- إنضم
- 2 أغسطس 2024
- المشاركات
- 6,572
- التفاعل
- الدولة
• نوع الصاروخ: يُعتقد أنه منصة فرط صوتية جديدة من طراز DF-27.
• المنظومة: يستخدم قاذفًا متنقلًا ضخمًا بـ 12 عجلة (Transporter Erector Launcher)، وقد ظهر مغطى بشبك تمويه أثناء إعادة الانتشار.
• المدى المتوقع: بين 5000 و 8000 كيلومتر، أي أطول من مدى الصاروخ DF-26 (4500 كم) وأقصر من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الموجهة نحو البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.
• الأهداف المحتملة:• قواعد أمريكية في المحيط الهادئ مثل غوام وهاواي.
• الأهم: القدرة على ضرب السفن الحربية في عرض البحر، على غرار الصواريخ DF-26 متوسطة المدى وDF-21D قصيرة المدى.
• الوضع الحالي: الصور تشير إلى أن النظام قد يكون في طور الدخول للخدمة أو ربما أصبح جاهزاً بالفعل.
ُعد صاروخ DF-27 واحدًا من ثلاثة صواريخ باليستية متوسطة المدى مزوّدة بمركبات انزلاقية فرط صوتية قيد التطوير حاليًا حول العالم، وكان أول صاروخ يدخل مرحلة الاختبارات الجوية هو الصاروخ الكوري الشمالي Hwasong-16B في مارس 2024، تلاه الصاروخ الروسي Oreshnik في نوفمبر من نفس العام.
لا تزال الصين تُعتبر الرائدة عالميًا في مجال تطوير المركبات الانزلاقية الفرط صوتية، وقد أثارت قدرات مركباتها الانزلاقية العابرة للقارات التي تم اختبارها قلقًا كبيرًا في الغرب.
وفي نوفمبر 2021، لاحظ نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جون هيتن بشأن أحد هذه الاختبارات: «أطلقوا صاروخًا بعيد المدى. دار حول العالم، وأسقط مركبة انزلاقية فرط صوتية انزلقت طوال الطريق عائدة إلى الصين، لتصطدم بهدف داخل الصين».
وأضاف أن الاصطدام كان دقيقًا، واصفًا وتيرة تطوير الجيش الصيني لقدرات جديدة بأنها «مذهلة»، محذرًا من أن الصين قد تكتسب القدرة على شن هجوم نووي مفاجئ على الولايات المتحدة.
لطالما قادت الصين العالم في تطوير الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وهي ليست منتشرة على نطاق واسع لدى الدول الأخرى، ولديها القدرة على تشكيل تهديدات خطيرة لسفن الكتلة الغربية عبر معظم المحيط الهادئ.
وقد توسع مدى هذه الترسانة من غرب المحيط الهادئ باستخدام الصاروخ DF-21D، إلى غوام في منتصف المحيط باستخدام الصاروخ DF-26، ليأتي الصاروخ DF-27 ويوسع هذا المدى إلى أعماق أبعد عبر المحيط.
أحد نقاط الضعف المحتملة في الصاروخ DF-27 هو اعتماده على بيانات الاستهداف من الأقمار الصناعية أو الطائرات المسيّرة، حيث إن تدمير أو تعطيل الأقمار الصناعية الصديقة قد يجعل من الصعب جدًا إصابة الأهداف بدقة كافية لتدمير السفن الحربية المعادية.
ومع ذلك، فإن تطوير الصين لطائرات شبحية مسيّرة بعيدة المدى عابرة للقارات قد يوفر وسيلة بديلة للحصول على بيانات الاستهداف، إذ يُتوقع أن تسمح أحجام هذه الطائرات الكبيرة بنشر حزم استشعار ضخمة إذا جرى تهيئتها للاستطلاع.
China Tests New DF-27 Hypersonic Missile Designed to Sink Western Carrier Groups Across the Ocean
Images of a new type of Chinese ballistic missile believed to be the DF-27 hypersonic platform have indicated that the new system may be making progress towards service
militarywatchmagazine.com
