أصدرت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" في مالي بيان غير مسبوق، تتهم فيه الجيش المالي ومجموعة "فاغنر" الروسية بارتكاب "مجازر" بحق المدنيين، داعيةً إلى إجراء تحقيق دولي في هذه الانتهاكات.
وتضمن البيان دعوة لانتفاضة شعبية في العاصمة باماكو وإقامة "حكومة إسلامية"، كما وجّهت رسالة تهديد واضحة إلى تركيا طالبت فيها بالكف عن دعم الجيش المالي، معتبرةً أن تزويده بالطائرات المسيّرة يساهم في قتل المدنيين.
وأكدت الجماعة في بيانها على نهجها القائم على مسالمة من سلمهم والكف عن من كف عنهم، في محاولة لإبراز صورة جديدة عن نفسها كفصيل قادر على التعامل السياسي مع مختلف القوى المحلية والدولية.
ويرى مراقبون أن الجماعة تعتبر نفسها الآن طرفًا رئيسيًا في الصراع، وأنها تتصرف كـ"سلطة بديلة" قادرة على إصدار بيانات سياسية موجهة للداخل والخارج، مما يعكس تحولًا كبيرًا في استراتيجيتها.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التغيير في الخطاب قد يمهّد لمرحلة جديدة من الصراع في مالي، حيث تحاول الجماعة الانتقال من العمل المسلح إلى لعب دور سياسي يسعى لإرساء شرعية جديدة، وهو ما قد يغير ملامح المشهد السياسي في البلاد بشكل كبير.
وتضمن البيان دعوة لانتفاضة شعبية في العاصمة باماكو وإقامة "حكومة إسلامية"، كما وجّهت رسالة تهديد واضحة إلى تركيا طالبت فيها بالكف عن دعم الجيش المالي، معتبرةً أن تزويده بالطائرات المسيّرة يساهم في قتل المدنيين.
وأكدت الجماعة في بيانها على نهجها القائم على مسالمة من سلمهم والكف عن من كف عنهم، في محاولة لإبراز صورة جديدة عن نفسها كفصيل قادر على التعامل السياسي مع مختلف القوى المحلية والدولية.
ويرى مراقبون أن الجماعة تعتبر نفسها الآن طرفًا رئيسيًا في الصراع، وأنها تتصرف كـ"سلطة بديلة" قادرة على إصدار بيانات سياسية موجهة للداخل والخارج، مما يعكس تحولًا كبيرًا في استراتيجيتها.
ويشير الخبراء إلى أن هذا التغيير في الخطاب قد يمهّد لمرحلة جديدة من الصراع في مالي، حيث تحاول الجماعة الانتقال من العمل المسلح إلى لعب دور سياسي يسعى لإرساء شرعية جديدة، وهو ما قد يغير ملامح المشهد السياسي في البلاد بشكل كبير.
