحيل الأرض من تحتهم ، ومن تحتنا إلى مستنقعات نتنة نغرق فيها جميعآ شيئآ فشيئ .



و لذا نناشد المسئولين في البلدين و المواطنين المصريين و الجزائريين وضع حد لهذا التدهور المؤسف علي اساس الإقرار بأن الخطأ لا يقتصر علي جانب واحد و بالتالي فلا محل لاعتذار طرف الي الطرف الثاني ، علي ان يرجع كل طرف الانتهاكات و التجاوزات التي تمت بين فريقه و يحاسب المسئولين عليها ، و ان يتم اتخاذ كل ما يلزم للعدم تكرار ذلك مستقبلا.

و أخيرا نطرح استعدادنا و رغبتنا لتشكيل وفد مصري غير حكومي للجزائر و استقبال وفد جزائري مماثل للقضاء علي الفتنة و زرع الورود من جديد علي طريق الأخوة و الصداقة بين البلدين الشقيقين .





Regards amd respect.

Ambassador

ibrahim youssri

attorney at lae​

المبادرة الشعبية العربية

وحدة المصير القومي​

================



بعد تطور سير الأحداث والنتائج التي ظهرت وبرزت لمباراة رياضية لايمكن أن تكون إلا محصورة في تنافس رياضي مهما إشتد ، لكنها كما يبدو قد أخذت مسارات ونتائج كبيرة وخطيرة أبعد بكثير من مجرد منافسة وصدام رياضي يمكن أن يحدث ويتكرر في أنحاء العالم ، أو في داخل أي دولة.



ان المبادرة الشعبية العربية ، وهي " إطار شعبي ديمقراطي " تدعو الجماهير والنخب في البلدين العربيين : مصر والجزائر ، على الإلتزام بضرورة توطيد العلاقات بين أبناء البلد الواحد ، وتكريس الجهود من اجل نضال ديمقراطي ضد الإستبداد ، وكفاح متنوع الأدوات والأساليب ضد العدو الصهيوني ، بإعتبار الرابط العضوي بين إستمرار الإستبداد ، والإحتلال الصهيوأمريكي للأرض العربية أصبح واضحآ متميزآ بدون ستار .



وتعرب المبادرة الشعبية عن عمق أسفها لأحداث العنف التي حدثت ، ومن حشد رهيب ومزايدات إعلامية إتسمت بروح شوفينية ضيقة لاتليق بالإنتماء القومي العربي للدولتين ، ولا تعكس اللحظة التاريخية التي تمر بها أمتنا ، حيث التهويد للقدس وتهديد الأقصى وإبتلاع الضفة بالمستوطنات ، فضلآ عن الإجرام والنهب الإمبريالي لثروات العراق ، وتهديد وحدة السودان واليمن والصومال ، في إطار مخطط متكامل من التفتيت للكيانات العربية .



كما لاحظت المبادرة الشعبية العربية ، محاولات من هذا الطرف أو ذاك لإستغلال المناسبة الرياضية ، من أجل إضفاء شرعية جماهيرية على نظاميّ الحكم في البلدين مارسا الفساد والتزوير والتمديد ، بحشد الجماهير وتعبئتها وكأنها الحرب ضد العدو ، إضرارآ بالإنتماء والتلاحم العربي المتوجب تعبئة الطاقات والجهود والإمكانيات له ، من أجل معركته الرئيسية ضد : العدو الصهيوأمريكي ، وضد الفقر والتخلف وإستبداد الأنظمة ، والتشرذم والتفتيت .

بعد كل ماجرى .. و " الجرح الجديد " في داخلنا وعلى أجسادنا لايزال ينزف .. علينا الآن أن نتعالى على ألم وغصة ونزف الجرح ، ونقف لندعو بكل إصرار ومواصلة ومتابعة ، كل القوميين العرب في قواهم السياسية وأحزابهم ومؤسسات مجتمعهم المدني الأصيلة والواعية ، وكذلك القوى والأحزاب اليسارية والإسلامية ، لينجزوا جسرآ متينآ قائمآ ومُنارآ بين مصر والجزائر وكل الساحات العربية الأخرى ، وليقفوا في تواصل بينهم سواءآ في إتصالات مباشرة ، أو تفعيل زيارات متبادلة ، او في " ندوات جماهيرية مشتركة " على الأرض المصرية والجزائرية ، محاولين إعادة الوعي وتمتين الشعور بالإنتماء للأمة العربية ، وبوحدة المصير المهدد . وإننا سنكون ملتزمين حتمآ وبقوة ، بكل ومع الدعوات التي تصدر عن هذه القوى أو عن منظمات المجتمع المدني والأهلي ، او عن المثقفين والإعلاميين ، الرافعي راية التحرر والمقاومة والوحدة .



وإذ نعتز بما ورد في بيان صادر عن " المثقفين الجزائريين الذي يؤكد على : [ ضرورة إتخاذ مواقف تتميز بالرزانة والوعي برهانات المستقبل ، وبالمخاطر الكبرى التي يمكن أن يؤدي إليها الخطاب الشوفيني المتشنج وغير المسؤول ، والذي يعرض علاقة الشعبين التاريخية للخطر ، من خلال نشر ثقافة الكراهية والحقد المتبادل .. وتبقى ثقتنا عالية في ان الأحداث المؤسفة التي حدثت ، سيجرفها صمود الشعبين الشقيقين ، ووعيهما كما جرف من قبل مؤامرات الماضي ] ..



وكذلك نعتز .. ونقدر وندعم موقف وبيانات المثقفين والإعلاميين المصريين الشرفاء والأوفياء لتاريخ عروبتهم ونضالاتهم ، والتي تظهر : [ ضرورة الكشف عن العناصر الغير مسؤولة أو الغير واعية أو ربما المشبوهة ، والتي كانت المُخطِط والحاقن والدافع لتجسيد هذه الأفعال وردود الأفعال والتداعيات لتدمير الروابط الشعبية العربية بين دولتين ركيزتين في حاضر الأمة ومستقبلها ] ..



إننا وإذ نقف بوعينا القومي متأملين ماجرى ، وما إنعكس على الأرض ، فلا بد من تبيان النتائج التي نعتقدها " مسببات أساسية " متوالية على مجمل الساحات العربية ، من معارك ظاهرة أو مستترة ، تخوضها ضد وجودنا القومي العربي ، كل أطراف الإستعمار وأتباعه الخارجيين والداخليين :



1- ان ماجرى هو حادث " مدبر " في ليل مظلم ونحن كشعوب عنه غافلون . إن هناك من : دبر ، وهناك من تواطأ ، وهناك من نفذ .



من دبر .. هذه الأحداث التي لايمكن فصلها عن " الصراع الأمريكي الفرنسي " في أفريقيا . كما لايمكن فصلها عما يجري في : اليمن ، والبحر الأحمر ، والسودان ، والصومال ، والقرن الأفريقي . كما لايمكن فصلها عن : ( الأحداث المائية / للنيل ) .. ولا عن غيرها من أحداث في / فلسطين ، العراق ، البحرين ، وموريتانيا الحدث القادم.



وأن التواطؤ .. تم بإنسياق انظمة عربية سلطوية ، أو العب بها على اوتار متطلباتها.

وأن من نفذ .. " كأداة " .. هم : وسائل الإعلام بكل أنواعها ، وأدوات حُشدت ووزعت وشنجت الجماهير ، وإستنسخت التعصب الغوغائي الأعمى في الشارع ، خاصة ان هؤلاء الغوغاء لم يعيشوا سوى فترة الإنكسار القومي ، وكامب ديفبد .. لم يعايشوا مصر عبد الناصر وجزائر بن بيلا وبومدين ، وجميع انواع المد والإنتصارات القومية العربية .



2- عن أحداث الأيام الماضية ، لم تكن لها علاقة تذكر بالرياضة ، بل كانت ذات صلة كبيرة بمعارك بين نظاميين سياسيين مستبدين وفاسدين ، ويرومان نتائج يتحصّلان عليها من وراء هذه الأحداث ، أقلها جذب الجماهير إلى دعمهما ومدهما بالشرعية بعد أن وصلا إلى مستوى الحضيض وفقدان أي دور حاضرأو مستقبلي لهما .



إن ماجرى هو أمرآ شديد الخطورة ويمس مستقبل المنطقة ومصيرها . إن ماجرى هو جريمة كبرى شارك في إرتكابها كل الأطراف في البلدين : سلطات حاكمة ، ونخب ، ووسائل إعلام ، والشعوب نفسها ، في لحظة تاريخية عم فيها الفساد والإستبداد ، والإحباط الوطني والقومي ، وغياب الوعي ، وضياع بوصلة التوجه الواعي بمصالح امتنا العربية .



وأخيرآ ... فإننا ومع إيماننا العلمي والموضوعي المستند إلى علوم : التاريخ ، والجغرافيا ، والإجتماع ، والإقتصاد ، والسياسية ، بواقع ( الأمة العربية القومية الواحدة ) ..



إلا انه لابد من أن ندعو لحراك فاعل نحو مايمكن تسميته [ إعادة التأهيل القومي ] إبتعادآ ورفضآ بالعودة إلى " ماقبل الدولة " ، الذي ينشط فيه الكثيرون ، بوعي وإدراك ، أو بغيابهما لإعادة وإستيلاد التذرر الإثني والتآكل والتفتيت الطائفي ، أو من خلال إلتحام أعداء الوطن والأمة الداخليين ، بالإستراتيجيات الصهيوأمريكية والغربية المتربصة بوجودنا ونسيجنا القومي.



وندعو جميع أوفياء الأمة العربية في كل الساحات العربية ، من نخب ومثقفين ومنظمات وأفراد، إلى أن نكون يدآ وقبضة واعية مدركة فاعلة .. للتصدي لكل تلك المخططات الإجرامية من الداخل والخارج .



=============



موقع ومنتديات الفكر القومي العربي 24/11/2009



رابط التوقيع :





رابط الفيس بوك :





أو الإرسال إلى البريد الإلكتروني

[email protected]

[email protected]



الموقعون :



1- محمد فائق وزير سابق و رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان

2- الأستاذ سامي شرف وزير دولة لشؤون رئاسة الجمهورية ومدير مكتب الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات مصر

3- السفير أمين يسري مصر

4- عبد الغفار شكر

5- حسين عبد الرازق

6- فريدة النقاش

7- د.محمد ابو الغار

8- د.جودة عبد الخالق

9- سامح عاشور نائب رئيس الحزب الناصري

10- حمدي قنديل اعلامي

11- محمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين

12- فاروق العشري الحزب الناصري

13- حسام عيسي استاذ بحقوق عين شمس

14- يحي القلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين

15- السيد الغضبان اعلامي و اذاعي و كاتب

16- احمد سعيد رئيس اذاعة صوت العرب سابقا

17- احمد حسن امين عام الحزب الناصري

18- عبدالله السناوي رئيس تحرير العربي الناصري

19- السفيرابراهيم يسري

20- السفير مهاب مقبل

21- السفير عادل شرف الدين

22- د.ابراهيم زهران

23- جمال اسعد عبد الملاك

24- الوزير حسب الله الكفراوي

25- الفنان سامح السريطي

26- الفنان صلاح السعدني

27- المخرجة انعام محمد علي

28- المخرج خالد يوسف

29- السفير عادل شرف الدين

30- المهندسة عزة مطر

31- د.حسن نافعة

32- منذر نعمان الاعظمي باحث بكلية كنج بجامعة لندن

33- د.عباس علي استاذ بجامعة انديانا

34- محمود معروف القدس العربي لندن

35- د.صباح علي الشاهر كاتب عراقي

36- باسل ايوب

37- احمد زكريا

38- جمال زهران نائب بمجلس الشعب

39- عصام الاسلامبولي المحامي

40- عصام رمضان المحامي

41- ابو العلا ماضي حزب الوسط

42- السفير مهاب مقبل

43- رفعت سيد احمد كاتب و محلل سياسي

44- يحي حسين عبد الهادي محاسب

45- عبد الكريم هاني وزير عراقي سابق

46- عبد القادر ياسين كاتب و محلل فلسطيني

47- حسن فضل الله النرويج

48- هيثم الناغي

49- ناجي جواد اكاديمي عراقي

50- زياد مني

51- اديب الامير

52- عبد الحليم المحجوب

53- السفير عبد الله الأشعل

54 - الأستاذ حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي سوريا

55- الأستاذ عبد المجيد منجونة الأمين العام المساعد لحزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي سورية

56- الأستاذ رجاء الناصر أمين سر اللجنة المركزية لحزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي سورية

57- المهندس راسم الأتاسي رئيس مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان سورية

58- المهندس أحمد العسرواي رئيس مجلس إداراة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية سورية

59- الدكتور كمال خلف الطويل فلسطين الولايات المتحدة

60- د فوزى الأسمر كاتب وباحث فلسطين

61-الأستاذ عادل الجوجري – رئيس تحرير صحيفة الأنوار المصرية .

62- الأستاذ محمد يوسف – كاتب وباحث من مصر .

63- الدكتور زيادحافظ استراتيجى وخبير اقتصادى

64- الدكتور اسعد خليل استاذ اقتصاد وعلوم سياسية

65- عبد العظيم مناف رئيس تحرير الموقف العربى

66- سوسن البرغوثى ناشطة سياسية

67- الدكتور منذر سليمان استراتيجي

68- فائز البرازى كاتب وباحث سورية

69- د يحيى الشاعر مؤرخ وباحث مصر

70- الدكتور جمال الصباغ الأردن موقع ومنتديات الفكر القومي العربي

71- سليم حجار فنان تشكيلي سورية موقع ومنتديات الفكر القومي العربي

72- الكاتب والروائي العراقي / جاسم الرصيف / كتاب عراقيون

73- محمد الشرقاوي موقع الفكر القومي العربي

74- محمد مسعد الرداعي الأمين العام المساعد للحزب الوحدوي الناصري اليمن

75- الدكتور علي عسكر عضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري لبنان



الساعة الآن 05:52.



2008 © www.alfikralarabi.net





د. يحي الشاعر
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

الحقيقة الحادثة بينت حقائق مهمة وجب تبيانها وساتكلم وساطرح ما لدي من حقائق بما اننا نتحدث مع الدكتور يحي وانت اشهر من نار على علم

* قبل المباراة يادكتور يحي لم نرى بيانات القومية العربية ومؤتمراتها ولا اعمالها على ارض الواقع وكان القومية العربية في عز ايامها
* الغريب في هذا البيان انه يتحدث كما سبق وقلت ع قومية موجودة على الواقع رغم انها في الحقيقة موجودة في ادبيات القوميين العرب لا غير وخصوصا في دول شمال افريقيا حيث لا وجود لها الا لدى الاجيال المندثرة
ففي الجزائر مثلا لا يوجد ولا حزب قومي هذا عدى حزب جبهة التحرير الذي هو الان يدق مساميره الاخيرة في نعشه بعد ان بقي متشبثا بخطابات القومية العربية في زمن كان يا مكان
*المباراة كشفت ان القومية العربية التي تنبع من ادول المصدرة لها ماهي الا شعارات رنانة في حين ان ما خفي في الصدور اعظم فسمعنا كلاما يندى له الجبين ( احفاد فرنسا - بربر - احفاد نابليون- عرب فرنسا - همج- متخلفين - بلد بلا هوية- .... الخ )
فكيف تتوقع من شباب هذا البلد ان ينظر لنفسه وللاخر اذي كان يغريه بكلام العروبة والاخوة العربية ويقابله باقذع الاوصاف

*ثم يا دكتور يحي اود استفسر من دعاة القومية العربية هل حقا توجد قومية عربية في شمال افريقيا فنحن لا نرى اي احزاب قومية في هذه الدول وحتى من يرفع هذا الشعار فهو يرفعه في نطاق ضيق يعني في حدود البلد لا اكثر
* اظن يا دكتور يحي انه قبل توقيع البيان كان ولابد ان تراجع الحسابات والمبادئ والبحث عن بديل جديد لانه وببساطة ماهو قادم اسوء بكثير جدا جدا جدا
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

egypt-algerien.jpg





د. يحي الشاعر
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

الاخ الزعيم الظاهر بيلمح لحاجه ....... ؟
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

فيما يلي ، ما نشرته منذ ايام في منتديات أخري ، قبل أن أنشر موضوع اليوم ....

وسيري كل أخ عربي عزيز ... سواء جزائري أو مصري أو سوداني ... أو من أي قطر عربي ، أن الموضوع
يسبب لي شخصيا ألم كبير


الجزائر .. و .. مصر ... لم نتعلم من أخطاء الماضي ، فهل نتعلم من وقائع الحاضر

--------------------------------------------------------------------------------


أحداث عارضة وشاذة‏‏ أم‏‏ مخطط للفتنة المدمرة
كرة القدم تفجر زلزال المؤامرة وتفضح الأيدي الخفية
أحداث عارضة وشاذة‏‏ أم‏‏ مخطط للفتنة المدمرة
بقلم‏:‏ أســـامــــة غــــيـــث





حتي هذه اللحظة ، كنت أتفادي الدخول في "الهوجة" ... وما تبعها من "هيستيريا" كروية ...

السبب بسيط ، هو أنني لست ممن يمكنهم القول بأنهم "يفهمون" في "الكورة" ... رغم أنني بورسعيدي قح .. وأنشر في نادي مدينتي "النادي المصري" ... وعاصرت الكثير من الذكريات الطيبة علي أرض الأستاد الرياضي والنوادي الرياضية في بورسعيد "نادي فاروق" .. وغيره

ثم وصلني صباح اليوم "رجاء من أخ سوري حبيب" ... لا يمكنني أن أصد رجائه ...

رجوته ، وأرجوكم أن نتمهل قليلا ... حتي نترك زوبعة "هوجة" رياح رملية عاصفة ، تمر علينا ، ثم ننظر لنتمعن فيها ... ونقيمها ....


المقال التالي ، هو بداية ... للتمعن .... في وقائع حدثت ولم ينقضي عليهم وقت طويل ...
حتي يمكننا أن نقارن مع ماض "لـــم نتعلم منه" ......

حقا ، يؤلمني أن قرأ وأري في المنتديات والجرائد ، عما حدث .... ولكن ... سأختم هذه المقالة ، بصورتين ، يحتما علينا أن ننظر إليهما بشكل دقيق ... ونتسائل ...

إليست هاتين الصورتين ، تأكيد لما يحدث من "هيستيريا" ...

يطالب ابعض بقطع علاقات بين الشعبين .... العلاقات الديبلوماسية .. و الإنسانية ....

أتذكر 28 سبتمبر 1961 ، عندما نجحوا في إدخال الشقاق بين الشعبين الشقيقين ...
السوري والمصري ...


واليوم .. نشاهد تقارب لا مثيل له بين شعبين شقيقين ... بدأ أول نداء لثورة أحدهما "في القاهرة" يوم 4 نوفمبر 1954 .... وينقضي نصف قرن ....

وقف خلاله شعب الجزائر مع مصر في محنتها ... 1967 ... وماذا فعله بومدين ... وسفره إلي الأتحاد السوفييتي ... ووضعه شيك أمام خروشوف بــ 200 مليون دولار ... نعم مئتي مليون دولار لكي ، ترسل روسيا فورا لطائرات ميج 21 .. إلي مصر للتعويض عن خسائر الضربة الجوية الأسرائيلية الأولي وتحطم الطيران المصري علي "الأرض" وفي الهانجرات ...

ولما تمهل خروشوف ، إعتقد بومدين بعدم كفاية المبلغ ، فوقع شيكا مفتوحا .... للإتحاد السوفييتي ....

لم يتوقف الجزائر عن ذلك ... فأرسلت أسراب طائرات ميج إلي مصر خلال حرب الإستنزاف ... وأرسلت عتاد وذخيرة من مخازنها وقواعدها العسكرية ....

وحرب أكتوبر ليست بعيدة عن الذاكرة ... وككيف أعادت الجزائر أرسال تدعيم حربي .. من الطائرات والدبابات والمدفعية والذخائر ، ووضعت مصادرها تحت تصرف الرئيس السادات والقوات المسلحة المصرية ....

الجميع يشاهد ، النداء للتقارب العربي ... وأننا نقترب من مشارف "نهضة" قوية علي الشواطيء الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ... من حلب في الشمال الشرقي ... إلي أقصي الحدود الغربية الجزائرية في مواجهة مضيق جبل طارق ...

ويحميه السودان من الجنوب ، ضد إمتداد أخطبوطي لإسرائيل من أفريقيا ودول منابع النيل ....
المثلث الوحيد الذي يتسم بأعداد كبيرة من الشعوب ، تزيد علي مجموع عدد جميع الشعوب العربية ...

لماذا حدث ... ويستمر ما يحدث .... ؟؟؟؟ ولمصلحة من .... ؟؟؟؟؟

لنقرأ ... ونتسائل ... بل لنسأل أنفسنا ... "مــا هو الغرض" من هذه الهيستيريا المتشنجة
.... سواء هنا في مصر ... أو في الجزائر .... و السودان ....



د. يحي الشاعر

اقتباس:
أحداث عارضة وشاذة‏‏ أم‏‏ مخطط للفتنة المدمرة

كرة القدم تفجر زلزال المؤامرة وتفضح الأيدي الخفية
أحداث عارضة وشاذة‏‏ أم‏‏ مخطط للفتنة المدمرة
بقلم‏:‏ أســـامــــة غــــيـــث

جريدة الأهرام عدد السبت 21 نوفمبر 2009

بكل الحسابات المتعارف عليها بشريا وإنسانيا‏,‏ وبجميع المعايير والمقاييس المتعارف عليها بديهيا ومنطقيا وواقعيا فإن مصر والجزائر لابد أن يجتمعا في خانة واحدة وفي مربع واحد يظلله أقصي درجات التفاهم والود والمحبة والاتفاق‏,‏ ويرتكز ذلك إلي الكثير والكثير الذي يجمع ولا يفرق‏,‏ ويفتح السبل والطرق ولا يغلقها‏,‏ ويمد الجسور ولا يهدمها‏,‏ فهناك قائمة طويلة من مبررات العقيدة ووحدة الاعتقاد والتاريخ المشترك القديم والحديث‏,‏ وهناك دعاوي ودوافع المصلحة المشتركة والمنفعة المتبادلة‏,‏ وكل هذا وذاك تظلله ثقافة وحضارة واحدة في أصولها ومنابعها تجعل الفهم ميسورا والتغاضي عن الخطأ في حال وقوعه مقدما علي غيره من الاحتمالات‏,‏ بحكم أن الخلاف بين الاخوة والأشقاء يحل دوما بالتراضي ولا يعرف أبدا طريقه للتصعيد والشحن الأهوج والإثارة المحتقنة‏,‏ وفي ضوء هذه البديهيات والحقائق استنكرت نصيحة عدد من الأصدقاء الأعزاء بإلغاء سفري للعاصمة الجزائرية في اليوم السابق علي مباراة كرة القدم الأولي بين البلدين بالقاهرة متصورا بيقيني واقتناعي الشخصي أن عتاب الأخوة والأشقاء لا يمكن أن يخلو من الود والمحبة‏,‏ ويستحيل أن يتجاوز الخطوط الحمراء ويتحول من مباراة لكرة القدم تحتمل دائما الفوز والهزيمة إلي موقعة عدائية ينصب حولها سيرك مظلم من الاختلاف والادعاء الأهوج‏,‏ وتغذيها نيران من سموم البغضاء والوقيعة المنظمة والمدروسة لاصطناع جفوة وعداء وشقاق تجرف في زلزالها المحموم والمصطنع والشيطاني كل الثوابت الراسخة وكل الحقائق المتأصلة‏.‏

ومع الصدمة الطاغية والمروعة التي أصابتني مع مطالعة الصحف الجزائرية المتوافرة بطائرة الخطوط الجوية الجزائرية في رحلة الذهاب فقد أعادتني ملاحظة هادئة وعميقة من شقيق جزائري إلي أرض الواقع وحقائقه مع إشارته إلي حقائق الديموجرافيا السكانية والقائلة إن شعبي مصر والجزائر يشكلون ثلث الثقل السكاني للعالم العربي‏,‏ ويشكلان ثقلا جغرافيا حاكما مطلا علي البحر الأبيض المتوسط ومتعمقا في القارة الافريقية‏,‏ اضافة إلي ما يشكلانه من رموز حاكمة ومؤثرة لانتصار الثورة العربية علي الاستعمار البريطاني في حالة مصر‏,‏ والفرنسي في حالة الجزائر‏,‏ وفي ضوء هذه الحقائق المهمة فإن اثارة النزاع والخصام وتأجيج المعارك الوهمية بين الشعبين لابد أن يكون في قلب مخطط الشرق الأوسط الكبير بأركانه الصهيونية والأمريكية والاوروبية‏,‏

ولما حاولت مراجعته بالقول إنه مهما تكن مخططات الخارج والأعداء فإن المسئولية في النهاية والبداية تقع علينا كعرب وكمسلمين وأن الاعلام لا يمكن أن يتناسي مسئولياته الإنسانية والحضارية والمجتمعية ولا يمكن أن يتخلي عن الحد الأدني من الفهم والإدراك لتأثيرات الكلمة المكتوبة والمسموعة والمرئية علي القاعدة العريضة من المواطنين البسطاء الذين تحركهم المشاعر والعواطف بالدرجة الأولي والأساسية‏,‏ وجاء رده وكأنه يوشك أن يفقد صبره قائلا إن ما يحدث من انفلات وتجاوز لا يمكن أن يكون عفويا وتلقائيا وليس وليد اللحظة بل هو نتاج عقود متوالية من الوهن والضعف والتراجع العربي وغياب الديمقراطية والمشاركة السياسية والاحتراف الشائع لإلهاء الناس عن قضاياهم الرئيسية‏.‏

الصحافة الجزائرية وتجاوز كل الخطوط الحمراء

وبغض النظر عما يحمله حديث الشقيق الجزائري من الصواب والخطأ في تحميله المخططات الخارجية المعادية المسئولية الكاملة عن التجاوزات الفادحة في حق البلدين والشعبين إلا أن كل الشواهد التي يمكن رصدها في الصحافة الجزائرية تحديدا‏,‏ وفي محركات الشقاق والعداء الفضائية وفي مقدمتها قناة الجزيرة القطرية التي تقطر الكثير من تعليقاتها وحواراتها بسموم التخطيط الشيطاني المنظم والمدروس‏,‏ الذي يتحرك صوب غاياته لتحقيق الفرقة والانقسام العربي بنشاط ودأب وتكثيف‏,‏ معتمدا علي فنون وعلوم الدعاية السوداء وإطلاق بالونات الاختبار للشائعات المختلفة والكاذبة‏,‏ اضافة إلي تهييج المشاعر بين الشعوب بالأحاديث الرديئة التي تصطنع المن والسلوي في العلاقات والمعاملات بين الدول‏,‏ كما حدث في قناة الاوربيت وكل هذه الشواهد لا تؤكد فقط قدرة المخططات الخارجية والداخلية ولكنها تؤكد خطورة شيوع روح عدم المسئولية والتأثير المفجع للجهل والتخلف في صناعة رسالة اتصالية بين الاعلام والمواطن بالغة التأثير السلبي لاعتمادها علي كل مفردات الديماجوجية الفكرية والثقافية‏,‏ وللأسف الشديد فإنها صادرة عمن يسمون أنفسهم أهل الصفوة وأهل الفكر والتحضر‏,‏ وهي رسالة اتصالية لا يسأل عنها فقط أهل الصحافة المحترفون بل يسأل عنها كل أطياف المجتمع السياسية والثقافية والأدبية والفنية والرياضية‏,‏ التي تتبرع بالرأي والتقييم والحديث وكأنها تتمايل علي أنغام كودية زار شريرة غيبت كل العقول وكل النوازع الطيبة والرشيدة‏.‏

وعلي الرغم من ملاحظاتي السلبية الكثيرة عما نشر ببعض الصحف المصرية وما أطلقته بعض الفضائيات الخاصة المملوكة لرجال الأعمال والتي يطلق عليها ثلاثية دريم ـ الحياة ـ مودرن سبورت ورابعتهم قناة‏otv‏ وانفلات البرامج الرياضية والمعلقين الرياضيين خارج نطاق الكياسة واللياقة‏,‏ وبعيدا عن مقتضيات السياسة ولزومياتها إلا أن كل ذلك يصبح بمثابة القطرة في بحر التجاوزات غير المحدودة للصحف الجزائرية مجتمعة‏,‏ وكأنها تستعيد شئون وشجون حرب داحس والغبراء في الجاهلية الأولي‏,‏ واللافت للنظر والانتباه التركيز الشاذ وغير العادي علي استخدام حديث الدم واستغلال شائعات القتل والموت للمشجعين الجزائريين بالقاهرة والانغماس في جريمة التحريض وإثارة المشاعر وإشعالها باضافة وقود الاغتصاب للجزائريات إلي حدود القول بأن شابة جزائرية تم اغتصابها علنا وعلي رءوس الأشهاد في استاد القاهرة‏,‏ وتلفيق أحداث غير عاقلة وغير معقولة تتحدث عن ترتيبات قامت بها سلطات الأمن المصري باستاد القاهرة لفضح المواطنات الجزائريات وهتك عرضهن في سادية غريبة وغير مألوفة‏,‏ لا توجد إلا في الأفلام التي ترصد قصص التعذيب في سجون الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية‏,‏ أو في سجون الاحتلال الفرنسي التي لم تعرف حدودا لامتهان البشر وتعذيبهم‏,‏ حيث تحدث خبر للصحيفة الجزائرية النهار وكذلك الشروق عن عمليات التفتيش للجزائريات وأن الشرطيات المصريات كن يأمرن الجزائريات بنزع ملابسهن كاملة بغرض التفتيش بأحد الغرف ثم يسمحن لرجال مصريين ـ غير متخلقين كما تذكر الصحيفة ـ بدخول المكان ومشاهدة الجزائريات عرايا دون ملابس‏,‏ ويتضح الهدف الأسمي الجليل لهذه الصحيفة بتأكيدها في النهاية أن الهدف من ذلك التصرف هو استباحة شرف الجزائر وهو خبر بقدر ما فيه من اختلاق وتدن مهني وأخلاقي إلا أنه يعكس درجة بشعة من درجات السعي المنظم لإثارة الفتنة والوقيعة بين الشعبين وكذلك التخطيط المنظم والمقصود لإشعال نيران الغضب بين الجماهير والمشجعين‏,‏ وذلك بخلاف ما نشر عن إجبار الجزائريات علي نزع النقاب وصور التفتيش الأخري المسيئة والمهينة للمشجعات والصحفيات‏.‏

وقد تضمنت الصحافة الجزائرية استخداما مفرطا منظما لكلمة الفراعنة بما يصب في معناها اللغوي الذي يصب في كل الفهم الدارج والعامي لمعاني التجبر والتسلط‏,‏ وباستدعاء اسقاطات قرآنية في غير موضعها وفي غير محلها في إقحام مبتذل للدين لإضافة المزيد من عناصر السخط والرفض الشعبي للمصريين‏,‏ ومصر وتفننوا في ربط كلمة الفراعنة بكل ما هو سيئ من أحداث وسلوكيات وصور صحفية مثيرة ملطخة بالدماء للمصابين وتفوح برائحة الموت لمن ادعوا أنهم قتلوا بأيدي المصريين‏,‏ وكل ذلك كان يصب دائما في رفع شعارات بغيضة عن الثأر والانتقام من الذين استباحوا الأنفس والأعراض‏,‏ والمثير والمفجع اسلوب تعامل هذه الصحف مع تصريحات المسئولين الجزائريين التي نفت تماما أن يكون هناك قتلي بين المشجعين الجزائريين وأن هناك فقط لا غير حالات اصابة في مشاجرات بين أطراف مصرية وجزائرية‏,‏ واعتبروا أن تصريحات السفير الجزائري بالقاهرة لنفي حوادث القتل المزعومة ما هي إلا أحاديث كاذبة واتهموه بالخوف وعدم تحمل المسئولية‏,‏ مع تنشيط حملة منظمة من رسائل الهاتف المحمول علي أوسع نطاق وبإلحاح مستمر لصور الذين يقولون عنهم أنهم قتلوا بالأيدي المصرية الملطخة بالدماء ويصنفونهم وينعتونهم في تحليلات الكتاب والمعلقين الجزائريين بأسوأ الصفات وأشدها قبحا‏.‏

واستمرارا لمسلسل تشويه صورة مصر والمصريين بالصحافة الجزائرية‏,‏ وإثباتا لتعمده وقصده فإن الصحف الصادرة صبيحة يوم المباراة الثانية بالسودان وحتي تستمر سياسة الشحن العاطفي الأهوج تحت شعارات الثأر والكرامة الوطنية والدفاع عن عرض وشرف الجزائريات والجزائر لم تسع إلي إبراز الأخبار المؤكدة من كل الأطراف الجزائرية‏,‏ وليس المصرية التي ترصد عدم تعرض أي جزائري للقتل بالقاهرة خلال المباراة الأولي‏,‏ وأن المشجعين لم ينقص منهم واحد بل استمرت فيما بين المباراة الأولي والثانية في تأجيج نيران الغضب الاسود والحقد الأعمي بالحديث المتواصل عن أحداث مفتعلة وتصريحات مريضة‏,‏ ووصل الأمر إلي حدود أن تطالب ما تسمي الجبهة الوطنية الجزائرية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تقليص البعثة الدبلوماسية الجزائرية بمصر ومراجعة العلاقات الاقتصادية معها‏,‏ لاسيما في مجال التجارة والخدمات‏,‏ ووصل الأمر بحزب عهد‏54‏ أن ينتقد الدبلوماسية الجزائرية في الأحداث مشيرا بالاسم إلي السفير عبد القادر حجار سفير الجزائر بالقاهرة الذي وصفته بأنه لم يعد يشرف التمثيل الدبلوماسي في مصر‏,‏ ووصل الأمر إلي حالة هيستيرية غريبة‏,‏ حيث أعلن الناطق باسم جبهة التحرير الوطني أن ما عاناه الجزائريون في مصر ارهاب سياسي ساهم فيه اعلامهم الموجه من طرف الأجهزة الأمنية وواصل هذيانه بالتهجم علي القضاء المصري ووصفه بالخبير في غلق مكاتب الانتخاب في الثامنة صباحا وإعلان التزكية في المساء بنسبة‏99‏ في المائة‏.‏ وكل ذلك يكشف عن تشابك وتعدد أهداف الحملة المنظمة للهجوم علي مصر‏,‏ التي هي في الوقت نفسه حملة منظمة لتدمير العلاقات المشتركة وما شهدته خلال السنوات الأخيرة من تحسن واضح في تدفق الاستثمارات والشركات المصرية للعمل في الجزائر‏,‏ ومساندة برامج النهوض الاقتصادي والمشاركة في دعم مشروعات وتطلعات التنمية‏.‏

استهداف الاستثمارات وتخريب الشركات المصرية

وليس بعيدا عن تفسير أهداف مخططات الإثارة والشحن للمواطنين‏,‏ والسقوط في هاوية الإساءة المباشرة والفجة للشعب المصري وتاريخه ودينه وأخلاقياته وسلوكه‏,‏ ما تم من تصرفات وسلوكيات في الشارع الجزائري من تعديات واسعة النطاق طالت كل المصريين في الجزائر بغير استثناء‏,‏ واستهدفت كل الشركات والمشروعات والمنشآت المصرية في كل مكان‏,‏ وتسببت في خسائر مادية ضخمة وفي توقف أعمالها تماما والهروب الواسع النطاق للمصريين للعودة إلي مصر بكل الوسائل والسبل‏,‏ وكأن مصر والجزائر في حالة حرب معلنة بالفعل‏,‏ ولم تقتصر السلوكيات العدائية للسلطات الجزائرية علي مجرد ترك الممتلكات المصرية تتعرض للتدمير والتخريب بأيدي المحترفين‏,‏ بل تعدي الأمر إلي درجة تجميع المصريين بدعوي تأمينهم وحمايتهم في أماكن وساحات غير لائقة إنسانيا وكأنها معسكرات الاعتقال التي قام الأمريكان بتجميع اليابانيين الأمريكان فيها بعد قيام الجيش الياباني بضرب قاعدة بيرل هاربر الأمريكية وتدميرها‏,‏ ولا يجد المصريون المأوي الإنساني اللائق وتعيش غالبيتهم العظمي في حالة رعب شديدة خاصة هؤلاء الذين توجد معهم أسرهم وتتراوح تقديرات العاملين المصريين بالجزائر بين‏12‏ و‏15‏ ألفا وترفع بعض التقديرات العدد إلي ما يزيد عن‏20‏ ألفا بحكم أن التسجيل بالسفارة المصرية لا يتم بشكل كامل من قبل كل العاملين‏,‏ يضاف إلي ذلك أن شركات المقاولات الصناعية التي تتولي أعمال التشييد والتجهيزات الصناعية تستدعي عمالة من تخصصات مختلفة لإنجاز أعمال محددة‏,‏ وهي عمالة تقوم بإنجاز عمل محدد ثم تعود لمصر وأعدادها الاجمالية كبيرة علي امتداد فترة التنفيذ‏,‏ وتقوم شركة آسيك المصرية حاليا بإنشاء مصنع للأسمنت‏,‏ كما تقوم شركة السويدي بإنشاء مصنعها الثاني للكابلات وتتولي شركة أوراسكوم بإنشاء سجن مركزي ضخم باستثمارات كبيرة‏,‏ وهناك شركة جيزي للمحمول‏,‏ وكانت شركة شقيقة لها تملك من قبل شركة للأسمنت باعتها إلي شركة لافارج الفرنسية وتسبب هذا في ذلك الوقت في أزمة حادة مع الحكومة الجزائرية التي اعترضت علي صفقة البيع بحكم أنها أعطت عائلة ساويرس مزايا وحوافز واعفاءات رفضت أن تمنحها للشركات الفرنسية وأعطتها لشركاتهم باعتبارها شركة مصرية‏,‏ وأن قيامهم بالبيع قد منح الشركات الفرنسية عن طريق المصريين المزايا والحوافز والاعفاءات التي رفضتها الجزائر لهم من قبل‏.‏

وخلال الاسبوع الماضي وقبله تعرضت شركة جيزي للهاتف المحمول والمملوكة لنجيب ساويرس في غالبية مقارها للسرقة والتدمير والإتلاف‏,‏ وهناك دعوة مخططة ومدبرة واسعة النطاق بين الجزائريين للتوقف عن التعامل مع شرائح شركة جيزي ومقاطعتها وكأنها شركة من شركات الدول المعادية‏,‏ ووصل الأمر إلي تهديد أصحاب العقارات الجزائريين من قبل جماعات البلطجة المحترفة بملاحقتهم والاضرار بهم وبممتلكاتهم إذا لم يقوموا بنزع محطات ارسال شركة جيزي الموجودة فوق عقاراتهم في محاولة لتعطيل شبكة الإرسال والاستقبال للشركة‏,‏ وفرض التوقف الكامل عن العمل عليها‏,‏ ويبرر الجزائريون العقلاء ما يحدث بأنه منافسة غير شريفة من شركتي المحمول الجديدتين بالجزائر ومحاولة منهما لإخراج شركة جيزي من سوق معاملات المحمول بشكل كامل ونهائي‏.‏

وتكاد المؤشرات الواقعية أن تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن أطرافا اقتصادية خارجية بالاشتراك مع أطراف فاعلة ومسئولة ونافذة في النظام الجزائري تسعي إلي إخراج الشركات المصرية من السوق الجزائرية والتي تتضمن نشاطا واسعا للمقاولون العرب وايقاف تدفق أعمالها ومعاملاتها والتي شهدت طفرة في الفترة الماضية‏,‏ وأن الأطراف الخارجية الساعية لاحتلال ساحة الاقتصاد الجزائري الواعدة تتضمن أطرافا عربية خليجية‏,‏ كما تتضمن الطرف الصيني النشيط‏,‏ والأطراف اليابانية والهندية وغيرها من القوي الآسيوية الناهضة‏,‏ يضاف إلي ذلك الطرف الفرنسي الذي يترقب الظرف المناسب للانقضاض الاستثماري خاصة أن الشركات الفرنسية كمصدرين للجزائر تملك قاعدة عريضة وواسعة من المصالح تحتاج لزيادتها وتوسيعها وتأمين القائم منها في مواجهة الأطراف المنافسة الأخري المتعددة والكثيرة‏.‏

وقد تصاعدت الحملة المنظمة ضد الاستثمارات المصرية بشكل واضح للغاية خلال الأيام الثلاثة الماضية وكشفت عن جانب مهم من محركات الهجمة الشرسة المدبرة ضد مصر بإعلان مصلحة الضرائب الجزائرية مطالبتها لشركة أوراسكوم تيليكوم الجيريا‏,‏ والتي تتولي تشغيل شبكة جيزي للهاتف المحمول والمملوكة لنجيب ساويرس بدفع نحو‏600‏ مليون دولار كضرائب وغرامات عن السنوات الثلاث المنتهية في عام‏2007,‏ خلافا لقواعد القانون الجزائري التي تعطي الشركة إعفاء ضريبيا للثلاث سنوات الأولي من نشاطها بحجة أن الشركة قدمت قوائم مالية غير صحيحة وغير سليمة‏,‏ وتري بعض الأطراف المصرية في الجزائر أن ذلك نوع من أنواع العقاب المتوقع والمنتظر منذ فترة لبيع شقيقه ناصف ساويرس لشركة الأسمنت المملوكة لشركته بالجزائر لشركة لافارج الفرنسية‏,‏ بالرغم من اعتراض الحكومة الجزائرية الشديد علي البيع‏,‏ وهو ما يعكس عدم تقدير لردود الأفعال الجزائرية ويتنافي مع الملاءمات والحسابات السياسية التي يجب أن يلتزم رجال الأعمال بقواعدها ونصوصها‏,‏ وأن ما حدث من عائلة ساويرس من وجهة نظر أطراف مصرية لم يقتصر ولن يقتصر ضرره علي شركاتهم بل يمتد إلي كل الاستثمارات والشركات المصرية‏,‏ واستغلته بكل ذكاء القوي الخارجية والداخلية التي تخشي من الدور المصري الوطني القومي وجذوره القوية والراسخة لدي قطاعات من الشعب الجزائري‏,‏ وقد تمكنت هذه القوي بالفعل من توجيه ضربة عنيفة للأنشطة والاستثمارات المصرية بالجزائر يتطلب مواجهتها وعلاجها الكثير والكثير من الوقت والجهد‏.‏

وقد ارتفعت درجة الاشتعال الغوغائي إلي حدود تدمير وتخريب وحرق مكتب مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية‏,‏ وسرقة ونهب معدات وآلات الشركات والمكاتب المصرية‏,‏ ووصل الأمر والحال إلي رفض أصحاب السوبر ماركت البيع للمصريين والتوقف عن بيع كل ضرورات الحياة بما فيها الخبز‏,‏ وملاحقة المصريين في مساكنهم وأماكن اقامتهم وملاحقتهم بالشوارع وضربهم بالحجارة والطوب في حملة تخويف منظمة ضد العمالة المصرية والوجود المصري لاجبارهم علي المغادرة النهائية وعدم الرجوع‏,‏ وتتضمن روايات المصريين أن الأمن الجزائري كان يبلغهم بضرورة سرعة إخلاء المكاتب ومواقع العمل لاحتمال تعرضها للهجوم‏,‏ وفور خروجهم يتم الاعتداء عليها في غياب كامل لحماية الأمن اللازمة والمطلوبة‏,‏ وكأن الأمن يشارك المعتدين ويتستر عليهم ويخطط معهم لعمل منظم يستهدف منشآت الأعمال المصرية لضمان توقفها الكامل عن العمل والنشاط‏,‏ مما يكشف عن حقيقة المخطط وأهدافه ومراميه ويكشف أيضا عن القوي الفاعلة والمنفذة التي تمكنه من تحقيق ما يريد وما يستهدف للإضرار بالمصالح المصرية المباشرة‏,‏ وإعاقة مشاركتها الجادة في التنمية والبناء وهدم ما حققته وما صنعته من صورة ايجابية علي امتداد السنوات.

الماضية في عقل ووجدان المواطن الجزائري‏.‏

‏ما حدث وما يحدث لا يمكن تحليله ولا يمكن فهمه أو شرحه في نطاق مباريات كرة القدم‏,‏ ويستحيل القبول بأنه حالة احتقان عشوائي للمشجعين‏,‏ العاديين لأنه عمل محترف ومنظم لا علاقة له بالمواطن البسيط ويصعب ادراجه بذلك تحت بند الحالة الطارئة والمؤقتة التي تزول بزوال مسبباتها‏,‏ لأن حقيقة ما حدث بالعقل والمنطق والبديهيات تؤكد أن هناك مخططا خارجيا قد يكون أحد روافده الحقد الدفين الأسود للمخطط الصهيوني الأمريكي الأوروبي ينفذه علي الأرض قوة داخلية ومؤثرة وقادرة تمسك بالكثير من الخيوط‏,‏ ولكن المؤكد أيضا أن هناك روافد أخري تتشابك مصالحها وأحقادها مع المخطط الأصلي‏,‏ وأن جميع المخططات تستهدف مصر ومصالحها وتستهدف تشويه صورتها الوطنية والقومية وفصلها عن العروبة والاسلام‏,‏ وفصل العروبة والاسلام عنها‏,‏ وليس أدل علي ذلك من النعوش التي كانت تملأ شوارع العاصمة الجزائرية وقد التفت بالعلم المصري الذي وضعت عليه نجمة داود الصهيونية بالحجم الكبير لاختلاق عقيدة العداء لمصر وللمصريين‏,‏ وغرسها في الوعي واللاوعي الجزائري وسط الصيحات المجنونة بقتل الجزائريين واغتصاب الجزائريات وانتهاك عرضهن وشرف الجزائر وكأن قتال مصر وحربها واجب عقيدي وديني‏.‏

وفي مواجهة هذه المخططات الشيطانية وأهدافها العظمي التي لا تعرف بديلا عن تكسير عظام كل العالم العربي وهدم كل العالم الاسلامي باعتبارها ـ ادعاء وبطلانا ـ وفقا لضلالات بوش الابن وعقيدته الاصولية المسيحية الصهيونية المتطرفة مصدر الشر والارهاب والتدمير في العالم وما حدث خطر داهم يستوجب نوبة صحيان ونذير إيقاظ وتنبيه لكل القوي العاقلة التي تشعر بالغيرة علي أوطانها وقوميتها ودينها وعقيدتها لإدراك حقيقة وحجم الخطر الذي تجاوز مرحلة طرق الأبواب وأصبح يجوس في طرقات المدن العربية وداخل جدران منازلها ويتسلل في الظلام إلي نفوس وأفئدة البشر‏,‏ في هجمة شرسة لم تعرف البشرية لها مثيلا باستخدام تكنولوجيا الاتصال والتلاعب المحكم بثورة المعلومات وتدفقها إلي حدود أن يتحول الأخ الشقيق إلي العدو الغاشم المقيت‏.‏

وهي مسئولية تتحملها مصر بالدرجة الأولي بحكم حضارتها وبحكم ريادتها وبحكم وزنها وثقلها العربي والاسلامي والافريقي والعالمي‏,‏ وهي مسئولية لا يمكن التنازل عنها أو التفريط فيها‏,‏ وبقدر الخطر الداهم الذي انساب عبر الحدود فإن بعثا عربيا جديدا لابد أن يفرض نفسه علي كل الأطراف حتي بمفهوم المصلحة والضرورة في مواجهة طابور خامس من الخونة والعملاء والمرتزقة والأفاقين والجهلة استشري نفوذه وتأثيره في الكثير من المواقع والميادين والأنشطة والأعمال‏,‏ ويعني تحركه ليزحف ويتوسع بالمزيد والمزيد أن الحروب الكروية ستندلع قريبا ين دول الوطن العربي كله كما حدث بين الهندوراس والسلفادور في أمريكا اللاتينية عام‏1970‏ ويومها سيصبح العرب بالفعل والضرورة هم الهنود الحمر للعصر الحديث‏.‏ ؟‏!‏


للمزيد من مواضيعي





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النسر
راى كل ده بداية لمخطط كبير (تقسييم العرب) والله اعلم


أتفق معك كليا ....

للأسف .. كتبت موضوع تقييم للموقف ... ولكن "الإتصال إنقطع ، في لحظة الإعداد لإرساله

فقدت النص .. وضاعت الفكرة .... وسأعيد التطرق إلي هذا الموضوع مرة أخري


دعونا نترك .. "الهوجة" .. و "الهيستيريا" ... والهيصة والزمبليطة ، تعبر برمالها التي تعمي البصر والبصيرة ....

ثم نبدأ من ناحيتنا في النظرة الموضوعية

1 - في الجنوب السودان ، هدف لإستكمال توسع إسرائيل .... بشكل أخطلوطي وتهدد مصر شعبا وكيانا في حياتهم ويكفي أن وزير خارجيتها يهدد علنيا بتدمير السد العالي

2 - في الشرق .. سيناء "الضائعة " .... وغزة وسوريا والعراق ... وإيران ... وحدود ... ومحاولات نجحت في عزلهم عنا ... وعزلنا عنهم

3 - في الغرب .. القذافي ، يعيش في خيالاته ... ملك ملوك أفريقيا ....

4 - الدول النفطية ..ز يكفي قراءة ما يحدث ....


5 - مبارك ،يحاول إخراج مصر من قيود تهميش مصر ... كآخر عمل .... في حياته ... السياسية والبشرية، سيبقي دائما مشكور عليه ....


بدأوا يحسون الحبيب والعدو (ولا أعني به شخص أو دولة معينة " ولكن .ز من يتنافس ويتصارع مع مصر من أجل "القيادة" ، بالأتجاه لكسر قيود التهميش)

من يقف معنا ... أو "كان" يقف معنا .... ومن ينافسنا ومن يضع العقبات في طريقنا ...

من يقف معنا ... ومن وقف معنا ... ومن لا يوجد بينه وبيناا مشاكل ..

هل نسينا ليبيا وطرد المصريين ... وهل نسينا "النعوش الطائرة" ... وهل نسينا كيف نجحوا في تفرقة الشعبين السوري والمصري ....

من بقي إلي جوارنا ... وما زال ....

لننظر حولنا ....

الجزائر .... السودان .... ولا يوجد أمامنا سوي البحر الأييض ....



هل نده الكورة ، لتلعب أحذية غيرنا برؤسنا ..... ؟...


إعــقــــلي يـــامــصــــــــــر



د. يحي الشاعر




أسرار تكشفها المبادرة السودانية للاصلاح بين المصريين والجزائريين



بدأت الحقيقة تظهر بشكل متدرج ، عن من يقف وراء أحداث "خلق التوتر " وإدخال الإنشقاق بين الشعبين الشقيقين ... الشعب الجزائري والشعب المصري ....

يستغلوا موضوع "الكورة" ..... ولكن ... الحجمد لله ، ما زال هناك إخوة وأخوات متيقظين ويبحثوا .... للكشف عن الحقيقة ... وإزاحة الشتار ... عن "وجه قبيح" ، يختفي ورائها


الــســـــــودان ... الشقيق .... يقوم بدوره الطبيعي ، للتوسط بين أخوين ....

إنها سحابة صيف ..ز ستمضي .. وستنقضي ....

وسنتعلم .... وستبقي الذاكرة حية ... حتي نتفادي تكرارها ...



د, يحي الشاعر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم حجار
خبر هام جدا
نقلا عن مجموعة (المبادرة السودانية للاصلاح بين المصريين والجزائريين
وصلنا الان مجموعه من المستعربين الذين تم اكتشافهم وهم يزرعون الفتنة بين الشعب المصري والجزائري ويتحدثون بالعربية والفرنسية ويدعون بانهم جزائريين للتأكد من هوياتهم تم وضع رابط البروفايلات بتاعتهم ممكن تشوفو قائمة اصدقائهم من تل ابيب وكده اكتشفناهم أرجو الحذر منهم ومن مايقولونه او يدعونه وكشفهم على حقيقتهم ألاول قام بتغير اسمه عدة مرات
الثاني يدعي ان أسمه يوسفyosef meirhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1751750099&ref=mf وهذا
يدعي انهو تامر من مصر حتى انه لايعرف كتابت اسم تامر واخرى
تدعي انها من الجزائرemunah bat-
amihttp://www.facebook.com/profile.php?id=1661336638&ref=mf#/profile.php?v=info&ref=mf&id=1661336638 sagi epelboimhttp://www.facebook.com/profile.php?id=1007682773&ref=mf
وتستمر حملتنا في كشف هوية الذين يشعلون الفتنه بين المسلمين لازم نتحد كلنا عشان نحارب اليهود اللذين عملو الفتنه دي وكل الشكر لجنودنا الابطال من مصر والجزائر الذين فطنو لهذه المؤامرةويواصلون إكتشافهم للمستعربين اليهود في المواقع التي تدعو للتعصب بين شعبين مصر واجزائر ساهم في نشر القائمة بين العرب والمسلمين
د. قعقاع تبيدي

للمزيد من مواضيعي



د. يحي الشاعر
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

اين كان هذا البيان قبل الازمه

للاسف العيب الوحيد فى العرب انهم يتحركون بعد الازمه او ( بعد حدوث الكارثه)

وهذا درس جديد لنا نحن العرب
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

من مزايانا التي نتفوق فيهم علي غيرنا .. هو "عتاب الآخرين " .... بدلا من سؤال انفسنا أولا

وللأسف .. تقتل كل مبادرة تفكير "موضوعي" .... ببداية تتسم "بالمشاعر" ... والتهجم

شكرا لك ....


اين كنتم قبل ذلك .... ؟؟؟؟

هذه هو السؤال الذي يجب أن يوجه للجميع


إن الهوسة والهيستيريا التي سادت علي الجو خلال الأيام الماضية ... طمست كل إمكانية للتفكير "الهاديء" ..

والآن ... بعدما تمر "الزوبعة" .... يمكن أن يسود الموضوعية والعقلية .....

هل قرأت كل ما كتب .... ؟؟؟؟؟

إن كنت قرأته ... وهو ما أتمني ... فهل إستوعبت روحه ومضمونه .... ؟؟؟؟؟

هذا ما أتمناه للجميع ....

تعبليقي النهائي ...

لا أنوي الدخول في مناقشات ، تعيد فتح "القبور" بما فيهم من رائحة نتنة .....

إنني وغيرنا نتطلع للأمام ....


أما ‘ن سؤالك أين كنا ....

فعندما تتمعن جيدا في أماكن إقامة ومسئوليات من وقع ... ولا يزال هناك الكثير ممن يطلبوا التوقيع ...
فستجد أن غالبيتنا تقيم في الخارج ... في عدد كبير من دول العالم ..ز وما فيهم من إختلافات توقيتية ..ز
وأننا لا نجلس أمام الكومبيوتر فقط ... ولكن لنا مسئولياتنا الأخري

بينما أنتم ... الذين يقيمون في المنطقة .... ويهتمون "بكرة القدم" ... فلا يوجد إل نسبة قليلة منهم .. من يحرك في إتجاه هذه المحاولة ....


إذن السؤال ... أين كنتم طوال هذا الوقت .... ؟؟؟؟؟

والسؤال ليس موجه إليك فقط ولكن إلي كل من يريد أن "يعاتب" .... ويلوم هذه المبادرة


د. يحي الشاعر​
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

دعنى اقول لك لسان حال المصرين

لماذا هذا يحدث لى ؟

لماذا يعتدى عليا ويجب ان اسكت؟

لماذا اهان واطالب الصلح؟

اهل لاننا سعب رخيص ام لماذا!!1

لا احنا احسن ناس على الاقل لسنا همجيين .

اذا كان كانت القوميه العربيه و الشقيه الكبرى من تهين وتقيد كرامتنا فلتسقط القوميه العربيه

عزرنا انا لا اريد فتح القبور النتنه كما وصفتها فعلا نتنه ولللاسف
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

تحية من القلب للاستاذ يحي الشاعر..

الامور فعلا وصلت الى حد كارثي..انا اعرف انه ستعود الامور الى نصابها قريبا بين الحكومتين..لكن جروح الشعبين لن تندمل قريبا..

شخصيا اشعر بالم كبير على ما حصل..
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

لا اعتقد ان خطابا باسم القومية العربية والتى رد علينا احد اخواننا بالجزائر فى كلام ما مضمونه انها دخيله ومفروضه فرض على انسجه وشرائح واسعه من المجتمع المغاربى .... لا اعتقد ان هذا الخطاب هو الخطاب الملائم فى التو واللهحظة ......... لربما كان الخطاب الدينى هو الانسب فى هذه الحاله خاصة بعد ما تم من تعدى للخطوط الحمر من كافة الطرفين وتطور الوضع ليكون بوادر وبذور حقد تاريخى مستقبلى ...............العلاقات الدولية بين الدول ليست بالامر السهل او الهين والتى تتحكم فيه عواطف القومية وروابط الاخوة ... لا انفى تاثير هذه العوامل انما ما يحكم هذه العلاقة بالاساس انما هى المصالح المشتركة........... لربما كانت رده الفعل السياسية المصرية مبالغا فيها الى حد ما ....... فلو نظرنا الى الامور بزاوية اكثر عقلانية لوجدنا ان المفترض من القيادة السياسية فى ظل هذه الازمة الاكتفاء فقط باطلاق العنان للقوى الشعبية بالتحرك فى اى اتجاه على ان يناى الموقف السياسى بعيدا عن هذه القوى الشعبية التذرع بان الموقف الشعبى لا يعبر عن الموقف السياسى .......... ولكن ما حدث فى مصر كان مغايرا الى حد ما حيث اتحد التياران معا ولو لفتره من الزمن وهو ما ارسل برساله شديدة اللهجة الى السلطات السياسية الجزائرية .........

نعود الى سياسة الفعل ورد الفعل مرة اخرى من منظور سياسى ........ فلا يجب رد الفعل على فعل شديد اللهجة بدون مراعاة المصالح المشتركة والمكاسب والخسائر ........ ولربما اقدام السلطات الجزائرية على رد فعل اكثر قوة واكثر وضوحا على المستوى السياسى وما صاحب ذلك من تصريحات رسمية جزائرية على مستويا رؤساء المجالس النيابية ومستوى وزارى ايضا انما يدفعنا الى التفكير على محورين محاولين تفسير ذلك.....

المحور الاول تهور او عدم نضج ساسى وهو محور بعيد كل البعد عن الواقع
المحور الثانى ... وجود داعم او محرض قوى للموقف الجزائرى من جهات اقليمية مهعتمه بتصفية الدور السياسى المصرى فى بلاد المغرب العربى بصفه عامة وتهتم اكثر باحلال الدور الاقتصادى المصرى بالسوق الجزائرية فى قطاعات النفط والغاز والاتصالات .......وهو ما قد يؤكد لنا وجود طواطوء من احدى امارت الخليج العربى بدون ذكر اسماء تمثل فى ضغوط اقتصادية ومحاولات حثيثه من قبل كبرى شركاتها فى التنقيب عن الغاز واحدى شركات اتصالاتها الكبرى ............. فكان التحريض السياسى والدعم بايعاز الى الحكومة الجزائرية بنها لن تخسر شيئا وانه بمجرد خروج المستثمر المصرى(ثانى اكبر مستثمر اجنبى ) فستحل محله فورا استثمارات اكثر قوة........

هذا على المستوى السياسى.........
اما على المستوى الشعبى فقد ساهمتم الاحداث الاخيرة فى فقدان المواطن المصرى للثقة فى مصداقية شعارات القومية العربية كما دقت المسمار الاخير فى نعش نشاط الاحزاب القومية الجزائرية لما صاحب تلك الاحداث من تعدى الخطوط الحمراء لدى الجانبين...... وبما اننى مصرى فساتحدث من منظور اخوانى المصريين فلربما كنت اكثر احساسا والماما به من الموقف الشعبى الجزائرى....... فردود بعض الاخوة الجزائريين على الصعيد الشعبى والاعلامى من تحويل الازمة الى قضية حقد من اجل مباراة كره قدم هو اكثر ما يثير استفزاز اخوانى المصريين لما راوا فيه من استعلاء عن الاعتراف بحدوث خطا او محاولة تسفية الموقف المصرى العام ..........
دعنى اقول لك لسان حال المصرين

لماذا هذا يحدث لى ؟

لماذا يعتدى عليا ويجب ان اسكت؟

لماذا اهان واطالب الصلح؟

اهل لاننا سعب رخيص ام لماذا!!1

لا احنا احسن ناس على الاقل لسنا همجيين .

اذا كان كانت القوميه العربيه و الشقيه الكبرى من تهين وتقيد كرامتنا فلتسقط القوميه العربيه

عزرنا انا لا اريد فتح القبور النتنه كما وصفتها فعلا نتنه ولللاسف


تلك ايضا احدى وجهات النظر فى الجانب المصرى والتى تؤكد وجهه نظرى من استحاله حل الازمة من منطلق الثوابت العربية التى تزعزعت تماما فى منظور المواطن المصرى العادى .......... لربما الحل فى تلك الازمات بالذات هو الاتجاء الى الخطاب الدينى الاكثر شموليه وروحانية وتاثيرا .............فلو قام علماء الدين بمبادرة شبيهه بمابادرات الشيخ القرضاوى (ولكن اكثر جدية ) اعتقد ان الحل سيكون اسهل واسرع .............وخا
صة ايضا لو كاتن هذا الموقف من علماء بارزين يحظون باحترام الطرفين مستغلين الحدث الدينى الكبير الذى يجمعنا جميعا ونمر به الان مؤكدين به على وحده تراثنا وتاريخنا ومصيرنا كامه اسلامية واحده يجب ان تفطن الى اهداف من يقفون خلف التحريض من كلا الجانبين...........

اما عن توقعاتى لاستمرارية هذه الازمة فع
لى الاقل كمواطن مصرى فانا متاكد من انها فى منحنى تنازلى وبدات تاخذ منحى ثانويا من اهتمامات المواطن العادى بسبب عده قضايا داخلية شائكة اكثر اهمية فى الوقت الراهن ....... الخوف كل الخوف من تحولها من مجرد مشكلة عابرة الى جرح مزمن وحقد تاريخى قد يؤدى الى مشاكل اكثر خطورة فى المستقبل .......... وهذا لن يحدث الى اذا تركت المشكلة للنسيان بفعل عوامل الزمن بدون حل او وقفه جاده انية ...............

كل عام والاخوة المصريين والجزائريين وسائر الامة الاسلامية بالف صحة وخير وسلامة

وفقنا الله جميعا الى ما يحبه ويرضاه
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

المحور الاول تهور او عدم نضج ساسى وهو محور بعيد كل البعد عن الواقع
المحور الثانى ... وجود داعم او محرض قوى للموقف الجزائرى من جهات اقليمية مهعتمه بتصفية الدور السياسى المصرى فى بلاد المغرب العربى بصفه عامة وتهتم اكثر باحلال الدور الاقتصادى المصرى بالسوق الجزائرية فى قطاعات النفط والغاز والاتصالات .......وهو ما قد يؤكد لنا وجود طواطوء من احدى امارت الخليج العربى بدون ذكر اسماء تمثل فى ضغوط اقتصادية ومحاولات حثيثه من قبل كبرى شركاتها فى التنقيب عن الغاز واحدى شركات اتصالاتها الكبرى ............. فكان التحريض السياسى والدعم بايعاز الى الحكومة الجزائرية بنها لن تخسر شيئا وانه بمجرد خروج المستثمر المصرى(ثانى اكبر مستثمر اجنبى ) فستحل محله فورا استثمارات اكثر قوة........

للاسف اخي العزيز كلامك في هذه الفقرة خاطئ تماما من كل جوانبه

اولا النظام السياسي الجزائري لا يفتقر للخبرة السياسية بل تحكمه طبقة وان كنت اعتبرها سلبية علينا داخلية فهي خارجيا تملك رصيد من الخبرة السياسية بقدر لا تملكه دول لا مئات السنين من السياسة
لانهم قضو فترة مراهقتهم وشبابهم وكهولتهم وحتى مماتهم في السياسة ففاوضوا فرنسا وحاربوها قبلا ووقفوا وقفة الرجال مع مصر في حروبها (ردا للجميل) ووقفوا مع قضية فلسطين ... الخ من الاحداث الطويلة

اما قولك بوجود دولة خليجية ... الخ من الكلام فاقول لك انه كلام خرج من فم مذيع قناة رياضية واعتبره كلام تافه مع احترامي للجميع رغم انني ساكون صريح اكثر منك واقول ان هذه الدولة هي قطر
اولا اخي العزيز مصر هي الشريك الاول للجزائر اقتصاديا على المستوى العربي فقط اما دوليا ففرنسا هي الاولى ب11 مليار دولار تليها ايطاليا فالمانيا
ثانيا الاستثمارات المصرية في الجزائر لا تتعدى المليار دولار بشهادة وزير الصناعة الجزائري وبالتحديد 680 مليون دولار
في حين تتصاعد الاستثمارات الصناعية الاماراتية والسوعدية بشكل كبير بحيث تقارب مجتمعة ال25 مليار دولار
ولا يوجد لحد الان تواجد لقطر داخل الجزائر الا من خلال الوطنية للاتصالات والتي اظن انها باعت متعاملها في الجزائر لشركة اماراتية
ثم لماذا ستلجا قطر لتحريض الجزائر ضد الاستثمار المصري في حين ان السوق الجزائرية تعتبر عذراء امام الاستثمار واليوم فقط وانا اخط هذه الكلمات يتم توقيع صفقة بخمسة مليار دولار مع فرنسا للاستثمار في الجزائر


المشكلة يا اخوان ان الحديث عن القومية العربية هو كالحديث عن شخص غائب لم نره يوما ونامل في حضوره
ان ماسبب هذه الاحداث التي هي في الظاهر رياضية وفي الباطن تعكس حالة اجتماعية واقعية هو بسبب الجهل بهذه الجهة من الامة
نحن سكان شمال افريقيا نعرف كل شيئ عن المشرق لهجة وثقافة وتاريخا ... الخ
لكن ماذا يعرف المشارقة عنا ( نتكلم الفرنسية -... الخ )

اذا هناك شرخ في صلب الموضوع
اذا هناك فكرة ناقصة في جوهر النظرية القومية العروبية

رغم انني ارفض هذه الفكرة من اصلها لانها لم تنجح يوما في فعل شيئ بل جائت بانظمة ديكتاتورية خرجت من سجونها رؤوس الارهاب العالمي اليوم القومية لعربية هي التي تتحمل نتائج مصائب الدول العربية اليوم


ماذا جنت الجزائر من عشرين سنة قومية عربية
اولا الجزائر كما تعلمون بلد خضع ل132 سنة استدمار فرنسي يختلف عن الاستدمار البريطاني وشبيه او مماثل للاسباني
اي يقوم على سلخ الشعب المستعمر عن دينه وعاداته وثقافته وتاريخه وهذا ما تم بالجزائر
والى اليوم ندفع ثمن هذا الاستعمار على المستوى السياسي والاقتصادي وحتى السوسيولوجي والسايكولوجي
يشهد التاريخ الجزائري منذ دخول الاسلام على ان الولاء الاول والاخير كان للاسلام وليس للعروبة
وحتى لما فرت بعض القبائل الجزائرية الى المشرق او نفيت قسرا اليه كانت الاختيار على اساس ان الاسلام موجود هناك
وكنا نعتز باللغة العربية كلغة قران ودين وليس كلغة قومية
بعد الاستقلال كانت هذه الروح في اوجها روح الاسلام وروح اللغة العربية لكن ايادي القومجيين العرب وتطبيقا لمخططات لا تقل عن المخطط الفرنسي سابقا قامو بمجازر سوسيولوجية وسايكولوجية جديدة في المجتمع الجزائري
فتم فرض اللغة العربية في المدارس والجامعات وكاننا كنا نرفضها ؟؟؟
وتم تعريب الجرائد وكل شيئ وتم تدريس التاريخ المزور او الذي تم تزويره عنوة وتم حذف كل دروس التاريخ التي تعود الى قبل ثلاثة قرون عمدا والمحصلة ان ظهر او لنقل تكون لدى الجزائر جيل وانا للاسف منه لا يفهم شيئ جيل فاقد للهوية وفاقد لعمقه اللغوي والتاريخي
اليوم انا اكتب اللغة العربية ولكن اتكلمها بركاكة شديدة ولما وصلت الى مرحلة التفكير الواقعي وجدت نفسي مصدوما بحقيقة مفادها اذا لم تتكلم الفرنسية فلا مجال لك لتشتغل او تتعلم على اعلى مستوى بهذا البلد انا اليوم افضل اقرا الجريدة بالفرنسية وافضل اتعامل بالفرنسية لانها اللغة التي تقدم لي الخدمة وليس اللغة العربية التي اظطر الى تعلمها ولا اظطر لتكلمها لانني حتى يوم ناقشت مذكرة الليسانس ناقشتها باللهجة المحلية والتي هي خليط من العربية والتركية والفرنسية والامازيغية

نحن جيل فاقد لروح النتماء للعربية والعروبة لانا وجدنا ثقافة ربما هي مستوردة او ربما هي متعمدة من طرف المستعمر تحتقر العربي
فنقول عن كل شيئ رديئ او محلي عربي فتلك البقرة الهزيلة والسيئة والتي لا تدر الحليب بقرة عربية اما السمينة الجميلة الحلوب فتسمى فرنسيس
كل شخص سيئ او جاهل او يقو بتصرفات قبيحة او همجية يقال له عربي اما الجميل الوسيم المتحضر يقال له قاوري بالجيم المصرية وهي في الاصل تركية تعني الكافر لكنها محليا تطلق على الاوروبي

فكيف تتوقع ان تتولد العروبة او روح العروبة لدى هذا الجيل في بلدي وهو كبر وعاش على ان هذا العربي سيئ وتاكد له هذا بعد ان تم نفخه اعلاميا بعد المباراة ومواقع النت
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

للاسف اخي العزيز كلامك في هذه الفقرة خاطئ تماما من كل جوانبه

اولا النظام السياسي الجزائري لا يفتقر للخبرة السياسية بل تحكمه طبقة وان كنت اعتبرها سلبية علينا داخلية فهي خارجيا تملك رصيد من الخبرة السياسية بقدر لا تملكه دول لا مئات السنين من السياسة
لانهم قضو فترة مراهقتهم وشبابهم وكهولتهم وحتى مماتهم في السياسة ففاوضوا فرنسا وحاربوها قبلا ووقفوا وقفة الرجال مع مصر في حروبها (ردا للجميل) ووقفوا مع قضية فلسطين ... الخ من الاحداث الطويلة

اما قولك بوجود دولة خليجية ... الخ من الكلام فاقول لك انه كلام خرج من فم مذيع قناة رياضية واعتبره كلام تافه مع احترامي للجميع رغم انني ساكون صريح اكثر منك واقول ان هذه الدولة هي قطر
اولا اخي العزيز مصر هي الشريك الاول للجزائر اقتصاديا على المستوى العربي فقط اما دوليا ففرنسا هي الاولى ب11 مليار دولار تليها ايطاليا فالمانيا
ثانيا الاستثمارات المصرية في الجزائر لا تتعدى المليار دولار بشهادة وزير الصناعة الجزائري وبالتحديد 680 مليون دولار
في حين تتصاعد الاستثمارات الصناعية الاماراتية والسوعدية بشكل كبير بحيث تقارب مجتمعة ال25 مليار دولار
ولا يوجد لحد الان تواجد لقطر داخل الجزائر الا من خلال الوطنية للاتصالات والتي اظن انها باعت متعاملها في الجزائر لشركة اماراتية
ثم لماذا ستلجا قطر لتحريض الجزائر ضد الاستثمار المصري في حين ان السوق الجزائرية تعتبر عذراء امام الاستثمار واليوم فقط وانا اخط هذه الكلمات يتم توقيع صفقة بخمسة مليار دولار مع فرنسا للاستثمار في الجزائر


المشكلة يا اخوان ان الحديث عن القومية العربية هو كالحديث عن شخص غائب لم نره يوما ونامل في حضوره
ان ماسبب هذه الاحداث التي هي في الظاهر رياضية وفي الباطن تعكس حالة اجتماعية واقعية هو بسبب الجهل بهذه الجهة من الامة
نحن سكان شمال افريقيا نعرف كل شيئ عن المشرق لهجة وثقافة وتاريخا ... الخ
لكن ماذا يعرف المشارقة عنا ( نتكلم الفرنسية -... الخ )

اذا هناك شرخ في صلب الموضوع
اذا هناك فكرة ناقصة في جوهر النظرية القومية العروبية

رغم انني ارفض هذه الفكرة من اصلها لانها لم تنجح يوما في فعل شيئ بل جائت بانظمة ديكتاتورية خرجت من سجونها رؤوس الارهاب العالمي اليوم القومية لعربية هي التي تتحمل نتائج مصائب الدول العربية اليوم


ماذا جنت الجزائر من عشرين سنة قومية عربية
اولا الجزائر كما تعلمون بلد خضع ل132 سنة استدمار فرنسي يختلف عن الاستدمار البريطاني وشبيه او مماثل للاسباني
اي يقوم على سلخ الشعب المستعمر عن دينه وعاداته وثقافته وتاريخه وهذا ما تم بالجزائر
والى اليوم ندفع ثمن هذا الاستعمار على المستوى السياسي والاقتصادي وحتى السوسيولوجي والسايكولوجي
يشهد التاريخ الجزائري منذ دخول الاسلام على ان الولاء الاول والاخير كان للاسلام وليس للعروبة
وحتى لما فرت بعض القبائل الجزائرية الى المشرق او نفيت قسرا اليه كانت الاختيار على اساس ان الاسلام موجود هناك
وكنا نعتز باللغة العربية كلغة قران ودين وليس كلغة قومية
بعد الاستقلال كانت هذه الروح في اوجها روح الاسلام وروح اللغة العربية لكن ايادي القومجيين العرب وتطبيقا لمخططات لا تقل عن المخطط الفرنسي سابقا قامو بمجازر سوسيولوجية وسايكولوجية جديدة في المجتمع الجزائري
فتم فرض اللغة العربية في المدارس والجامعات وكاننا كنا نرفضها ؟؟؟
وتم تعريب الجرائد وكل شيئ وتم تدريس التاريخ المزور او الذي تم تزويره عنوة وتم حذف كل دروس التاريخ التي تعود الى قبل ثلاثة قرون عمدا والمحصلة ان ظهر او لنقل تكون لدى الجزائر جيل وانا للاسف منه لا يفهم شيئ جيل فاقد للهوية وفاقد لعمقه اللغوي والتاريخي
اليوم انا اكتب اللغة العربية ولكن اتكلمها بركاكة شديدة ولما وصلت الى مرحلة التفكير الواقعي وجدت نفسي مصدوما بحقيقة مفادها اذا لم تتكلم الفرنسية فلا مجال لك لتشتغل او تتعلم على اعلى مستوى بهذا البلد انا اليوم افضل اقرا الجريدة بالفرنسية وافضل اتعامل بالفرنسية لانها اللغة التي تقدم لي الخدمة وليس اللغة العربية التي اظطر الى تعلمها ولا اظطر لتكلمها لانني حتى يوم ناقشت مذكرة الليسانس ناقشتها باللهجة المحلية والتي هي خليط من العربية والتركية والفرنسية والامازيغية

نحن جيل فاقد لروح النتماء للعربية والعروبة لانا وجدنا ثقافة ربما هي مستوردة او ربما هي متعمدة من طرف المستعمر تحتقر العربي
فنقول عن كل شيئ رديئ او محلي عربي فتلك البقرة الهزيلة والسيئة والتي لا تدر الحليب بقرة عربية اما السمينة الجميلة الحلوب فتسمى فرنسيس
كل شخص سيئ او جاهل او يقو بتصرفات قبيحة او همجية يقال له عربي اما الجميل الوسيم المتحضر يقال له قاوري بالجيم المصرية وهي في الاصل تركية تعني الكافر لكنها محليا تطلق على الاوروبي

فكيف تتوقع ان تتولد العروبة او روح العروبة لدى هذا الجيل في بلدي وهو كبر وعاش على ان هذا العربي سيئ وتاكد له هذا بعد ان تم نفخه اعلاميا بعد المباراة ومواقع النت




للعلم فقط اخى الزعيم ... فقد عرضت خيار عدم نضج السياسة الجزائرية فى سياق سرد تفصيلى للحوار وعرض جميع وجهات النظر واستبعدت بنفسى هذه النظرية عندما ذكرت الاتى:



المحور الاول تهور او عدم نضج ساسى وهو محور بعيد كل البعد عن الواقع



نقطة التواطؤ القطرى نقطة اثارها الاعلامى عماد الدين اديب (مش عمرو) ولم يثرها الاعلام الرياضى ابدا.....



بمجرد خروج المستثمر المصرى(ثانى اكبر مستثمر اجنبى )


مداخلتى هذه تعترف بان مصر ليست اكبر مستثمر اجنبى فى الجزائر وانما الثانى.......

كما ان رقم ال 650 مليون دولار هو رقم الضرائب المستحقى على مجموعة اوراسكوم وحدها .... وهى ضريبه ظهرت من تحت الارض فى خلال الازمة بالمناسبة................


وانا ارى منك اعترافا بوجه نظرى ضمنيا فى ان هناك من يريد خروج الدور الاقتصادى المصرى ليحل محله

بالمناسبة الاستثمارات المصرية فى الجزائر تقدر ب 7 مليارات دولار تقريبا ولى عوده لتاكيد هذا الرقم تفصيليا وباحصائيات .............







وكل عام والامة الاسلامية جميعها بخير...........
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

تحية من القلب الي اخي الكبير د.يحي الشاعر كل سنة وانت طيب ......

اعتقد ان حل الازمة هو الرجوع الي الدين الاسلامي وتحكيم لغة المنطق والعقل ........

اتمنى ان لا يتطور الموضوع الي مشادة بين الاخوة المصريين والجزائريين فجميعنا واحد لا فرق بييننا , فل تذهب كرة القدم الي الجحيم ان كنت سبب في التفرقة بين الاخوة
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك






كما نري ... ومهما إختلفت زوايا وجهات النظر ....

كلنا نتألم ... والأسي يسود علينا جميعا لما حدث ....

أؤمن .. أننا جميعا ، كناضجين ونتسم بالوعي والوطنية مهما كان إطار حدودها
يتحتم علينا أن نعتبر أن "بادرة" ... ظهرت ...

هي ضد التيار ... لا عداوة .. ولكن .. مجهود من أجل تفادي الإنزلاق الذي نراه علي مسرح
منطقتنا ....


في البداية ، رددت علي أخي العزيز "الزعيم" ... بصورة ورمز

لم يكن ذلك ، تقليلا لرأيه أو إنقاصا لمعني وقيمة سطوره ... ولكنها ررمز لرسالة من إنسان ، يعتز بأخوته ومحبته لأهل الجزائر الأحباء

رمز ، لأن ما دخل القلب ، غصب عنا .... لا يجب أن يبقي فيه


أرجو أن نتمعن جيدا في صلات شعبينا ... وأرجو أن نعيد التمعن في النقاط التي عنيتهم بالشعب الجزائري والمصري والسوري والسوداني وما ينتظر منهم مستقبلا، وما يخشاه غيرنا ... ولا أقصد سوي "إسرائيل ومن معها" ...

هل نترك "الأسي" .. و "الحزن" يدخل الإنشقاق في هذا القلب الذي نبض وما زال ينبض ....

لنقتطع ما نريد ... ولكن ، لا يمكن أن ننتظر أن يستمر هذا القلب ينبض بالحياة ....

هل نترك لمشاعرنا .... وهل نترك لرؤسنا أن تكون لعبة أقدام غبرنا .... ؟؟؟؟

لا أعتقد .....

أود ، أن أشكر كل منكم وخاصة الأخ العزيز "الزعيم" .. وكل من أبدي رأيه ....

حقا ... مضت أيام ، قبل ظهور البادرة .. ولكن ، كل عمل يحتاج إلي التكاتف ... وإختيار لحظة الظهور ليبقي

إنها بادرة .. ضد تيار ... ضد زوبعة ....

لو ظهرت تلك السطور خلال الأيام الماضية ... لكان مصيرها .. الفشل في إجتذاب العقول والتفكير المتمهل

ليتقبلها من يريد ... وليرفضها من يود ... ولكنها باقية وستبقي ، دليل علي أن هناك من لا يزال يؤمن بحتمية


لا يريد أحد ، شيء من الآخر ....

وليفعل كل ما يريد ... ولكن ... ما زال هناك من يرفضون ما حدث .... ويشرفني أن أنتمي إليهم




د. يحي الشاعر
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

... للتوثيق والعلم

فيما يلي ردود طلب الإنضمام للبادرة ، بعدما ظهر نص البادرة في موقع الفكر القومي العربي

[ سامى شرف
عضو شرف الفكر القومي العربي quote]

الأخ العزيز سليم
ارجو اضافة الدكتور على فخرو عضو المؤتمر القومى العربى على الموقعين
مع جزيل الشكر
سامى شرف
25\11\2009

[ محمد العرب عضو رائد quote]

الأخ الفنان سليم حجار
الأخوة في الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية يضمون صوتهم معكم .

[ عادل الجوجري
عضو نشط quote]

الاخ العزيز الفنان سليم حجار
ارجو اضافة اسماء
1-المخرج الكبير علي بدرخان
2- المخرج عادل عوض
3-الصحفي محسن حسين من اسرة تحرير الانوار
شيماء موسى
حسن حسين مساعد رئيس تحرير الانوار
6-محمد بسيوني مستشار رئيس تحرير الانوار
7-شريف سعد الدين سكرتير تحرير الانوار

[ زهير
عضو رائد quote]

ارجو اضافة اسماء
المهندس زهير شمس الدين المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا
المهندس راسم سيد الاتاسي المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا




د. يحي الشاعر
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

اولا جزيل الشكر لكل مجهود ولكل شخص يساهم .
لكن اتمنى ان يعذرني استادي يحي الشاعر على ما ساقول فليس للمجاملة مكان في حياتي .
كنت دائما اسخر من العروبة و ما تسمى بالروابط و يوم 14 اقنعت نفسي انها مجرد اسطورة بعد ما حصل لاخوتي .
لا انفي اني لم انم دالك اليوم وانا افكر بتلك الكلمة . في يوم واحد اقنعت نفسي اني اعيش في دائرة مفرغة اسمها الاخوة و القومية والعروبة و قلت شكرا لكي يا كرة القدم .
بعد اقل من 24 ساعة كنت منشغلا بها مثل مثل ملايين الجزائرين أمام شبابيك الخطوطة الجوية الجزائرية في رحلة النصرة و كأنه يوم تحرير فلسطين صدمت لاني لم استطع تقديم شيئ لوطني بعد ان فشلت باللحاق باخوتي .
لكن صدمتي تحولت الى حفل عندم اتصل بي اخوتي من السودان يقولون نحن بالجزائر أجل هم بالجزائر بعد ما سمعت ورأيت , وبقدر ما حزنت عن العروبة المخدوعة عرفت قيمة العروبة و الاخوة من شعب لم اكن اعرف عنه سوى الاسم و لا اراه على شاشات التلفزيون سوى بالمشاكل .
عندها اعدت ترتيب اوراقي . أجل انا مسلم العقيدة أمازيغي الروح عربي اللسان و أفتخر أن تجتمع في هده القيم .
أجل انا متمسك بالعروبة بما اننها تحتوي أناس من الاخوة بالسودان .
عندما كان العالم منهمك بمشاهدة المبارات كنت ابحث بين المدرجات عن شيئ أهم من كل شيئ و قد وجدته كما توقعت وهو علم فلسطين الطاهر ولم اجده وحده بل مع رسالة يرددها كل لسان مسلم لكن يخجل منها البعض لكن لن ادكرها احتراما وربما شفقة على الأخر .

أستادي الجليد يذوب لكنه لا يختفي .
و نحن شعب ننسى لكننا لا نسامح أبدا لا نسامح كما لا ننسى من يحسن لنا .
نحن لن ننسى ما حصل لاخوتنى بالسيدة زينب و كيف ختم على جوازاتنا بكلمة - يا كلاب - بالعربية الفصحى .
لن ننسى قطعة القماش الخضراء و البيضاء التي يتوسطها هلال ونجمة حمراء التي احرقت بين ايدي الجبة السوداء اهل القانون و التحضر .
لن ننسى وصفنى من اعلى سلطة بالارهابين ..... لن ننسى وصفنا باللقطاء و وصف اخواتنا بالعاهرات ........
طبعا لم ولن اتكلم عن اشباه الرجال الدين ظهروا بالتلفزيون فهم اتفه من ان اتعابتهم .....
في الاخر عمر الدم ما يتحول لماء ............. ربما سننسى ما حصل بعد ايام او اشهر لكن لن نسامح و نحن شعب نميز بان حقدنا و كرهنا يتنتقل مع تركيبة الحمض النووي لدينا .

في الاخير اقول كم انت صغيرة يا ام الدنيا بأطفالك كم انت صغيرة ...........
لتحيا العروبة و الاخوة تحت مظلة الاسلام لكن الاخوة بدون تكليف يا ارض الكنانة بدون تكليف .

و المجد و الخلود لشهدائنا الابرار .............
الحمد لله للحظة لزلنا ندفع الضريبة شهداء لليوم لتزال دماء الشهداء تسقي هده الارض المباركة و سنستمر في سقيها بدمنا الطاهر .

 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك





نتعلم جميعا هنا ، من التعبير عن مشاعرنا وإحساساتنا .... وهذا حق كل منا ما دمنا نحافظ علي جدود
إحترام الغير ورأيه ... وبالتالي النفس ووجهة النظر التي قد لا نتفق معها أو قد نتفق مع بعضها أو لا لا نتفق عليها
إطلاقا ، ولكن نتقبلها ، لأنها رأي الآخر وهذه حريته

حقا ، لقد وقع خطأ .... ويتحمله (للعدل وليس الحكم) كلا الطرفين ...

ما نقوم به هنا ... وكيفية تداول الموضوع ، بنوع من الموضوعية والمشاعر "المحفوظة" .. هو بادرة أخري
يجب علينا أن نواصلها


الجهل .. عن الآخر ... ونقص المعلومات ... وإستغلال كروي ديماجوجي "لا نستثني منه ، فأوربا وبالذات إنجلترا وهولندا وألمانيا" هم أفضل مثال ...

للأسف ..ز ينتقل إلينا عدد من االأشياء التي تقلد ، بدون وعي ولكن ... أحيانا للتقليد .. دون بعد نظر ...

من ذلك .. ما حدث ...

أود أن أخفف علينا بجلب بسمة علي الوجوه ... وعبرة لنا من الماضي "البعيد"


سأذكر لكم حادثة من ربيع 1957 ... بعد خروج الجنود البريطانيين والفرنسيين من بورسعيد 23 ديسمبر 1956

كانت بورسعيد ..ز أيام زمااااااان ... معروفة ، بأن من يلعب ذدها كرة القدم ... يجب أن يخسر ..ز ونحن لا بد أن نكسب

وكانت شدة ردود الفعل البورسعيدية في ذلك الوقت (منذ الأربعينيات والخمسينيات) معروفة ..ز فتفادي عدد من الأندية
إجلراء مبارات ضد بورسعيد علي أرض نادي أو إستاد بورسعيد إستمر الوضع سنوات طويلة ،


حدث العدوان ، وأصبح الاستاد الرياضي مركز تجميع آلاف الشباب وتركهم تحت برد ديسمبر 1956 .. والمطر ...ومنهم من كان بملابس النوم الخفيفة فقط ...

أصبح الإستاد رمز ... مثل عدد من الرموز في "الجزائر" ...

المهم ..ز عام 1957 ، تخلي نادي "الأهلي" عن قراره ... وقبل اللعب علي أرض إستاد بورسعيد ... وتناسوا ما كان يحدث من بورسعيد دائما خلال تلك السنوات ابعيدة .... غير أن ماي طبيعة البورسعيديين لم يتخلي عنه

بدأ اللعب ... وخــسرت بورسعيد ....

ما هو العمل ... ؟؟؟؟

تقبل ذلك ... لا يتفق مع الطبيعة والعادة البورسعيدية ... إذن .... بدأت المشاكل مع لاعبي ومؤيدي نادي الأهلي القاهري ...

تدخلت مجموعات "الشرطة" التي كانت تحافظ علي النظام ... وإستعملوا العصاة والخرزانة .... (وهذا ما لا يقبله ولم يقبله البورسعيديين ، وخاصة أننهم كانوا يدافهون عن مصر وكرامتها .. وعن كرامة العروبة قبل بعض شهور مضت ... وإستشهد عدد كبير من شباب وأهل المدينة ... الخ الخ الخ

كان جزء كبير من الأسلحة ... لا زال موجود في حوزة الشعب ..ز وخاصة أسلحة ميدانية ... تخص الجيش المصري ... وإعتقد البعض أنهم سيفيدون في المستقبل .... (مدفع ميداني عيار 25 رطل ... مضاد للدبابات) ... ولم تكن السلطات تعرف بوجوده في المدينة ...

تطورت جدة "الشرطة" ... وسالت دماء بريئة .. من جروح كثيرة بسبب القمع القاسي .... بالعصاة والخرزانة .....

وهنا حدث ، ما لم تصدقه عين ....


فجأة .... ظهر مدفع .... (مدفع ميداني عيار 25 رطل ... مضاد للدبابات) .. وعدد آخر من المدافع الروسية الرشاشة المتوسطة العيار (20 ملم) المضادة للطائرات ... ومدفع بلندسيد عديم الإرتداد (مضاد للدبابات) ......

يمكنكم تصور حالة الرعب التي حدثت ..ز بعد أول طلقة 25 رطل ... أصابة جدار اللإستاد ... وما حدث بعد إستعمال الرشاشات ...

لم يكن في وسع "البوليس" عمل أي شيء ..ز سوي طلب "النجدة" من وحدات الجيش المصري ... التي سمعت إطلاق المدفه والرشاشات .. ومن أسلحة صغيرة ...

أتت الدبابات إلي المكان ... فأصبح خاليا من أي بشر ... ولم يبقي خلف تكدس المتفرجين ..ز سوي المدافع المنوه بهم أعلاه ....

تم إتخاذ إجراءات فورية بحماية "الشرطة واللاعبين ومؤيدي نادي الأهلي ..ز ومصاحبة القطار والأوتوبيسات إلي خارج بورسعيد لمسافة كافية .... وبدأ بالبحث عن الأسلحة ... وتم إعتقال من أعتقل ومحاكمات فورية سريعة وسجن وغيره ....

وصدر قرار من "إتحاد كرة القدم ، بمنع لعبأي دورات علي أرض نوادي بورسعيد


حتي أتي عبدالناصر وعبدالحكيم عامر لزيارة بورسعيد في بداية الستينيات ... وناشد محافظ بورسعيد ، الرئيس عبدالناصر ، بعدم "عقاب جميه أهل بورسعيد" بسبب غوغائية حدثت .... وكان الرجاء بالتالي للمشير عبد الحكيم عامر "رئيس إتحاد كرة القدم ... أيضا" ...

وصدر العفو ... وتغيرت بورسعيد .. ونسي الناس ... وتحضر النوادي بسرور للمبارات علي أرض نوادي وإستاد بورسعي



هذه القصة الطويلة ... كانت لتخفيف الجو عنا جميعا ... ولتأكيد ، أن الزمن ... سيلئم الجراح



أود أن أنتهز الفرصة بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك ... وأتمني لكم كل سنة وإنتم ونحن جميعا بخير وسلام وطيبين وأمان





د. يحي الشاعر
 
التعديل الأخير:
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

مش عارف ده وجهة نظرى لوحدى ولا ايه لكن انا حاسس ان القومية العربية ده هى سبب كل الكوارث اللى احنا فيها وانها لا بد ان لا تكون سببا للاخوة ومن الممكن انها تكون اضافة اما اساس الاخوة فهو اخوة الدين لذا انا اعتبر كل المسلمين اخوانى حتى لو كان صينى او هندى لا فرق ..
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

عن نفسي لااؤمن بوجود قوميه عربيه

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
 
رد: المبادرة الشعبية العربية - المصير القومي المشترك

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اولا ساقولها بصراحة انا لا اريد بهذه المبادرة وفلتذهب للجحيم لانني كنت سوى في انتظار اليوم يقدمون هم السسبب لاقطع علاقتنا معهم وساعود لهذه النقطة
يا اخي يوم وصول الوفد الجزائري الى القاهرة كنت انا وابي امام شاشة التلفاز على قناة الحياة حيث شاهدنا سائق الحافلة واستجوبه صحفي الحية وهو انسان سمين نوع ما ابيض بدون شنب جميل الهيئة انتظار ان يكون رد الجميل بالمثل بعدما تم استقبالهم في صالونات الشخصيات المهمة وتم الترحيب بالورود وبوفد هائل من الشخصيات الجزائرية وبجمهور جزائري امام المطار لا ينتظر الا خروج ابو تريكة ليحيونه ولم تكن الحراسة مشددة لانه الامن يعلم مدى حبنا لهذا الاعب الذي لم يوصف الشعب بالبلطجي
وانا اشاهد التلفزيون ذهبت الى الانترنت لاجد خبر عاجل مفاده تعرض الحافلة الى هجوم بالحجارة ويوجد لاعبون جرحى
رجعت للتلفاز فوجدت شوبير يستنكر الخبر ويقول انه مجرد طوبة وليست حجارة ذهبت الى المذياع لاسمع مباشرة تدخل صحفي رياضي جزائري مشهور يقول ان الحافلة تعرضت من هجوم لافراد لا يقل عددهم عن 200 خرجوا على غلة في غياب الامن
وفي اليوم الموالي ارى في القنوات المصرية خبر للاخوة في مصر يقولون ان الجزائرييون مثلوا الاعتداء وضربوا انفسهم وكسروا الحافلة لاعب يضرب راسه وهو يستعد لمقابلة العمر تسمح له بالضهور في المونديال
وبعد ذالك نرى شخص اخر من عامة الناس اسمر رقيق الجسم كبير السن رديىء الملبس وهو يتحاور مع الصحافة على انه السائق ويكذب ويقول انه شاهد الاعبين يكسرون الحافلة في وقت في الجزائر كان الغضب بلغ ذروته لانه تم المساس برموز السيادة الوطنية وكنا ننتظر على الاقل اعتذارا لاكنهم كذبوا وزيرنا للخارجية ووزير الرياضة والشباب وسفير الجزائر في مصر ورئيس الاتحادية الجزائرية ويتهمونهم بالبلطجية والنفاق والكذب
فلما ذهبنا الى السودان وكنا اكثر عددا من المصريين راحوا يختلقون فيديوا في الجزائر لجزائريين يحملون السلاح وهم في الجزائر وهذا لتغطية فشل القيادة المصرية في وضع الامكانيات للتنقل المناصريين كما فعل في الجزائر
لنجد بعدها ممثلون مصريين انا شخصيا كنت احبهم يشتموننا ويققررون قطع العلاقات الثقافية معنا الى ان نعتذلر لهم واليوم ياتون بمبادرة للمصالحة هم الذين اقامو الدنيا وشتمونا يريدون المصالحة دون اي اعتذار منا
فوالله لن اقبل بمبادرتهم هذه وببفنانيهم وبافلامهم وبرياضتهم حتى لو اعتذروا او اعرف انني ساهلك بدونهم ساقطع كل شىء لانهم نعتونا بالبلطكية ووقفوا امام قنصليتنا ليطلبوا رحيلها ونسوا ان يقفوا امام القنصلية اليهودية ايام العدوان على غزة ولاكن كما نقول في الجزائر رباو المحبة مع جيرانهم الجدد .
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى