الامارات وإسرائيل لا يملكون شيء هذا الواقع
ممكن مرور للطريق الهندي من السعودية مباشرة اما الامارات تستطيع ربط خط فرعي من حدودها مع الخط السعودي الرئيسي
ثم الى سوريا
والخط يخدم قدوم التجاره الروسية من ايران الى الشام واليونان والعراق عبر ايران
كذلك التجاره الصينية الى الاردن وسوريا والعراق ومصر واليونان ومن خلفهم اوروبا حتى تركيا ستستفيد عبر الميناء الجاف داخل سوريا
مصالح السعودية العليا تهميش إسرائيل
ولا نحتاج لبنان حتى
نريد الممر عبر سوريا وسواحل سوريا فقط ولا يمر من تركيا
اهم اثنين يجب تهميشهم تركيا وإسرائيل وفوقهم لبنان هكذا تتحقق مصالح السعودية التجارية والاردن وسوريا كثلاث ممرات
اما حرامي الاثار النبوية السعودية يحلم
بصراحه إسرائيل هي من تضغط على الإمارات لإقصاء سوريا وإبقاء إسرائيل في المشروع وعدم إقصائها
الإمارات حسب التقرير طلبت يكون نقطة العبور جنوب الأردن ولكن إسرائيل تريد أن يكون شمال البحر الميت في الأردن
أمد للإعلام نقطة خلاف مهمة بحسب يديعوت أحرونوت، إسرائيل تطالب بأن يكون تقاطع السكة في الأردن عند موقع معين (شمال البحر الميت)، بينما الإمارات تفضل نقطة التقاء مختلفة (جنوبًا).
أهم شيء المصير لهذا المشروع في الأول والأخير في يد السعودية لأن جغرافيا وإقليميا فالسعودية هي القوة والمتحكم في أي مشروع سكك حديدية في الخليج العربي
لا يمكن لإسرائيل أو الإمارات أن تقوم بمشروع ربط سكك حديدية إلا إذا وافقت السعودية لأنه سيمر على أراضيها
ولا يمكن لإسرائيل إقصاء سوريا إلا إذا وافقت السعودية لأنه سيمر عبر أراضيها
ولا يمكن للإمارات أن تقصي إسرائيل إلا إذا وافقت السعودية لأنه سيمر عبر أراضيها
والسعودية قررت أن تكون سوريا والأردن جزء من المشروع بدلا من إسرائيل وفي حالة حل النزاع اللبناني السوري وتحول لبنان من لبنان المختطف من إيران ومليشياتها إلى لبنان الوطني على أساس إتفاقية الطائف السعودية ويتم إسترجاع لبنان إلى حظنها الحقيقي مثل إسترجاع سوريا من نظام المجرم بشار الأسد سيتم بكل سهولة ربط سوريا مع لبنان في المشروع وهذا هو الحاصل
حاليا إسرائيل متخبطة وأصبحت كرة في أقدام الإمارات والسعودية
لو قبلت إسرائيل التوقيع على إتفاقية حل الدولتين مع فلسطين وقيام دولة فلسطين مستقلة لكانت إستطاعت إسرائيل حفظ مصالحها مع السعودية والجزائر وكانت كل الدول العربية طبعت مع إسرائيل بالتزامن مع قيام رسمي للدولة الفلسطينية عاصمتها القدس
