یعتبر تصنیع طائرات تعمل على الطاقة الذریة حلم راود المھندسین منذ سنوات طویلة، فتزوید الطائرات التقلیدیة بالوقود یعتبر مشكلة تقنیة معقدة، یتطلب ھبوط الطائرات في المطارات لتزویدھا بالوقود اللازم لطیرانھا و تحلیقھا في الأجواء، أو اللجوء إلى طریقة التزوید الجوي المتبعة حالیاً.
رغبة المھندسین كانت بدایة الطریق نحو التفكیر في ضرورة استخدام وقود غیر تقلیدي لتمكین الطائرات من قطع مسافات طویلة جدا دون الحاجة إلى عملیة التزوید بالوقود.
وبالرغم من أن فكرة تسییر الطائرات بالطاقة النوویة لیست جدیدة، إلا أن مخاطر ھذه العملیة جعل تحقیقھا صعباً للغایة، فالمفاعلات النوویة المستخدمة حالیاً والتي تعمل على الانشطار النووي
لذراتالعناصر الثقیلة مثل الیورانیوم أو تعمل على الاندماج النووي للذرات الخفیفة مثل الھیدروجین، محفوفة بالكثیر من المخاطر، وتتطلب تجھیزات ھندسیة وفنیة بالغة الصعوبة والتعقید، كما أن عامل الأمان - مھما كان عالیاً – ما زال یشكل خطراً لا یمكن التغاضي عنھ.
من ھنا تم ابتكار مفاعل نووي جدید سمي Quantum Nucleonic Reactor وھذا المفاعل یعمل بطریقة فریدة ، تختلف تماما عن المفاعلات النوویة التقلیدیة.
تقنیة جدیدة وواعدة :
یعتمد المفاعل الجدید على استخدام أشعة غاما والناتجة من قذف نظیر عنصر الھافنیوم 178 بالأشعة السینیة منخفضة الطاقة، حیث وجد علماء جامعة تكساس في الولایات المتحدة الأمریكیة، أن مثل ھذا التفاعل ینتج كمیة كبیرة من أشعة غاما والتي سوف تستخدم لتشغیل المفاعل Quantum Nucleonic Reactor .
ویقول المختصون أن نظیر عنصر ھافنیوم 178 یتمتع بمیزة أن عمر النصف لھ یبلغ حوالي 31 سنة، كما أن ھذا المفاعل لا یحتاج إلى استخدام حواجز واقیة سمیكة في بناءه كما ھو متبع في المفاعلات النوویة التقلیدیة، ویؤكد الخبراء أنھ في حال حدوث تحطم للطائرة فإن المخاطر البیئیة والصحیة الناتجة قلیلة جداً.
الطائرة الجدیدة والتي نشرت مجلة (Popular Mechanics) بعض تفاصیلھا، تشبھ إلى حد كبیر طائرة ( غلوبال ھوك ) التي یستخدمھا الجیش الأمریكي ، وھي تتمتع بالكثیر من الصفات الممیزة ، فھي تطیر على ارتفاع 45 ألف قدم فوق سطح الأرض، ویصعب كشفھا من قبل الرادارات التقلیدیة، ومزودة بأحدث تقنیات التصویر والاستطلاع والرصد، وتؤكد المجلة السابقة الذكر، أن فكرة تصنیع الطائرة الذریة یعود إلى عام 1941 ،عندما صرح علماء معھد كالیفورنیا للتكنولوجیا عن إمكانیة تصنیع مثل ھذه الطائرات في حال تطویر التكنولوجیا النوویة بشكل آمن . لقد أبدت الكثیر من الجھات العسكریة والصناعیة الأمریكیة اھتماما بالغاً بھذه الفكرة، ورصدت الملایین من الدولارات لتحقیق حلم راود المھندسین خلال العقود القلیلة الماضیة ، نظرا لما تشكلھ ھذه التقنیة الجدیدة من إمكانیة جعل الطائرات تحلق في الجو أشھرا طویلة دون الحاجة إلى تزویدھا بالوقود، ویؤكد المختصون في ھذا المجال، انھ في حال تصنیع مثل ھذه الطائرات، فإنھ سیحدث ثورة حقیقیة في عالم الطیران یفوق ثورة تصنیع الطائرات النفاثة .
رغبة المھندسین كانت بدایة الطریق نحو التفكیر في ضرورة استخدام وقود غیر تقلیدي لتمكین الطائرات من قطع مسافات طویلة جدا دون الحاجة إلى عملیة التزوید بالوقود.
وبالرغم من أن فكرة تسییر الطائرات بالطاقة النوویة لیست جدیدة، إلا أن مخاطر ھذه العملیة جعل تحقیقھا صعباً للغایة، فالمفاعلات النوویة المستخدمة حالیاً والتي تعمل على الانشطار النووي
لذراتالعناصر الثقیلة مثل الیورانیوم أو تعمل على الاندماج النووي للذرات الخفیفة مثل الھیدروجین، محفوفة بالكثیر من المخاطر، وتتطلب تجھیزات ھندسیة وفنیة بالغة الصعوبة والتعقید، كما أن عامل الأمان - مھما كان عالیاً – ما زال یشكل خطراً لا یمكن التغاضي عنھ.
من ھنا تم ابتكار مفاعل نووي جدید سمي Quantum Nucleonic Reactor وھذا المفاعل یعمل بطریقة فریدة ، تختلف تماما عن المفاعلات النوویة التقلیدیة.
تقنیة جدیدة وواعدة :
یعتمد المفاعل الجدید على استخدام أشعة غاما والناتجة من قذف نظیر عنصر الھافنیوم 178 بالأشعة السینیة منخفضة الطاقة، حیث وجد علماء جامعة تكساس في الولایات المتحدة الأمریكیة، أن مثل ھذا التفاعل ینتج كمیة كبیرة من أشعة غاما والتي سوف تستخدم لتشغیل المفاعل Quantum Nucleonic Reactor .
ویقول المختصون أن نظیر عنصر ھافنیوم 178 یتمتع بمیزة أن عمر النصف لھ یبلغ حوالي 31 سنة، كما أن ھذا المفاعل لا یحتاج إلى استخدام حواجز واقیة سمیكة في بناءه كما ھو متبع في المفاعلات النوویة التقلیدیة، ویؤكد الخبراء أنھ في حال حدوث تحطم للطائرة فإن المخاطر البیئیة والصحیة الناتجة قلیلة جداً.
الطائرة الجدیدة والتي نشرت مجلة (Popular Mechanics) بعض تفاصیلھا، تشبھ إلى حد كبیر طائرة ( غلوبال ھوك ) التي یستخدمھا الجیش الأمریكي ، وھي تتمتع بالكثیر من الصفات الممیزة ، فھي تطیر على ارتفاع 45 ألف قدم فوق سطح الأرض، ویصعب كشفھا من قبل الرادارات التقلیدیة، ومزودة بأحدث تقنیات التصویر والاستطلاع والرصد، وتؤكد المجلة السابقة الذكر، أن فكرة تصنیع الطائرة الذریة یعود إلى عام 1941 ،عندما صرح علماء معھد كالیفورنیا للتكنولوجیا عن إمكانیة تصنیع مثل ھذه الطائرات في حال تطویر التكنولوجیا النوویة بشكل آمن . لقد أبدت الكثیر من الجھات العسكریة والصناعیة الأمریكیة اھتماما بالغاً بھذه الفكرة، ورصدت الملایین من الدولارات لتحقیق حلم راود المھندسین خلال العقود القلیلة الماضیة ، نظرا لما تشكلھ ھذه التقنیة الجدیدة من إمكانیة جعل الطائرات تحلق في الجو أشھرا طویلة دون الحاجة إلى تزویدھا بالوقود، ویؤكد المختصون في ھذا المجال، انھ في حال تصنیع مثل ھذه الطائرات، فإنھ سیحدث ثورة حقیقیة في عالم الطیران یفوق ثورة تصنیع الطائرات النفاثة .
الطائرة الامريكية " غلوبال هوك " .