حـرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية حاييم بارليف خطط للثغرة ونفذها شارون ونفخ فيه

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
حرب أكتوبر



– الحلقة الثانية وعشرون -
..

حاييم بارليف خطط للثغرة ونفذها شارون .. ونفخ فيها كيسنجر إعلاميا وسياسيا







أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...


يحى الشاعر


المصدر









[/URL] [/URL]
49557aem&sharon.jpg
حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 22
تشير البرقية التي نستعرضها في وثيقة اليوم إلى الأخبار المتوفرة لدى السفارة الأمريكية بالقاهرة من مصادر استخباراتها ومصادر أخرى ، وتفيد الصورة بأن معارك ضارية دارت يومي 17 و 18 أكتوبر شرق القناة بين القوات البرية المختلفة ، وغرب القناة بين قوة المدرعات الإسرائيلية التي عبرت إلى غرب القناة والقوات المصرية. وأن المعركة دارت رحاها كلها على الأرض وأن التدخل الجوي كان محدودا.
وكان مجلس الحرب الإسرائيلي ، الذي عقد برئاسة رئيسة الوزراء الإسرائيلية يوم 12 أكتوبر 1973 في تل أبيب، قد استمع من الجنرال حاييم بارليف بعد استدعاءه للخدمة، وتعيينه ممثلاً لرئيس الأركان في القيادة الجنوبية ، استمع إلى عرضه للخطة "غزالة" للعبور غرب القناة. وقد اعترض أكثر القادة العسكريين على هذه الخطة ، وكان السبب الرئيسي للاعتراضات، الخشية من الخسائر التي قد تتعرض لها القوات الإسرائيلية، عند عملها غرب قناة السويس، مع وجود الفرقتين المدرعتين المصريتين في الغرب، مع غيرهما من اللواءات المدرعة التابعة للفرق المشاة الآلية، كاحتياطي للجيوش الميدانية، مما يوفر حشد كبير من الدبابات يربو على 400 دبابة. ولكن بعد عمليات التطوير المصرية المحدودة شرقا والوقفة العبوية الطويلة ، فإن جهود تطوير العمليات فشلت وبعدها، أصبح حجم الدبابات المصرية في الغرب يصل إلى 150 دبابة فقط، وهو ما أقنع مجلس الحرب الإسرائيلي باعتماد الخطة "غزالة".
كانت الخطة "غزالة" (الاسم العبري هو Abiray Lev ويعني القلب الشجاع، وسميت بالغزالة نتيجة ترجمة خطأ من العبرية إلى الإنجليزية.) لها أهداف استرتيجية وتكتيكية وهي:
• الإخلال بالتوازن الاستراتيجي للقوات المصرية شرق وغرب القناة.
• حصار القوات المصرية، في رؤوس الكباري شرق القناة، وتدميرها، واستعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل يوم 6 أكتوبر 1973.
• وإذا لم يتيسر ذلك فإن الحد الأدنى يكون فرض الحصار على الجيشين الثاني والثالث (أو أحدهما) وعزل القوات المحاصرة، عن قياداتها في الغرب.
• الاستيلاء على مدينة غرب القناة (الإسماعيلية أو السويس أو كليهما) لاستغلال ذلك إعلامياً ونفسيا.
• استغلال أعمال قتال القوات الإسرائيلية في الغرب في تحرك سياسي ودبلوماسي واسع، تمهيداً، لفرض المطالب الإسرائيلية، بعد وقف إطلاق النار.
كانت إسرائيل على استعداد للقيام بمغامرة عسكرية محسوبة، غرب القناة دون أن تتورط قواتها في امتداد بعيد، يصعب معه تأمين أعمال قتالها، أو أن تزج بنفسها في مواجهة مع الكثافة السكانية المصرية في الدلتا. لذلك كانت أهدافها محصورة بين الاستيلاء على أهداف استراتيجية تحقق لها مكاسب سياسية وإعلامية، مثل مدن القناة، والمعروفة عالمياً لارتباطها بقناة السويس، أو اكتساب مساحة من الأرض غرب القناة (حتى 30 كم غرب)، مما يوفر لها ميزتين:
• الأولى: عسكرية بوقوف قواتها على خط من الهيئات الجبلية المرتفعة، والمسيطرة على محاور الحركة في الضفة الغربية. ( جبال جنيفه، وشبراويت والجوزة الحمراء والقط والحافة البيضاء.)
• والثانية: سياسية بالعمل على إعادة فتح قناة السويس. وكان هذا الهدف في ذهن القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية دائماً، في تصور تطور الأوضاع التي وصلت إليها القوات الإسرائيلية عقب حرب يونيه 1967.
لقد استغلت إسرائيل والولايات المتحدة الثغرة الإسرائيلية إعلاميا وسياسيا إلى أقصى حد – كما سنرى في الحلقات القادمة – ولكن على الأرض كانت الخسائر ضخمة على الجانبين وكانت الاشتباكات على الأرض لا تنقطع.

صورة الوثيقة



ترجمة الوثيقة


سري



من : السفارة الأمريكية في القاهرة


إلى : وزير الخارجية – واشنطن – فوراً


نسخة إلى السفارة في تل أبيب – فوراً


18 أكتوبر 1973


الموضوع : الوضع العسكري المصري


1- إن جميع المؤشرات تبين أن المعارك التي جرت أمس 17 أكتوبر واليوم في القطاع الأوسط على الجانب الشرقي لقناة السويس هي معارك ضخمة وبخسائر ضخمة لكلا الجانبين وربما تكون البداية لإختبار القوة الحقيقية على أرض سيناء.


2- المصادر الإعلامية في القاهرة تتحدث عن اشتباكات عنيفة بالمدرعات ويدعم ذلك تقارير مصادر الإستخبارات الأمريكية بأن الجيش المصري في 17 أكتوبر خسر 86 دبابة ( الإسرائيليون يقولون إن خسائر المصرين ما بين 90 إلى 100 دبابة ). نفس مصدر الإستخبارات قال إن المصريين خسروا 630 قتيلاً و 780 جريحاً ولم يبين المصدر إن كانت هذه هي كل الخسائر البشرية أم أنها تمثل الخسائر على هذا الجزء من الجبهة وبالتأكيد فإن أكبر هذه الخسائر كان في قطاع الإسماعيلية.


3- نفس المصدر قال إن المصريين خسروا بعض الأراضي في القطاع الأوسط وربما تكون بيانات الناطق العسكري المصري تؤكد هذه المعلومات عندما قال إن القوات المصرية قد توغلت لمسافة 16 كيلو مترا داخل سيناء. وبالنظر إلى المعلومات السابقة بأن المصريين قد أحتلوا مواقع بعمق 20 كيلو مترا قبالة الإسماعلية فإن هذا يبين أنهم خسروا أراضٍ في هذا القطاع قدرها 4 كيلو مترا.


4- هناك مؤشرات أخرى تكشف أن الأوضاع يوم 17 أكتوبر لم تكن على الوجه المطلوب بالنسبة للمصريين وذلك أنهم لم يصدروا إلا بيانا عسكريا واحدا متأخراً مساء أمس ولم يصدر أي بيان حتى هذه اللحظة يوم 18 اكتوبر. وقد أخبرَنا مراسل محطة NBC التلفزيونية والذي كان من المفترض أن يذهب إلى جبهة القناة اليوم أن هيئة الإستعلامات المصرية أبلغته بتأجيل هذه الزيارة إلى وقت لاحق.

5- الصورة عندنا أن المصريين والإسرائيلين مشتبكون في معارك مدرعات ضخمة منذ صباح أمس وأن المبادرة ربما تكون انتقلت لأيدي الإسرائيلين ولو بشكل مؤقت. إنه من المبكر أن نحكم الآن لكننا ربما نشهد الآن إختبار القوة الحقيقي بين القوات المصرية والإسرائيلية على الأرض. وبالنظر إلى الأحداث منذ 6 اكتوبر فإن إحتمال قيام الطائرات الإسرائيلية بدور مؤثر هي احتمالات ضعيفه.

6- نفس مصدر الإستخبارات أفادنا أن إسرائيل خسرت 16 طائرة ، 12 منها على جبهة القناة يوم 17 أكتوبر.







 
التعديل الأخير:
الشهيد ابراهيم محمد سليمان



عريس السماء

الشهيد ابراهيم محمد سليمان



ابراهيم سليمان
(عريس السماء)
كان ابراهيم سليمان احد شهدا المقاومة الشعبية فى حرب السويس 1973
ولد ابراهيم سليمان فى حى زرب بالسويس وكان العائل الوحيد لامه العجوز بالاضافة الى خمس شقيقات
وكان شابا وسيما وبطل من ابطال رياضة الجمبازوكان من المقر زفاف ابراهيم فى عيد الفطر وعندما قامت الحرب كان يبلغ الثانية والثلاثون عاما وفى 24 اكتوبرعندما حاول اليهود احتلال السويس كان قائد لكمين سينما رويال حيث حمل الاربيجية وعندما دخل الفوج الاول من مدرعات العدو واطلق محمود عواد طلقات الاربيجية ولكن دبابات العدو لم تصب باصابات مباشرة فدخل الفوج الثانى ليصبح ابراهيم سليمان على موعد مع القدر حيث تقدم الى مسافة قريبة جدا من الدبابة السنتريون العملاقة واطلق طلقة الاربيجية الاولى لتستقر اسفل البرج وتطيح برأس سائق الدبابة ثم يطلق الطلقة الثانية فى حامل الجنود العملاق (طوباز) فيعطلة ويضطر من فية من جنود الى النزول هربا ليصبحوا هدفا سهلا لابطال المقاومة وبعد تعطيل الدبابة و الطوباز عادت بقية المدرعات هاربة الى خارج السويس ويواصل البطل ابراهيم سليمان الدفاع عن المدينة مع بقية الزملاء حتى دخول اليهود الى قسم شرطة الاربعين هربا من عنف المقاومة وقبل الغروب قرر ابراهيم اقتحام القسم لتصفية من فيه من جنود يهود ووضع خطة الاقتحام على ان يقفز هو من على السور الخلفى ويقتحم اشرف عبد الدايم وفايز امين من الامام ومن الخلف و قد اعتلى البطل ابراهيم سور القسم بالفعل ولكن احد قناصى العدو لمحة واطلق عية دفعات من الرصاص ليسقط البطل ابراهيم شهيدا فوق السورليظل جسدة الطاهر معلق فوق السور حتى الصباح عندما حملة البطل محمود طة وبعض من زملائه
وليظل البطل الشهيد رمزا عظيما وبطل عظيم وكان الشرارة الاولى التى احرقت اليهود على مشارف السويس يوم 24 اكتوبر 1973 وقبل هذا التاريخ كان ابراهيم سليمان بطل من ابطال منظمة سيناء العربية وقد شارك فى جميع عملياتها اثنا حرب الاستنزاف وكثيرا ما كان يحدث زملائه عن امله الحصول على الشهادة فى سبيل الله وقد رحل البطل قبل ايام من زفافة بايام قليلة ليصبح حقا عريس السماء
المراجع -السويس مدينة الابطال
اقوال ابطال المقاومة
This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1924x1396 and weights 193KB. [/SIZE]
 
عودة
أعلى