تأثيــرات الإختــراق والجــروح البالستيــة
الدبابة الإسرائيلية ميركافا كانت أول دبابة تقتني نظام الإطفاء الآلي نتيجة تجارب حرب لبنان 1982 .
دبابة T-55 تلتهمها النيران ، ويبقى مصير طاقمها .. أنظمة الأطفاء الآلي أصبحت من التجهيزات القياسية .
تنتظر أهدافها لتفتك بها وبأطقمها .. تبلغ قدرات إختراق بعض الروؤس الحربية ذات الحشوة الجوفاء أكثر من متر في الصلب .
أطقم الدبابات الروسية مع التصاميم السيئة لمركباتهم ، قد يكونوا خارج حسابات الإصابات ، فالموت مؤكد هنا ..
الإختراقات Perforations بشكلها العام خلف دروع الدبابة Behind Armour ، ترتبط بثمانية نتائج وتأثيرات متفاوتة المستوى ، هي : الشظايا spalls ، الحرارة heat ، الإضاءة light ، أبخرة ضارة noxious fumes ، مادة النفاث المعدنية jet material ، نيران ملتهبة incendiary ، الدخان smoke ، ضغوط وعصف blast . وتتحدث أحدى الدراسات التي تناولت الفترة الزمنية من العام 1945 – 1973 ، عن 2 – 3 إصابات casualties لكل طاقم دبابة تم إختراق مقصورتها compartment من قبل قذيفة ثاقبة ، 40 % من هذه الإصابات كانت قاتلة . النسبة الباقية تعرضت للإصابات الأكثر شيوعاً بين أفراد الطاقم الذين بقوا على قيد الحياة survivors ، منها 40 % تعرضت للحروق Burns ، ونسبة 50 % تعرضت لكسور متفرقة fractures . أكثر من 50 % من الإصابات حدثت تحديداً لحظة الإختراق moment of penetration . جروح هذه الإصابات كانت ناتجة إما عن خوارق الطاقة الحركية penetrator التي تسببت بتشظي الصفائح الداخلية للهدف المدرع ، أو عن حرائق نفاث الحشوة المشكلة shaped-charge jet . في حين تسبب الإنفجارات الثانوية والنيران ما نسبته 20 % من الإصابات (بشكل مثير للإنتباه ، بيانات من الحرب العالمية الثانية تشيرانِ بأن عدد كبير من الإصابات حدث أيضاً أثناء محاولة الطاقم الهروب escape من دبابة معطلة ) .
التعديل الأخير: