البيت الأبيض يحذر: أوروبا مهددة بـ"زوال الحضارة" خلال 20 عاماً

amigos

عضو
إنضم
16 فبراير 2025
المشاركات
2,175
التفاعل
3,326 107 4
الدولة
Tunisia
قال البيت الأبيض إن أوروبا مهددة بـ "زوال حضاري" نتيجة لعقود من الانخفاض الاقتصادي، والرقابة السياسية، والهجرة، وذلك وفقاً لوثيقة جديدة للأمن القومي تُعتبر هجوماً آخر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على القارة، بحسب "بلومبرغ".

وتضمنت استراتيجية الأمن القومي، التي نشرها البيت الأبيض مساء الخميس، ووقعها ترمب، أن فشل أوروبا الثقافي والسياسي يشكل تهديداً أكبر لطريقة الحياة في القارة من أدائها الاقتصادي الضعيف.

وجاء في الوثيقة: "إن هذا الانخفاض الاقتصادي يتضاءل أمام الاحتمال الأكثر وضوحاً والأكثر قسوة للزوال الحضاري (...) إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ستصبح القارة غير قابلة للتعرف عليها في غضون 20 عاماً أو أقل".






وتنص وثيقة الاستراتيجية التي نشرها البيت الأبيض على أن "الاتحاد الأوروبي نفسه يتحمل مسؤولية العديد من مشكلات أوروبا".

وتضمنت الوثيقة أن الكتلة الأوروبية أضعفت الحريات السياسية وفشلت في التصدي للهجرة التي قالت الولايات المتحدة إنها تؤجج التوترات الاجتماعية. كما هاجم التقرير ما وصفه بالرقابة والقيود على الحركات السياسية المعارضة.

إنهاء حرب أوكرانيا​

ونصت أهداف الولايات المتحدة الرئيسية في أوروبا على إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وفتح أسواق القارة أمام الشركات الأميركية، ومنع التوسع المستمر لحلف الناتو، حسبما ذكر التقرير.


وتطرق التقرير إلى غزو روسيا لأوكرانيا في نهاية الوثيقة فقط، وفي تلك النقاط الأخيرة، انتقدت الوثيقة القادة الأوروبيين وقالت إن إنهاء الحرب هو مفتاح الاستقرار الاستراتيجي مع روسيا.

وجاء في الوثيقة: "تجد إدارة ترمب نفسها في خلاف مع المسؤولين الأوروبيين الذين يحملون توقعات غير واقعية للحرب بينما هم في حكومات أقلية غير مستقرة، العديد منها يتجاهل المبادئ الأساسية للديمقراطية لقمع المعارضة".

وجاء في الوثيقة أن أوروبا تظل حيوية إستراتيجياً وثقافياً للولايات المتحدة.

استراتيجية الأمن القومي، التي من المفترض أن تُنشر كل عام، ليس لها قوة قانونية، لكنها تشير إلى أولويات البيت الأبيض حول العالم. وقد ركزت الإصدارات السابقة في عهد الرئيس السابق جو بايدن وفي أول ولاية لترمب على التهديد الذي تمثله الصين وخصوم آخرون للولايات المتحدة بدلاً من توجيه انتقادات الولايات المتحدة إلى حلفائها في أوروبا.

انقسام أميركي أوروبي​

بعد نحو عام من عودة ترمب إلى منصبه، أصبحت الانقسامات الأيديولوجية بين الولايات المتحدة وحلفائها التقليديين في أوروبا واضحة، بحسب "بلومبرغ".

وهاجم البيت الأبيض إجراءات الاتحاد الأوروبي التنظيمية تجاه شركات التكنولوجيا الأميركية، وقدم دعماً علنياً للأحزاب اليمينية المتطرفة عبر القارة، وهدد بقطع الدعم عن أوكرانيا ما لم تقدم كييف تنازلات شاملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكافحت الحكومات الأوروبية لوضع رد منسق منذ هجوم شنه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس على الاتحاد الأوروبي في فبراير. ومؤخراً، كانت تصارع من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن خطة لاستخدام الأصول الروسية المجمدة التي تُحتفظ بها أساساً في بلجيكا لدعم قرض جديد تحتاجه أوكرانيا للحفاظ على حربها ضد الغزو الروسي.


ومن المتوقع أن يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع نظيره البلجيكي بارت دي ويفر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في محاولة لطمأنة البلجيكيين أنهم لن يكونوا مسؤولين إذا قامّت روسيا بتحدي قانوني ناجح ضد هذه الخطة.

بينما كانت الحكومات الأوروبية تتصارع بشأن الضمانات لبلجيكا، كانت الولايات المتحدة تشجع بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تأجيل الخطة، كما أفادت "بلومبرغ" في وقت سابق الجمعة.

وقد حددت الإدارة الأميركية نحو 140 مليار دولار من الأصول الروسية المحتفظ بها في بلجيكا كمصدر محتمل للأرباح بعد الحرب. بموجب خطة السلام المكونة من 28 نقطة التي تم إعدادها بين الولايات المتحدة وروسيا الشهر الماضي، سيتم استثمار الأموال في إعادة إعمار أوكرانيا والمشاريع التجارية بين الولايات المتحدة وروسيا، مع تخصيص 50% من الأرباح للولايات المتحدة.

ودفع فرض المفوضية الأوروبية غرامة قدرها 120 مليون يورو على منصة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، الجمعة، لانتهاكها قوانين الاتحاد الأوروبي بشأن الاعتدال في المحتوى، الإدارة الأميركية إلى استياء إضافي.

وقال فانس قبل إعلان الغرامة: "يجب على الاتحاد الأوروبي دعم حرية التعبير، وليس مهاجمة الشركات الأميركية من أجل هراء".

 
السبب التكبر والتدخل في دول ضعيفة والتهرم وضعف الوازع الديني وقلة الولادات والفساد المجتمعي والهجرة حسب رأيي

أصلا إذا إنهارت أوروبا واتوقع أن التقرير صحيح فسوف يقبر فكرة التكتلات والإتحادات للابد مثل الإتحاد السوفياتي

لكن نحن المسلمون متحدون على التوحيد والحمد لله وصلنا 2 مليارات وقريب نتجاوز المسيحيين
 

ترامب لـ«بوليتيكو»: أوروبا مهددة بالفناء بسبب قادتها الضعفاء​


في مقابلة مطولة مع موقع "بوليتيكو"، لم يكلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه، بتقديم أي طمأنة لحلفاء واشنطن بشأن روسيا، فيما تعهّد بإعادة تشكيل المشهد السياسي الأوروبي.




وانتقد ترامب أوروبا بوصفها «مجموعة متداعية» يقودها «ضعفاء»، مهاجماً حلفاء واشنطن التقليديين بسبب فشلهم في ضبط الهجرة وإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. كما لمّح إلى أنه سيبدأ بدعم مرشحين سياسيين ينسجمون مع رؤيته في أوروبا.




تزامنت تصريحات ترامب مع تصريحات داخلية مثيرة حول خفض أسعار الفائدة الذي قال إنه سيكون اختباراً إلزامياً للمرشحين لرئاسة الاحتياطي الفدرالي.




كما ألمح إلى احتمال توسيع العمليات العسكرية ضد شبكات المخدرات لتشمل المكسيك وكولومبيا، ودعا قضاة المحكمة العليا المحافظين أليتو وتوماس إلى البقاء في مناصبهم.




ويعد هجوم ترامب على قادة أوروبا الأعنف حتى الآن، حيث قال عنهم: «أعتقد أنهم ضعفاء.. كما أنهم يريدون أن يكونوا على قدر كبير من الصواب السياسي.. وأظن أنهم لا يعرفون ما يجب فعله».




وفي حديثه لـ«بوليتيكو»، تجاهل ترامب مخاوف الأوروبيين بشأن حرب أوكرانيا، مؤكداً أن روسيا «بوضوح» في موقع أقوى، ورافضاً تقديم أي ضمانات لحماية كييف أو دعم حلفائه الأوروبيين.




وقال ترامب إنه قدم «مسودة جديدة» لخطة سلام، وإن بعض المسؤولين الأوكرانيين أعجبوا بها، لكن الرئيس زيلينسكي «لم يطّلع عليها بعد»، على حد تعبيره.




وعلى خلفية صدور «استراتيجية الأمن القومي» الأميركية الجديدة، والتي أثارت صدمة واسعة في أوروبا، مضى ترامب في انتقاد الهجرة قائلاً إن مدناً مثل لندن وباريس «تنهار تحت عبء الهجرة»، وإن بعض الدول الأوروبية «لن تكون قابلة للاستمرار» إن لم تغيّر سياساتها الحدودية. واصفاً في السياق عمدة لندن، صادق خان، بأنه «كارثة»، وأن انتخابه يعود إلى تصويت المهاجرين.




وعلى الرغم من الردّود المتحفظة على الاستراتيجية الأمريكية مثل رد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا الذي قال إن: "الحلفاء لا يهددون بالتدخل في الحياة الديمقراطية أو الخيارات السياسية لحلفائهم". أصر ترامب على أنه سيدعم السياسيين المنسجمين مع رؤيته، قائلاً: «سأدعم المرشحين.. لقد دعمت شخصيات لا يحبها كثير من الأوروبيين.. دعمت فيكتور أوربان».




وفي ملف أميركا اللاتينية، لم يستبعد ترامب إرسال قوات برية إلى فنزويلا لإسقاط نيكولاس مادورو، كما قال إنه قد يستخدم القوة ضد أهداف في المكسيك وكولومبيا.




أما داخلياً، فقد منح الرئيس الأمريكي اقتصاد بلاده درجة «A+++++»، على غرار مؤسستا التصنيف الائتماني، وذلك رغم ارتفاع كلفة المعيشة وتصاعد الغضب الشعبي.




وتجنب ترامب تقديم موقف واضح من تمديد دعم التأمين الصحي (أوباماكير)، مكتفياً بالقول: «يجب أن أرى أولاً».




وفي ملف المحكمة العليا، قال إنه يأمل في بقاء القاضيين توماس وأليتو في منصبيهما، معتبراً أن منع تعديل «حق المواطنة بالولادة» سيكون «مدمّراً».
 
صحيح اوروبا الان تعاني من كل الجهات ازمة اقتصادية وازمة ديون وزيد خسرو صناعتهم لصالح الدول الاسيوية وحتى خسرو القوة التكنولوجية ويعانو الامرين مع جيل تافه صاعد لاحديث له الا عن المخدرات والمثلية والعياذ بالله
اوروبا الان خسرت كل شي صناعة ضعيفة جيوش كرتونية اقتصاد يعيش في انهيار وخسارة للادمغة الي قاعدين يرحلو الى كندا وامريكا والخليج وزيد حتى مصدر الطاقة الرخيص الي كان مخليهم عايشين شوية خسروه وهو روسيا وعادو بوتين بغباء مستفحل
 
عودة
أعلى