تحمل 1.2 مليون برميل.. إندونيسيا تعرض ناقلة نفط إيرانية محتجزة لديها للبيع في مزاد علني

Mad night

عضو
إنضم
12 فبراير 2022
المشاركات
1,800
التفاعل
2,687 75 0
الدولة
Saudi Arabia
طرحت السلطات الإندونيسية ناقلة النفط الإيرانية الضخمة "آرمان 114" المحتجزة منذ عام 2023، في مزاد علني يشمل السفينة و حمولتها من النفط، وفق ما أفادت به وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.

وأعلنت جاكرتا أن السعر الافتتاحي لحراج السفينة الخاضعة للعقوبات الأمريكية يبلغ 70 مليون دولار، على أن يُشرف مكتب المدعي العام الإندونيسي على عملية البيع.


والناقلة المحتجزة تحمل 167 ألف طن من النفط الخام الخفيف، بينما تلزم شروط البيع للمشتري بدفع تكاليف صيانة السفينة وحراستها طوال فترة الإجراءات. كما يتوجب على الفائز بالمزاد نقل السفينة من موقعها خلال 30 يومًا من تاريخ الشراء.

وتشير تقديرات خبراء الشحن إلى أن قيمة ناقلة نفط عملاقة جديدة تصل إلى 126 مليون دولار، في حين يباع مثيل لها بعمر 15 عاماً بحوالي 59 مليون دولار. لكن الخبراء يرون أن السعر الواقعي للناقلة الإيرانية المحجوزة لا يتجاوز 16 مليون دولار، بسبب قدمها ووضعها القانوني.

ووفق تحليلات شركتي Vortexa وKpler المتخصصتين بتتبع البيانات النفطية، كانت الناقلة "آرمان 114" تحمل على الأرجح نفطاً إيرانياً عند توقيفها في المياه الإندونيسية أثناء عملية نقل من سفينة لأخرى في عام 2023.

وأكدت تقارير صحفية أن بيع مثل هذه السفن يواجه تعقيدات كبيرة نتيجة العقوبات الأمريكية المفروضة على قطاع الشحن والنفط الإيراني، إذ تُعد أي عملية بيع أو شراء مرتبطة بها محفوفة بالمخاطر القانونية بالنسبة للشركات الدولية


يذكر اصبحت اندونيسيا غطى لنفط الإيراني

متعاملون: واردات الصين النفطية من إندونيسيا قناع جديد للخام الإيراني​

21 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - وصف متعاملون الزيادة الكبيرة في وتيرة استيراد الصين للنفط الخام من إندونيسيا على غير المعتاد بأنه وسيلة جديدة لإخفاء شحنات من الخام الإيراني الخاضع لعقوبات أمريكية كان يتم نقلها لسفن أخرى في المياه قبالة ماليزيا، وذلك في ظل تزايد التدقيق بشأن الشحنات القادمة من ماليزيا.
ويقول متعاملون في السوق إن نقل النفط الإيراني على أنه ماليزي تكتيك يتبعه منذ فترة طويلة المتعاملون الذين يبيعون للصين أكبر مشتر للخام الإيراني.

ولم تستورد الصين الخام الإيراني رسميا منذ 2022، لكن بيانات الجمارك هناك تظهر بانتظام أن النفط الوارد من ماليزيا يفوق ما تنتجه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا فعليا.
وكشفت بيانات الجمارك الصينية أمس الخميس أن واردات البلاد من الخام الإندونيسي ارتفعت من أقل من 100 ألف طن في 2024 إلى 9.81 مليون طن، أو 235570 برميلا يوميا، للعام المنتهي في أكتوبر تشرين الأول.
غير أن بيانات الجمارك الإندونيسية أظهرت أنه لم يتم تصدير إلا 1.7 مليون طن من الخام بين يناير كانون الثاني وسبتمبر أيلول، وتم توريد نحو 25 ألف طن فقط منها إلى الصين.

وفي الوقت نفسه، انخفض استيراد الصين من ماليزيا، أكبر مركز لإعادة شحن النفط الإيراني، إلى النصف تقريبا منذ يوليو تموز من مارس آذار حين بلغت ذروتها عند 8.5 مليون طن.
ولم ترد إدارة البحرية الماليزية وسلطات الجمارك الصينية والإندونيسية على طلبات من رويترز للتعليق.
وقال متعاملان مطلعان تحدثا شريطة عدم نشر اسميهما إن إندونيسيا برزت هذا العام باعتبارها منشأ معلنا بديلا بسبب زيادة تدقيق البنوك في النفط الذي يقال إنه ماليزي


 
عودة
أعلى