بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين و خاتم النبين
محمد الامين عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
اما بعد
نحتفل اليوم بذكري عزيزة علي قلب كل مصري و لن اقول علي قلب كل عربي للاسف لان بعضهم يقلل من قيمة هذا النصر لدرجة يكاد فيها ان ينكره من الاصل
هذا النصر أنعم الله به علينا و رزقنا اياه فقط عندما عملنا بجد و اجتهاد و توكلنا عليه حق توكله
و لكن لم نكن لنتذوق حلاوة هذا النصر الا بعد ان تجرعنا مرارة الهزيمة القاسية
و التي اذلتنا و طأطأت رؤوسنا أمام العالم بسبب الحياة علي الاوهام و الاحتفاء بالخطب الرنانة و العنترية التي صورت للعامة من العرب اننا نستطيع هزيمة اسرائيل و دخول تل ابيب في ساعات معدودة
و بسبب هذه الخطب الغير ذي قيمة حقيقية او فعليه خيل للعرب انهم انتصروا علي اسرائيل فاذا بهم يفيقون علي صفعة مدوية اعمتهم للحظات و عندما ابصروا ثانية راوار حجم الكارثة الحقيقية
و هي الهزيمة الساحقة من دولة لم تكن اكتمل علي انشائها 20 عاما بعد
هزمت دولا لها جذور ضاربة في التاريخ دولا كانت لها حضارات و جيوش جابت الارض من شرقها لغربها دولة اجتمع مواطنوها من بقاع شتي و اغلبهم كانوا من المعدمين
كان الفرق بين هذه الدولة حديثة الانشاء و الدول التي لها تاريخ طويل
هو العمل بجد و ليس الحياة في الوهم
و شتان بين المفهومين
فالعمل بجد يستازمه التخطيط المنظم و التنفيذ الدقيق لما تم تخطيطه للوصول الي الهدف المنشود
اما الحياة في الاوهام
فهي ليست بحياة و لكنه موت مقنع يخيل لصاحبه انه يحيا مثل باقي الاحياء
لا
فانه يوهم نفسه بانه حي
لانه في الحقيقة ميت يسكن بين اهل القبور
و لكن لانه واهم فانه يظن انه حي
ففي الاوهام تحقق كل امانيك و اهدافك بكل سهولة و يسر و بدون تعب
طبعا فانك تتوهم
و لانك واهم فيجب ان يحدث لك حدث شديد الوقع و التاثير عليك لتفيق من وهمك
و هذا ما حدث في هزيمة 67
افاق العرب الواهمون علي مصيبة لم يكونوا ليدركوها بسبب العمي الذي اصابهم بسبب الوهم
هذه المصيبة لم تكن فقط في فقد الاراضي او المدن و لكن المصيبة هي كشف زيف ادعاءات ان العرب اصبحوا قوة لا تقهر و ان بمقدرورهم سحق اعدائهم و ياله من ادعاء كان يتغني بهم العرب و يطربون له
و لكنهم نسوا انه لتحقيق ذلك يجب العمل لتحقيقه
هذا العمل الذي لا يعترف الا بالاكفاء و المجتهدين و ليس بالمنافقين و المتسلقين
العمل الذي يستلزم التخطيط السليم و التنفيذ المحكم ليستطيعوا بالفعل ان يكونوا مثلما يحلمون او يريدون
ليستطيعوا ان يكونوا بين الاحياء و ليس بين الاموات او الواهمين
و كانت الهزيمة بمثابة جرس الانذار الذي ينبه العرب لهذا الامر
فافاقوا لبعض الوقت و هي الفترة ما بين الزيمة و النصر
ففي هذه الفترة تم تغيير كل المظاهر التي تصاحب الواهمين لتصبح مظاهر من يعملون بجد
تم وضع التخطيط المنظم و السليم الذي استلزم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فبعد ان كانت المناصب يشغلها اهل الثقة اصبح يشغلها اهل الكفاءة
فتغيرت الصورة تماما و اصبحوا من الاحياء فعلا لذلك تغيرت النتيجة من الهزيمة الي النصر
و لكن للاسف بعد ما حققوه من نصر
رجعوا الي ما كانوا و كأن شيئا لم يكن
و اعتقد انهم في حاجة الي صفعة اخري ليفيقوا و اري انها اصبحت قريبة جدا
فمثلما كانت الصفعة الاولي احتلال اراضي عربية و اهمها القدس بالاقصي
فستكون الصفعة الثانية من القدس ايضا و هي
هدم المسجد الاقصي
فاستعدوا يا عرب
و الصلاة و السلام علي اشرف المرسلين و خاتم النبين
محمد الامين عليه افضل الصلاة و اتم التسليم
اما بعد
نحتفل اليوم بذكري عزيزة علي قلب كل مصري و لن اقول علي قلب كل عربي للاسف لان بعضهم يقلل من قيمة هذا النصر لدرجة يكاد فيها ان ينكره من الاصل
هذا النصر أنعم الله به علينا و رزقنا اياه فقط عندما عملنا بجد و اجتهاد و توكلنا عليه حق توكله
و لكن لم نكن لنتذوق حلاوة هذا النصر الا بعد ان تجرعنا مرارة الهزيمة القاسية
و التي اذلتنا و طأطأت رؤوسنا أمام العالم بسبب الحياة علي الاوهام و الاحتفاء بالخطب الرنانة و العنترية التي صورت للعامة من العرب اننا نستطيع هزيمة اسرائيل و دخول تل ابيب في ساعات معدودة
و بسبب هذه الخطب الغير ذي قيمة حقيقية او فعليه خيل للعرب انهم انتصروا علي اسرائيل فاذا بهم يفيقون علي صفعة مدوية اعمتهم للحظات و عندما ابصروا ثانية راوار حجم الكارثة الحقيقية
و هي الهزيمة الساحقة من دولة لم تكن اكتمل علي انشائها 20 عاما بعد
هزمت دولا لها جذور ضاربة في التاريخ دولا كانت لها حضارات و جيوش جابت الارض من شرقها لغربها دولة اجتمع مواطنوها من بقاع شتي و اغلبهم كانوا من المعدمين
كان الفرق بين هذه الدولة حديثة الانشاء و الدول التي لها تاريخ طويل
هو العمل بجد و ليس الحياة في الوهم
و شتان بين المفهومين
فالعمل بجد يستازمه التخطيط المنظم و التنفيذ الدقيق لما تم تخطيطه للوصول الي الهدف المنشود
اما الحياة في الاوهام
فهي ليست بحياة و لكنه موت مقنع يخيل لصاحبه انه يحيا مثل باقي الاحياء
لا
فانه يوهم نفسه بانه حي
لانه في الحقيقة ميت يسكن بين اهل القبور
و لكن لانه واهم فانه يظن انه حي
ففي الاوهام تحقق كل امانيك و اهدافك بكل سهولة و يسر و بدون تعب
طبعا فانك تتوهم
و لانك واهم فيجب ان يحدث لك حدث شديد الوقع و التاثير عليك لتفيق من وهمك
و هذا ما حدث في هزيمة 67
افاق العرب الواهمون علي مصيبة لم يكونوا ليدركوها بسبب العمي الذي اصابهم بسبب الوهم
هذه المصيبة لم تكن فقط في فقد الاراضي او المدن و لكن المصيبة هي كشف زيف ادعاءات ان العرب اصبحوا قوة لا تقهر و ان بمقدرورهم سحق اعدائهم و ياله من ادعاء كان يتغني بهم العرب و يطربون له
و لكنهم نسوا انه لتحقيق ذلك يجب العمل لتحقيقه
هذا العمل الذي لا يعترف الا بالاكفاء و المجتهدين و ليس بالمنافقين و المتسلقين
العمل الذي يستلزم التخطيط السليم و التنفيذ المحكم ليستطيعوا بالفعل ان يكونوا مثلما يحلمون او يريدون
ليستطيعوا ان يكونوا بين الاحياء و ليس بين الاموات او الواهمين
و كانت الهزيمة بمثابة جرس الانذار الذي ينبه العرب لهذا الامر
فافاقوا لبعض الوقت و هي الفترة ما بين الزيمة و النصر
ففي هذه الفترة تم تغيير كل المظاهر التي تصاحب الواهمين لتصبح مظاهر من يعملون بجد
تم وضع التخطيط المنظم و السليم الذي استلزم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب فبعد ان كانت المناصب يشغلها اهل الثقة اصبح يشغلها اهل الكفاءة
فتغيرت الصورة تماما و اصبحوا من الاحياء فعلا لذلك تغيرت النتيجة من الهزيمة الي النصر
و لكن للاسف بعد ما حققوه من نصر
رجعوا الي ما كانوا و كأن شيئا لم يكن
و اعتقد انهم في حاجة الي صفعة اخري ليفيقوا و اري انها اصبحت قريبة جدا
فمثلما كانت الصفعة الاولي احتلال اراضي عربية و اهمها القدس بالاقصي
فستكون الصفعة الثانية من القدس ايضا و هي
هدم المسجد الاقصي
فاستعدوا يا عرب