تقارير عسكرية غربية تشيد بكفاءة القوات السعودية
الدوحة/ دخل سلاح البحرية السعودي للمرة الأولى منذ تأسيسه ميدان الحرب على الحدود اليمنية، حيث ظهرت قطع بحرية قرب ميناء ميدي على البحر الأحمر جنوب منطقة جازان في محاولة، نجحت في قطع طرق الإمدادات العسكرية التسليحية إلى المتمردين الحوثيين.
وقال مصدر دفاعي بريطاني في لندن إن سلاح البحرية السعودي الأكثر حداثة في منطقة الخليج بعد سلاح البحرية الإيراني، يتضمن سفنا متوسطة الحجم وزوارق سريعة متطورة وقاذفات صواريخ بحر بحر، وبحر ارض، وآلافا عدة من الضباط والجنود الذين تدربوا في المملكة أو خارجها بشكل جيد، وفي طليعتهم وحدات من فرق الإنزال والتدخل السريع، وهي عبارة عن وحدات كوماندوس بحرية حسنة التدريب.
ونقل المصدر الدفاعي عن التقرير الأمني الأوروبي، تأكيده أن ظهور القطع البحرية السعودية للمرة الأولى في جنوب منطقة جازان السعودية المحاذية للمياه الإقليمية اليمنية بهذه الكثافة قد يكون اربك خطوط إمدادات السلاح والمقاتلين وخبراء، فمنعهم من الاستمرار في التسلل إلى السواحل اليمنية.
وقال المصدر إنه على الرغم من عدم حدوث أي مواجهة بحرية سعودية مع السفن التجارية والزوارق السياحية السريعة التي تنقل عادة الإمدادات العسكرية والمتسللين إلى اليمن، إلا أن جوا من الحذر والترقب والتأهب كان مسيطرا على القوة البحرية السعودية، فيما أوقفت إيران محاولاتها بعدما اكتشفت راداراتها البحرية وجود هذه القوة في المناطق التي كانت منها تخرق سيادة الأراضي اليمنية ومياهها، وذلك كيلا يكتشف تدخلها علنا في دعم الحوثيين ضد حكومة علي عبد الله صالح، وإصدار الأوامر إليهم بعبور الحدود السعودية من اجل خلق واقع جديد في خاصرة المملكة.
ونقل المصدر الدفاعي البريطاني عن أوساط عسكرية أمريكية في قاعدة السيلية القطرية حيث تقوم قيادة القوات الأمريكية في المنطقة قولها، إن الإنجازات العسكرية السعودية السريعة في القضاء على التسلل الحوثي إلى أراضي المملكة عبر حدود اليمن الشمالية، ستنعكس سلبا على الوجود الإيراني في الدول العربية التي لها فيها تدخل مباشر، كما أنها أعفت القوات الدولية المتواجدة في المنطقة من التدخل في وقت من الأوقات كانت تستعد له في حرب اليمن للقضاء على التمدد الإيراني الجديد ومنعه من الالتفاف حول قواعد تلك القوات من الخلف في قطر ودولة الإمارات وسلطنة عمان.
وقالت الأوساط العسكرية الأمريكية، إن سلاح الجو السعودي اثبت خلال معارك الحدود المستمرة ولكن بوتيرة اضعف، جدارة لم نكن نتوقعها، إذ تمكن من إنهاء التسلل في أيام معدودة حيث سقطت المناطق التي احتلها الحوثيون في المرتفعات الجبلية السعودية بالمفهوم العسكري بصورة حاسمة ولم يبق هناك إلا فلول عصابات يجري تطهيرها بصورة مدروسة وكفاءة قتالية عالية.
وأشارت الأوساط إلى أن سقوط ضحايا وجرحى من القوات السعودية خلال حرب العصابات العنيفة هذه يكاد عددهم لا يذكر، يؤكد حرفية القادة العسكريين السعوديين في إدارة المعارك والتحديد الدقيق للمواقع المعادية ولتجمعات المتسللين، كما أن عدم تمكن الحوثيين من إصابة أي طائرة سعودية حتى من المروحيات، يؤكد أيضا التطور الهائل الذي حدث داخل سلاح الجو السعودي خلال السنوات القليلة الماضية.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=336037
الدوحة/ دخل سلاح البحرية السعودي للمرة الأولى منذ تأسيسه ميدان الحرب على الحدود اليمنية، حيث ظهرت قطع بحرية قرب ميناء ميدي على البحر الأحمر جنوب منطقة جازان في محاولة، نجحت في قطع طرق الإمدادات العسكرية التسليحية إلى المتمردين الحوثيين.
وقال مصدر دفاعي بريطاني في لندن إن سلاح البحرية السعودي الأكثر حداثة في منطقة الخليج بعد سلاح البحرية الإيراني، يتضمن سفنا متوسطة الحجم وزوارق سريعة متطورة وقاذفات صواريخ بحر بحر، وبحر ارض، وآلافا عدة من الضباط والجنود الذين تدربوا في المملكة أو خارجها بشكل جيد، وفي طليعتهم وحدات من فرق الإنزال والتدخل السريع، وهي عبارة عن وحدات كوماندوس بحرية حسنة التدريب.
ونقل المصدر الدفاعي عن التقرير الأمني الأوروبي، تأكيده أن ظهور القطع البحرية السعودية للمرة الأولى في جنوب منطقة جازان السعودية المحاذية للمياه الإقليمية اليمنية بهذه الكثافة قد يكون اربك خطوط إمدادات السلاح والمقاتلين وخبراء، فمنعهم من الاستمرار في التسلل إلى السواحل اليمنية.
وقال المصدر إنه على الرغم من عدم حدوث أي مواجهة بحرية سعودية مع السفن التجارية والزوارق السياحية السريعة التي تنقل عادة الإمدادات العسكرية والمتسللين إلى اليمن، إلا أن جوا من الحذر والترقب والتأهب كان مسيطرا على القوة البحرية السعودية، فيما أوقفت إيران محاولاتها بعدما اكتشفت راداراتها البحرية وجود هذه القوة في المناطق التي كانت منها تخرق سيادة الأراضي اليمنية ومياهها، وذلك كيلا يكتشف تدخلها علنا في دعم الحوثيين ضد حكومة علي عبد الله صالح، وإصدار الأوامر إليهم بعبور الحدود السعودية من اجل خلق واقع جديد في خاصرة المملكة.
ونقل المصدر الدفاعي البريطاني عن أوساط عسكرية أمريكية في قاعدة السيلية القطرية حيث تقوم قيادة القوات الأمريكية في المنطقة قولها، إن الإنجازات العسكرية السعودية السريعة في القضاء على التسلل الحوثي إلى أراضي المملكة عبر حدود اليمن الشمالية، ستنعكس سلبا على الوجود الإيراني في الدول العربية التي لها فيها تدخل مباشر، كما أنها أعفت القوات الدولية المتواجدة في المنطقة من التدخل في وقت من الأوقات كانت تستعد له في حرب اليمن للقضاء على التمدد الإيراني الجديد ومنعه من الالتفاف حول قواعد تلك القوات من الخلف في قطر ودولة الإمارات وسلطنة عمان.
وقالت الأوساط العسكرية الأمريكية، إن سلاح الجو السعودي اثبت خلال معارك الحدود المستمرة ولكن بوتيرة اضعف، جدارة لم نكن نتوقعها، إذ تمكن من إنهاء التسلل في أيام معدودة حيث سقطت المناطق التي احتلها الحوثيون في المرتفعات الجبلية السعودية بالمفهوم العسكري بصورة حاسمة ولم يبق هناك إلا فلول عصابات يجري تطهيرها بصورة مدروسة وكفاءة قتالية عالية.
وأشارت الأوساط إلى أن سقوط ضحايا وجرحى من القوات السعودية خلال حرب العصابات العنيفة هذه يكاد عددهم لا يذكر، يؤكد حرفية القادة العسكريين السعوديين في إدارة المعارك والتحديد الدقيق للمواقع المعادية ولتجمعات المتسللين، كما أن عدم تمكن الحوثيين من إصابة أي طائرة سعودية حتى من المروحيات، يؤكد أيضا التطور الهائل الذي حدث داخل سلاح الجو السعودي خلال السنوات القليلة الماضية.
http://news.naseej.com/Detail.asp?InNewsItemID=336037