الحكومة الأمريكية : المساعدات الخارجية ستذهب مباشرة إلى الحكومات الوطنية، ولن تمر عبر المنظمات غير الحكومية بعد الآن.

الشرق

عضو جديد
إنضم
7 فبراير 2025
المشاركات
349
التفاعل
497 57 0
الدولة
Egypt
وزير الخارجية ماركو روبيو: «لن ننفق مليارات الدولارات بعد الآن على تمويل مجمّع المنظمات غير الحكومية!»
«ما كان يحدث هو أننا نذهب إلى دولة ما ونقول: سنساعدكم في احتياجاتكم الصحية، ثم نقود إلى مكان ما في شمال فيرجينيا، نعثر على منظمة غير حكومية، إحدى هذه الجهات، ونعطيها كل الأموال، ونقول لها: اذهبي إلى تلك الدولة ونفّذي برنامج الرعاية الصحية نيابةً عنها.»
«تقوم تلك المنظمة بعد ذلك باقتطاع نسبة من هذه الأموال كمصاريف تشغيلية وإدارية، وعندما يصل الأمر إلى أرض الواقع، تكون للدولة المستضيفة قدرة ضئيلة جدًا على التأثير، ويُفرض عليها النموذج، ولا يصل إلى المرضى والأشخاص الذين كنا نحاول مساعدتهم فعليًا سوى جزء من إجمالي الأموال بسبب هذه التكاليف.»
«هذا لا معنى له.»
«فلماذا نستعين بمنظمات غير حكومية أمريكية ودولية لتدخل دولًا أخرى وتدير أنظمة رعاية صحية موازية، وأحيانًا متعارضة، مع أنظمة الرعاية الصحية في تلك الدول؟»
«إذا كنا نحاول مساعدة الدول، فلنساعد الدولة نفسها، لا أن نساعد المنظمة غير الحكومية على الدخول وإيجاد خط عمل جديد لها. هذا هو النموذج الذي نقوم بكسره الآن، ولن نستمر في هذا الأسلوب بعد اليوم.»

 
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في إطار إستراتيجية “أمريكا أولًا للصحة العالمية”، أنها تتخلى عن نموذج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التقليدي، وتحول نحو إرسال المساعدات مباشرة إلى حكومات الدول الأفريقية بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. بموجب هذا النموذج الجديد وقعّت الولايات المتحدة ستة مذكرات تفاهم بقيمة أكثر من 4 مليارات دولار مع ست دول أفريقية، تُضاف إليها مساهمات محلية تزيد عن 1.6 مليار دولار من هذه الدول. وتشمل الدول التي وقّعت كينيا ورواندا وليبيريا وأوغندا وليسوتو وإسواتيني، ومن المتوقع أن تنضم موزمبيق وإثيوبيا قريبًا. الهدف من النموذج الجديد، حسب مسؤول كبير في الخارجية، هو التأكد من أن كل دولار يُنفق في الخارج يُوصل فعليًا للمستفيدين المحليين ويعزز قدرة الدول على الاعتماد على نفسها دون الوسطاء التقليديين

المصدر :
 
ضربة مناسبة للمجتمع المدني خاصة في تونس
 
راحو النسويات ، والليبرالية ، وحقوق المراه ، وناشري الثقافة الامريكية و مايسمى المجتمع المدني
 
عودة
أعلى