السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مشاركة لي في المنتدى، وحبيت أطرح موضوع مختلف شوي عن المعتاد.
كثير نركز على الصواريخ والتقنيات المتقدمة، لكن في عامل صامت عطّل جيوش كاملة وما زال خطر حقيقي إلى اليوم.
الحرارة.
في مناطق مثل:
الخليج و العراق او أفغانستان وحتى شمال أفريقيا
و حتى المناطق الاسيوية بسبب عامل الاجهاد الحراري وزيادة الرطوبة
الحراره ما تكتفي بإرهاق الجنود، بل تضرب المعدات نفسها.
- ارتفاع حرارة المحركات
- ضعف كفاءة الزيوت
- تآكل أسرع للقطع
- توقف الدبابات والعربات بشكل مفاجئ
وعلى الجنود وهنا المشكلة اكبر .
انخفاض التركيز و بطء رد الفعل و إرهاق سريع او ضربات شمس قد تُخرج الجندي من المعركة
في وقتنا الحالي و التطور التقني على الحاصل
الجيوش الحديثة تعتمد بشكل كبير على:
- شاشات
- معالجات
- أنظمة تحكم رقمية
والحرارة العالية:
تقلل عمر الأنظمة و تسبب أخطاء مفاجئة او أحيانًا توقف النظام كامل
تخفيف وقع الحرارة
- طلاءات خاصة تعكس الحرارة
- أنظمة تبريد إضافية
- تغيير أوقات العمليات
- تطوير ملابس الجنود
لكن فوق كل هذا …
الحرارة ما زالت عدو عنيد.
الخاتمه :
بعض الجيوش تعتبر الصحراء بيئة قتالية مستقله
التدريب فيها يختلف كليًا
سلاح ممتاز في أوروبا قد يفشل في الخليج بدون تعديلات
الحروب لا تُحسم بالسلاح فقط،
أحيانًا البيئة نفسها تكون السلاح الأقوى.
أتمنى الموضوع يكون خفيف ومفيد،
وأرحب بأي إضافة أو تصحيح من الإخوه
