طبقًا لوكالة Sama News ووسائل عبرية (مثل يديعوت أحرونوت)، هناك محادثات تجديد لمشروع يسمى “سكة حديد السلام” بين إسرائيل والإمارات.
في هذه التقارير، ذُكر أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية (ميري ريجيف) قامت بزيارة “غامضة” للإمارات، والتقت بمسؤولين إماراتيين كبار (منهم وزير النقل ورئيس شركة السكك الحديدية الإماراتية) لمناقشة إعادة تشغيل المشروع.
أمد للإعلام نقطة خلاف مهمة بحسب يديعوت أحرونوت، إسرائيل تطالب بأن يكون تقاطع السكة في الأردن عند موقع معين (شمال البحر الميت)، بينما الإمارات تفضل نقطة التقاء مختلفة (جنوبًا).
التقرير يقول إن الهدف من هذا الاجتماع هو “إنقاذ المشروع من مسار بديل”؛ بعض الدول الخليجية والعربية (مثل السعودية والأردن) وتركيا “تمارس ضغوطًا” لتغيير مسار السكة إلى طريق يمر عبر سوريا ولبنان بدلاً من المسار الحالي الذي يشمل إسرائيل.
بعض التحليلات تقول إن إسرائيل “تضغط” من أجل أن تظل جزءًا من هذا المشروع السككي، لأنها تريد الاستفادة من الربط الإقليمي كمحطة نقل (ترانزيت) للبضائع.
من جهة أخرى، هناك منافسة من مسارات بديلة: بعض الدول العربية مثل السعودية والأردن وتركيا تسعى لتوجيه المشروع عبر سوريا ولبنان.
هناك مخاطر سياسية بحسب تحليل من معهد IISS، أحد معوقات مشروع الربط هو أن الشبكة السككية الإقليمية ليست مكتملة، وهناك تحديات سياسية كبيرة (بما في ذلك علاقة بعض الدول).
هناك تقارير تفيد أن تركيا والأردن وسوريا والسعودية تعمل لإحياء الخط القديم لسكة حديد الحجاز، هذا المشروع يُنظر إليه ليس كرمز تاريخي فقط، بل كممر اقتصادي استراتيجي كبير يربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر من خلال سوريا، حيث موضوع إعادة تأهيل جزء مفقود في الأراضي السورية (حوالي 30 كم) جرى على الطاولة ضمن الاتفاقات الأخيرة بين وزراء النقل.
هناك رفض من السعودية لخريطة تدعي “إسرائيل الكبرى” تمتد إلى أراضٍ لبنانية وسورية، مما يعكس رفضًا لتمدد نفوذ إسرائيلي على هذه المناطق.
من جهة أخرى، هناك تحليلات سياسية تقول إن هذا الطريق السككي (سكة الحجاز) يمكن أن يكون جزءًا من إعادة ترتيب جيوسياسي، بحيث تكون سوريا “ممرًا” وليس مجرد دولة هامشية في شبكة النقل.
بعض التحليلات تقول إن الموقع الجغرافي للبنان على الساحل الشرقي للمتوسط يمنحه دورًا استراتيجيًا في هذا النظام السككي الجديد إذا أُعيد تفعيله خاصة أنه سيقلص دور النفوذ الإسرائيلي والإيراني معا في لبنان.
هذا وقد يمنح للسعودية ممرًا تجاريًا يمر عبر لبنان وسوريا، بدلًا من أن يعتمد على ممرات تمر من خلال إسرائيل، خاصة في ظل التوترات السياسية الإقليمية، وعدم رضوخ إسرائيل إلى إتفاق حل الدولتين.
https://arabic.rt.com/middle_east/1733448-تقرير-عبري-يكشف-تفاصيل-زيارة-غامضة-لوزيرة-إسرائيلية-إلى-الإمارات-وما-شملته/
في هذه التقارير، ذُكر أن وزيرة المواصلات الإسرائيلية (ميري ريجيف) قامت بزيارة “غامضة” للإمارات، والتقت بمسؤولين إماراتيين كبار (منهم وزير النقل ورئيس شركة السكك الحديدية الإماراتية) لمناقشة إعادة تشغيل المشروع.
أمد للإعلام نقطة خلاف مهمة بحسب يديعوت أحرونوت، إسرائيل تطالب بأن يكون تقاطع السكة في الأردن عند موقع معين (شمال البحر الميت)، بينما الإمارات تفضل نقطة التقاء مختلفة (جنوبًا).
التقرير يقول إن الهدف من هذا الاجتماع هو “إنقاذ المشروع من مسار بديل”؛ بعض الدول الخليجية والعربية (مثل السعودية والأردن) وتركيا “تمارس ضغوطًا” لتغيير مسار السكة إلى طريق يمر عبر سوريا ولبنان بدلاً من المسار الحالي الذي يشمل إسرائيل.
بعض التحليلات تقول إن إسرائيل “تضغط” من أجل أن تظل جزءًا من هذا المشروع السككي، لأنها تريد الاستفادة من الربط الإقليمي كمحطة نقل (ترانزيت) للبضائع.
من جهة أخرى، هناك منافسة من مسارات بديلة: بعض الدول العربية مثل السعودية والأردن وتركيا تسعى لتوجيه المشروع عبر سوريا ولبنان.
هناك مخاطر سياسية بحسب تحليل من معهد IISS، أحد معوقات مشروع الربط هو أن الشبكة السككية الإقليمية ليست مكتملة، وهناك تحديات سياسية كبيرة (بما في ذلك علاقة بعض الدول).
هناك تقارير تفيد أن تركيا والأردن وسوريا والسعودية تعمل لإحياء الخط القديم لسكة حديد الحجاز، هذا المشروع يُنظر إليه ليس كرمز تاريخي فقط، بل كممر اقتصادي استراتيجي كبير يربط بين البحر المتوسط والبحر الأحمر من خلال سوريا، حيث موضوع إعادة تأهيل جزء مفقود في الأراضي السورية (حوالي 30 كم) جرى على الطاولة ضمن الاتفاقات الأخيرة بين وزراء النقل.
هناك رفض من السعودية لخريطة تدعي “إسرائيل الكبرى” تمتد إلى أراضٍ لبنانية وسورية، مما يعكس رفضًا لتمدد نفوذ إسرائيلي على هذه المناطق.
من جهة أخرى، هناك تحليلات سياسية تقول إن هذا الطريق السككي (سكة الحجاز) يمكن أن يكون جزءًا من إعادة ترتيب جيوسياسي، بحيث تكون سوريا “ممرًا” وليس مجرد دولة هامشية في شبكة النقل.
بعض التحليلات تقول إن الموقع الجغرافي للبنان على الساحل الشرقي للمتوسط يمنحه دورًا استراتيجيًا في هذا النظام السككي الجديد إذا أُعيد تفعيله خاصة أنه سيقلص دور النفوذ الإسرائيلي والإيراني معا في لبنان.
هذا وقد يمنح للسعودية ممرًا تجاريًا يمر عبر لبنان وسوريا، بدلًا من أن يعتمد على ممرات تمر من خلال إسرائيل، خاصة في ظل التوترات السياسية الإقليمية، وعدم رضوخ إسرائيل إلى إتفاق حل الدولتين.
https://arabic.rt.com/middle_east/1733448-تقرير-عبري-يكشف-تفاصيل-زيارة-غامضة-لوزيرة-إسرائيلية-إلى-الإمارات-وما-شملته/
التعديل الأخير:


