الفريق سعد الشاذلي احد قادة حرب اكتوبر والذين حاربوا على الجبهة اثناء هزيمة يونيو 67 وكان قائدا من قواد القوات الخاصة المصرية اثناء الحرب
وله مؤلفات عسكرية ومقابلات تلفزيونية وجه فيها عدة اتهامات للرئيس السادات وللقيادة العسكرية المصرية ردا على الخلاف الشهير بينه وبين الرئيس اثناء الحرب حتى تحول كتابه عن حرب اكتوبر الى كتاب لتصفية الحسابات الشخصية
ولكي التزم بالحيادية فقد بحثت فى مصادر محايدة ومعلومة للجميع واظن ان الجميع قد قرأ ما ساكتب مسبقا
ومصادري هي مذكرات المشير محمد عبدالغني الجمسي رئيس غرفة العمليات أثناء الحرب
والفريق كمال حسن على قائد سلاح المدرعات ومدير المخابرات العامة
الاتهام الاول:
خديعة سوريا بتقديم خطة مزيفة للتقدم للمضايق لحثها على دخول الحرب
والرد ياتي من كتاب المشير الجمسي ان تعليمات الرئيس السادات كانت تقضي القيام بعملية عسكرية ضد اسرائيل مع - أو بدون- سوريا وهو ما ينفي حاجة المصريين وقتها للكذب على السوريين
ويرد المشير على كتاب الفريق الشاذلي بان خطة التقدم للمضايق كانت حقيقية وان تطوير الهجوم المصري كان جزءا من تلك الخطة.
وقد اهتمت العديد من الفضائيات بهذا الاتهام فهو يعني اذا كانت الدول العربية تفعل هذا فى اروع انتصاراتها فماذا يكون حالها فى اوقات الخلاف وانتم اعلم بالمستفيدين من وجود اتهام كهذا
الاتهام الثاني:
الاصرار على تطوير الهجوم خارج خط الدفاع الجوي المصري لاحداث خسائر فادحة بالجيش المصري واقناع الشعب المصري بانهاء الصراع العسكري وذلك بدفع القوات المصرية للتدمير على يد الطيران الاسرائيلي بعد تقدمهم خارج منطقة السيطرة للدفاع الجوي المصري
واترك الرد للفريق كمال حسن على -وهو ممن عارضوا تطوير الهجوم المصري حيث يصف يوم 14 أكتوبر بانه من اسوأ ايام حياته حيث فقد العديد من زملاء دفعته في معارك ذلك اليوم-
حيث يقول ان اسرائيل تسلمت يوم 13 أكتوبر صواريخ تاو المضادة للدبابات وتتميز بسهولة التدريب حيث يكفي نصف ساعة فقط لتدريب الجندي عليها وكان مداها ابعد من مدى دبابات الجيش المصري والاسرائيلي
وكانت معلومات المخابرات العسكرية تفيد بان اسرائيل لم تحصل بعد على تلك الصواريخ قبل الحرب
ويشير الفريق الى ان مصر تسلمت بعض النماذج من تلك الصواريخ بعد الحرب من الاردن وثبت ان 80% من اصابات دباباتنا فى عملية تطوير الهجوم كانت من نتائج هذه الصواريخ وهو ما ينفى تاثير الطيران الاسرائيلي على نتائج معارك يوم 14 أكتوبر
وله مؤلفات عسكرية ومقابلات تلفزيونية وجه فيها عدة اتهامات للرئيس السادات وللقيادة العسكرية المصرية ردا على الخلاف الشهير بينه وبين الرئيس اثناء الحرب حتى تحول كتابه عن حرب اكتوبر الى كتاب لتصفية الحسابات الشخصية
ولكي التزم بالحيادية فقد بحثت فى مصادر محايدة ومعلومة للجميع واظن ان الجميع قد قرأ ما ساكتب مسبقا
ومصادري هي مذكرات المشير محمد عبدالغني الجمسي رئيس غرفة العمليات أثناء الحرب
والفريق كمال حسن على قائد سلاح المدرعات ومدير المخابرات العامة
الاتهام الاول:
خديعة سوريا بتقديم خطة مزيفة للتقدم للمضايق لحثها على دخول الحرب
والرد ياتي من كتاب المشير الجمسي ان تعليمات الرئيس السادات كانت تقضي القيام بعملية عسكرية ضد اسرائيل مع - أو بدون- سوريا وهو ما ينفي حاجة المصريين وقتها للكذب على السوريين
ويرد المشير على كتاب الفريق الشاذلي بان خطة التقدم للمضايق كانت حقيقية وان تطوير الهجوم المصري كان جزءا من تلك الخطة.
وقد اهتمت العديد من الفضائيات بهذا الاتهام فهو يعني اذا كانت الدول العربية تفعل هذا فى اروع انتصاراتها فماذا يكون حالها فى اوقات الخلاف وانتم اعلم بالمستفيدين من وجود اتهام كهذا
الاتهام الثاني:
الاصرار على تطوير الهجوم خارج خط الدفاع الجوي المصري لاحداث خسائر فادحة بالجيش المصري واقناع الشعب المصري بانهاء الصراع العسكري وذلك بدفع القوات المصرية للتدمير على يد الطيران الاسرائيلي بعد تقدمهم خارج منطقة السيطرة للدفاع الجوي المصري
واترك الرد للفريق كمال حسن على -وهو ممن عارضوا تطوير الهجوم المصري حيث يصف يوم 14 أكتوبر بانه من اسوأ ايام حياته حيث فقد العديد من زملاء دفعته في معارك ذلك اليوم-
حيث يقول ان اسرائيل تسلمت يوم 13 أكتوبر صواريخ تاو المضادة للدبابات وتتميز بسهولة التدريب حيث يكفي نصف ساعة فقط لتدريب الجندي عليها وكان مداها ابعد من مدى دبابات الجيش المصري والاسرائيلي
وكانت معلومات المخابرات العسكرية تفيد بان اسرائيل لم تحصل بعد على تلك الصواريخ قبل الحرب
ويشير الفريق الى ان مصر تسلمت بعض النماذج من تلك الصواريخ بعد الحرب من الاردن وثبت ان 80% من اصابات دباباتنا فى عملية تطوير الهجوم كانت من نتائج هذه الصواريخ وهو ما ينفى تاثير الطيران الاسرائيلي على نتائج معارك يوم 14 أكتوبر
