بدأ اختراع المحرك الصاروخي بصورة جدية أثناء الحرب العالمية الثانية في ألمانيا ، وبدأ إنتاج الصاروخ فاو-2 (V2) عام 1943 بغرض ضرب لندن والمدن الإنجليزية.
وكان مدى الصاروخ (فاو-2) 300 كيلومتر وبوسعه حمل 1000 كيلوجرام ن المتفجرات . وكان أقصى ارتفاع وصل إليه 90 كيلومتر . وكان الصاروخ يعمل بمحرك عبارة عن غرفة لإحراق الوقود مزودة بطلمبة توربينية turbopump ، ونظام توجيه . ورغم اسخدام الصاروخ في الحرب فلم تستطيع ألمانيا من هزيمة أنجلترا وحليفتها الولايات المتحدة التي اشتركت في الحرب عام 1943
تعتبر معظم المحركات الصاروخية آلات احتراق ، حيث يحترق الوقود بواسطة المادة المؤكسدة في غرفة احتراق عند درجة حرارة مرتفعة ، ثم خروج الغاز الناتج ذو طاقة حركة عالية من فتحة في مؤخرة الصاروخ تسمي منفث . وتتحول منتجات عملية الإشعال التي تخرج في صورة طاقة حرارية عالية ذات ضغط عال ، وتندفع مغادرة غرفة الاحتراق متحولة إلى طاقة حركة تحرك الصاروخ وتسرعه (تعجله) وينشأ الدفع طبقا لظاهرة رد الفعل (ردة الفعل). وهذا طبقا لقانون نيوتن الثالث الذي يقول لكل فعل رذ فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
ويعمل التصميم الخاص للمنفث والذي يسمى بالإنجليزية Nozzle على رفع سرعة خروج الغاز الساخن - فيرفع الدفع - وفي نفس الوقت يعمل على زيادة الضغط في غرفة الاحتراق ، فتزيد بذلك كفاءة عملية الاحتراق . و يغلب استعمال نوع من المنفث يسمى منفث لافال Laval Nozzle.
وتتميز المحركات الصاروخية بمعامل الدفع الذاتي الذي يصف كفاءة المحرك بالنسبة بين الدفع و كمية الوقود المستخدم . ومعامل الدفع الذاتي له وحدة متر / ثانية ، ويبلغ لمحرك صاروخي يعمل بالوقود السائل نحو 4400 متر /ثانية ، بينما يبلغ هذا المعامل نحو 2400 متر في الثانية للمحر ك الصاروخي الذي يعمل بالوقود الصلب .
والصاروخ ذو محرك بالوقود السائل يكون مزودا بخزانين للوقود و المؤكسد ، وطلمبات لضخ الوقود والمؤكسد ، ونظام للتبريد . ويحرق الصاروخ أثناء طيرانه شيئا فشيئا ، وبذلك يخف وزنه إلى أن يحترق الوقود كله مما يعمل على زيادة سرعته وتسريعه . وهذه هي من خصائص الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل أو الوقو الصلب . وهناك أنواع أخرى للمحركات لا تحمل في جعبتها وقودا كثيرا مثل تلك التي تعمل كهربائيا وتستغل الأيونات للدفع . ولكن هذا النوع من الصواريخ (الصغيرة) تستعمل في الفضاء وتحتاج إلى الصواريخ المعتادة لتوصيلها إلى المادارات العليا حول الأرض .
وكان الصاروخ فاو-2 يعمل بمخلوط وقود من الكحول والماء ، والمادة المؤكسدة الأكسجين . وكان الوقود والأكسجين يضخان بواسطة مضخات قوية في غرفة الاحتراق الموجودة في قاع الصاروخ . وعند بدء الاشعال الذي يحدث كهربائيا عن طريق إحرق سلك (كما في المصباح الكهربي العادي ) أو بوسيلة أخرى . وعند نشوء الاشتعال وتولد الضغط العالي في غرفة الاحتراق ، يجب أن يكون ضغط ضخ الوقود إفي غرفة الاحتراق أعلى من الضغط في الغرفة وإلا توقف الاشتعال . لهذا يعطى لتصميم الطلمبات عناية خاصة .
وهذه صورته واتمن ان الموضوع يعجبكم و شكرا
:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e
وكان مدى الصاروخ (فاو-2) 300 كيلومتر وبوسعه حمل 1000 كيلوجرام ن المتفجرات . وكان أقصى ارتفاع وصل إليه 90 كيلومتر . وكان الصاروخ يعمل بمحرك عبارة عن غرفة لإحراق الوقود مزودة بطلمبة توربينية turbopump ، ونظام توجيه . ورغم اسخدام الصاروخ في الحرب فلم تستطيع ألمانيا من هزيمة أنجلترا وحليفتها الولايات المتحدة التي اشتركت في الحرب عام 1943
تعتبر معظم المحركات الصاروخية آلات احتراق ، حيث يحترق الوقود بواسطة المادة المؤكسدة في غرفة احتراق عند درجة حرارة مرتفعة ، ثم خروج الغاز الناتج ذو طاقة حركة عالية من فتحة في مؤخرة الصاروخ تسمي منفث . وتتحول منتجات عملية الإشعال التي تخرج في صورة طاقة حرارية عالية ذات ضغط عال ، وتندفع مغادرة غرفة الاحتراق متحولة إلى طاقة حركة تحرك الصاروخ وتسرعه (تعجله) وينشأ الدفع طبقا لظاهرة رد الفعل (ردة الفعل). وهذا طبقا لقانون نيوتن الثالث الذي يقول لكل فعل رذ فعل مساو له في المقدار ومضاد له في الاتجاه.
ويعمل التصميم الخاص للمنفث والذي يسمى بالإنجليزية Nozzle على رفع سرعة خروج الغاز الساخن - فيرفع الدفع - وفي نفس الوقت يعمل على زيادة الضغط في غرفة الاحتراق ، فتزيد بذلك كفاءة عملية الاحتراق . و يغلب استعمال نوع من المنفث يسمى منفث لافال Laval Nozzle.
وتتميز المحركات الصاروخية بمعامل الدفع الذاتي الذي يصف كفاءة المحرك بالنسبة بين الدفع و كمية الوقود المستخدم . ومعامل الدفع الذاتي له وحدة متر / ثانية ، ويبلغ لمحرك صاروخي يعمل بالوقود السائل نحو 4400 متر /ثانية ، بينما يبلغ هذا المعامل نحو 2400 متر في الثانية للمحر ك الصاروخي الذي يعمل بالوقود الصلب .
والصاروخ ذو محرك بالوقود السائل يكون مزودا بخزانين للوقود و المؤكسد ، وطلمبات لضخ الوقود والمؤكسد ، ونظام للتبريد . ويحرق الصاروخ أثناء طيرانه شيئا فشيئا ، وبذلك يخف وزنه إلى أن يحترق الوقود كله مما يعمل على زيادة سرعته وتسريعه . وهذه هي من خصائص الصاروخ الذي يعمل بالوقود السائل أو الوقو الصلب . وهناك أنواع أخرى للمحركات لا تحمل في جعبتها وقودا كثيرا مثل تلك التي تعمل كهربائيا وتستغل الأيونات للدفع . ولكن هذا النوع من الصواريخ (الصغيرة) تستعمل في الفضاء وتحتاج إلى الصواريخ المعتادة لتوصيلها إلى المادارات العليا حول الأرض .
وكان الصاروخ فاو-2 يعمل بمخلوط وقود من الكحول والماء ، والمادة المؤكسدة الأكسجين . وكان الوقود والأكسجين يضخان بواسطة مضخات قوية في غرفة الاحتراق الموجودة في قاع الصاروخ . وعند بدء الاشعال الذي يحدث كهربائيا عن طريق إحرق سلك (كما في المصباح الكهربي العادي ) أو بوسيلة أخرى . وعند نشوء الاشتعال وتولد الضغط العالي في غرفة الاحتراق ، يجب أن يكون ضغط ضخ الوقود إفي غرفة الاحتراق أعلى من الضغط في الغرفة وإلا توقف الاشتعال . لهذا يعطى لتصميم الطلمبات عناية خاصة .
وهذه صورته واتمن ان الموضوع يعجبكم و شكرا
:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e:1c40b964ba55700190e