متابعة مستمرة ماذا يحدث في حضرموت

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
المحرك الأول لـ "الانتقالي" في اليمن و"الدعم السريع" في السودان هو الأطماع الشخصية والبحث عن المجد الذاتي بعيداً من عدالة القضية، فأهل اليمن أدرى بجبالها وسواحلها، ومن حق الشمال أن يقرر وكذلك الجنوب.


 
يقصد الامارات



هناك من يرمي على "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، وتحديداً المعسكر السعودي، أنه فشل في تحرير صنعاء، وفي المقابل نجح أبناء جنوب اليمن في طرد الحوثي من عدن، والواقع يقول إن التحالف بقواته البرية والجوية كان موجوداً، والسعودية وفرت الغطاء الجوي وحذرت علي عبدالله صالح من الاقتراب من عدن.


والتسريبات التي نشرتها "قناة العربية" آنذاك موجودة وتؤكد هذه الوقائع، وقبل ذلك كله فلولا التحرك السعودي سياسياً بإقناع العالم وتمرير قرار مجلس الأمن رقم (2216) والعسكري القاضي بإنشاء التحالف وقيادة عملياته، لما استطاع أي من المقاتلين تحرير الأراضي، ولو كانوا بالقوة التي يزعمونها لما استطاع الحوثيون أساساً السيطرة على عدن وغيرها من المدن والمناطق.



 
يقصد الامارات



هناك من يرمي على "تحالف دعم الشرعية" في اليمن، وتحديداً المعسكر السعودي، أنه فشل في تحرير صنعاء، وفي المقابل نجح أبناء جنوب اليمن في طرد الحوثي من عدن، والواقع يقول إن التحالف بقواته البرية والجوية كان موجوداً، والسعودية وفرت الغطاء الجوي وحذرت علي عبدالله صالح من الاقتراب من عدن.


والتسريبات التي نشرتها "قناة العربية" آنذاك موجودة وتؤكد هذه الوقائع، وقبل ذلك كله فلولا التحرك السعودي سياسياً بإقناع العالم وتمرير قرار مجلس الأمن رقم (2216) والعسكري القاضي بإنشاء التحالف وقيادة عملياته، لما استطاع أي من المقاتلين تحرير الأراضي، ولو كانوا بالقوة التي يزعمونها لما استطاع الحوثيون أساساً السيطرة على عدن وغيرها من المدن والمناطق.




انسحاب من عدن على اتفاق تحت الطاوله
مافيه قوات كانت على الارض قادرة لتحرير عدن
 
لا أجد مبرراً لحالة الهستيريا التي تصيب بعض الكتّاب المحسوبين على السعودية عند الحديث عن رغبة غالبية أبناء الجنوب اليمني في استعادة دولتهم السابقة، التي كانت قائمة حتى أوائل تسعينيات القرن الماضي. فمسألة تقرير المصير تظل في نهاية المطاف شأناً يخص أبناء الجنوب أنفسهم، وهي حق مشروع في التقدير السياسي والتاريخي.
المشكلة الحقيقية تكمن في محاولات بعض الأطراف تلميحاً اتهام دولة الإمارات بأنها تقف مع تطلعات الجنوبيين، بينما الحقيقة معروفة للجميع: الإمارات كانت من أوائل من لبّى النداء عندما احتاجها الأشقاء في اليمن، ولم تتأخر في تقديم الدعم والمساندة، كما لم تتوانَ يوماً عن نصرة أي دولة خليجية طلبت العون.
دولة الإمارات لا تعمل ضد إرادة الشعب الجنوبي أو الحضرمي، سواء اختاروا الوحدة أو الانفصال، بل تحترم خياراتهم وتدعم ما يحقق مصالحهم ضمن إطار المصلحة العامة. وفي الوقت نفسه، تظل حريصة كل الحرص على عدم الإضرار بالمصالح الوطنية للمملكة العربية السعودية أو لأي دولة خليجية أخرى وهو مبدأ ثابت في سياستها تجاه قضايا المنطقة.
 
عودة
أعلى