فتحت محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية، الشهر الماضي، الأبواب على مصراعيها أمام خبراء التفجيرات لدراسة ما اصطلح على تسميته "قنبلة العجيزة"، معتبرين أنه إذا صح أن الكواشف المعدنية فشلت في اكتشاف المتفجرات لدى الانتحاري، من شأنه أن يكون له انعكاسات كبيرة على أمن المطارات.
وأبلغ خبراء أمنيون وأكاديميون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف أضحت موضوع دراسة مكثفة من مسؤولي الأمن في بلدان عدة، بحسب تقرير أعده الصحافي معاوية يس ونشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية الخميس 1-10-2009.
وقال المحاضر في الشؤون الأمنية بمؤسسة "كينغز كوليج" في لندن بيتر نيومان إن لحادثة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف انعكاسات كبيرة بالنسبة إلى أمن المطارات. وزاد: "ثمة احتمال بأن يصبح الصعود إلى متن الطائرة أكثر تعقيداً مما هو عليه الآن في مطارات العالم".
"قنبلة العجيزة" لا تقتل سوى حاملها
بيد أن خبراء مفرقعات أمريكيون سعوا إلى طمأنة العامة والمسافرين جواً بأن ما اصطلحوا على تسميته "قنبلة العجيزة" التي استخدمها الانتحاري السعودي عبدالله عسيري لن تقتل سوى حاملها، وأن قوة انفجارها ستتجه صوب أقرب مخرج إلى مخبأ القنبلة، مثلما حدث في المحاولة الفاشلة.
وأضاف نيومان أنه إذا صحّ أن الأجهزة المعدنية للكشف عن المتفجرات لم تتمكن من اكتشاف وجود متفجرات خبأها الانتحاري عبدالله حسن عسيري في مؤخرته، فإن ذلك يعني ان الكواشف المعدنية لفحص المتفجرات التي تكثر في المطارات أضحت لا جدوى منها.
وذكر غاردنر الذي عمل في الرياض وأصيب في هجوم انتحاري قبل ان تنجح قوات الأمن السعودية في كبح تنظيم "القاعدة" أن صور محاولة الاغتيال تظهر حفرة كبيرة أحدثها الانفجار في بلاط قصر الأمير محمد بن نايف نتيجة التفجير الانتحاري.
وقال إنه يعتقد بأن قوة الانفجار اتجهت إلى الأسفل، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وحده، ولم يصب مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية إلا بجروح طفيفة.
وأبلغ خبراء أمنيون وأكاديميون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن محاولة اغتيال الأمير محمد بن نايف أضحت موضوع دراسة مكثفة من مسؤولي الأمن في بلدان عدة، بحسب تقرير أعده الصحافي معاوية يس ونشرته صحيفة "الحياة" في طبعتها السعودية الخميس 1-10-2009.
وقال المحاضر في الشؤون الأمنية بمؤسسة "كينغز كوليج" في لندن بيتر نيومان إن لحادثة محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت الأمير محمد بن نايف انعكاسات كبيرة بالنسبة إلى أمن المطارات. وزاد: "ثمة احتمال بأن يصبح الصعود إلى متن الطائرة أكثر تعقيداً مما هو عليه الآن في مطارات العالم".
"قنبلة العجيزة" لا تقتل سوى حاملها
بيد أن خبراء مفرقعات أمريكيون سعوا إلى طمأنة العامة والمسافرين جواً بأن ما اصطلحوا على تسميته "قنبلة العجيزة" التي استخدمها الانتحاري السعودي عبدالله عسيري لن تقتل سوى حاملها، وأن قوة انفجارها ستتجه صوب أقرب مخرج إلى مخبأ القنبلة، مثلما حدث في المحاولة الفاشلة.
وأضاف نيومان أنه إذا صحّ أن الأجهزة المعدنية للكشف عن المتفجرات لم تتمكن من اكتشاف وجود متفجرات خبأها الانتحاري عبدالله حسن عسيري في مؤخرته، فإن ذلك يعني ان الكواشف المعدنية لفحص المتفجرات التي تكثر في المطارات أضحت لا جدوى منها.
وذكر غاردنر الذي عمل في الرياض وأصيب في هجوم انتحاري قبل ان تنجح قوات الأمن السعودية في كبح تنظيم "القاعدة" أن صور محاولة الاغتيال تظهر حفرة كبيرة أحدثها الانفجار في بلاط قصر الأمير محمد بن نايف نتيجة التفجير الانتحاري.
وقال إنه يعتقد بأن قوة الانفجار اتجهت إلى الأسفل، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وحده، ولم يصب مساعد وزير الداخلية السعودي للشؤون الأمنية إلا بجروح طفيفة.