1. هل العطاء يعتبر "صدقة" محرمة على آل البيت؟
- تحريم الزكاة (الصدقة): نعم، الزكاة والصدقة محرمة على آل البيت (بنو هاشم) لأنها تعتبر "أوساخ الناس" (تطهير لأموالهم)، تكريماً لمقام النبوة.
- حقهم في "الفيء" و"الخمس": بما أن الله حرم عليهم الزكاة، فقد عوضهم وأوجب لهم حقاً في "الخمس" (من الغنائم) وفي "الفيء" (أموال الدولة العامة).
- العطاء السلطاني: الأموال التي كان يعطيها معاوية (والخلفاء من بعده) تخرج من بيت مال المسلمين (الذي هو مجمع الفيء والخراج)، وليست من أموال الزكاة. لذلك، كان أخذ الحسن والحسين لهذه الأموال هو استيفاء لحقهم في بيت المال، وليس تسولاً أو أخذاً للصدقات.
مشاهدة المرفق 827162مشاهدة المرفق 827163مشاهدة المرفق 827165مشاهدة المرفق 827164
2. تفاصيل عطاء معاوية للحسن والحسين (من المصدر)
المبلغ السنوي: تشير الروايات إلى أن معاوية أجرى للحسن بن علي مليون درهم كل عام.
تفضيلهم على بني أمية: يذكر المصدر أن معاوية كان "يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس" (وهم قبيلة معاوية نفسها).
- فلسفة الحسن في قبول المال:
- لم يكن قبول الحسن للمال "بيعاً للخلافة" كما يزعم البعض، بل لأن المال هو "حق له من العطاء فليس للحسن فيه بواحد من المسلمين، ولا يمنع أن يكون حظه منه أكثر من غيره" نظراً لمكانته وقرابته.
- الحسن كان ينفق هذه الأموال على فقراء المسلمين ومن يلوذ به، وكان يرى أن حقن دماء الأمة وتوحيدها أولى من النزاع على السلطة، وأن هذا المال يعينه على قضاء حوائج الناس.
3. السياسة وراء هذا "الإغراق بالمال"
يحلل المصدر هذه العلاقة بأنها كانت قائمة على الاحترام المتبادل وحقن الدماء:
- معاوية: كان يدرك مكانة الحسن والحسين في قلوب الناس، وكان يستخدم المال (الذي هو حقهم أصلاً) لتأليف القلوب وضمان استقرار الدولة، وإظهار التقدير لقرابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الحسن: كان يرى أن مصلحة الأمة في الصلح، وأن أخذ هذا المال هو استرداد لحق شرعي (الفيء والخمس) يساعده على العيش الكريم وكفالة من معه، دون أن يعني ذلك التنازل عن المبادئ أو الرضا بالخطأ إن وجد.
مشاهدة المرفق 827168مشاهدة المرفق 827170
اتمني ده يكون الي حضرتك قصدته لو عايز حاجه تاني انا معاك بردو
هذه ليست مصادر صور من صفحات انت ذكرت اسماء مصادرك اللي نقلت منهم موضوعك
انا اتناقش معك في صحة المكتوب وليس الموضوع ... وطلبنا رابط فقط
لأن اسلوب سرد الروايه غريب في الأصل ربما المعلومات صحيحه لكن القصه غير صحيحه او نقلها بصور خاطئه اتمنى تتضح الصوره
كمثال في راوي مختص يصف الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه كثعلب........
المساء ان شاء الله نتكلم
بالتوفيق
التعديل الأخير:
